صحيح أنه ضحك كالبكاء، لكن – الجود من الموجود – على الأقل نضحك لتسيل دموع تغسل المآقي فتنشرح الصدور.
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
صحيفة «المدينة» نشرت
أمس (الأحد) خبراً عن تقرير لجهة رقابية لم تُسمِّها عن مستحقات لم تسدد من «مستثمرين» في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. الرقم ليس بعيداً عن البليون (811,9 مليون ريال)، وجزء منه لم يحصل «أو يسدد» منذ ربع قرن. وفوق هذا «وجود مستثمرين ومستأجرين مستغلين بعض المواقع على رغم انتهاء سريان عقودهم.
«عدم وجود إدارة للقيام بمهمات إدارة الاستثمار والتحصيل بالمطار» وغيرها، لكن لا حاجة للإطالة.
وصف هذا بالتهاون فيه تلطف لا نجد مثله نحن الركاب حينما نضطر لخدمة في المطار… الدولي، والواضح أن المطار كان بوابة مفتوحة للمستثمرين، ربما يفسر هذا كثرتهم في ممراته التي ينافسون المسافرين عليها، الصحيفة أوضحت أنها اتصلت بالطيران المدني ولم يرد على استفساراتها، وأظنه معذور، لأنه سيرسلها لإدارة مطار. ثبت من التقرير أنه في حاجة قصوى إلى إدارة.
العجيب أن الطيران المدني خلال السنوات القليلة الماضية مرّ بتغييرات إدارية، من دون أن تنجح في الوصول إلى أعماق «التهاون» الذي يعاني منه، أما في أخبار التميز والعالمية والمستقبليات.. فخذ إدارات.
لكن هل كان هذا بسبب التهاون فقط؟ أم أن هناك أسباباً أخرى؟ ومن استفاد من هذا؟ وضع «البسطات» الظريف كل هذه المدة، وهل ستتم مساءلته ومتى؟ أم أن الأمر سينتهي بخطاب مثل غيره من خطابات.
أمس (الأحد) خبراً عن تقرير لجهة رقابية لم تُسمِّها عن مستحقات لم تسدد من «مستثمرين» في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. الرقم ليس بعيداً عن البليون (811,9 مليون ريال)، وجزء منه لم يحصل «أو يسدد» منذ ربع قرن. وفوق هذا «وجود مستثمرين ومستأجرين مستغلين بعض المواقع على رغم انتهاء سريان عقودهم.
«عدم وجود إدارة للقيام بمهمات إدارة الاستثمار والتحصيل بالمطار» وغيرها، لكن لا حاجة للإطالة.
وصف هذا بالتهاون فيه تلطف لا نجد مثله نحن الركاب حينما نضطر لخدمة في المطار… الدولي، والواضح أن المطار كان بوابة مفتوحة للمستثمرين، ربما يفسر هذا كثرتهم في ممراته التي ينافسون المسافرين عليها، الصحيفة أوضحت أنها اتصلت بالطيران المدني ولم يرد على استفساراتها، وأظنه معذور، لأنه سيرسلها لإدارة مطار. ثبت من التقرير أنه في حاجة قصوى إلى إدارة.
العجيب أن الطيران المدني خلال السنوات القليلة الماضية مرّ بتغييرات إدارية، من دون أن تنجح في الوصول إلى أعماق «التهاون» الذي يعاني منه، أما في أخبار التميز والعالمية والمستقبليات.. فخذ إدارات.
لكن هل كان هذا بسبب التهاون فقط؟ أم أن هناك أسباباً أخرى؟ ومن استفاد من هذا؟ وضع «البسطات» الظريف كل هذه المدة، وهل ستتم مساءلته ومتى؟ أم أن الأمر سينتهي بخطاب مثل غيره من خطابات.
Posted: 12 Feb 2018 11:48 AM PST
عبدالعزيز احمد السويد
عبدالعزيز احمد السويد
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..