معلومة حريٌ بنا أن نعرفها:-
ما الفرق بين الذنب والسيئة ؟
ولماذا نقول فى الدعاء "اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وكفّر عنا سيّئاتنا" ؟
ولماذا قال ربنا : إن الحسنات يذهبن السيئات،
ولم يقل يذهبن الذنوب؟
ولماذا قال ربنا أنه يغفر الذنوب جميعاً ،
ولم يقل يغفر السيئات جميعاً ؟
الإجابة:
الذنب هو ما تضرُّ به نفسك ويكون في حق من حقوق الله ، مثل : الصلاة والصوم والزكاة والحج وأى شيء بينك
وبين الله .
وهذه يغفرها ربنا عندما تستغفره، وتتوب إليه، ولا ترجع للذنب مرة أخرى.
({قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .
أما السيئة :
فهى ما ترتكبه في حق أي مخلوق.
وتشمل كل المخلوقات
( إنسان - حيوان - جماد -نبات - هواء - والخ..) مثل : الغيبة- النميمة-الاعتداء - السرقة - التلويث الخ ...
وأى شيء تضر به غيرك
، مما يلزمك فيه رد المظلمة،
أو تعتذر أو يسامحك،
ولا بد من أن تعمل أعمال صالحة ( حسنات) مقابل ( السيئات ) ليكفرها الله عنك.
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ).
سبحان الله ما أجمل وأدق هذه اللغة.
: سبحان من هذا كلامه المتعبد به
وهو سبحانه العليم الخبير بخلقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..