السبت، 9 مايو 2020

خطأ جسيم يقع فيه كثير من الناس بخصوص نسب العلماء

   حيث أن أصحاب الكتب الستة الحديثية و هم الإمام البخاري ومسلم و الترمذي وابن ماجه والنسائي وابي داوود رحمهم الله، أصولهم عربية و بما أن
أجدادهم كانوا من الفاتحين الاوائل لبلاد فارس ، استوطنوا فيها و أخذوا أسماء المدن والقرى التابعة لها و أخذ يطلق عليهم البخاري نسبة إلى بخارى وهي مدينة معروفة في أوزبكستان اليوم و ليس ايران،
و الإمام مسلم النيسابوري وهو عربي من بني قشير اليمانية حيث نزلوا نيسابور و سكنوها وهي شمال خراسان اليوم في إيران ،
و كذلك الترمذي فهو من بني سليم و لكنه نزيل ترمذ في أوزبكستان فأطلق عليه الترمذي و كذلك ابوداوود فهو كندي من كنده من العرب نزل سجستان شرق إيران فأطلق عليه السجستاني  ،
و كذلك النسائي فهو نزيل نساء وهي مدينة في وسط ايران ...
وكذلك أبن ماجه فهو فهو من ربيعة بن شهر من الازد ...
و هناك كتاب اسمه عروبة العلماء في البلاد الاعجمية للدكتور ناجي الاعظمي العراقي بين بالدليل القاطع و البرهان الساطع عروبة العلماء أصحاب الكتب الستة و غيرهم ممن يدعي الفرس أنهم منهم
و تستطيع النظر فيه و تصحيح هذه الأمور التي دسها الشعوبية الشيعة في عقول أهل السنة والجماعة فأصبحت من المسلمات عند الكثير من الناس وتقبلوها برحابة صدر و لا يعلمون أنها من دس الشعوبين الفرس الذين يكرهون العرب و يريدون الحط من قدرهم باي شكل من الأشكال .! 
ونحن لا نعترض على أن تكون أصول هؤلاء فارسية أو تركية أو هندية ! ...
إنما اعتراضنا على تزييف الحقائق و تحريف الواقع ، وإلا المسلمون كلهم أمة واحدة و جسد واحد و نتقبل الدين و العقيدة الصحيحة الموافقة لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم من الفارسي و التركي و الهندي و الباكستاني و غيرهم ،
شرط أن تكون صحيحة ، هذا هو الأصل ،
لكن تحريف الواقع و تزييف الحقائق فهذا مردود و لا يجوز .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..