نبات المورينجا
يُعدُّ نبات المورينجا المعروف بالبان الزيتي إحدى الأشجار الطبيّة التي تنمو في مناطق جنوب الهملايا؛ كالهند، وباكستان، وبنغلاديش، وأفغانستان، كما أنَّه ينتشر في المناطق الاستوائيّة، وقد استُخدمت
أوراق هذا النّبات المسمى علميّاً بـ Moringa oleifera، ولحاؤه، وزهوره، وثماره، وبذوره، وجذوره في صناعة الأدوية المختلفة، كما أنَّه يُعتبر مصدراً غذائياً مهمّاً في بعض أنحاء العالم؛ لسهولة زراعته وثمنه المنخفض، وكذلك لاستخدامه في البرامج الغذائيّة لمكافحة سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) في الهند وأفريقيا.[١][٢] أضرار نبات المورينجا يعتبر نبات المورينجا آمناً بشكل عام عند تناول بذوره، وثماره، وأوراقه باعتدال، وبالرّغم من فوائده العديدة، إلّا أنّ له بعض الآثار الجانبية المحتملة، وهي كالآتي:
[١] تحتوي جذور نبات المورينجا، أو المواد المستخرجة منها على مادّة سامّة شبه قلويّة معروفة باسم Spirochin Alkaloid، وتعتبر هذه المادة سمّاً عصبيّاً يمكن أن يؤدي إلى الشّلل والموت.[١]
[٣] تسبب جذور، وثمار، ولحاء نبات المورينجا تقلّصات في الرّحم، ممّا قد يتسبب بحدوث الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage)، إلا أنه لا توجد معلومات علميّة كافية تؤكّد سلامة استخدام أجزائها الأخرى أثناء فترة الحمل، لذلك يُنصح بتجنّب استخدامها بشكل كامل خلال هذه الفترة.[١]
تحتوي أوراق نبات المورينجا على خصائص مليّنة، لذا فإنَّ استخدامها بكميات كبيرة قد يتسبّب بحدوث إسهال، أو اضطرابات وحرقة في المعدة، وانتفاخ بسبب الغازات.[٣] يسبب نبات المورينجا حرقة في المعدة عند تناوله مباشرة مع الماء، أو تناوله طازجاً، لذا يجب طهيه قبل تناوله لتجنّب حدوث ذلك.[٣] يمتلك نبات المورينجا طعماً غير مستساغ، لذا فإن تناوله لأول مرة قد يتسبّب بحالة تسمّى ردّ الفعل البلعومي، أو ردّ فعل محاولة التقيّؤ (بالإنجليزية: Gag reflex)، كما أنَّه يمكن أن يسبّب الغثيان عند تناوله بكميّات كبيرة.[٣] يمكن أن يحتوي نبات المورينجا على مواد كيميائية غير آمنة للأطفال الرّضّع، لذا يُنصح بتجنّبه أثناء فترة الرّضاعة الطبيعيّة.[٣] يمكن أن يسبّب تناول نبات المورينجا اضطرابات تؤثّر في الدّم، مثل انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، ونزيف اللّثة، كما قد يتسبّب بحدوث ما يعرف بالحبرة (بالإنجليزية: Petechia) وهي تكوّن نقاط حمراء تحت الجلد بسبب حدوث نزيف ناتج عن تكسر الأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتمالية انخفاض عدد الصّفائح الدمويّة.[٣] وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول نبات المورينجا عند استخدام الأدوية المضادّة للتخثّر (بالإنجليزية: Blood thinning medications)، مثل دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)،[٣] كما أنه قد يتعارض مع الكثير من الأدوية أو يؤثّر في فعاليّتها (بالإنجليزية: Effectiveness)؛ لذلك تجب استشارة الطّبيب قبل البدء بتناوله، ومن هذه الأدوية:[٤] الأدوية المستخدمة في علاج قصور الغدّة الدّرقية، مثل دواء ليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine)؛ إذ قد يقلّل نبات المورينجا من امتصاصه في الجسم. الأدوية الخافضة لسكر الدم؛ حيث ينصح مرضى السكري بتجنّب استخدام نبات المورينجا لاحتمالية تسبّبه بخفض نسبة السكر في الدم، ولعل تناوله مع أدوية السكري قد يتسبّب بحدوث انخفاض شديد في مستوياته. أدوية ارتفاع ضغط الدّم؛ إذ قد يتسبّب تناول نبات المورينجا بخفّض ضغط الدّم، وبتزامن تناوله مع هذه الأدوية قد يعرّض الشخص إلى انخفاض شديد بضغط الدم. القيمة الغذائية لنبات المورينجا يُبيِّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في كوب واحد (21غم) من أوراق نبات المورينجا:[٢] المادة الغذائية القيمة الغذائية طاقة 13 سعرة حرارية ماء 16.52 غراماً كربوهيدرات 1.74 غرام بروتين 1.97 غرام الدهون 0.29 غرام فيتامين ج 10.9 مليغرامات فيتامين أ 79 ميكروغراماً كالسيوم 39 مليغراماً بوتاسيوم 71 مليغراماً فوائد نبات المورينجا يحتوي نبات المورينجا على العديد من المركبات والعناصر الغذائيّة المهمّة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي: يعتبر مصدراً غنيّاً بمضادّات الأكسدة، التي تساعد على الوقاية من أضرار الجذور الحرّة المسؤولة عن عمليات الأكسدة، والتي قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.[٥] يساعد على خفض مستويات السكر في الدم.[٥] يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات. ويمكن التعبير عن الاتهاب بأنه الاستجابة الطبيعيّة للعدوى والإصابات التي يتعرض لها الجسم، ويشكّل حدوثه لفترات طويلة عامل خطر للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسّرطان.[٥] يساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدّم، وبالتالي فإنَّه يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.[٥]
- يحمي من بعض آثار سمّية الزّرنيخ، والذي قد يؤدي إلى مشاكل صحيّة خطيرة في حال التعرض له لفترات طويلة.[٥]
- يحتوي على مركبات تثبّط نمو الخلايا السرطانية، ولذلك يُعتقد بأنه يساعد على الوقاية من السّرطان.[٦]
- يساعد على مقاومة العدوى، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، ومضادات للميكروبات.[٦]
- يساعد على الحفاظ على صحّة العظام وقوّتها؛ حيث إنَّه يحتوي على كميات جيدة من عنصري الكالسيوم والفسفور.[٦]
- يُعتقد بأنّ المورينجا يساعد على علاج حالات الاكتئاب، والقلق، والتعب.[٦]
- يساعد على شفاء الجروح.[٦]
- يساعد على تقليل شدّة نوبات الرّبو، والحماية من تضيّق الشّعب الهوائيّة، كما تبيَّن أنَّه يساعد على تحسين وظائف الرئتين والتّنفس بشكل عام.[٦]
- يحتوي على مركّبات تساعد على منع زيادة سُمْك الشرايين، وبالتالي الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.[٦]
- يساعد على تعزيز الذاكرة.[٧]
المراجع
بواسطة: عاتكة البوريني -
_______
-
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
يُعدُّ نبات المورينجا المعروف بالبان الزيتي إحدى الأشجار الطبيّة التي تنمو في مناطق جنوب الهملايا؛ كالهند، وباكستان، وبنغلاديش، وأفغانستان، كما أنَّه ينتشر في المناطق الاستوائيّة، وقد استُخدمت
أوراق هذا النّبات المسمى علميّاً بـ Moringa oleifera، ولحاؤه، وزهوره، وثماره، وبذوره، وجذوره في صناعة الأدوية المختلفة، كما أنَّه يُعتبر مصدراً غذائياً مهمّاً في بعض أنحاء العالم؛ لسهولة زراعته وثمنه المنخفض، وكذلك لاستخدامه في البرامج الغذائيّة لمكافحة سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) في الهند وأفريقيا.[١][٢] أضرار نبات المورينجا يعتبر نبات المورينجا آمناً بشكل عام عند تناول بذوره، وثماره، وأوراقه باعتدال، وبالرّغم من فوائده العديدة، إلّا أنّ له بعض الآثار الجانبية المحتملة، وهي كالآتي:
[١] تحتوي جذور نبات المورينجا، أو المواد المستخرجة منها على مادّة سامّة شبه قلويّة معروفة باسم Spirochin Alkaloid، وتعتبر هذه المادة سمّاً عصبيّاً يمكن أن يؤدي إلى الشّلل والموت.[١]
[٣] تسبب جذور، وثمار، ولحاء نبات المورينجا تقلّصات في الرّحم، ممّا قد يتسبب بحدوث الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage)، إلا أنه لا توجد معلومات علميّة كافية تؤكّد سلامة استخدام أجزائها الأخرى أثناء فترة الحمل، لذلك يُنصح بتجنّب استخدامها بشكل كامل خلال هذه الفترة.[١]
تحتوي أوراق نبات المورينجا على خصائص مليّنة، لذا فإنَّ استخدامها بكميات كبيرة قد يتسبّب بحدوث إسهال، أو اضطرابات وحرقة في المعدة، وانتفاخ بسبب الغازات.[٣] يسبب نبات المورينجا حرقة في المعدة عند تناوله مباشرة مع الماء، أو تناوله طازجاً، لذا يجب طهيه قبل تناوله لتجنّب حدوث ذلك.[٣] يمتلك نبات المورينجا طعماً غير مستساغ، لذا فإن تناوله لأول مرة قد يتسبّب بحالة تسمّى ردّ الفعل البلعومي، أو ردّ فعل محاولة التقيّؤ (بالإنجليزية: Gag reflex)، كما أنَّه يمكن أن يسبّب الغثيان عند تناوله بكميّات كبيرة.[٣] يمكن أن يحتوي نبات المورينجا على مواد كيميائية غير آمنة للأطفال الرّضّع، لذا يُنصح بتجنّبه أثناء فترة الرّضاعة الطبيعيّة.[٣] يمكن أن يسبّب تناول نبات المورينجا اضطرابات تؤثّر في الدّم، مثل انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، ونزيف اللّثة، كما قد يتسبّب بحدوث ما يعرف بالحبرة (بالإنجليزية: Petechia) وهي تكوّن نقاط حمراء تحت الجلد بسبب حدوث نزيف ناتج عن تكسر الأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتمالية انخفاض عدد الصّفائح الدمويّة.[٣] وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب تناول نبات المورينجا عند استخدام الأدوية المضادّة للتخثّر (بالإنجليزية: Blood thinning medications)، مثل دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)،[٣] كما أنه قد يتعارض مع الكثير من الأدوية أو يؤثّر في فعاليّتها (بالإنجليزية: Effectiveness)؛ لذلك تجب استشارة الطّبيب قبل البدء بتناوله، ومن هذه الأدوية:[٤] الأدوية المستخدمة في علاج قصور الغدّة الدّرقية، مثل دواء ليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine)؛ إذ قد يقلّل نبات المورينجا من امتصاصه في الجسم. الأدوية الخافضة لسكر الدم؛ حيث ينصح مرضى السكري بتجنّب استخدام نبات المورينجا لاحتمالية تسبّبه بخفض نسبة السكر في الدم، ولعل تناوله مع أدوية السكري قد يتسبّب بحدوث انخفاض شديد في مستوياته. أدوية ارتفاع ضغط الدّم؛ إذ قد يتسبّب تناول نبات المورينجا بخفّض ضغط الدّم، وبتزامن تناوله مع هذه الأدوية قد يعرّض الشخص إلى انخفاض شديد بضغط الدم. القيمة الغذائية لنبات المورينجا يُبيِّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في كوب واحد (21غم) من أوراق نبات المورينجا:[٢] المادة الغذائية القيمة الغذائية طاقة 13 سعرة حرارية ماء 16.52 غراماً كربوهيدرات 1.74 غرام بروتين 1.97 غرام الدهون 0.29 غرام فيتامين ج 10.9 مليغرامات فيتامين أ 79 ميكروغراماً كالسيوم 39 مليغراماً بوتاسيوم 71 مليغراماً فوائد نبات المورينجا يحتوي نبات المورينجا على العديد من المركبات والعناصر الغذائيّة المهمّة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي: يعتبر مصدراً غنيّاً بمضادّات الأكسدة، التي تساعد على الوقاية من أضرار الجذور الحرّة المسؤولة عن عمليات الأكسدة، والتي قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.[٥] يساعد على خفض مستويات السكر في الدم.[٥] يمتلك خصائص مضادّة للالتهابات. ويمكن التعبير عن الاتهاب بأنه الاستجابة الطبيعيّة للعدوى والإصابات التي يتعرض لها الجسم، ويشكّل حدوثه لفترات طويلة عامل خطر للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسّرطان.[٥] يساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدّم، وبالتالي فإنَّه يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.[٥]
- يحمي من بعض آثار سمّية الزّرنيخ، والذي قد يؤدي إلى مشاكل صحيّة خطيرة في حال التعرض له لفترات طويلة.[٥]
- يحتوي على مركبات تثبّط نمو الخلايا السرطانية، ولذلك يُعتقد بأنه يساعد على الوقاية من السّرطان.[٦]
- يساعد على مقاومة العدوى، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، ومضادات للميكروبات.[٦]
- يساعد على الحفاظ على صحّة العظام وقوّتها؛ حيث إنَّه يحتوي على كميات جيدة من عنصري الكالسيوم والفسفور.[٦]
- يُعتقد بأنّ المورينجا يساعد على علاج حالات الاكتئاب، والقلق، والتعب.[٦]
- يساعد على شفاء الجروح.[٦]
- يساعد على تقليل شدّة نوبات الرّبو، والحماية من تضيّق الشّعب الهوائيّة، كما تبيَّن أنَّه يساعد على تحسين وظائف الرئتين والتّنفس بشكل عام.[٦]
- يحتوي على مركّبات تساعد على منع زيادة سُمْك الشرايين، وبالتالي الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.[٦]
- يساعد على تعزيز الذاكرة.[٧]
المراجع
بواسطة: عاتكة البوريني -
_______
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..