بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نجِد في المُنادى أحوال إعرابية مُختلِفة ؟
فنقول مثلاً :يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد
لماذا نُصبت ( ذا العرش ) ، ورُفعت ( فعّالٌ ) ؟
وهل يصلُح أن نقول ( يا ذو العرش المجيد ) ؟
وما الفرق بين العبارة السابقة وبين (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ) ؟
الإجابة :
إذا كان المنادى مضافا أو شبيها بالمضاف أو نكرة غير مقصودة أعرب
أما إذا كان نكرة مقصودة أو علما مفردا فيبني .
---
وللمنادى خمسة احوال
1- أن يكون علماً ويكون مبنياً على ما يرفع به في محل نصب (يا يوسفُ - يا زيدان ...)
2- أن يكون نكرة مقصودة ونعني بها نكرة معينة غير مبهمة وأيضاً يبنى على ما يرفع به في محل نصب ( يا رجلُ - يا بنتُ ...... )
3- أن يكون مضافاً وحينها يكون معرباً منصوبا ً( يا ذا العرش - يا طالبَ العلم ......) , ذا : منادى منصوب وعلامة نصبه الالف لانه من الاسماء الخمسة وهو مضاف ...
4- أن يكون نكرة غير مقصودة وحينها يكون معرباً منصوباً (يا رجلاً - يا عالماً ....)
5- أن يكون شبيهاً بالمضاف ويكون ايضا ً منصوبا ً ( يا طالعاً جبلاً - يا كاتباً قصيدة .....)
ملحوظة: الشبيه بالمضاف وهو المشتق الذي يحتاج إلى معمول ليتتم معناه.
والله أعلى وأعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..