الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :
فهذه الرسالة وإن كانت محددة للشيخ ناصر العمر حفظه الله و وفقه ، إلا أنها في مضمونها موجهة
للمشايخ عموما ، اما سبب تحديد اسم الشيخ ، فلأني استمعت هذا اليوم للشيخ في احد المقاطع ، وسمعت منه .. ما جعلني أتساءل : هل هذا هو الشيخ د. ناصر العمر ؟! وقبل أن ينظر احد الى ما سأكتبه هنا نظرة متسرعة، اقول انني من محبي الشيخ ناصر لأسباب كثيرة لا يهم هنا ذكرها ، لكن هذا لا يمنع من التساؤل عماورد في المقطع وليس الملاحظ هو حديثه عن الشأن السوري من فندق في أسطنبول وعن طريق من قابلهم هناك بلا ترتيب .. "كما أشار لذلك " بل الملاحظ هو تهوين الأمور وإنكار ما يحدث من صراع بين تنظيم "داعش" و المقاتلين السوريين في الجبهة الإسلامية والجيش الحر !! ووصفه بأنها تجاوزات فردية !! كذلك نصحه للمجاهدين في الجيش الحر وجبهة النصرة بعدم مواجهة مقاتلي "داعش" حيث قال الشيخ ناصر : اوصيكم بأن تكونوا عبد الله المقتول لا عبد الله القاتل !! مستندا الى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر فتنةً: القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، قال: فإن أدركت ذاك فكن عبد الله المقتول.
ولكن في ظل هذه الظروف التي تجاوزت فيها الفئة الباغية واستباحت الدماء ،،
ما ذا يعني الشيخ ناصر بهذا ؟ هل يوصيهم بعد ان اتضحت الصورة بالإستسلام لقاطعي الرؤوس ؟ هذه الفرقة التي تسمي نفسها دولة العراق والشام الإسلامية زورا وبهتانا .. حيث أساءت للإسلام وللمسلمين .
كيف يمكن لنا أن نفهم هذه التوصية !؟ وهل غاب عن ذهنه وهو المفكر آية :
( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
الحجرات - الآية 9
حيث كان قادة الجبهة الإسلامية يتحرزون من الإثم في اطلاق النار على هذه الفئة الباغية ، الا انه بعد أن طفح الكيل ووصل الأمر الى القتل وهتك الأعراض والخدمة المباشرة للنظام .. افتى علماء سوريا " وهم أدرى بواقعهم " بالتصدي للفئة الباغية الخارجة المكفـّرة للمسلمين ، وقد اوضح هذا د. عبد الكريم بكار في برنامج "نحن معكم" على قناة المجد !
كيف يهون الشيخ ناصر الأمور ويتحدث عن البشائر .. ويمتنع عن إدانة افعال داعش الباغية .. ونحن نسمع المشايخ تصدح بالحق وتسمي "داعش" بالإسم وتستنكر وتبرأ من أفعالها !!؟
الشيخ د.عبدالعزيز الفوزان حفظه الله صرح وقال كلمته التي تبرأ بها الذمة ، سأورد هنا المقطعين
وسأترك للشيخ ناصر العمر "ان اراد الإطلاع " ان يحكم بنفسه على هذا التباين غير المقبول .
ما الذي يجعله يتحدث خلاف الواقع !؟ وسأترك هذا التساؤل لعلي أجد له جوابا ، متأملا ذلك
حتى مع أني الاحظ ترفع البعض "غير المبرر " عن الرد على العامة
اليكم
سليمان الذويخ
11 ربيع الأول 1435هـ
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
فهذه الرسالة وإن كانت محددة للشيخ ناصر العمر حفظه الله و وفقه ، إلا أنها في مضمونها موجهة
للمشايخ عموما ، اما سبب تحديد اسم الشيخ ، فلأني استمعت هذا اليوم للشيخ في احد المقاطع ، وسمعت منه .. ما جعلني أتساءل : هل هذا هو الشيخ د. ناصر العمر ؟! وقبل أن ينظر احد الى ما سأكتبه هنا نظرة متسرعة، اقول انني من محبي الشيخ ناصر لأسباب كثيرة لا يهم هنا ذكرها ، لكن هذا لا يمنع من التساؤل عماورد في المقطع وليس الملاحظ هو حديثه عن الشأن السوري من فندق في أسطنبول وعن طريق من قابلهم هناك بلا ترتيب .. "كما أشار لذلك " بل الملاحظ هو تهوين الأمور وإنكار ما يحدث من صراع بين تنظيم "داعش" و المقاتلين السوريين في الجبهة الإسلامية والجيش الحر !! ووصفه بأنها تجاوزات فردية !! كذلك نصحه للمجاهدين في الجيش الحر وجبهة النصرة بعدم مواجهة مقاتلي "داعش" حيث قال الشيخ ناصر : اوصيكم بأن تكونوا عبد الله المقتول لا عبد الله القاتل !! مستندا الى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر فتنةً: القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، قال: فإن أدركت ذاك فكن عبد الله المقتول.
ولكن في ظل هذه الظروف التي تجاوزت فيها الفئة الباغية واستباحت الدماء ،،
ما ذا يعني الشيخ ناصر بهذا ؟ هل يوصيهم بعد ان اتضحت الصورة بالإستسلام لقاطعي الرؤوس ؟ هذه الفرقة التي تسمي نفسها دولة العراق والشام الإسلامية زورا وبهتانا .. حيث أساءت للإسلام وللمسلمين .
كيف يمكن لنا أن نفهم هذه التوصية !؟ وهل غاب عن ذهنه وهو المفكر آية :
( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
الحجرات - الآية 9
حيث كان قادة الجبهة الإسلامية يتحرزون من الإثم في اطلاق النار على هذه الفئة الباغية ، الا انه بعد أن طفح الكيل ووصل الأمر الى القتل وهتك الأعراض والخدمة المباشرة للنظام .. افتى علماء سوريا " وهم أدرى بواقعهم " بالتصدي للفئة الباغية الخارجة المكفـّرة للمسلمين ، وقد اوضح هذا د. عبد الكريم بكار في برنامج "نحن معكم" على قناة المجد !
كيف يهون الشيخ ناصر الأمور ويتحدث عن البشائر .. ويمتنع عن إدانة افعال داعش الباغية .. ونحن نسمع المشايخ تصدح بالحق وتسمي "داعش" بالإسم وتستنكر وتبرأ من أفعالها !!؟
الشيخ د.عبدالعزيز الفوزان حفظه الله صرح وقال كلمته التي تبرأ بها الذمة ، سأورد هنا المقطعين
وسأترك للشيخ ناصر العمر "ان اراد الإطلاع " ان يحكم بنفسه على هذا التباين غير المقبول .
ما الذي يجعله يتحدث خلاف الواقع !؟ وسأترك هذا التساؤل لعلي أجد له جوابا ، متأملا ذلك
حتى مع أني الاحظ ترفع البعض "غير المبرر " عن الرد على العامة
اليكم
الشيخ د. ناصر العمر في حديثه عن الواقع في سوريا
الشيخ د. عبد العزيز الفوزان
الشيخ د. محمد السعيدي
سليمان الذويخ
11 ربيع الأول 1435هـ
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..