الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

قلعة دارين ::

قلعة محمد بن عبد الوهاب الفيحاني بدارين: جاء محمد بن عبد الوهاب إلى دارين قادماً من قطر،
فأسس في دارين قلعته وذلك في الثالث من صفر سنة 1303هـ. ويعرفها البعض بقلعة جاسم بن عبد الوهاب.
                            

القلعة شبه مستطيلة وغير ملاصقة في المنازل ويحدها من الجنوب مسجداً صغير وساحة وهي مرتفع صخري ينزل إلى البحر مباشرة، ومن جهة الشرق منزل ثم جامع دارين الكبير.
                                              
للقلعة عدة أبواب من كل جهة وجميع أبوابها من الخشب ويوجد ثلاثة أبواب من الجهة الجنوبية حيث تطل على البحر من هذه الجهة. والباب الكبير هو الرئيسي وهو الأوسط فيهم. أما الغربي فيعتقد أنه استخدم للنساء والشرقي للبرج.

القلعة مبنية من طابقين وفي الزاوية الشرقية الجنوبية بني برج اسطواني من طابقين، يوجد في وسط القلعة بئرين للماء.

لقد تهدم في السنوات القليلة الماضية أغلب جدرانها المطلية باللبن والجص وكذلك لوحات جميلة نقش عليها زخارف رائعة وكذلك الأقواس الإسلامية بمختلف الأشكال في عدة ممرات، والآن أزيل كل محتويات ومعالم القلعة المتبقية.

قلعة دارين


تقع "قلعة دارين" على تل ركامي يمثل أعلى نقطة في هذا الشريط، حيث أن ارتفاع هذا التل عن مستوى سطح البحر يزيد على ثلاثة أمتار ونصف المتر، في حين لا يتجاوز الارتفاع في باقي
المناطق عن المترين عن سطح البحر.










وقد يعتقد الإنسان العادي بأنَّ هذا التل الذي بنيت عليه هذه القلعة هو تل طبيعي، تشكل نتيجة ظروف الطبيعية لا دخل للإنسان بها من تراكم المواد المترسبة عبر السنين، أو زحف الرمال، وما إلى ذلك، ولكن الحقيقة عكس ذلك، تمامًا، حيث أن هذا التل ما هو إلا طبقات بعضها فوق بعض، تشكل كل طبقة من هذه الطبقات حقبة زمنية مختلفة، حيث عثر على عمق متر واحد فقط بالقرب من برج هذه القلعة على جرة تحتوي على نقود معدنية "ساسانية" تعود إلى فترة ما قبل الإسلام ونظرًا لثراء هذا الشريط الهلالي الذي يشكل قرية دارين بهذه الآثار فقد شاع بين أهالي بلدة دارين قصة خرافية تفسر لهم عثورهم على هذا الكم الهائل من الهياكل العظمية، والأواني الفخارية التي لم يعتادوا على طريقة دفنها غير الإسلامية، مفاد هذه الأسطورة أن سكان جزيرة دارين كانوا فيما مضى " كفارا"، وخسف الله بهم ثلاث مرات، وكل خسف يشكل طبقة أو مدينة مدمَّرة.


ومن أشهر هذه الاكتشافات العشوائية عثور أهالي الجزيرة على بقايا هياكل عظمية لرجال دفنوا مع سيوفهم داخل جرات فخراية كبيرة عثر عليها شمال شرق بلدة دارين في المكان الذي يسمى حاليا مزرعة أبو خميس، في حين اعتاد الأهالي قديما الخروج إلى منطقة "الرفيعة" شمال دارين أثناء هطول الأمطار لجمع القطع الأثرية التي تنكشف نتيجة هطول الأمطار الغزيرة.





















------------
مواضيع مشابهة أو ذات صلة :
سمعتوا عن قلعة وادرين ؟! صور ومعلومات عنها ّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..