إن من أفضل الأعمال وأجلها عند الله: الدعوة إلى توحيده وعبادته، وهي خلاصة دعوة الرسل والأنبياء، وقد سار على نهجها السلف الصالح من الصحابة، والتابعين وتابعيهم بإحسان والأئمة من المتقدمين والمتأخرين.
وقد جدد هذه الدعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في منتصف القرن الثاني عشر للهجرة، في وقت كان فيه كثير من أهل الجزيرة غارقين في ظلمات الشرك والبدع والخرافات.
ومنذ بدء ظهور دعوة الشيخ أخذ أعداء التوحيد من علماء الضلالة ودعاة السوء يُحرضون الأمراء والعامة على الشيخ، ويقذفون التهم والمفتريات، ويطعنون في دعوته.
وقد ذكر المؤلف -وفقه الله- أن هناك عاملين أساسيين دفعا الأمراء والعامة إلى مواجهة دعوة الشيخ وهما:
- استغلال خوف الأمراء من مزاحمة غيرهم لسلطانهم.
- استغلال رغبة العامة في تعظيم ميراث أسلافهم والحفاظ عليه.
وفي هذ البحث دافع المؤلف -وفقه الله- عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وفنَّد ما يدور حوله من الشبهات والافتراءات والطعون.
منهج الكتاب:
- لم يعرض المؤلف الكتاب على نسق الأبحاث الأكاديمية التي تتكون من أبواب وفصول، وإنما اكتفى بعرض الموضوعات دون إدراجها تحت أبواب وفصول.
- أورد الكثير من الوقائع التاريخية التي شهدت تلك الحقبة من الزمن.
- نقل عن جملة من المستشرفين المؤرخين الذين دوَّنوا الأحداث التاريخية لنجد ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ثم ذكر التعقيب بعد ذلك إذا احتاج إليه.
- استشهد بالوقائع التاريخية وبتقريرات المؤرخين المستشرقين في الرد على الشبهات حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
- عرض الموضوعات بنفَس علميّ وإنصاف، دون تعصب.
الموضوعات إجمالا:
عرض المؤلف -وفقه الله- في هذا الكتاب الموضوعات التالية:
- ترجمة موسعة للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-.
- بيان حال نجد وما حولها من الأقطار، وما كانت عليه من الضلال والشرك، وبيان أهمية التوحيد.
- مجمل اعتقاد الشيخ وقواعده في التكفير، وكذلك أشهر تلك الشبهات المنتشرة والرد عليها.
- بيان تراجم بعض خصوم دعوة الشيخ.
- نقل بعض أقوال أئمة الدعوة النجدية في أولئك الخصوم، وكذلك ردودهم على تلك الشبهات، وبعض رسائلهم.
الموضوعات تفصيلا:
ترجمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
بدأ المؤلف بترجمة موسعة للشيخ محمد بن عبد الوهاب وتناول فيها ما يلي:
1/ نسب الشيخ. 2/ التحقيق في مكان ولادة الشيخ سليمان بن علي جد الشيخ محمد بن عبد الوهاب. 3/ أسرة الشيخ العلمية. 4/ التحقيق في وقت معرفة الشيخ بالتوحيد. 5/ شبهة تكفير الشيخ نفسه. 6/ منهج الشيخ في الدعوة. 7/ المقارنة بين ابن تيمية وابن عبد الوهاب. 8/ رحلة الشيخ العلمية إلى المدينة والبصرة والأحساء. 9/ دعوة الشيخ في العيينة. 10/ دعوة الشيخ في الدرعية. 11/ شبهة مبايعة الأمير محمد بن سعود للشيخ محمد بن عبد الوهاب طمعًا في الاستيلاء على الجزيرة العربية وليس نصرة للدين. 12/ صفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب. 13/ وقت تأليف الشيخ لكتاب التوحيد. 14/ المشايخ الذين تلقى عنهم الشيخ والاستدراك على بعضهم.
حال نجد وما حولها قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
بين حال نجد وما حولها قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب من الناحية السياسية والدينية:
أما من الناحية السياسية: فكانت السمة البارزة لنجد هي الفوضى والفساد، وكانت القبائل في حروب ونزاعات دائمة، فما تكاد تنتهي إحدى تلك النزاعات إلا وتليها أخرى.
وأما من الناحية الدينية: فقد كانت الجزيرة العربية بشكل عام قابعة في أوحال الشرك والبدع، والتحاكم إلى الشرائع المبتدعة.
وقد استشهد المؤلف على ما سبق بتقرير بروكهارت([1]):
ومن جملة ما ورد في هذا التقرير ما يلي:
- عرض في هذ التقرير الجوانب السياسية والدينية والعسكرية والاجتماعية للدولة السعودية الأولى بشكل منصف وحيادي، ومتفق في كثير من الأحيان مع روايات كبار المؤرخين أمثال: ابن بشر، وابن عيسى، وغيرهم.
- بيّن صحة دعوة الشيخ التي تُعبر بشكل فعلي عن الدين الإسلامي الذي دعت إليه الأنبياء والرسل.
- أنه استطاع بشكل عام أن يُميز ما بين الأصول الجوهرية لهذا الدين وما بين ما اعتاده كثير من أهل الجزيرة من البدع ومظاهر الشرك والخرافات.
- بين كذب وزيف الشائعات التي صاحبت دعوة الشيخ.
وقد بين حال الناس في نجد قبل ظهور دعوة الشيخ كذلك مجموعة من المؤرخين العرب والمستشرقين أمثال: المؤرخ الألماني كارستن نيبور، والمؤرخ أمين سعيد، وعثمان بن بشر، والمؤرخ الروسي أليكسي فاسيلييف، والمؤرخ الألماني كارل بروكلمان. وقد نقل المؤلف -وفقه الله- عنهم، واستشهد بما أوردوه في كثير من المواضع.
مناقشة رأي الدكتور عبد الله العثيمين:
ناقش المؤلف -وفقه الله- رأي الدكتور عبد الله العثيمين في دعواه بأن الروايات الواردة عن انتشار الجهل والبدع والشرك في نجد فيها مبالغة.
وقد رد المؤلف على هذه الدعوى بأمور أبرزها:
- تقرير الممثل البريطاني المقيم في بوشهر إي سي بروس عن الحالة الدينية لأهل نجد.
- بين أن قول العثيمين يفتقر للأدلة، وأن القرائن والروايات تشير إلى خلاف ما قاله.
- اتفاق كثير من المؤرخين من المسلمين والمستشرقين الذين نقلوا الأحداث التاريخية لتلك الحقبة على ضلال الكثير من الناس، حيث وجدوا أنهم أعادوا زمن الوثنية الجاهلية -اللات والعزى ومناة وهُبل- في ثوبها الجديد المُسمى بالتوسل والاستشفاع بالموتى من الأولياء والصالحين.
حال الأقطار العربية:
أشار المؤلف -وفقه الله- إلى أن الأقطار العربية أيضا قد انتشر فيها الجهل، وانتشرت البدع والضلالات لدى العامة. واستشهد على ذلك بشهادة الإمام حسين مهدي النعمي (ت: 1187هـ) الذي نشأ بتهامة، وانتقل إلى صنعاء فطلب العلم ودرس بها وأحيا السنن.
وقد شهد هذا الإمام الكثير من حكايات الشرك التي وقعت للعوام والخواص، والبعض منها قد حدثه بها الثقات الأثبات عنده وذكر أطرافًا منها، وما كتبه في ذلك يُعد شهادةً لها قيمة كبيرة في دحض شبهات من نفى انتشار الشرك في ذلك العهد.
حال العالم الإسلامي:
كان الحال كذلك في العالم الإسلامي، وقد نقل المؤلف -وفقه الله- في وصف حال المسلمين ما ذكره المؤرخ الأمريكي لوثروب ستودارد.
ومما جاء في كلامه: في القرن الثامن عشر كان العالم الإسلامي قد بلغ من التضعضع أعظم مبلغ، ومن التدني والانحطاط أعمق حركة… وانتشر فيه فساد الأخلاق والآداب، وتلاشى ما كان باقيًا من آثار التهذيب العربي ... إلخ.
حال الدولة العثمانية:
ثم بين حال الدولة العثمانية، ونقل فيه عن الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد الذي وصف حالها في إحدى رسائله الطويلة: ما كان موجودًا في الدولة العثمانية من المحدثات، وبناء القباب على القبور، وسؤال أصحابها والاستغاثة بهم.
ثم ذكر إنكار الشيخ محمد سلطان المعصومي الخجندي على البدع العثمانية.
فضائل الدولة العثمانية:
ثم تابع المؤلف في ذكر بعض فضائل الدولة العثمانية ومن أبرزها:
- الفتوحات الإسلامية.
- الاهتمام بالحرمين الشريفين وإنفاق الصدقات وبناء المساجد.
- إنجازات السلطان عبد الحميد الثاني الذي حكم مدة ثلاث وثلاثين سنة، وقدم فيها الكثير من الإصلاحات، إضافةً إلى سياسته ودفاعه عن قضية فلسطين.
التعقيب على مبالغة الشيخ مرعي الكرمي -عفا الله عنه-:
وعقب على مبالغة الشيخ مرعي الكرمي -عفا الله عنه- في الثناء على سلاطين بني عثمان، وتبرئتهم من المخالفات، ولا شك أن كلامه لا يخلو من مجازفة.
مبدأ ظهور الشرك في نجد:
ذكر أنه لا يمكن تحديد بداية الفترة التي ظهرت فيها تلك المعتقدات، غير أنها كانت في حدود القرن العاشر والحادي عشر، مع الأخذ بالاعتبار وجودها قبل ذلك.
وجوب الدعوة إلى التوحيد وبيان صحة موقف أئمة الدعوة منها:
ثم ذكر ما يتعلق بوجوب الدعوة إلى التوحيد، واستدل على ذلك من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم، وأنها من فروض الكفايات.
وأبطل دعوى قولهم بأن التحذير من الشرك مبالغة وتشديد؛ وذلك لاستلزامها إبطال ما دلت عليه نصوص الوحيين من التحذير من الشرك.
وقد تتبع المؤلف -وفقه الله- الآيات الواردة في الشرك والمشركين في القرآن الكريم فقط دون السنة بحسب المعجم المفهرس للقرآن، فوجدها وصلت إلى مئة وثلاث وستين آية، وبيَّن أن هذا التكرار لا يمكن أن يكون عبثًا أو لغوًا من القول، حاشا الله.
وبهذا يتبين صحة موقف أئمة الدعوة النجدية وإمامها من تلك النصوص، وصحة تعاملهم معها، وإعطاء تلك النصوص حقها من البيان والتوجيه والتبليغ للناس، وبطلان ذلك التشدّد المزعوم.
أثر دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب:
لا شك أنّ لهذه الدعوة المباركة أثرها الطيب وثمارها اليانعة؛ فقد امتدت وعمّت الجزيرة بأكملها، ووصلت إلى الأقطار الأخرى.
وتبنى الكثير من أعلام العالم الإسلامي مبادئ دعوة الشيخ في الإصلاح والدعوة إلى التوحيد، ومن أبرز أولئك الدعاة:
- الشيخ محمد رشید رضا (ت ١٣٥٤هـ) في مصر.
- العلامة شهاب الدين الألوسي (ت ۱۲۷0هـ) في بغداد.
- العلامة جمال الدين القاسمي (ت ۱۳۳۲هـ) في الشام.
- الأمير صديق حسن خان القنوجي (ت ۱۳۰۷هـ) في بهوفال.
- الوزير خير الدين التونسي (ت ۱۳۰۷هـ).
اهتمام الغرب والمستشرقين بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
فذكر أن المستشرقين بذلوا جهودا في نقل الوقائع التاريخية، وأنهم نقلوا أدقَّ التفاصيل في تاريخ الجزيرة التي قد لا يهتم لها المؤرخ العربي، مثل: درجات الحرارة، وأنواع الألبسة، وأشكال البيوت، إلى غيرها من التفاصيل. ومن أولئك: السير هارفرد، وبروكهارت، وفيلبي، وجاكلين بيرين، وفاسيليف، وغيرهم، مع ملاحظة ما عندهم من الأخطاء التي لا تؤثر بشكل عام فيما نقلوه.
جهود علماء الدعوة النجدية في نبذ الغلو:
عرض المؤلف -وفقه الله- جهود علماء الدعوة النجدية في نبذ الغلو والغلظة في الدعوة، والرد على من اتهمهم بتكفيرهم من أقام ببلاد الكفار.
ومن أبرز من ساهم في ذلك من الأئمة:
- الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن.
- الشيخ حمد بن عتيق.
رسائل أئمة الدعوة في بيان حال الإخوان:
عرض المؤلف -وفقه الله- عدة رسائل لأئمة الدعوة في بيان حال الإخوان والتحذير منهم، وهي على النحو الآتي:
- رسالة الشيخ عبد الله بن فيصل الودعاني.
- رسالة الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن.
- رسالة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري.
- رسالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.
تزكيات العلماء والأمراء لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
وأتبع ذلك بعدد من تزكيات العلماء والأمراء لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة، وهي كالتالي:
- تزكية علماء مصر لدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب في عهد محمد علي باشا.
- تزكيتان لعلماء مكة والمدينة لعلماء الدعوة النجدية في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود.
- تزكية علماء مكة لعلماء الدعوة النجدية في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل.
التنبيه على ما جاء في كتاب (لمع الشهاب):
نبّه المؤلف -وفقه الله- على ما جاء في كتاب (لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب) من التخاليط والافتراءات، فبين عدة أمور:
- أن مؤلفه مجهول الحال.
- أن الكتاب بالجملة يحوي الكثير من الأغلاط والأكاذيب.
- الكتاب في الجملة له قيمته التاريخية كونَه يحوي الكثير من التعليلات والتحليلات والروايات.
الشبهات التي وردت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب:
عرض المؤلف -وفقه الله- جملة من الشبهات حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ورد عليها، وهي كالتالي:
- شبهة إنكار وجود الشرك في جزيرة العرب.
- شبهة خروج الإمام محمد بن عبد الوهاب على الدولة العثمانية.
- شبهة الاستدلال برسالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل إلى السلطان عبد الحميد الثاني.
- شبهة قتال الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأهل نجد دون بلاد الكفار.
- شبهة التحذير من الإمام محمد بن عبد الوهاب.
- شبهة تكفير الإمام محمد بن عبد الوهاب للمسلمين.
- شبهة اشتمال كتاب (الدرر السنية في الأجوبة النجدية) على الغلو في التكفير.
- شبهة تكفير أهل الكويت.
- شبهة تكفير أهل القصيم.
- شبهة تكفير أهل الشام.
- شبهة تكفير الشيخ لابن سحيم والمويس.
- شبهة تكفير الإباضية.
- شبهة انتهاك أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب حرمة مكة وقتل أهلها.
- شبهة منع أتباع الإمام محمد بن عبد الوهاب الحجاج من دخول مكة.
- شبهة انتهاك أتباع الدعوة للمدينة وحصار أهلها.
- شبهة نهب أتباع الدعوة للحجرة النبوية.
- شبهة قذف الشيخ محمد بن عبد الوهاب للهتيميات والمصريات بالزنا.
- شبهة مذبحة الطائف.
- شبهة تجهيل ابن عفالق للإمام محمد بن عبد الوهاب.
- شبهة تكفير الشيخ محمد بن عبد الوهاب لعثمان بن معمر والأمر بقتله.
- شبهة الاستشفاع بالنبي بعد وفاته استدلالًا بما ذكره بعض الفقهاء في مناسك الحج.
- دعوى نفي انتساب الشيخ للمذهب الحنبلي ومخالفته لباقي المذاهب.
- دعوى مخالفة السلفيين للمذاهب الأربعة ونبذهم لها.
- دعوى إجماع أهل السنة بمذاهبهم الأربعة على خارجية الوهابية: ابن منصور من الحنابلة، وابن سند من المالكية، والكردي من الشافعية، وابن عابدين من الحنفية.
رسائل العلماء والأمراء:
اشتمل الكتاب على عدد من رسائل العلماء والأمراء وهي كالتالي:
- رسالة الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في بيان اعتقاد أصحاب الدعوة.
- رسالة الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد في بيان حال الدولة العثمانية.
- رسالة سليمان بن عبد الوهاب في رجوعه إلى دعوة التوحيد.
- رسالة الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن في الإنكار على من كفر أناسًا شمتوا بانتصار أعداء الوهابية عليهم.
- رسالة الأمير عبد الله بن سعود إلى محمد علي باشا.
- رسالة تهنئة بسقوط الدولة السعودية من الحكومة الإنجليزية إلى إبراهيم باشا قائد الجيش التركي.
- رسالة تهنئة بسقوط دولة آل سعود من شاه العجم إلى والي مصر محمد علي باشا.
ردود أئمة الدعوة:
احتوى الكتاب على عدد من ردود أئمة الدعوة:
- رد الشيخ عبد الله أبا بطين على دعوى مخالفة أئمة الدعوة لإجماع العلماء.
- رد الشيخ سليمان بن سحمان على شبهة استعانة الدولة السعودية بالإنجليز على حرب المسلمين وقهرهم.
موضوعات متنوعة:
عرض المؤلف عددًا من الموضوعات:
- إشاعات وحقائق عن الإخوان.
- موقف الملك عبد العزيز من قضية فلسطين.
- صور الأمن في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود.
مميزات الكتاب:
- كونه تناول الحديث عن أعظم مجدد في هذا العصر، الذي حورب من جميع الجهات، وبشتى الوسائل.
- بيان عقيدة الشيخ وأصول دعوته أحسن بيان.
- الرد على كثير من الشبهات المعاصرة حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
- سرد الكثير من الوقائع التاريخية لتلك الحقبة.
- النقل عن المؤرخين المستشرقين والعرب، وعدم الاقتصار على العرب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(المراجع)
([1]) الرحالة والمؤرخ الأوروبي، قدم مكة مع قافلة الحجاج ومكث فيها ستة أشهر، ثم انتقل إلى المدينة ومكث فيها ثلاثة أشهر.
للتحميل كملف PDF اضغط على الأيقونة
بيانات الكتاب:
عنوان الكتاب: فتح الملك الوهاب في الرد على من طعن في دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب.
اسم المؤلف: ناصر عبد الرزاق العبيدان.
قدم له: أ. د. خالد بن علي المشيقح.
دار الطباعة: مكتبة الإمام الذهبي بالكويت، والتراث الذهبي بالرياض.
رقم الطبعة وتاريخها: الطبعة الأولى 1441هـ-2020م.
حجم الكتاب: يبلغ عدد صفحاته (589) صفحة، وطبع في مجلد واحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..