"ملتقى المعلمين" يردّ: يجب على الوزارة أن تتدخل للدفاع عنا
عبدالحكيم شار - الرياض
هاجم
الكاتب الصحفي "قينان الغامدي" المعلمينَ والمعلمات؛ متهماً أغلبيتهم
بـ
"الكسل والتسيب وضحالة الثقافة"؛ مشيراً إلى أنهم أكثر العاملين رواتباً وتشكياً وضعفاً تأهيلياً صارخاً.
وفي تغريدات له على حسابه بـ"تويتر"، قال "الغامدي": أغلبية المعلمين والمعلمات يعانون من تأهيل ضعيف وضحالة ثقافة وكسل وتسيّب، وأنا أعرف أعداداً كبيرة واقعهم مؤسف مخجل ولن يتطور التعليم دون تدريب مكثف وحزم صارم.
وأضاف: المعلمون والمعلمات أكثر العاملين راتباً وتسيباً وتَشَكياً وضعفاً تأهيلياً صارخاً، وأقلهم ثقافة وعطاء، والشمس لا تغطى بغربال، واقعهم يتحدث بوضوح.
وأرجع الكاتب "الغامدي" سبب حملات المعلمين والمعلمات ضد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إلى أنه "من أعداء الصحوة"، على حد وصفه.
وطالَبَ في مقالته في "الوطن"، بحملة تنظيف داخل الوزارة نفسها، تبدأ من عند باب مكتب الوزير ولا تتوقف إلا بعد تجفيف منابع التطرف في آخر إدارة تعليم في أقصى الجنوب وأقصى الشمال.
وأضاف: الحملة الأخيرة التي انخرط فيها عدد من المعلمين والمعلمات ضد تطبيق ساعة النشاط بحجج واهية، تُعَد تعبيراً دقيقاً عن ضعف قدرات البعض وتواضع إمكانياتهم، وعجزهم عن مواكبة أي تطوير أو تغيير؛ فهم كسالى ضعفاء معرفة.
وأضاف: "أنا شخصياً أعرف معلمين ومعلمات كثيرين لم يقرأ أي منهم كتاباً واحداً لا في تخصصه أو خارجه، منذ أن تَخَرّج من الجامعة وحتى اليوم".
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي قينان الغامدي، الحاصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود، سَبَق له أن عَمِل مدرساً في مدارس الطائف وجدة قرابة 11 سنة.
من جهته، رد حساب "ملتقى المعلمين" بالقول: "المعلم" ليس فوق النقد؛ بل يرحّب بالنقد الهادف البنّاء؛ ولكن ما حصل مؤخراً تجاوَزَ حدود النقد من سَبّ وقذف وطعن في أمانة المعلم وتشويه لصورته.
وأضاف "الملتقى": بدأنا بعرض ملف من "الإساءات ضد المعلمين والمعلمات لقانونيين، وعند إعداد لائحة دعوى سنكلف أحد أعضاء لجنة حقوق المعلمين والمعلمات في الرياض برفع قضية".
وأردف: نعتقد أن حملة الحرب النفسية الموجهة ضد المعلم والمعلمة؛ ستجد حزماً في الفترة القادمة، والحزم لن يتوقف عند التنبيه؛ بل محاسبة ومعاقبة مَصادر الإساءة.
وتابع: سنُعِدّ عريضة موجهة لمجلس الشورى وحقوق الإنسان، وفي جهد آخر شكوى رسمية عبر لائحة دعوى من محامي بشقين للإعلام والقضاء".
وقال الملتقى: سنعتبر حياد وزارة التعليم عما يحدث من إساءات ضد المعلم سبباً مباشراً أو غير مباشر؛ ما لم تعلن موقفها وتكلّف فريقاً قانونياً للدفاع عن المعلم.
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
عبدالحكيم شار - الرياض
"الكسل والتسيب وضحالة الثقافة"؛ مشيراً إلى أنهم أكثر العاملين رواتباً وتشكياً وضعفاً تأهيلياً صارخاً.
وفي تغريدات له على حسابه بـ"تويتر"، قال "الغامدي": أغلبية المعلمين والمعلمات يعانون من تأهيل ضعيف وضحالة ثقافة وكسل وتسيّب، وأنا أعرف أعداداً كبيرة واقعهم مؤسف مخجل ولن يتطور التعليم دون تدريب مكثف وحزم صارم.
وأضاف: المعلمون والمعلمات أكثر العاملين راتباً وتسيباً وتَشَكياً وضعفاً تأهيلياً صارخاً، وأقلهم ثقافة وعطاء، والشمس لا تغطى بغربال، واقعهم يتحدث بوضوح.
وأرجع الكاتب "الغامدي" سبب حملات المعلمين والمعلمات ضد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إلى أنه "من أعداء الصحوة"، على حد وصفه.
وطالَبَ في مقالته في "الوطن"، بحملة تنظيف داخل الوزارة نفسها، تبدأ من عند باب مكتب الوزير ولا تتوقف إلا بعد تجفيف منابع التطرف في آخر إدارة تعليم في أقصى الجنوب وأقصى الشمال.
وأضاف: الحملة الأخيرة التي انخرط فيها عدد من المعلمين والمعلمات ضد تطبيق ساعة النشاط بحجج واهية، تُعَد تعبيراً دقيقاً عن ضعف قدرات البعض وتواضع إمكانياتهم، وعجزهم عن مواكبة أي تطوير أو تغيير؛ فهم كسالى ضعفاء معرفة.
وأضاف: "أنا شخصياً أعرف معلمين ومعلمات كثيرين لم يقرأ أي منهم كتاباً واحداً لا في تخصصه أو خارجه، منذ أن تَخَرّج من الجامعة وحتى اليوم".
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي قينان الغامدي، الحاصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود، سَبَق له أن عَمِل مدرساً في مدارس الطائف وجدة قرابة 11 سنة.
من جهته، رد حساب "ملتقى المعلمين" بالقول: "المعلم" ليس فوق النقد؛ بل يرحّب بالنقد الهادف البنّاء؛ ولكن ما حصل مؤخراً تجاوَزَ حدود النقد من سَبّ وقذف وطعن في أمانة المعلم وتشويه لصورته.
وأضاف "الملتقى": بدأنا بعرض ملف من "الإساءات ضد المعلمين والمعلمات لقانونيين، وعند إعداد لائحة دعوى سنكلف أحد أعضاء لجنة حقوق المعلمين والمعلمات في الرياض برفع قضية".
وأردف: نعتقد أن حملة الحرب النفسية الموجهة ضد المعلم والمعلمة؛ ستجد حزماً في الفترة القادمة، والحزم لن يتوقف عند التنبيه؛ بل محاسبة ومعاقبة مَصادر الإساءة.
وتابع: سنُعِدّ عريضة موجهة لمجلس الشورى وحقوق الإنسان، وفي جهد آخر شكوى رسمية عبر لائحة دعوى من محامي بشقين للإعلام والقضاء".
وقال الملتقى: سنعتبر حياد وزارة التعليم عما يحدث من إساءات ضد المعلم سبباً مباشراً أو غير مباشر؛ ما لم تعلن موقفها وتكلّف فريقاً قانونياً للدفاع عن المعلم.
06 سبتمبر 2017 - 15 ذو الحجة 1438
03:12 PM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..