*-:-*
- روى الإمام إبن الجوزي رحمناالله وإياه ووالدينا ، حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه :-
- قام رجل فحسر عن ثوبه ثم بالَ في البئر والناس ينظرون !!!
- فما كان من الحُجّاج ، إلا أن انهالوا عليه بالضرب ، حتى كاد ان يموت .
- فخلّصه الحرس منهم .
- وجاؤوا به إلى والي مكة المكرمة!!!
- فقال له الوالي :-
- قبّحك الله لِمَ فعلت هذا ؟
- فقال :-حتى يعرفني الناس
ويقولون :- هذا فلان الذي بالَ في بئر زمزم .
- ومع شناعة فعله وغرابته .
- إلا أن هذا الأحمق ، قد سطَّر إسمه في التأريخ ، رمزاً للسخافة والخَرَق !!!
- وإلا فما الداعي لهذه الفعلة الشنيعة ، إلا الحرص على بلوغ الشهرة بأي طريقة ؟!؟
- وفي وقتنا الحاضر كثر البوالون في وسائل التواصل الإجتماعي :-
- فتجد أحدهم يسعى الى الشهرة بقدر ما يروِّع ويخوِّف الآخرين .
- والآخر بقدر ما يُفسد وينتهك من الأخلاق والعادات .
- وآخر بقدر ما يلهو ويلعب ويستهزئ بالِنعَم .
- وأخرى بقدر ما تتعرى وتتكشف وتبدي من جسمها ومكنونها !!!
- مشاهير ، الحُمق ، والفُلس ، في زماننا هذا ، هم وباء وشرٌّ وفتنة .
- ذلك أن كثيراً من أبنائنا وبناتنا .
- بل وبعض الكهول .
- قد تأثروا بهم ، ويتابعون جديدهم .
- وقد يتخذونهم قدوة .
- بعض هؤلاء المشاهير أفسدوا علينا الماء المبارك ،،،
- والهواء المبارك .
- والأرض المباركة .
- فاستحقوا أن يُسمَّوا :-
(*البوّالون في وسائل التواصل الإجتماعي*)
*منقول ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه •*
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه •*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..