الثلاثاء، 23 فبراير 2010

رسالة مفتوحة لـ د . سلمان العودة

 besmellah alsalam رسالة مفتوحة لفضيلة الشيخ د . سلمان العودة حفظه الله
   بالأمس القريب و بعد عودتكم من زيارة لتونس تحدثتم عنها بما جعلنا نفرك أعيننا ومسامعنا ايضا ،
salman 3odah1 رسالة مفتوحة لفضيلة الشيخ د . سلمان العودة حفظه الله
سلمان العودة
هل نصدقك ونكذّب جميع الشواهد ؟!
لقد امتدحت تونس ( نظاما ) بما جعل الناس تستغرب من كلمات وصفت به واقعها !
وهنا لي وقفة مع هذا ، لا تعدو أن تكون وقفة متعجب ليس إلا ..

فإن كنت مكرها على ما تفوهت به ، فيمكن قبوله لو كنت متحدثا الى التلفزة او الإذاعة الرسمية وأنت في تونس  ولكنك تحدثت وأنت في محطة الأم بي سي آمنا مطمئنا غير مكره ، وفي رمضان برنامج حجر الزاوية على ما اتذكر

وكتبت أيضا مقالاً حول الموضوع …
ارفقه هنا مع الموضوع
اقتطف منه التالي :


بيد أني وجدت أن مجريات الواقع الذي شاهدته مختلفاً شيئاً ما ؛
فالحجاب شائع جداً دون اعتراض، ومظاهر التديّن قائمة،
والمساجد تزدحم بروّادها من أهل البر والإيمان،
وزرت إذاعة مخصصة للقرآن؛ تُسمع المؤمنين آيات الكتاب المنزل بأصوات عذبة نديّة،
ولقيت بعض أولئك القرّاء الصُّلحاء؛
بل وسمعت لغة الخطاب السياسي؛ فرأيتها تتكئ الآن على أبعاد عروبية وإسلامية،


لن أكثر الحديث حول هذا ولكن هناك فقرات تفرض نفسها
فأنت تقول أنك وجدت أن مجريات الواقع الذي شاهدته مختلفا تماما
ثم تذكر مسألة الحجاب الشائع جدا !!!!
ومظاهر التدين القائمة !!!
وازدحام المساجد بأهل البر والإيمان !!!
فكيف اختلف الواقع بينما الناس تعاني عكس ما ذكرت ، والشواهد لاحصر لها ؟!
اما أنك سمعت لغة الخطاب السياسي واتكاءها على ابعاد عروبية إسلامية ، فتلك ثالثة الأثافي !
فالرئيس المخلوع حتى في آخر خطاب له لم يتفوه بما يوحي بما تفضلت به ..
ولا اعلم كم يوما بقيت في تونس لتحكم على الخطاب السياسي ،
اللهم إلا اذا كان لديهم 5 خطابات في اليوم والليلة !
واليك أحد التعليقات التي كتبت ردا على مقالك المرفق :

إن ما يتناقله بعض التونسيين في المملكة وخارجها .. يقول أن هناك حجاباً وهناك صلاة ..
لكن بتضييق لا يوصف .. فصاحبة الحجاب تعاني بشكل غير طبيعي .. وبارات الخمر بجانب المساجد ..

ولا يجوز لك أن تصلي في غير المسجد الذي تم تسجيل اسمك فيه ..
سمعت هذا في حوار مع أخ في فرنسا ومع أخ يعمل في حيّنا تونسي ..
وغيرهم .. ربما ما رأيته هو مثل ما يكون عندنا حين يزور وزير أو مسؤول ما دائرته أو من هم تحته ..
فالإعلام يسابق المسؤول ويكتب أنها زيارة مفاجئة .. وليت شعري كيف الزيارة تكون مفاجئة مع الحشد العجيب ..
بل إن زار أمير منطقة أو أحياها.. دبجت الشوارع والطرقات بكل جميل .. في لحظات ..
وهي في حقيقتها ما هي إلا خرابات .. وهذا ما أظنه حدث معك في تونس
يا شيخ سلمان
ان ما يكتبه الناس ويقرأه غيرهم هو شهادة يسئلون عنها امام الله
لن اتهمك بالتزوير ، ولكن لغة المجاملة واضحة
ولم تكن المجاملة وقلب الحقائق بذات نفع وجدوى يوما من الأيام
فكلمة الحق أولى من مداهنة من لا يستحق
فإن لم يكن ثمة ( كلمة حق .. ) فالصمت أولى
وإن أعجب

فعجب من سرعة تحول موقفكم
فها هو ما تفضلتم به في برنامج ( الحياة كلمة ) وإن بدا متوشحا برداء العمومية ،
إلا أنه يثير التساؤل .. فأين ما مدحتم به عصر الرئيس بن علي قبل فترة ؟
أين مجريات الواقع المختلفة تماما .. تلك التي طمستموها بتحسين الصورة لواقع الحياة في فترة إبن علي ؟!
يا فضيلة الشيخ
اكتب هنا لأ تساءل .. هل يلزم الانسان التعجل بالحكم على واقع معين ، ثم التحول عنه بما يربك الناس ؟
خاصة
اذا كان الحكم خلافا للواقع دون ما يبرر ذلك الحكم
اقصد امتداحكم لواقع الحياة في تونس و أنتم على كرسي استوديو الـ إم بي سي !!
أين أنتم من ما حدث في برلمان تونس من وصف للأذان ؟!
حيث
ناقش أعضاء في البرلمان التونسي موضوع صوت الآذان في المساجد
وإعتبروه مصدر تلويث للبيئة وأنه يؤثر سلباً على نظام الحياة للتونسيين

هذا كان واقع تونس وخطابها السياسي يا فضيلة الشيخ !
مرفق موقفكم في الحالتين مضافا له رسالة من امرأة تونسية ارسلت لكم عبر اليوتيوب
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه و الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
——————————

د. العودة : أقول للحكام أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم وأهم وجبة هي الحرية
salman 3odah2 رسالة مفتوحة لفضيلة الشيخ د . سلمان العودة حفظه الله
الرياض (صدى) :
دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة -المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم- حكام العرب والمسلمين إلى الاستفادة من الأحداث الجارية حالياً في تونس ومحاربة الفساد المالي والإداري محذراً من التباطؤ في الاستجابة إلى  مطالب الشعوب لأن الوضع ينذر بالخطر والعدوى تنتقل من تونس إلى الجزائر إلى بلاد أخرى. ونقلا عن موقع ” الاسلام اليوم ” فقد قال الشيخ سلمان في حلقة اليوم من برنامج الحياة كلمة على فضائية mbc  أقول لحكامنا في البلاد العربية: أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم ! إن لقمة الخبز ، و ثورة الجياع قضية معروفة من عهد مصر الأولى إلى تونس نفسها التي تشهد شيئاً مشابهاً إلى كثير من الدول الأوربية التي عاشت مثل ذلك. وأضاف د. العودة: حاربوا الفساد المالي والفساد الإداري ، وأهم وجبة يجب أن تقدّم للشعوب هي وجبة الحرية؛ لأنه ليس فقط بالخبز وحده يحيا الإنسان، فالناس يطالبون بقدر من الحريات التي يجب أن توفر لهم. وأشار فضيلته إلى ما أسماه في برنامج “حجر الزاوية ” بـ ” جمهورية المُهمّشين ” ويقصد به الإعلام الجديد ؛ في الفيس بوك  وتويتر ، والمدونات، وأنها أصبحت ذات تأثير، ليس فقط في التواصل بين الناس لكنها غيّرت قناعات وأفكار الكثير
من الفتيات والشباب.
وأكد العودة أن شعوبنا العربية أصبح لديها ثورة التطلعات والآمال وعلى الأقل يريدون أن يكونوا مثل غيرهم من الناس.
وأنه يجب أن نفكر بهذه التحولات التي تطرأ على شعوبنا ليس في تونس فقط بل في مصر الجزائر وفي الأردن، وفي دول الخليج، وأن نتعامل مع هذا المتغير بجدية قبل أن تقع الواقعة.
وأستنكر الشيخ العودة ما يحصل من عمليات قتل راح ضحيتها نحو 60 نفساً أو أكثر ، واصفاً ذلك بالشيء المرعب ، في أن يستخف رجال الأمن والجيش بالناس و يُطلقون النار عليهم دون حساب وأن هذا استخفاف  بالدم و استخفاف بالإنسان!

وأشار فضيلته إلى أنه يجب على كافة الأطراف التبرؤ من القائمين بتخريب الممتلكات، فهذه الممتلكات هي ملك للشعب في نهاية المطاف، و العدوان عليها أو تخريبها لا يجب أن يُسمح به تحت أي ذريعة ولا يُتساهل مع أولئك الناس الذين يستغلون ظروف الانفلات الأمني من أجل القيام بممارسات أو سلب أو نهب أو سطو أو ما أشبه ذلك.
تحويل الأزمة إلى فرصة
وأكد الشيخ العودة أن الحكومة والشعب في تونس قد يحولون الأزمة إلى فرصة إذا ما أحسنوا توظيفها وتعاملوا إيجابياً مع الحدث وذلك من خلال:
أولاً: أن يكون هناك محاسبة للذين أطلقوا النار على الناس.
ثانياً: محاربة الفساد المالي والإداري
ثالثاً: تصحيح الأوضاع المادية للشباب على وجه الخصوص.
وثالثاً: أن يكون هناك استعداد لتنظيم العمل السياسي والعمل الحزبي داخل البلد، وقد رأينا بوادر في هذا الخصوص منها إعلان الرئيس عدم ترشحه مجدداً.
رابعاً: السماح بالحريات الإعلامية.
(سين سين ، ولام لام)
وقال الشيخ العودة بلغة الأسى والسخرية: والأمر ليس متعلقاً بتونس وحدها ، وفي السودان عملية طلاق نسميها  “الطلاق الناجح” بين الشمال والجنوب، و نبشركم الآن أضيف للدول العربية دولة جديدة خلال هذا الأسبوع.
وأضاف: وفي لبنان أحداث تجعل الحليم حيراناً، وإذا نظرنا لذات اليمين أو ذات الشمال فنحن لا نتحدث من منطلق أننا ننحاز لطرف أو لآخر ولكننا ننحاز إلى لبنان.
وتابع مشيداً بتصريحات السفير السعودي في لبنان: لقد أعجبني أن السفير السعودي عندما سألوه عن مبادرة (س س)
يعني (السعودية السورية) ، قال : لا يوجد أصلاً مبادرة اسمها (س س) هناك مبادرة واحدة اسمها (ل ل) و يعني  المبادرة (اللبنانية اللبنانية).
وتساءل الشيخ سلمان في ختام حديثه: أي مصلحة لتفجير وضع لبنان أو أي بلد عربي أو إسلامي آخر؟!
ولذلك ينبغي أن يكون لدى الفرقاء اللبنانيين القدرة على ألا يستغلوا هذا الموقف من أجل تحقيق مكاسب ضيقة  وإنما من أجل الوصول بالبلد إلى بر الأمان.

رابط هذا الموضوع : * هــنـــا *
تم إضافته يوم الجمعة 14/01/2011 م – الموافق 10-2-1432 هـ الساعة 8:22 مساءً
—————————————–
بعد زيارته إلى تونس بدعوة من السلطات الشيخ سلمان العودة ينشر مقالا يثير جدلا واسعا
الإسلام والحركات
الكاتب: فضيلة الشيخ/ سلمان بن فهد العودة
السبت 15 ربيع الثاني 1430الموافق 11 إبريل 2009
زرت بلداً إسلامياً, كنت أحمل عنه انطباعاً غير جيد، وسمعت غير مرّة أنه يضطهد الحجاب، ويحاكم صورياً، ويسجن  ويقتل، وذات مؤتمر أهداني أخ كريم كتاباً ضخماً عن الإسلام المضطهد في ذلك البلد العريق في عروبته وإسلاميته.  ولست أجد غرابة في أن شيئاً من هذا القيل حدث ذات حين؛ في مدرسة أو جامعة, أو بتصرف شخصي, أو إيعاز أمني, أو ما شابه.
بيد أني وجدت أن مجريات الواقع الذي شاهدته مختلفاً شيئاً ما ؛ فالحجاب شائع جداً دون اعتراض، ومظاهر التديّن  قائمة، والمساجد تزدحم بروّادها من أهل البر والإيمان، وزرت إذاعة مخصصة للقرآن؛ تُسمع المؤمنين آيات الكتاب المنزل بأصوات عذبة نديّة، ولقيت بعض أولئك القرّاء الصُّلحاء؛ بل وسمعت لغة الخطاب السياسي؛ فرأيتها تتكئ الآن على أبعاد عروبية وإسلامية، وهي في الوقت ذاته ترفض العنف والتطرف والغلو، وهذا معنى صحيح، ومبدأ مشترك لا نختلف عليه.
استوحيت من التفاوت الذي أدركته بين ما شاهدته وبين ما كنت أسمعه أهمية الانفتاح بين الأمصار الإسلامية, وضرورته  في تصحيح الصورة الذهنية المنقولة، كضرورته في تغيير الأوضاع القائمة, وإحداث التأثير الإيجابي المتبادل، وأنه في جو  العزلة والانغلاق تشيع الظنون، وتكبر الأحداث الصغيرة، وتتسع الهوّة والفجوة، ويفقد الناس المعلومات فيلجؤون إلى  الشائعات، أو الحقائق الجزئية ليعتمدوها في تكوين النظرة الكلية.
    لست أعني أنني وجدت عالماً من المثل والكمالات والفضائل، وقد لا تخطئ عينك أو أذنك همساً يسأل بتردد وخوف
وكأنه يحاذر عيوناً أن تراه وآذاناً أن تسمعه.
  بيد أن الصورة كانت مختلفة شيئاً ما، وهذا ما حدا بي إلى أن أقول لجلسائي إن علينا أن نفرّق بين الإسلام وبين الحركات الإسلامية.  قد يضيق نظام حكم ما بالحركات الإسلامية؛ بسبب الخوف وعدم الاطمئنان, أو المغالبة السياسية أو المزاحمة، وقد يقع  لبعض الحركات أن تنفتح نحو السياسة وتضخم دورها وأهميتها، وكأن الإمساك بأزمتها يعني نهاية المشكلة والمعاناة، وهي  رؤية ضيقة تجاوزتها حركات كثيرة؛ أدرَكَتْ أن التغيير يجب أن يستهدف سلوك الفرد وعقله, ومنحه الخبرات والمهارات والمعارف والأفكار الصحيحة، وليس أن نتصارع على الكراسي والمناصب بإقصائية متبادلة، وكل طرف يقول: أنا أو الدمار.  والعاقل يدرك اليوم أن الاقتصاد يمثل قوة ضغط لا يستهان بها، وقُل مثل ذلك في الإعلام، أو في التعليم، أو في مؤسسات  المجتمع المدني، ومعاناة الأمة ليست في ساستها فحسب، بل في أنماط تفكيرها، ومسالك عيشها بما يتوجب معه اعتماد نظرة  أوسع أفقاً، وأبعد عن المصادرة والأحادية والإقصاء والتصارع على السلطة، وأكثر هدوءاً وإدراكاً لإمكانيات الإصلاح والتغيير.  أسلوب المغالبة السياسية ضَيّقَ على كثير من المناشط, وحرمها من حقها المشروع في الحياة والمشاركة. وهذا له حديث خاص قادم بإذن الله..
ما أردت قوله: أن من المجتمعات والأنظمة ما يضيق ذرعاً بحركة إسلامية تزاحمه في سلطته, أو تعتمد معارضة صرفة قد لا يحتملها  ولكن قد لا يضيق ذرعاً بالإسلام ذاته، بل ربما تقبله بقناعة، أو تقبله على أساس الأمر الواقع، أو حاول أن يعوض ويمنع  الدعاية السلبية ضده باعتماد مدرسة إسلامية قد تكون ملونة باللون الذي يحب ويختار، ولكنها تستجيب لحاجة التدين في النفوس.  ليس إِدّاً من القول أن نصرح بأن الإسلام أكبر من الحركات وأبقى, والحركات هي محاولة بشرية يعتريها الخطأ, وتفتقر إلى  التصحيح والاستدراك الدائم, ومحاربة روح التعصب والإصرار والإمعان، وقبول المراجعة، وتعاهد الناس بالتفريق بين التدين  بالإسلام الذي هو حق الله على عباده؛ كما في محكمات الكتاب والسنة، وبين رؤية ظرفية اجتهادية, قد يحتشد حولها جمع  من الناس فيصيبون ويخطؤون.
الإسلام أكبر من الدول والحكومات و المؤسسات، وكل أوعيته تذهب وتجيء ويبقى الإسلام
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر/9].
وللحديث أطراف ذات أهمية؛ سأستكمل عرضها في مناسبات قادمة بإذن الله.
(المصدر: موقع الشيخ سلمان العوده بتاريخ 11 أبريل 2009)
وهنا مقطع رسالة امرأة تونسية تعتب على الشيخ سلمان
وفق الله الجميع لما فيه الخير والرشاد

سليمان الذويخ
الأحد 12 صفر 1432 هـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مواضيع مشابهة أو ذات صلة :-

مجموعة من طوام سلمان العودة والرد عليهامن كبار المشايخ وطلبة العلم

  إلا الأعراض  يا إخوتنا الأعزاء
الدعاة يخشون سلمان العودة


 سلمان العودة ،، لن تكون صورة مستنسخة من (نيلسون مانديلا) !

هجوم الشيخ وليد الرشودي على الشيخ سلمان العودة في مقال يتهمه فيه بأذية اهل العلم

 وقفات مع خطاب / سلمان العودة

ثلاث كلمات تغنينا عن خطاب سلمان العودة

-----
سلمان العودة والموقف من النفرة إلى سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..