شاعر يهجو وينصح المغفور له الوزير القصيبي ، رحمه الله ،ويحصل على الرد
قصيدة للشاعر خليفة إسماعيل بعنوان ' رسالة ألاستقدامي الأخيرة ' والتي نشرت بجريدة
الاقتصادية و ستجد أسفل القصيدة ردّ الدكتور الشاعر غازي القصيبي والذي ردّ عليه برد ساخن ونشرت
تعدى عمرك الستون عاماً
لماذا لا تريح وتستريحُ
لماذا لا تريح وتستريحُ
ألا يكفيك أشعاراً تغنى
ومجداً ذاب في عبق يفوحُ
ومجداً ذاب في عبق يفوحُ
ألا يكفيك مجدك منذ عهد
المصانع والمشافي والصروحُ
المصانع والمشافي والصروحُ
ترجّل يا حبيب الأمس واعلم
بأن حصانكم هرم كسيح (1)
بأن حصانكم هرم كسيح (1)
أبا الطيِّب أتانا منك يشكو
وعنترة أتى وكذا شريحُ
وعنترة أتى وكذا شريحُ
شكت منك الحجاز وضجَّ نجد
ومجداً بالحسا أضحى جريحُ
ومجداً بالحسا أضحى جريحُ
وأنَّت من مكاتبكم ثكالى
طواها الحزن لا تقوى تبوحُ
طواها الحزن لا تقوى تبوحُ
تصاريح يحيط بها صريخٌ
وما في أفقنا أمل يلوح
وما في أفقنا أمل يلوح
قرار بائس يلغي قراراً
وآخر يائس ما فيه روح
وآخر يائس ما فيه روح
توسَّط يا سهيل أباك أضحى
يكاد بمجده تذروه ريح
يكاد بمجده تذروه ريح
وشعب قد أحب أباك دهراً
يكاد بوجهه بغضاً يشيح
يكاد بوجهه بغضاً يشيح
أبا يارا ترفق يا حبيبي
ولا تهدم بمعولكم صروح
ولا تهدم بمعولكم صروح
جميل أن يكون لكم طموحٌ
على أن لا يكون به جموحُ
على أن لا يكون به جموحُ
أنا لا أبتغي منكم وصالاً
(1) ولكني أخ لكموا نصوحُ
(1) ولكني أخ لكموا نصوحُ
** (1) يقصد به مكتب العمل
/////
وهنا رد الدكتور غازي القصيبي والتي هي بعنوان ' دفق السلسبيل'
عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ!
أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟
بل 'الفيزات' تطلُبها .. فتأبى
كما يتمنّع الطيفُ المليحُ
كما يتمنّع الطيفُ المليحُ
تغازلُ طول ليلك حُسن 'فيزا'
فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ
فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ
وتحلم أن تكون هنا 'كفيلا'
عمالته تضيق بها السفوحُ
عمالته تضيق بها السفوحُ
فتطلُقهمْ ... وتجلسُ مستريحاً
همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ!!
همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ!!
وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ
وذلك عِندك السهمُ الربيحُ
وذلك عِندك السهمُ الربيحُ
وفي 'نقل الكفالة' .. مغرياتٌ
يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ
يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ
وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً
يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ
يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ
يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ
لأنَّ 'قطاعك' الضرعُ الشحيحُ
لأنَّ 'قطاعك' الضرعُ الشحيحُ
هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي
ومدحِك ... أيها الفَطِنُ الفصيحُ!
ومدحِك ... أيها الفَطِنُ الفصيحُ!
نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ
فقلت 'فِداكمُ' العمرُ الذبيحُ
فقلت 'فِداكمُ' العمرُ الذبيحُ
وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ
وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ
وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ
وأقسم با الذي أغنى وأقنى
لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ
لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ
وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً
ولكن طالما جَهل النصيحُ!
ولكن طالما جَهل النصيحُ!
سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي
مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ!
مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ!
تذكّرْ قول صاحبنا قديما:ً
تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ
تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..