الخميس، 25 أبريل 2024

*حياتنا الآن* انتبهوا قبل فوات الأوان

*وصفٌ حقيقي يستحق القراءة من الجميع.. الكبير والصغير*
حياتنا حياة مزدحمة بلا معنى :
 عزلة اجتماعية ... 
إنشغال بلا فائدة..
 همجية أطفال..
 تقصير بحق القرابة..
انعدام المواهب.. 
ندرة القرّاء ...
 تقليد أعمى..
 إسراف وتبذير وبذخ بالعيش.. 
 قلة عبادة..

 أهل لا يتحدثون مع أبنائهم .
 أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم .
 انفتاح مفرط لم نتخيله في بلاد الإسلام .
تبرج وقلة حياء .
انعدام السيطرة الاخلاقية 
 أمنيات واهية .
سفر 
جهاز جديد
 شنطة ماركة
قوام مثير 
 إباحيات وفجور وتهاون بزنا العين والسمع 
كل ذلك وأكثر 
جاءتنا من الأجهزة الذكية المتبلدة،
جعلتنا نحن البشر أغبياء.. 
عندما يأتي الأب 
بجهاز لفلذة كبده الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره هذه هي المصيبة!!
 عندما تكون فتاة في السادس ابتدائي 
وتملك جوال، ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي
 فقد ضاعت...
 وأنت من أجرمت في حقها ..
 فهي على اطلاع على كل ما تتخيله أنت  وما لا تتخيله.
إذا لم يملك طفلك جهازاً، فليس محروماً ، بل أنت قد منحته الحياة الصحيحة …

 *أيتها الأم*.
انشغالك عن أطفالك بجهازك
 سيأتي اليوم الذي تندمين على طفولتهم التي لم تستمتعي بها 
لم تستمتعي باللعب معهم، أو منحهم حنانك، أو علمتيهم كيف يكونوا أشخاصاً مميزين .
هل طفلك يقرأ كتب..
 هل له موهبة غير ألعاب الفيديو.. 
هل أنتِ تتحدثين معه كثيرا .
 لقد انعدمت هذه الصفات فينا نحن 
أمهات هذا الجيل 

ماذا سيتذكر أطفالنا منا غير ..
أننا كنّا على الأجهزة.. ونصرخ فيهم،،
وحياة فوضوية..
 وقطيعة رحم ..
حياتنا مأساوية بالرغم من النعم العظيمة
لم نستثمر الأجهزة الاستثمار الصحيح بحياتنا
 بل جعلناها نقمة وجحيماً علينا

*شبابنا* 
أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر..
 وعدد أكثر من أصحاب افتراضين..
سبعون بالمئة من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نرهم…
 تركنا من هم أحق بالصحبة: 
 الوالدين 
    والأخوة
      والارحام
          والجيران 
وأصدقاء الدراسة.. 
ومَن علمونا..
 
*فلنصحوا ونفيق من غيبوبتنا*

 التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا وأعراضنا ..
لا أقول ألغوا أجهزتكم
 مع أني أتمنى ان تكون هذه الأجهزة كابوساً وينتهي .. 
ولكن ارجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم ..
 ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمة.. 
حددوا أوقاتا معينة  لها..
 واستثمروا حياتكم فيما ينفعكم.. 
   أرشِدوا أبناءكم..               
         وزوروا أحبابكم وأرحامكم..
 والعبوا مع أطفالكم
 وربوهم التربية الصالحة.
 كي لا تندموا 
وتذهب حياتكم هباء.

 د. محمد إبراهيم النعيم 
ألا هل بلغت اللهم فاشهد

 إنه مقال في الصميم يحكي واقعنا الأليم 
.
انشروه للمجموعات عندكم وكذلك للاصدقاء (والاقارب)(والابناء)(والزوجات)(والاباء)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..