وقال قاسم في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، السبت إن الشيخين
كانا قد وعداه أن يفصحا عن اسميهما بعد انتهائه من المقالات، و "يشهدان شهادة شرعية بصدق كل ما كتب ووصف في زيارته لسجن "ذهبان"، مشيراً الى أنهما الشيخ صالح الدرويش قاضي الاستئناف السابق، والشيخ د.محمد السعيدي، أستاذ جامعي.
ووفقا لبيان قال إنه بالاشتراك مع الدرويش، أشار السعيدي عبر حسابه الرسمي على تويتر، الى أن زيارتهما لسجن ذهبان "رغبة في الوصول إلى الحقيقة بعدما أشيع عبر وسائل إعلام عالمية عن تعذيب الموقوفين من الدعاة والاكاديميين والكتاب وأوضاعهم السيئة في السجن ورغبة في العمل على مبادرة لدى ولاة الأمر تنفرج بها الأوضاع وتستكمل سفينتنا مسيرتها نحو مزيد من الخير" على حد وصفهما.
وقال الشيخان إن كل ما ذكره الصحفي السعودي من ظروف السجن مطابقة لأعلى المواصفات العالمية، وإن ما سطره في كل ذلك "حق كله ولا نعلم أنه زل من ذلك في شيء."
وعاد عبدالعزيز قاسم ليؤكد أنه لم يكتب في مقالاته التي شهد له فيها الشيخان، ولا في المقالات الأولى قبل ست سنوات إلا ما رآه عيانا ولم يكتب إلا الصدق، على حد تعبيره.





علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.