تعتبر المشروبات السائلة شيء رئيسي في حياتنا سواء كانت طبيعية أو غازية
لاحقاً، فلقد أعتاد العراقيون منذ بدء حضارته من شرب السوائل مع وجبات
الطعام والمناسيات، حيث يحدثنا التأريخ والمؤرخين بأن
سكان بلاد مابين النهرين كانوا يشربون خاثر اللبن (الشنينة) والحليب وماء الشعير المخمر غير المخمر وعصير التمر وعصير العنب، وعندما بدأوا بزرع الأشجار كالرمان والحمضيات تناولوا عصيرها، كما أنهم أستوردوا تمر الهند وأصبحوا يتناولون عصيره، أستمرت المشروبات السائلة منذ عصر العراق القديم منذ أيام السومريين والبابليين وصولا للدولة الآرامية والعباسية وحتى العثمانية والى يومنا هذا..
في أواخر الدولة العثمانية اضيفت شرابات القمر الدين والأسكنجبيل وعرق السوس وعدة البائع المميزة وطاساته النحاسية وهو ينادي (دوة المعدة ياولد) والبلنكو، كانت الشرابت واللبن ييتم تبريدها في سراديب البيوت والخانات، وكانت صناعة الشرابت أما بيتية أو فردية من صنع بائعيها.
في بداية أنتاج النامليت السيفون ولكثرة الغاز في القنينة فأن شاربه يشعر بنشوة الغاز يخرج من أنفه، وهناك من يتغزل بالنامليت وينشد: (نامليت بارد-يخلي العجوز تطارد).
وفي الاربعينات في منتصفها دخلت الكوكا كولا الى العراق، وفي بداية الخمسينات تم أنشاء مصنع للكوكا في نهاية شيخ عمر..وبعد فترة أنشأ معملا للبيبسي في الزعفرانية من قبل صناعيين عراقيين... وفي الستينات أيضا دخلت الفانتا والسفن آب وأخذت مكانها في تلذذ شاربيها، كما ظهر التراوبي وهو شراب العنب ولكنه لم يكن بجودة شربت زبالة، وظهر أيضا السبرايت والكندا دراي والميراندا والسينالكو والمشن ..
مع ذلك ظل شربت زبيب زبالة وشربت رمان جبار ولبن أربيل الذي أخذ شهرة واسعة بمحله المشهور في الباب المعظم يتربع على عرش المشروبات.
سكان بلاد مابين النهرين كانوا يشربون خاثر اللبن (الشنينة) والحليب وماء الشعير المخمر غير المخمر وعصير التمر وعصير العنب، وعندما بدأوا بزرع الأشجار كالرمان والحمضيات تناولوا عصيرها، كما أنهم أستوردوا تمر الهند وأصبحوا يتناولون عصيره، أستمرت المشروبات السائلة منذ عصر العراق القديم منذ أيام السومريين والبابليين وصولا للدولة الآرامية والعباسية وحتى العثمانية والى يومنا هذا..
في أواخر الدولة العثمانية اضيفت شرابات القمر الدين والأسكنجبيل وعرق السوس وعدة البائع المميزة وطاساته النحاسية وهو ينادي (دوة المعدة ياولد) والبلنكو، كانت الشرابت واللبن ييتم تبريدها في سراديب البيوت والخانات، وكانت صناعة الشرابت أما بيتية أو فردية من صنع بائعيها.
في بداية أنتاج النامليت السيفون ولكثرة الغاز في القنينة فأن شاربه يشعر بنشوة الغاز يخرج من أنفه، وهناك من يتغزل بالنامليت وينشد: (نامليت بارد-يخلي العجوز تطارد).
وفي الاربعينات في منتصفها دخلت الكوكا كولا الى العراق، وفي بداية الخمسينات تم أنشاء مصنع للكوكا في نهاية شيخ عمر..وبعد فترة أنشأ معملا للبيبسي في الزعفرانية من قبل صناعيين عراقيين... وفي الستينات أيضا دخلت الفانتا والسفن آب وأخذت مكانها في تلذذ شاربيها، كما ظهر التراوبي وهو شراب العنب ولكنه لم يكن بجودة شربت زبالة، وظهر أيضا السبرايت والكندا دراي والميراندا والسينالكو والمشن ..
مع ذلك ظل شربت زبيب زبالة وشربت رمان جبار ولبن أربيل الذي أخذ شهرة واسعة بمحله المشهور في الباب المعظم يتربع على عرش المشروبات.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..