أموت ولا تدري وأنت قتلتنى
العباس ابن الأحنف
ولو كنت تدرى كنت,لا شك ترحم
أهابك أن أشكوا أليك صبابتى
فلا أنا أبديها ولا أنت تعلم
يترجم طرفي عن لساني لتعلموا
ويبدي لكم ما كان صدري يكتم
ولما التقينا والدموع سواجم
خرست وطرفي بالهوى يتكلم
حواجبنا تقضي الحوائج بيننا
ونحن سكوت والهوى يتكلم
أشارت بطرف العين خيفة أهلها
إشارة محزون ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحباً
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
تشير لنا عما تقول بطرفها
و أومئ لها حيث البنان فتفهم
إشارتنا بالحب غمز عيوننا
وكل لبيب بالإشارة يفهم !!
لساني وقلبي يكتمان هواكم
ولكن دمعي بالهوى يتكلم
ولو لم يبح دمعي بمكنون حبكم
تكلم جسمي بالنحول يترجم
أهابك أن أشكوا أليك صبابتى
فلا أنا أبديها ولا أنت تعلم
يترجم طرفي عن لساني لتعلموا
ويبدي لكم ما كان صدري يكتم
ولما التقينا والدموع سواجم
خرست وطرفي بالهوى يتكلم
حواجبنا تقضي الحوائج بيننا
ونحن سكوت والهوى يتكلم
أشارت بطرف العين خيفة أهلها
إشارة محزون ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحباً
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
تشير لنا عما تقول بطرفها
و أومئ لها حيث البنان فتفهم
إشارتنا بالحب غمز عيوننا
وكل لبيب بالإشارة يفهم !!
لساني وقلبي يكتمان هواكم
ولكن دمعي بالهوى يتكلم
ولو لم يبح دمعي بمكنون حبكم
تكلم جسمي بالنحول يترجم
تُحَدِّثُ عَنّا في الوُجوهِ عُيونُنا
وَنَحنُ سُكوتٌ وَالهَوى يَتَكَلَّمُ
وَنَغضَبُ أَحياناً وَنَرضى بِطَرفِنا
وَذَلِكَ فيما بَينَنا لَيسَ يُعلَمُ
إِذا ما اِتَّقَينا رَمقَةً مِن مُبَلِّغٍ
فَأَعيُنُنا عَنّا تُجيبُ وَتَفهَمُ
وَإِن عَرَّضَ الواشي صَفَحنا تَكَرُّماً
وَذو الوُدِّ عَن قَولِ العِدى يَتَكَرَّمُ
العباس ابن الأحنف
للأسف بحثت في هذه الأبيات، وبخاصة البيت الذي فيه (واللبيب من الإشارة يفهم) فلم أعثر عليها في ديوان العباس بن الأحنف أو معروف الرصافي، للأسف لا يوجد لها قائل معروف يمكن الوثوق بمصدره..لذا اقتضى التعليق د. حسن طاهر أبو الرُّب- فلسطين
ردحذفوقوله أشارت بطرف العين خيفة أهلها...الخ موجود في قصيدة لعمر بن أبي ربيعة في ديوانه...فالرجاء التدقيق قبل النشر...فالباحث من يدقق بنفسه ليفيد غيره دون خطأ..
ردحذفللأسف بحثت في هذه الأبيات، وبخاصة البيت الذي فيه (واللبيب من الإشارة يفهم) فلم أعثر عليها في ديوان العباس بن الأحنف أو معروف الرصافي، للأسف لا يوجد لها قائل معروف يمكن الوثوق بمصدره..لذا اقتضى التعليق د. حسن طاهر أبو الرُّب- فلسطين
ردحذف