الاثنين، 26 أغسطس 2019

معنى " يصفن "

صَفَنَ - يَصْفِنُ - صَافِن - صَافِنَة - صَافِنَات
صَفَنَ - يَصْفِنُ
+ الكائن: يقف منتصباً هادئاً ساكناً من غير حراك: يقف منتصباً هادئاً ساكناً  مستنداً بثقله إلى أحدى قائمتيه المضمومتين إلى بعضهما بعضاً (في البشر) أو إلى ثلاث قوائم ويثني الرابعة (في الجياد):
وهي كناية الهمود والهدوء باتجاه التوقف عن الفعل العقلي أو الجسمي

ومنه التعبير العامي: يصفن: أي يسكن في مكانه بدون حراك شارد الذهن
صَافِن: اسم فاعل صفة مشبهة من " صَفَنَ - يَصْفِنُ "
صَافِنَة: مؤنث " صَافِن": وهي كذلك فاعل مرة: وصف لنوع خاص من الكائنات التي تتميز "بالصفن " وهي الخيول الجياد
صَافِنَات - الصافنات: جمع " صَافِنَة "
واللفظ ينتمي إلى مجموعة ألفاظ " تراجع وتيرة الفعل باتجاه التوقف"، وهي:
خَبَا – يَخْبُوْ، خَمَدَ – يَخْمُدُ (خَمِدَ – يَخْمَدُ)، طَفِئَ – يَطْفَأُ، فَتَر – يَفْتُرُ، حَقِبَ – يَحْقَبُ، صَفَنَ – يَصْفِنُ

الصافنات

{ إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد(31) } ص
مختار الصحاح
● [صفن] ص ف ن: الصُّفْنُ بالضم خريطة تكون للراعي فيها طعامه وزناده وما يحتاج إليه و الصَّافِنُ من الخيل القائم على ثلاث قوائم وقد أقام الرابعة على طرف الحافر وقد صَفَنَ الفرس من باب جلس و الصَافِنُ الذي يصف قدميه وجمعه صُفونٌ وهو في الحديث و صِفِّينُ موضع كانت به وقعة

معجم الفرائد القرآنية:

ص ف ن
"الصَّافِنَاتُ " في قوله تعالى :" إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ " (31) ص.
الصَّفْن : الجمع بين شيئين ضاماً بعضهما إلى بعض، والصافن من الخيل القائم على ثلاث قوائم، وقد أقام الرابعة على طرف الحافر.
الراغب
صفن
- الصفن: الجمع بين الشيئين ضاما بعضهما إلى بعض. يقال: صفن الفرس قوائمه، قال تعالى: }الصافنات الجياد{ [ص/31]، وقرئ: (فاذكروا اسم الله عليها صوافن) (سورة الحج: آية 36، وهي قراءة شاذة)، والصافن: عرق في باطن الصلب يجمع نياط القلب. والصفن: وعاء يجمع الخصية، والصفن: دلو مجموع بحلقة.
ملخص اللسان:
1.     الصَّفْنُ والصَّفَنُ والصَّفْنَة والصَّفَنَةُ: وِعاء الخُصْية.جلدة بيضة الإنسان،
2.     وصَفَنَه يَصْفِنُه صَفْناً: شق صَفَنَه.
3.     والصُّفْنُ: كالسُّفْرة بين العَيْبةِ والقِرْبة يكون فيها المتاع،
4.     الصَّفْنَةُ،هي السُّفْرة التي تُجْمَع بالخيط؛ومنه يقال: صَفَنَ ثيابَه في سَرْجه إذا جمعها.
5.     والصُّفْنُ: الرَّكْوَةُ.
6.     والصَّافِنُ: عِرْق ينغمس في الذِّراع في عَصَبِ الوَظِيفِ.
7.     الصافنُ: الأَكحلُ من الدواب الأَبْجَلُ.
8.     وصَفَنَتِ الدابةُ تَصْفِنُ صُفُوناً: قامت على ثلاثٍ وثَنَتْ سُنْبُكَ يدِها الرابعَ.
9.     كل صافٍّ قدميه قائماً فهو صافِنٌ، والقول الثاني أَن الصَّافِنَ من الخيل الذي قد قَلَب أَحدَ حوافره وقام على ثلاث قوائم.
لسان العرب
● - صفن: الصَّفْنُ والصَّفَنُ والصَّفْنَة والصَّفَنَةُ: وِعاء الخُصْية.       وفي الصحاح: الصَّفَنُ، بالتحريك، جلدة بيضة الإنسان، والجمع أَصْفانٌ.       وصَفَنَه يَصْفِنُه صَفْناً: شق صَفَنَه. والصُّفْنُ: كالسُّفْرة بين       العَيْبةِ والقِرْبة يكون فيها المتاع، وقيل: الصُّفْنُ من أَدَم كالسُّفْرة       لأَهل البادية يجعلون فيها زادهم، وربما اسْتَقَوْا به الماءَ كالدَّلْوِ؛       ومنه قول أَبي دُواد:       هَرَقْتُ في حَوْضِه صُفْناً ليَشْرَبَه       في دائِرٍ خَلَقِ الأَعْضادِ أَهْدامِ.       ويقال: الصُّفْنُ هنا الماء. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لئن بقيتُ       لأُسَوِّيَنَّ بين الناسِ حتى يأْتِيَ الراعِيَ حقُّه في صُفْنِه لم       يَعْرَقْ فيه جَبينُه؛ أَبو عمرو: الصُّفْنُ، بالضم، خريطة يكون للراعي فيها       طعامه وزِنادُه وما يحتاج إليه؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة:       معه سِقاءٌ لا يُفَرِّطُ حَمْلَهُ       صُفْنٌ، وأَخْراصٌ يَلُحْنَ، ومِسْأَبُ       وقيل: هي السُّفْرة التي تجمع بالخيط، وتضم صادها وتفتح؛ وقال الفراء:       هو شيء مثل الدلو أَو الرَّكْوَة يتوضأُ فيه؛ وأَنشد لأَبي صخر الهذلي يصف       ماءً ورَدَه:       فَخَضْخَضْتُ صُفْنِيَ في جَمِّهِ،       خِياضَ المُدابِرِ قِدْحاً عَطُوفا       قال أَبو عبيد: ويمكن أَن يكون كما قال أَبو عمرو والفراء جميعاً أَن       يُسْتَعْمَلَ الصُّفْنُ في هذا وفي هذا، قال: وسمعت من يقول الصَّفْنُ،       بفتح الصاد، والصَّفْنة أَيضاً بالتأْنيث. ابن الأَعرابي: الصَّفْنَةُ، بفتح       الصاد، هي السُّفْرة التي تُجْمَع بالخيط؛ ومنه يقال: صَفَنَ ثيابَه في       سَرْجه إذا جمعها. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، عَوَّذَ       عليّاً حين رَكبَ وصَفَنَ ثيابَه في سَرْجه أَي جمعها فيه. أَبو عبيد:       الصَّفْنَةُ كالعَيْبَة يكون فيها متاع الرجل وأَداتُه، فإِذا طرحت الهاء       ضممت الصاد وقلت صُفْنٌ، والصُّفْنُ، بضم الصاد: الرَّكْوَةُ. وفي حديث       عليّ، عليه السلام: الْحَقْنِي بالصُّفْنِ أَي بالرَّكْوَة. والصَّفَنُ: جلد       الأُنثيين، بفتح الفاء والصاد؛ ومنه قول جرير:       يَتْرُكْنَ أَصْفانَ الخُصَى جَلاجِلا.       والصَّفْنَةُ: دلو صغيرة لها حَلقة واحدة، فإِذا عظمت فاسمها الصُّفْنُ،       والجمع أَصْفُنٌ؛ قال:       غَمَرْتُها أَصْفُناً من آجِنٍ سُدُمٍ،       كأَنَّ ما ماصَ منه في الفَمِ الصَّبِرُ.       عَدَّى غَمَرت إلى مفعولين لأَنها بمعنى سَقَيْتُ. والصَّافِنُ: عِرْق       ينغمس في الذِّراع في عَصَبِ الوَظِيفِ. والصَّافِنانِ: عرقان في الرجلين،       وقيل: شُعْبَتان في الفخذين. والصَّافِنُ: عِرْق في باطن الصلب طُولاً       متصل به نِياطُ القلب، ويسمى الأَكْحل. غيره: ويسمى الأَكحلُ من البعير       الصافنُ، وقيل: الأَكحلُ من الدواب الأَبْجَلُ. وقال أَبو الهيثم:       الأَكْحَل والأَبْجَلُ والصافِنُ هي العروق التي تُفصد، وهي في الرِّجْلِ       صافِنٌ، وفي اليد أَكْحَلُ. الجوهري: الصَّافِنُ عرق الساق. ابن شميل:       الصَّافِنُ عرق ضخم في باطن الساق حتى يَدْخُلَ الفخذَ، فذلك الصافنُ. وصَفَنَ       الطائرُ الحشيشَ والوَرَقَ يَصْفِنُه صَفْناً وصَفَّنَه: نَضَّدَه       لِفراخه، والصَّفَنُ: ما نَضَّدَه من ذلك . الليث: كل دابة وخَلْق شِبْه       زُنْبُورٍ يُنَضِّدُ حولَ مَدْخَله ورَقاً أَو حشيشاً أَو نحو ذلك، ثم يُبَيِّتُ       في وسطه بيتاً لنفسه أَو لِفراخه فذلك الصَّفَنُ، وفعله التَّصْفِينُ.       وصَفَنَتِ الدابةُ تَصْفِنُ صُفُوناً: قامت على ثلاثٍ وثَنَتْ سُنْبُكَ       يدِها الرابعَ. أَبو زيد: صَفَنَ الفرسُ إذا قام على طرف الرابعة. وفي       التنزيل العزيز: إذ عُرِضَ عليه بالعَشِيِّ الصافِناتُ الجِيادُ. وصَفَنَ       يَصْفِنُ صُفُوناً: صَفَّ قدميه. وخيل صُفُونٌ: كقاعد وقُعُود؛ وأَنشد ابن       الأَعرابي في صفة فرس:       أَلِفَ الصُّفُونَ، فلا يَزالُ كأَنه       مما يَقُومُ على الثلاثِ كسيرا       قوله: مما يقوم، لم يرد من قيامه وإنما أَراد من الجنس الذي يقوم على       الثلاث، وجعل كسيراً حالاً من ذلك النوع الزَّمِنِ لا من الفرس المذكور في       أَول البيت؛ قال الشيخ: جعل ما اسماً منكوراً. أَبو عمرو: صَفَنَ الرجلُ       برجله وبَيْقَرَ بيده إذا قام على طرف حافره. ومنه حديث البَرَاءِ بن       عازِبٍ: كنا إذا صَلَّيْنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فرفَع رأْسَه       من الركوع قمنا خَلْفَه صُفُوناً، وإِذا سجد تَبِعْناه، أَي واقفين قد       صَفَنَّا أَقدامنا؛ قال أَبو عبيد: قوله صُفُوناً يُفَسَّرُ الصافنُ       تفسيرين: فبعض الناس يقول كل صافٍّ قدميه قائماً فهو صافِنٌ، والقول الثاني أَن       الصَّافِنَ من الخيل الذي قد قَلَب أَحدَ حوافره وقام على ثلاث قوائم.       وفي الصحاح: الصَّافِنُ من الخيل القائم على ثلاث قوائم وقد أَقام الرابعة       على طرف الحافر، وقد قيل: الصافِنُ القائم على الإطلاق؛ قال الكميت:       نُعَلّمُهم بها ما عَلَّمَتْنا       أُبُوَّتُنا جوارِيَ، أَو صُفُونا       وفي الحديث: من سَرَّه أَن يقوم له الناسُ صُفُوناً أَي واقفين.       والصُّفُون: المصدر أَيضاً؛ ومنه الحديث: فلما دَنا القومُ صافَنَّاهُم أَي       واقَفْناهم وقُمْنا حِذاءَهم. وفي الحديث: نهى عن صلاةِ الصَّافِنِ أَي الذي       يجمع بين قدميه، وقيل: هو أَن يَثْنِيَ قدمه إلى ورائه كما يفعل الفرسُ       إذا ثَنى حافره. وفي حديث مالك ابن دينار: رأَيتُ عِكْرِمَةَ يُصَلِّي وقد       صَفَنَ بين قدميه. وكان ابن عباس وابن مسعود يقرآن: فاذكروا اسمَ الله       عليها صَوافِنَ، بالنون، فأَما ابن عباس ففسرها مَعْقُولةً إِحْدى       يَدَيْها على ثلاث قوائم، والبعير إذا نحر فعل به ذلك، وأَما ابن مسعود فقال:       يعني قِياماً. وقال الفراء: رأَيت العرب تجعل الصَّافِنَ القائمَ على ثلاث       وعلى غير ثلاث، قال: وأَشعارهم تدل على أَن الصُّفُونَ القيامُ خاصة؛       وأَنشد:       وقامَ المَها يُقْفِلْنَ كُلَّ مُكَبَّلٍ،       كما رُصَّ أَيْقا مُذْهَبِ اللَّوْنِ صافِنِ.       المَها: البقر يعني النساء، والمُكَبَّلُ: أَراد الهودج، يُقْفِلْنَ:       يَسْدُدْنَ، كما رُصَّ: كما قُيِّد وأُلْزِق، والأَيْقُ: الرُّسْغُ،       مُذْهَبِ اللون: أَراد فرساً       يعلوه صُفْرَة، صافِن: قائم على ثلاث قوائم، قال: وأَما الصَّائِنُ فهو       القائم على طرف حافره من الحَفا، والعرب تقول لجمع الصافِنِ صَوافِن       وصافِنَات وصُفُونٌ. وتَصَافَنَ القومُ الماءَ إذا كانوا في سفر فقلَّ عندهم       فاقتسموه على الحَصاةِ. أَبو عمرو: تَصَافَنَ القومُ تَصَافُناً، وذلك       إذا كانوا في سفر ولا ماء معهم ولا شيء، يقتسمونه على حَصاةٍ يُلْقونها في       الإِناء، يُصَبُّ فيه من الماء بقدر ما يَغْمُر الحصاة فيعطاه كل رجل       منهم؛ وقال الفرزدق:       فلما تَصَافَنَّا الإدَاوةَ، أَجْهَشَتْ       إليَّ غُضُونُ العَنْبَرِيِّ الجُراضِمِ       الجوهري: تَصَافَنَ القومُ الماء اقتسموه بالحِصَص، وذلك إِنما يكون       بالمَقْلَةِ تَسْقي الرجلَ قدر ما يَغْمُرها، فإِن كانت من ذهب أَو فضة فهي       البَلَدُ. وصُفَيْنة: قرية كثيرة النخل غَنَّاءُ في سَوادِ الحَرَّةِ؛       قالت الخَنْساء:       طَرَقَ النَّعِيُّ على صُفَيْنَةَ غُدْوَةً،       ونَعَى المُعَمَّمَ من بَني عَمْرِو.       أَبو عمرو: الصَّفْنُ والصَّفْنة الشَّقْشِقَة. وصِفِّينُ: موضع كانت به       وقعة بين علي، عليه السلام، ومعاوية، رضي الله عنه، قال ابن بري: وحقه       أَن يذكر في باب الفاء في ترجمة صفف، لأَن نونه زائدة بدليل قولهم       صِفُّون، فيمن أَعربه بالحروف. وفي حديث أَبي وائل: شَهِدْتُ صِفِّينَ وبِئْسَتِ       الصِّفُّونَ، وفيها وفي أَمثالها لغتان: إِحداهما إِجراء الإعراب على ما       قبل النون وتركها مفتوحة كجمع السلامة كما قال أَبو وائل، والثانية أَن       تجعل النون حرف الإِعراب وتقرّ الياء بحالها فنقول: هذه صِفِّينُ ورأَيت       صِفِّينَ ومررت بصفِّينَ، وكذلك تقول في قِنَّسْرِينَ وفِلَسْطِينَ       ويَبْرِينَ.
مقاييس اللغة:
(صفن) الصاد والفاء والنون أصلانِ صحيحانِ، أحدهما جنسٌ من القيامِ، والآخر وِعاءٌ من الأوعية.
فالأوّل: الصُّفون، وهو أن يقومَ الفرسُ على ثلاثِ قوائمَ ويرفعَ الرَّابعة، إلاَّ أنَّه ينالُ بطرَف سُنْبُكِها الأرض. والصَّافن: الذي يصفُّ قدمَيه. وفي حديث البَرَاء: "قمنا خَلْفَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صُفُوناً". ومنه تَصَافَنَ القومُ [الماء([4])]، وذلك إِذا اقتسموه بالصُّفْن، والصُّفْن: جلدةٌ يُسْتَقَى بها. قال:
فلما تصافَنَّا الإداوةَ أجهشَتْ *** إِلَيَّ  غُصونُ العنبريِّ الجُراضِمِ([5])
ويقال إنَّ ذلك إِنَّما يكون على المَقْلَة، يُسقى أحدُهم قَدْر ما يغمُرها.
ومما شذَّ عن الأصلين: الصَّافن، وهو عِرْقٌ([6]).
القاموس المحيط:
الصَّفْنُ وعاء الخُصْيَةِ، ويُحَرَّكُ، والسُّفْرَةُ، والشِقْشِقَةُ، كالصَّفْنَةِ فيهما، وبالضم كالرَّكْوَةِ يُتَوَضَّأُ فيها، وخَريطَةٌ لِطَعامِ الرَّاعي وزِنادِهِ وأدَاتِهِ، كالصَّفْنَةِ، بالفتحِ. وتَصافَنُوا الماء اقْتَسَمُوهُ بالحِصَصِ. وصَفَنَ الفَرَسُ يَصْفِنُ صُفوناً قامَ على ثلاثِ قوائِمَ وطَرَفِ حافِرِ الرابعةِ،
و الرجُلُ: صَفَّ قَدَمَيْهِ، و به الأرضَ: ضَرَبَهُ. والصَّفَنُ، محرَّكةً: ما فيه السُّنْبُلَةُ من الزَّرْعِ، وبَيْتٌ يُنَضِّدُهُ الزُّنْبُورُ ونحوهُ لنفسِهِ أو لفِراخِهِ، وفِعْلُهُ: التَّصْفِينُ. وصَفَنَةُ، محرَّكةً: ع بالمدينةِ. وكجُهَيْنَةَ: د بالعاليةِ في دِيارِ بَنِي سُلَيْمٍ. والصَّافِنُ: فَرَسُ مالِكِ بنِ خُزَيْمٍ الهَمْدَانِيِّ.
وصِفِّينُ، كسِجِّينٍ: ع قُرْبَ الرَّقَّةِ بِشاطىء الفُراتِ، كانت به الوَقْعَةُ العُظْمَى بينَ عَلِيٍّ ومُعَاوِيَةَ، غُرَّةَ صَفَرَ سَنَةَ 37، فَمِنْ ثَمَّ احْتَرَزَ الناسُ السَّفَرَ في صَفَرَ.
تاج العروس:
( الصفن ) بالفتح ( وعاء الخصية ويحرك ) وفي الصحاح الصفن بالتحريك جلدة بيضة الانسان والجمع اصفان قلت ومنه قول جرير * يتركن اصفان الخصى جلا جلا * وظاهر سياق المصنف رحمه الله تعالى ان التحريك مرجوح وليس كذلك بل هو الراحج والفتح لغة فيه ( و ) الصفن ( السفرة ) وشبهها بين العيبة والقربة ( و ) قال أبو عمرو الصفن ( الشقشقة كالصفنة فيهما ) عن ابى عمرو وابن الاعرابي قال ابن الاعرابي الصفنة هي السفرة التى تجمع بالخيط ( و ) الصفن ( بالضم كالركوة يتوضا فيها ) عن الفراء وانشد لابي صخر الهذلى يصف ماء ورده فخضخضت صفنى في جمه * خياض المدابر قدحا عطوفا وفي حديث على الحقنى بالصفن أي بالركوة ( و ) الصفن ( خريطة ) من ادم ( لطعام الراعى وزناده واداته ) وربما استقوا به الماء كالدلو وانشد أبو عمرو لساعدة بن جوية معه سقاء لا يفرط حمله * صفن واخراص يلحن ومساب ( كالصفنة بالفتح ) قال أبو عبيد الصفنة كالعيبة يكون فيها متاع الرجل واداته فإذا طرحت الهاء ضممت الصاد وقال غيره الصفنة دلو صغيرة لها حلقة واحدة فإذا عظمت فاسمها الصفن والجمع اصفن قال غمرتها اصفنا من آجن سدم * كان ما ماص منه في الفم الصبر ( وتصافنوا الماء اقتسموه بالحصص ) وذلك انما يكون بالمقلة تسقى الرجل بقدر ما يغمرها كما في الصحاح وقال أبو عمرو تصافن القوم الماء إذا كانوا في سفر ولا ماء معهم ولا شئ يقتسمونه على حصاة يلقونها في الاناء يصب فيه من الماء قدر ما يغمر الحصاة فيعطاه كل واحد منهم قال الفرزدق فلما تصافنا الادارة اجهشت * الى غضون العنبري الجراضم ( وصفن الفرس يصفن صفونا قام على ثلاث قوائم وطرف حافر الرابعة ) دون قيد بيد أو رجل وانشد ابن الاعرابي في صفة فرس الف الصفون فلا يزال كانه * مما يقوم على الثلاث كسيرا اراد من الجنس الذى يقوم على الثلاث وقال أبو زيد صفن الفرس قام على طرف الرابعة وقال غيره قام على ثلاث وثنى سنبك يده الرابع وهو صافن من خيل صوافن وصفون وصافنات وفي الصحاح الصافن من الخليل القائم على ثلاث قوائم وقد اقام الرابعة على
طرف الحافر وفي التنزيل العزيز إذ عرض عليه بالعشى الصافنات الجياد وكان ابن عباس وابن مسعود يقرآن فاذكروا اسم الله عليها صوافن بالنون فاما ابن عباس ففسرها معقولة احدى يديها على ثلاث قوائم والبعير إذا نحر فعل به ذلك واما ابن مسعود رضى الله تعالى عنه فقال يعنى قياما ( و ) يقال صفن ( الرجل ) إذا ( صف قدميه ) ومنه حديث عكرمة رايت عكرمة يصلى وقد صفن قدميه وفي حديث آخر نهى عن صلاة الصافن أي الذى يجمع بين قدميه وقيل هو ان يثنى قدمه الى ورائه كما يفعله الفرس إذا ثنى حافره وفي حديث البراء قنا خلفه صفونا قال أبو عبيد يفسر الصافن تفسيرين فبعض الناس يقول كل صاف قدميه قائما فهو صافن والقول الثاني الصافن من الخيل الذى قد قلب احد حوافره وقام على ثلاث وقال الفراء رايت العرب تجعل الصافن القائم على ثلاث وعلى غير ثلاث قال واشعارهم تدل على ان الصفون القيام خاصة قال واما الصائن فهو القائم على طرف حافره من الحفا كما سيأتي ( و ) صفن ( به الارض ) يصفنه صفنا ( ضربه والصفن محركة ما فيه السنبلة من الزرع ) على التشبيه ( و ) ايضا ( بيت ينضده الزنبور ونحوه من حشيش وورق ( لنفسه أو لفراخه ) قال الليث ( وفعله التصفين وصفنه محركة ع بالمدينة ) بين بنى عمرو ابن عوف وجبلي وضبطه نصر بالفتح ( و ) صفينة ( كجهينة د بالعالية في ديار بنى سليم ) على يومين من مكة ذو نخل ومزارع واهل كثير عن نصر وقال غيره قرية غناء في سواد الحيرة قالت الخنساء طرق النعى على صفينة غدوة * ونعى المعمم من بنى عمرو ( والصافن فرس مالك بن خزيم الهمداني وصفين كسجين ع قرب الرقة بشاطئ الفرات كانت به الوقعة العظمى بين على ومعاوية )
رضى الله تعالى عنهما ( غرة ) شهر ( صفر سنة 37 ) من الهجرة الشريفة ( فمن ثم احترز لاناس السفر في صفر ) قال شيخنا رحمه الله تعالى كانه ضمنه معنى توقى ولذلك عداه بنفسه والا قالا حتراز يتعدى بمن أو عن قال ولا اعتداد بفعل الناس واحترازهم فلا يعتبر مع ورود الخبر بقوله عليه السلام لا عدوى ولا ظيرة ولا صفر قال ابن برى وحق صفين ان يذكر في باب الفاء لان نونه زائدة بدليل قولهم صفون فيمن اعربه بالحروف وفى حديث ابى وائل شهدت صفين وبئست الصفون وفى تقريب المطالع الاغلب عليه التأنيث وفى اعرابه اربع لغات اعراب جمع المذكر السالم واعراب عربون واعراب غسلين ولزوم الواو مع فتح النون واصله في المشارق لعياض رحمه الله تعالى قال شيخنا وبقى عليه اعراب ما لا ينصرف للعلمية والتانيت أو شبه الزيادة كما قاله عياض وغيره وفى المصباح في صف هو فعلين من الضف أو فعيل من الصفون فالنون اصلية على الثاني وكل ذلك واجب الذكر وقد تركه المصنف رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه الصفن بالضم الماء وبه فسر قول ابى دواد هرقت في حوضه صفنا ليشربه * في داثر خلق الاعضاد اهدام وصفن ثيابه في سرجه أي جمعها فيه وصفن الطائر الحشيش صفنا نضد حول مدخله والصافن عرق ينغمس في الذراع في عصب الوظيف وقيل الصافنان شعبان في الفخذين وقيل هو عرق في باطن الصلب يتصل به نياط القلب ويسمى الاكحل وذكره المصنف رحمه الله تعالى في سفن وهذا محل ذكره وفى الصحاح الصافن عرق النسا والصفون الوقوف والمصافنة المواقفة بحذاء القوم وصافن الماء بين القوم فاعطاني صفنة أي مقلة وصفينة كسفينة موضع بالمدينة بين بنى سالم وقبا عن نصروا صفون بالضم قرية بالصعيد الاعلى على شاطئ غربي النيل تحت اسنا وهى على تل عال


المصدر
-


.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..