الاثنين، 3 يونيو 2013

الداود : والجدل حوله ! هل له من وقفة تصحيح !؟

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله  نبينا محمد ومن أتبع هداه ، وبعد
قبل مدة "لعلها سنة أو أكثر" شاهدت على قناة المجد  شخصا متحمسا ويظهر الغيرة ، شاهدته في بعض
الحلقات ، ثم حصل إيقاف له بسبب "تحريض " على طريقة معينة في الإحتساب بمعرض الكتاب ! 
وساءني  إيقافه  ، لأني كنت ارى أن هذا الأسلوب  "وإن كان غير موفقا " فهو لا يستدعي الإيقاف !

وتمضي الأيام وارى إثارة  للجدل من هذا الشخص  وبأكثر من أسلوب ، فمرة  بالتوجيه  بمعرض الكتاب  ومرة    بمهاجمة  للبعض  بأساليب  منفرة وإتهامات  وقدح في دينهم  ومرة بالتعريض  للتحرش "  ولا  أقول دعوة  " بل أكتفي بأنه يعرض ،،  وهذا امر  مرفوض  حتى في بلاد غير المسلمين ، فالتحرش  " اكرر  التعريض لفعله "  وليس الدعوة  فلم يثبت لي ان الداود   دعا  إليه  ولكنه عرض  ما روي عن حادثة الزبير رضي الله عنه وإمرأته   ..  وأستغل ضده ،  التعريض المشابه للتحريض  مرفوض تماما من أي كائن كان ..  والإستدلال  كان غير موفق  منه ،  وقد طرحه  مستغلا تعاطف البعض  معه ، وقد كنت منهم  ،  الى أن شاهدت  ملف الأستاذ عبد الله الداود  في تويتر   و لفت نظري صورة  خلفية الملف  وهو يعرض بها بعض كتبه  !  ولاحظت  ما يناقض تغريدة  جميلة  غرد بها  ..
وإليكم الصورة لتحكموا بأنفسكم



وهنا أود أن أقول :

شيء طيب  أن تغرد فتكتب :
خطوات الشيطان تبدأ
بالثرثرة  في حرية التعبير
  وقبول الرأي الآخر ..
لتسهل شأن الإلحاد  ،
وتبدأ بالخلاف  في  الحجاب 
و حقوق المرأة 
لتجبر النساء على الزنا 


---
وكما وضعت في الصورة  ما يدل على الإستغراب ،،  فـ "الثرثرة في حرية التعبير"  و"قبول الرأي الآخر " و " الخلاف حول الحجاب "  و " حقوق المرأة "  
كل هذه   بضاعة  السويدان  !!!
السويدان الذي يفتخر بأنه  قرظ له  كتابه  " متعة الحديث "  الجزء  الأول  !!

عجيب أمرك !!
تتحدث عن الإختلاط   .. و نحن مع  من يرفض الإختلاط  !  بل نرفضه  قبل  أن يطرح الداود موضوعه !
وعن الثرثرة في حرية التعبير ..  ونحن كذلك  ممن يرفضها !

ولكن ..
أين انكارك   على شيخك  السويدان  " مقرظ كتابك "  في جدلياته  الكثيرة  حول حرية الرأي  و الحجاب  والإختلاط و انكار حد الردة  و وحشية الإسلام في حد الزنا  .. و  ان رغبت  أضيف لها  شيء من الطوام   وهي  :  حرية  التعبير  والإعتراض على الإسلام وحتى الإعتراض على الله " تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا "
وأرجو  ألا يأتي من يردد  : المقطع  جزء من محاضرة !!
فالقصد هنا والإستشهاد  هو : أن الرجل يدعو  إلى الإعتراض  بدلا  من أن يوصي الشباب  بالقبول بما قاله الله وفرضه !!






______________
وهذا رد العلماء عليه  يوضح أن المقطع وإن كان جزءا من محاضرة  فهو  يكشف فكر وتخبط السويدان ! السويدان الذي لم تنكر عليه ولو بتغريدة  !  السويدان الذي تفتخر  به مقرظا لكتابك !!




وأرجو  ألا  نخدع كثيرا !
فهناك من طرب للفظ السويدان   " الإعتراض على الحاكم " 
وهذا شيء لا يقارن بمسألة  طلب الإعتراض على الله !  فالحاكم بشر  ، وأصابت إمرأة وأخطأ عمر !
لكنه  انزلق  فواصل  !!   وظاهر كلامه أنه يستغفر ، وهذا أمره الى الله  / لكن :  لم  تعتبر الإعتراض على  حقا   !؟      كلا  ، ليس ذاك بحق لبشر يؤمن بالله وأقرأ قوله تعالى :


 (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ )  القصص -  68
وقوله جل شأنه :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)      الأحزاب - الآية 36

واذا كان الداوود أحجم عن الإستنكار   على من قرّظ كتابه   "مجاملة " له  وكسبا للود وحفظا !!
وأحجم عن كلمة حق في "ملتقى النهضة "  ذلك الملتقى  المشبوه  المختلط  !!
فهذا شأنه ..
لكن لا يستغفلنا بتمرير  بعض الأمور  !   والتي  كان بإمكاننا التعاطف معه ومساندته  فيها لو أزال  ما رأيناه من تناقضه  !

تمنيت أن أجد موقفا ، أو تغريدة  أستنكر بها الداوود  على  السويدان أو العودة   وأبناءهما
فإبنة  السويدان لها ما يجب إنكاره   وكذا ابنة العودة وإبنه !!

ولكن  الداوود  لايخلو  موقفه من أمرين لا ثالث لهما :
الأول :-  اما  أنه لا يعلم بملتقى النهضة  وما يصاحبه من إختلاط  و أمور تستدعي الإنكار .. 
وفي هذا  بيان لأنه  غير  متابع  !!   وهذا ما  لا أظنه  ! 
الثاني: -   أنه يعلم ، ولكنه  لايستطيع  أن يتخطى  مشايخه " الساكتين  " لأمور  تخصهم !    وهنا    نذكر الداود بأن  من يتصدى  للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  .. يجب عليه الا  يأخذ الأمور بأكثر من مكيال  ، فالمكيال الشرعي  في " تحريم الإختلاط "  واحد  ..   

في النهاية ،،
على الداود  أن يوضح موقفه  إن كان يقف  بموقف الداعية  الآمر بالمعروف  الناهي عن المنكر !
فـ عليه أن ينكر على  من لديهم  إشكالات في العقيدة وعلى رأسهم  السويدان !  و من على شاكلته  ممن  يروج لهم العودة  مثل : عدنان ابراهيم   وابنة السويدان وابنة العودة وابنه ،
وفي ملحق هذا الموضوع استشهاد بتغريدات  السويدان وابنته ومن في حكمهم ممن قرظوا كتبك وتعتبرهم شيوخك يا الداود ..
ومالم يحدث هذا  ، فأسمح لي  ،،
أن أقول :  لن أقف مع متناقض !
وأن تمت تزكيتك   من بعض المشايخ  ، فأقول  ليكن هذا  ، ولكن هذا  ليس من كل المشايخ  ، بل هو من مشايخ  " أسكت عني وأسكت عنك "  وهم فئة  موجودة يجمعهم   وصف " الحزبية "  ذلك الوصف المقيت الذي  أسهم في فرقتنا  و بعثر جهودنا ،  فهذا سلفي وهذا سروري وهذااخواني وهذا  ..  وهذا ..
نسأل الله أن يجمع أهل السنة والجماعة على كلمة الحق  و يبعد عنهم الفرقة  التي لم يربح منها الا عدوهم المتربص بهم جميعا
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ملحق :


تبحث عن الله !؟!
هل أنكرت  يا من تدعي الوصاية على المجتمع ؟؟






-
بنت السويدان تسخر و تقول :  كنت أظن اللي ما يسمع موسيقى  " وجوده حرام "
ما رأيك  ؟!!



--

هذي  بنت السويدان " شيخك"  ورأيها في الهيئة !!
  ترى مالذي ستفعله لتخشى وجود الهيئة




استلم  ،،  تستنكر قتل الملحد !!! 
  وتقول " قتلتم الله "  عليها من الله ما تستحق !
السؤال : أين إنكارك   !


قتلتم الحلاج !!؟
من تقصد ؟
ومن الذي قتل الروحانية في مكة المكرمة ؟!
وأية روحانية   تريدها  وتدّعيها من تطرب للمقطوعة التركية  "
كما في التغريدة الموجودة " سابقا هنا " ؟!




وهذه  ابنة  العودة واستخفافها ووصفها  للشعب  بالبهائم !



--





أما مقاطع  ضلالات شيخك  السويدان  ..  فما أكثرها على اليوتويب

كتبه :
سليمان الذويخ
24  رجب 1434 هـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :

عبد الله الداوود: تحرشوا بالنساء في المحال التجارية

سبق : "الداوود" يثير الجدل مجدداً: خلوة الرجل مع الشاب الوسيم 

وصحت فراسة الشيخ (أبن باز) رحمه الله في السويدان!!

- هذا هو الحلاج الذي تتفاخرين يا ميسون السويدان

ميسون السويدان بعد تكفيرها: لو أنّي بحثت عن الله في مكّة لكفرت من زمان


رسالة مفتوحة لـ د . سلمان العودة


سلمان العودة ،، لن تكون صورة مستنسخة من (نيلسون مانديلا) !


-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..