‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغريدات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تغريدات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 مايو 2023

الاثنين، 8 مايو 2023

العقل .. والنظام العالمي الجديد ..

 الصراع بين النخبة والفائض نظرة حيادية قد لاتروق للبعض (( تحليل صرف))

1 اهلا بالجميع واعتذر منكم مبدئيا على الاطالة فقد سعيت عبر هذه السلسلة ان ارسم لكم خارطة طريق لفهم

الاثنين، 30 يناير 2023

مت فارغا /البروفيسور (جان بلوميرت)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكبار السن  … ليتكم ترسلونها لأحبائكم من الشباب
البروفيسور (جان بلوميرت) أحد أبرز علماء علوم الإنسان (علم الإجتماع) شُخّص عام 2020

الأحد، 15 يناير 2023

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

صفة نفسية سيئة ومؤذية، لعلنا ننتبه لها في أنفسنا، ونسعى للتخلص منها

السلام عليكم هذه تغريدات مختصرة عن صفة نفسية سيئة ومؤذية، لعلنا ننتبه لها في أنفسنا، ونسعى للتخلص منها ألا وهي: كثرة التذمر والتشكي والتسخط (الحلطمة!)
السُخط: عكس الرضا، وهو الكراهية للشيء والغضب مما يحصل، واستقلال الشيء وله صور: -تسخط العطاء: يستقل العطاء ولا يعجبه -تسخط البلاء: هو الجزع وقت البلاء والكراهة والنفور الشديد -تسخط العمل: بصعوبة يرضيه العمل والأداء
وأمثلة التسخط والتذمر في الحياة اليومية كثيرة، سنذكر بعضها هنا.
منها: كثرة التذمر والتشكي وندب الحظ. يتذمر مما لم يحصل، لم لم يحصل/ ويتذمر مما حصل لم حصل. فهو غير راضٍ في أغلب الأوقات. الغداء لا يعجبه، والعشاء طعمه غير جيد، والفطور لم يجهزه له أحد.. تسخط مستمر! ما يعجبه شيء، كل شيء غلط.. الناس غلط، الحكومة غلط، العالم غلط، المشايخ غلط.
كل شيء منذ أن يستيقظ إلى أن ينام قابل أن يكون قنبلة موقوتة بالنسبة لهؤلاء المتسخطين:
إيقاظ الأبناء، الفطور، في الطريق للعمل والمدرسة، في العمل، في النقاشات، حتى عند الإشارة، عند الخباز… في أي مكان! هذا مؤذ لنفسه ولمن حوله. عاجل بعلاج نفسك من هذا.
ومن أمثلة التسخط: اللوم والنقد المستمر، للنفس وللآخرين. كثير اللوم والتقريع لنفسه والآخرين، على الصغيرة والكبيرة. اللوم والنقد على طرف لسانه. (يبحث عن الزلة ويفتش عن الهفوة ولا يتغاضى ولا يتغافل) ينكد على نفسه وعلى الآخرين بكثرة النقد والملاحظات والتشكي والتذمر. انتبه لنفسك
ومن أمثلته: صعوبة الرضا والاقتناع. لا يعجبه شيء: هذا ما يصلح! هذا لا أريده! هذا لا أحبه! هذا شكله غير جيد!
والعجيب أن بعض هؤلاء المتسخطين _ وهذا رأيته في العيادة كثيرًا _ ليس عندهم ظروف حياتية صعبة ولا مشاكل كبيرة في العلاقات، ولا ضغوط. لكن نفسياتهم زفت! بسبب كثرة التسخط والتذمر.
أنا والله ناصح لكم أمين: كن صادقا مع نفسك! إن كانت فيك هذه الصفة: المبادرة المبادرة إلى إصلاحها وتغييرها. ولا تكابر وتعاند لأنها لا تضرك وحدك ولكن تضر من حولك أيضا.
عالجها بالرضى والتغافل والحمد والشكر والتجاوز عن الناس وأخذ العفو. هكذا هي أخلاق الكرام. ولا تستعجل النتائج، التحسن يأتي مع الوقت والمجاهدة. وسيعينك الله.


-

.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :