المتلازمة السابقة للحيض (PMS):
هي مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية والعاطفية المرتبطة بحدوث الحيض
لدى النساء وتحدث قبل سبعة إلى أربعة عشر يوما من الحيض. وتشمل الأعراض
المتعارف عليها انخفاض مستوى الطاقة، والتوتر، والتهيج، والاكتئاب،
والصداع، وتغيير الدافع الجنسي، وآلام الثدي، وآلام الظهر، وانتفاخ البطن،
وتورم الأصابع والكاحلين. وإذا صاحبت حالات المتلازمة السابقة للحيض (PMS)
درجات شديدة من الاكتئاب والتهيج والتقلبات المزاجية، فيُطلق عليها عندها
اسم الاضطرابات المزعجة السابقة للحيض (PMDD).
كان يُعتقد لسنوات عديدة أن ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين وانخفاض
مستويات هرمون البروجسترون قبل الحيض بخمسة إلى عشرة أيام هي المسؤولة عن
حدوث (PMS).
إلا أن هذا الاعتقاد لم يعد شائعا اليوم ، الفكر السائد الآن هو أن (PMS) لا تحدث نتيجة للتغيرات التي تطرأ على مستويات هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون في الدم، وإنما تحدث نتيجة للتغيرات في كيمياء الدماغ والتي تؤثر على العديد من العوامل، بما في ذلك حساسية الدماغ للهرمونات. العامل الرئيسي الذي يعتقد العلماء اليوم أنه يتسبب في حدوث (PMS) هو انخفاض مستويات السيروتونين العصبي. ولم يعد ذلك أمرا مستغربا، فقد أظهرت الدراسات والأبحاث الأخيرة أن العديد من العوامل الطبيعية المضادة للاكتئاب قد يكون لها فوائد من حيث علاج (PMS).
ويعتقد العلماء أن هذه الاختلافات هي نتيجة لقلة استهلاك الدهون وكثرة استهلاك الألياف لدى النباتيين.
2 . تقليل أو ترك استهلاك الكافيين. حيث تشير الكثير من الأدلة إلى أن استهلاك الكافيين يرتبط ارتباطا وثيقا بحدوث (PMS) وشدة درجتها.
-ولذلك، فيجب أيضا تجنب استهلاك الكافيين من قبل النساء اللاتي يعانين من (PMS).
-تأثير الكافيين مهم بشكل خاص على الأعراض النفسية المرتبطة بـ (PMS)، مثل القلق، والتهيج، والأرق، والاكتئاب.
- الكافيين أيضا له تأثير سلبي على طريقة هرمون الاستروجين في تنشيط أنسجة الثدي، والتي قد تسهم في ترقيق الثدي والإصابة بمرض الثدي الكيسي الليفي.
3 . تناول المزيد من فول الصويا. هناك أيضا أدلة على أن فيتويستروغنز قد تمارس تأثير الموازنة عندما تكون مستويات هرمون الاستروجين مرتفعة، كما هو شائع في حالات (PMS).
- استهلاك أغذية الصويا هو الأكثر اقتصادا، وربما أكثر فائدة، لزيادة كمية فيتويستروغنز.
- فيتامين B6 أيضا له تأثير على استقلاب هرمون الاستروجين.
- ويمكن العثور على فيتامين B6 في نبات اليام والخضروات الورقية والبقوليات.
4 . ترك استهلاك الملح. الاستهلاك المفرط للملح (كلوريد الصوديوم)، إلى جانب انخفاض البوتاسيوم الغذائي، يؤثر إلى حد كبير على قدرة الكلى على الحفاظ على حجم السائل المناسب. ونتيجة لذلك، يعاني بعض الناس من "حساسية الملح"، حيث أن تناول الملح بكميات كبيرة يسبب لديهم ارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الحالات، احتباس الماء. وبشكل عام، فمن الجيد تجنب الملح إذا كنت تعانين من (PMS). وإذا لاحظت ازديادا في درجة احتباس الماء خلال المرحلة الأخيرة من الدورة الشهرية، فإن الحد من تناول الملح يكون ضرورة لا بد منها.
5 . استخدام المكملات الغذائية مع العناصر الغذائية الرئيسية. كما ذكر أعلاه، فيتامين B6 بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن الهرموني. وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن مكملات فيتامين B6 لها آثار إيجابية على جميع الأعراض التي تصاحب (PMS) وخصوصا منها (الاكتئاب) لدى الكثير من النساء. ويتحقق هذا التحسن عن طريق خفض مستويات هرمون الاستروجين وفي نفس الوقت زيادة مستويات البروجسترون في مرحلة الطور الأصفري من الدورة الشهرية.
ومنذ عام 1975، تم إجراء ما لا يقل عن اثني عشر تجربة طبية مزدوجة التعمية في هذا المجال.
وفي معظم الحالات، تُعتبر الجرعة العلاجية من 50 إلى 100 ملغ يوميا آمنة، حتى للاستخدام على المدى الطويل.
مكملات عشبة مريم (عشبة كف مريم) (فيتيكس أغنوس كاسيتوس) الغذائية مفيدة جدة في تخفيف أعراض (PMS). في دراستين اثنتين من الدراسات الاستقصائية لطب النساء في ألمانيا، توصل الأطباء إلى نتيجة أن استخدام عشبة مريم جاءت جيدة أو جيدة جدا في علاج (PMS). وقد شاركت أكثر من 1,500 امرأة في تلك الدراسات التي أُجريت على عشبة مريم. تمكن ثلث النساء المشاركات من التخلص تماما من تلك الأعراض. 57% من النساء أفدن بتحسن ملحوظ و90% أفدن إما بتحسن أو تخلص تام من تلك الأعراض. كما ويبدو أن خلاصة عشبة مريم مفيدة بشكل خاص في حالات قصور الجسم الأصفر في المبيض أو ارتفاع معدلات البرولاكتين. الجرعة الموصى بها لتناول خلاصة عشبة مريم (غالبا ما تكون موحدة وتحتوي على 0.5% من الأغنوسيد) هي على شكل أقراص أو كبسولات من 175 ملغ إلى 225 ملغ يوميا. وإذا كنت تستخدمين الخلاصة السائلة، فإن الجرعة النموذجية تكون 2 مل يوميا.
7 . جربي خلاصة الجنكو الثنائي الفلقة (GBE).
حيث أن (GBE) معروفة جيدا لآثارها في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، فقد ثبت أيضا أن لها فوائد عظيمة في تخفيف أعراض (PMS) بحسب التجارب الطبية. فهي لا تقوم فقط بتخفيف الأعراض النفسية المرتبطة بحالات (PMS) وإنما تساهم أيضا في تخفيف الأعراض الجسدية. فعلى سبيل المثال، في دراسة طبية مزدوجة التعمية شاركت فيها 165 امرأة تعاني من (PMS)، ظهرت نتائج إيجابية كبيرة على النساء اللاتي استخدمن 80 ملغ من (GBE) مرتين يوميا من اليوم 16 وحتى اليوم 5 في فترة الدورة الشهرية. كما أشارت مذكرات الأعراض التي يحتفظ بها الأطباء عن المرضى أن (GBE) أظهرت فعالية كبيرة في تخفيف آلام الثدي ورقاقته لدى النساء اللاتي استخدمن (GBE).
ويُعتبر (5-HTP) الخطوة الوسطى في تحويل الحمض الأميني التريبتوفان إلى السيروتونين. فهو يعمل على ممارسة استراتيجيات مميزة على التربتوفان لتعزيز مستويات السيروتونين. وبينما هناك دراسات تبين أن مكملات التربتوفان مفيدة في علاج حالات (PMS)، إلا أني أرى أنه لو كانت هناك دراسات للمقارنة بين الاثنين، فسوف يكون هناك تفوق كبير جدا لـ (5-HTP) على (PMS). توصيتي للنساء اللاتي يعانين من (PMS) هي أخذ من 50 ملغ إلى 100 ملغ من (5-HTP) 20 دقيقة قبل وجبات الطعام في يوم 17 وحتى اليوم 3 في فترة الدورة الشهرية. وإذا شعرت المريضة بحالات انخفاض المزاج أو الرغبة الشديدة في استهلاك السكر طوال الشهر، فأنا أوصي باستخدامه طوال الشهر كذلك.
كتبت هذه المقالة من طرف الدكتور : مايكل موراي، Dr. Michael Murray، أحد رواد الطب الطبيعي في العالم. منذ الخمسة والثلاثين عاما الماضية، والدكتور موراي يجمع قاعدة بيانات هائلة لدراسات علمية أصلية من الأدب الطبي. و قد جمع شخصيا أكثر من 65 ألف مقالة من الأدب العلمي، والتي تقدم أدلة قوية على فعالية النظام الغذائي و الفيتامينات و المعادن و الأعشاب، و مقاييس طبيعية أخرى للحفاظ على الصحة و معالجة الأمراض. و من قاعدة البيانات الواسعة هذه، يقدم الدكتور موراي اجابات حول الصحة و العلاج على موقعه الالكتروني: DrMurray.com. -
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
إلا أن هذا الاعتقاد لم يعد شائعا اليوم ، الفكر السائد الآن هو أن (PMS) لا تحدث نتيجة للتغيرات التي تطرأ على مستويات هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون في الدم، وإنما تحدث نتيجة للتغيرات في كيمياء الدماغ والتي تؤثر على العديد من العوامل، بما في ذلك حساسية الدماغ للهرمونات. العامل الرئيسي الذي يعتقد العلماء اليوم أنه يتسبب في حدوث (PMS) هو انخفاض مستويات السيروتونين العصبي. ولم يعد ذلك أمرا مستغربا، فقد أظهرت الدراسات والأبحاث الأخيرة أن العديد من العوامل الطبيعية المضادة للاكتئاب قد يكون لها فوائد من حيث علاج (PMS).
العلاج الطبيعي عن طريق النظام الغذائي والمكملات الغذائية
1 . تقليل أو ترك استهلاك المنتجات الحيوانية وزيادة استهلاك الأطعمة النباتية الغنية بـ الألياف، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات. وقد تبين أن النساء النباتيات تفرزن من اثنين إلى ثلاثة أضعاف هرمون الاستروجين في البراز، وأن مستويات هرمون الاستروجين الحرة في دمهن أقل بنسبة 50 في المئة من مثيلاتهن من آكلات اللحوم.ويعتقد العلماء أن هذه الاختلافات هي نتيجة لقلة استهلاك الدهون وكثرة استهلاك الألياف لدى النباتيين.
2 . تقليل أو ترك استهلاك الكافيين. حيث تشير الكثير من الأدلة إلى أن استهلاك الكافيين يرتبط ارتباطا وثيقا بحدوث (PMS) وشدة درجتها.
-ولذلك، فيجب أيضا تجنب استهلاك الكافيين من قبل النساء اللاتي يعانين من (PMS).
-تأثير الكافيين مهم بشكل خاص على الأعراض النفسية المرتبطة بـ (PMS)، مثل القلق، والتهيج، والأرق، والاكتئاب.
- الكافيين أيضا له تأثير سلبي على طريقة هرمون الاستروجين في تنشيط أنسجة الثدي، والتي قد تسهم في ترقيق الثدي والإصابة بمرض الثدي الكيسي الليفي.
3 . تناول المزيد من فول الصويا. هناك أيضا أدلة على أن فيتويستروغنز قد تمارس تأثير الموازنة عندما تكون مستويات هرمون الاستروجين مرتفعة، كما هو شائع في حالات (PMS).
- استهلاك أغذية الصويا هو الأكثر اقتصادا، وربما أكثر فائدة، لزيادة كمية فيتويستروغنز.
- فيتامين B6 أيضا له تأثير على استقلاب هرمون الاستروجين.
- ويمكن العثور على فيتامين B6 في نبات اليام والخضروات الورقية والبقوليات.
4 . ترك استهلاك الملح. الاستهلاك المفرط للملح (كلوريد الصوديوم)، إلى جانب انخفاض البوتاسيوم الغذائي، يؤثر إلى حد كبير على قدرة الكلى على الحفاظ على حجم السائل المناسب. ونتيجة لذلك، يعاني بعض الناس من "حساسية الملح"، حيث أن تناول الملح بكميات كبيرة يسبب لديهم ارتفاع ضغط الدم، وفي بعض الحالات، احتباس الماء. وبشكل عام، فمن الجيد تجنب الملح إذا كنت تعانين من (PMS). وإذا لاحظت ازديادا في درجة احتباس الماء خلال المرحلة الأخيرة من الدورة الشهرية، فإن الحد من تناول الملح يكون ضرورة لا بد منها.
5 . استخدام المكملات الغذائية مع العناصر الغذائية الرئيسية. كما ذكر أعلاه، فيتامين B6 بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن الهرموني. وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن مكملات فيتامين B6 لها آثار إيجابية على جميع الأعراض التي تصاحب (PMS) وخصوصا منها (الاكتئاب) لدى الكثير من النساء. ويتحقق هذا التحسن عن طريق خفض مستويات هرمون الاستروجين وفي نفس الوقت زيادة مستويات البروجسترون في مرحلة الطور الأصفري من الدورة الشهرية.
ومنذ عام 1975، تم إجراء ما لا يقل عن اثني عشر تجربة طبية مزدوجة التعمية في هذا المجال.
وفي معظم الحالات، تُعتبر الجرعة العلاجية من 50 إلى 100 ملغ يوميا آمنة، حتى للاستخدام على المدى الطويل.
يُعتبر نقص المغنيسيوم
أحد العوامل الأساسية التي تتسبب في حدوث المتلازمة السابقة للحيض (PMS).
وقد أظهرت الدراسات والأبحاث أن مستويات المغنيسيوم في خلايا الدم الحمراء لدى المريضات اللاتي تعانين من (PMS) هي أقل بكثير من تلك التي لدى النساء اللاتي لا تعانين من (PMS). ونظرا لأن المغنيسيوم يلعب دورا هاما في وظيفة الخلية العادية، فإن نقص المغنيسيوم قد يكون مسؤولا عن الكثير من الأعراض المنسوبة إلى (PMS).
وقد أظهرت الدراسات والأبحاث أن مستويات المغنيسيوم في خلايا الدم الحمراء لدى المريضات اللاتي تعانين من (PMS) هي أقل بكثير من تلك التي لدى النساء اللاتي لا تعانين من (PMS). ونظرا لأن المغنيسيوم يلعب دورا هاما في وظيفة الخلية العادية، فإن نقص المغنيسيوم قد يكون مسؤولا عن الكثير من الأعراض المنسوبة إلى (PMS).
وفي حين أن مكملات المغنيسيوم لفعاليتها الصحية، فمن
الممكن جدا الحصول على نتائج أفضل إذا ما تم استهلاكها مع فيتامين B6
والمواد المغذية الأخرى.
وقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أنه عندما يتم إعطاء المريضات اللاتي تعانين من (PMS) الفيتامينات والمكملات المعدنية التي تحتوي على جرعات عالية من المغنيسيوم والبيريدوكسين (فيتامين B6)، فإنهن يحققن انخفاضا هائلا في الأعراض التي تصاحب (PMS). الجرعة الموصى بها لتناول المغنيسيوم هي من 300 ملغ إلى 450 ملغ يوميا.
وقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أنه عندما يتم إعطاء المريضات اللاتي تعانين من (PMS) الفيتامينات والمكملات المعدنية التي تحتوي على جرعات عالية من المغنيسيوم والبيريدوكسين (فيتامين B6)، فإنهن يحققن انخفاضا هائلا في الأعراض التي تصاحب (PMS). الجرعة الموصى بها لتناول المغنيسيوم هي من 300 ملغ إلى 450 ملغ يوميا.
أظهرت مكملات الكالسيوم
تحسنات كبيرة على أعراض (PMS) في التجارب الطبية مزدوجة التعمية. ومن
الناحية النظرية، واستنادا في المقام الأول على البحوث الحيوانية، فإن
الكالسيوم يحسن أنماط الغيرات الهرمونية، ومستويات النواقل العصبية، وتسهيل
الاستجابات العضلية التي تلاحظ في حالات (PMS).
ومن الدلائل الأخرى على دور الهام لمكملات الكالسيوم في تخفيف أعراض (PMS) هو دوره في خفض كثافة المعادن في العظام. الجرعة الموصى بها لتناول الكالسيوم هي من 1,000 ملغ إلى 1,500 ملغ يوميا.
ومن الدلائل الأخرى على دور الهام لمكملات الكالسيوم في تخفيف أعراض (PMS) هو دوره في خفض كثافة المعادن في العظام. الجرعة الموصى بها لتناول الكالسيوم هي من 1,000 ملغ إلى 1,500 ملغ يوميا.
أظهرت الدراسات والأبحاث أن مستويات الزنك
لدى النساء اللاتي تعانين من (PMS) هي أقل من مستوياتها الطبيعية. الزنك
هام جدا في ضمان العمل الوظيفي السليم للعديد من هرمونات الجسم، بما في ذلك
الهرمونات الجنسية، وكذلك في السيطرة على إفراز الهرمونات. الجرعة الموصى
بها لتناول مكملات الزنك هي من 15 ملغ إلى 20 ملغ.
6 . حاولي أن تستخدمي مكمل غذائي يحتوي على مادة عشبة مريم (عشبة كف مريم).مكملات عشبة مريم (عشبة كف مريم) (فيتيكس أغنوس كاسيتوس) الغذائية مفيدة جدة في تخفيف أعراض (PMS). في دراستين اثنتين من الدراسات الاستقصائية لطب النساء في ألمانيا، توصل الأطباء إلى نتيجة أن استخدام عشبة مريم جاءت جيدة أو جيدة جدا في علاج (PMS). وقد شاركت أكثر من 1,500 امرأة في تلك الدراسات التي أُجريت على عشبة مريم. تمكن ثلث النساء المشاركات من التخلص تماما من تلك الأعراض. 57% من النساء أفدن بتحسن ملحوظ و90% أفدن إما بتحسن أو تخلص تام من تلك الأعراض. كما ويبدو أن خلاصة عشبة مريم مفيدة بشكل خاص في حالات قصور الجسم الأصفر في المبيض أو ارتفاع معدلات البرولاكتين. الجرعة الموصى بها لتناول خلاصة عشبة مريم (غالبا ما تكون موحدة وتحتوي على 0.5% من الأغنوسيد) هي على شكل أقراص أو كبسولات من 175 ملغ إلى 225 ملغ يوميا. وإذا كنت تستخدمين الخلاصة السائلة، فإن الجرعة النموذجية تكون 2 مل يوميا.
7 . جربي خلاصة الجنكو الثنائي الفلقة (GBE).
حيث أن (GBE) معروفة جيدا لآثارها في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، فقد ثبت أيضا أن لها فوائد عظيمة في تخفيف أعراض (PMS) بحسب التجارب الطبية. فهي لا تقوم فقط بتخفيف الأعراض النفسية المرتبطة بحالات (PMS) وإنما تساهم أيضا في تخفيف الأعراض الجسدية. فعلى سبيل المثال، في دراسة طبية مزدوجة التعمية شاركت فيها 165 امرأة تعاني من (PMS)، ظهرت نتائج إيجابية كبيرة على النساء اللاتي استخدمن 80 ملغ من (GBE) مرتين يوميا من اليوم 16 وحتى اليوم 5 في فترة الدورة الشهرية. كما أشارت مذكرات الأعراض التي يحتفظ بها الأطباء عن المرضى أن (GBE) أظهرت فعالية كبيرة في تخفيف آلام الثدي ورقاقته لدى النساء اللاتي استخدمن (GBE).
ماذا عن السيروتونين؟
قد تسألين، "إذا كانت إحدى السمات الأساسية لـ (PMS) لدى النساء هي خفض مستويات السيروتونين، فكيف يمكنني رفعها؟". في حين أنه أصبح من الشائع قيام الأطباء بوصف الأدوية المانعة لامتصاص السيروتونين مثل بروزاك، زولوفت، باكسيل، وأشكالها العامة لرفع مستويات السيروتونين، إلا أن هناك العديد من المركبات الطبيعية التي تقدم بعض المزايا الإضافية. ففي حين أن استخدام هذه الأدوية يترتب عليه مواجهة مخاوف كبيرة بشأن الآثار الجانبية (بما في ذلك زيادة الوزن)، فقد تبين أن الكثير من البدائل الطبيعية تقدم فوائد مماثلة مع أدنى درجة من الآثار الجانبية. رأيي الشخصي هنا يتمثل في عدم استخدام مضادات الاكتئاب الطبيعية إلا بعد مرور شهرين من تطبيق التوصيات السبعة المذكورة أعلاه، ما لم تكن درجة الاكتئاب الملازمة لحالة (PMS) شديدة، ثم أنصح بالبدء فورا باستخدامها. في حين أن خلاصة نبتة سانت جونز حائزة على أكبر دعم من قبل الدراسات الطبية فيما يتعلق بتخفيف حالات (PMS) (والاكتئاب) إذا كانت الجرعة 900-1800 ملغ يوميا، إلا أنني أعتقد أن استخدام 5 هيدروكسي تريبتوفان (5-HTP) يناسب بشكل أفضل حالة المريضة النموذجية التي تعاني من (PMS) (وخاصة إذا كانت المريضة ممن يعانين من الرغبة الشديدة في استهلاك السكر).ويُعتبر (5-HTP) الخطوة الوسطى في تحويل الحمض الأميني التريبتوفان إلى السيروتونين. فهو يعمل على ممارسة استراتيجيات مميزة على التربتوفان لتعزيز مستويات السيروتونين. وبينما هناك دراسات تبين أن مكملات التربتوفان مفيدة في علاج حالات (PMS)، إلا أني أرى أنه لو كانت هناك دراسات للمقارنة بين الاثنين، فسوف يكون هناك تفوق كبير جدا لـ (5-HTP) على (PMS). توصيتي للنساء اللاتي يعانين من (PMS) هي أخذ من 50 ملغ إلى 100 ملغ من (5-HTP) 20 دقيقة قبل وجبات الطعام في يوم 17 وحتى اليوم 3 في فترة الدورة الشهرية. وإذا شعرت المريضة بحالات انخفاض المزاج أو الرغبة الشديدة في استهلاك السكر طوال الشهر، فأنا أوصي باستخدامه طوال الشهر كذلك.
كتبت هذه المقالة من طرف الدكتور : مايكل موراي، Dr. Michael Murray، أحد رواد الطب الطبيعي في العالم. منذ الخمسة والثلاثين عاما الماضية، والدكتور موراي يجمع قاعدة بيانات هائلة لدراسات علمية أصلية من الأدب الطبي. و قد جمع شخصيا أكثر من 65 ألف مقالة من الأدب العلمي، والتي تقدم أدلة قوية على فعالية النظام الغذائي و الفيتامينات و المعادن و الأعشاب، و مقاييس طبيعية أخرى للحفاظ على الصحة و معالجة الأمراض. و من قاعدة البيانات الواسعة هذه، يقدم الدكتور موراي اجابات حول الصحة و العلاج على موقعه الالكتروني: DrMurray.com. -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..