أستاذ الفقه المقارن حث المخلصين على الفرار بدينهم من التنظيم
أكد الدكتور عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارَن بالسعودية، أن
تنظيم الدولة الإسلامية في
العراق والشام، والمعروف بـ"داعش"، من صنيعة المخابرات السورية والإيرانية بهدف إجهاض الثورة السورية. وحول دور "داعش" في العراق، قال الفوزان، في مقابلة مع قناة "العربية"، الأحد، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يرتكب جرائم ضد السُّنة بحجة قتال تنظيم داعش.
وقال إن تنظيم داعش نجح بجهازه الإعلامي وشعاراته الدينية التي تتركز حول الجهاد في سوريا، في خداع أناس مخلصين لا يدركون حقيقة هذا التنظيم.
وأكد أن "داعش" نصب فخاخاً تجتذب الشباب المخلصين الذين يريدون الجهاد من أجل دينهم وأوطانهم، واستطاع التنظيم أن يتسلل في سوريا إلى المناطق التي حررها الثوار بالدماء، وشرع يساوم الجميع بالمال والسلاح، ويحاول السيطرة على المعابر الحدودية.
وذكر أستاذ الفقه المقارن أن بعض العمليات المحدودة التي نفذها "داعش" ضد النظام السوري كان الهدف منها ذرّ الرماد في العيون، وقام بها أناس مخلصون داخل التنظيم يعملون لوجه الله، سعى التنظيم للتخلص منهم من أجل الزجّ بهم في أتون المواجهات.
وأوضح أن قسماً من أتباع "داعش" من العملاء، وقسماً آخر من المغرر بهم والجهلة والحمقى الذين لا يدركون الحقيقة.
وحث الفوزان كل المخلصين في "داعش" على الفرار بدينهم والانضمام إلى فصائل وطنية مجاهدة في سوريا مثل الجيش الإسلامي والجبهة الإسلامية وغيرها.
------------------------
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
العراق والشام، والمعروف بـ"داعش"، من صنيعة المخابرات السورية والإيرانية بهدف إجهاض الثورة السورية. وحول دور "داعش" في العراق، قال الفوزان، في مقابلة مع قناة "العربية"، الأحد، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يرتكب جرائم ضد السُّنة بحجة قتال تنظيم داعش.
وقال إن تنظيم داعش نجح بجهازه الإعلامي وشعاراته الدينية التي تتركز حول الجهاد في سوريا، في خداع أناس مخلصين لا يدركون حقيقة هذا التنظيم.
وأكد أن "داعش" نصب فخاخاً تجتذب الشباب المخلصين الذين يريدون الجهاد من أجل دينهم وأوطانهم، واستطاع التنظيم أن يتسلل في سوريا إلى المناطق التي حررها الثوار بالدماء، وشرع يساوم الجميع بالمال والسلاح، ويحاول السيطرة على المعابر الحدودية.
وذكر أستاذ الفقه المقارن أن بعض العمليات المحدودة التي نفذها "داعش" ضد النظام السوري كان الهدف منها ذرّ الرماد في العيون، وقام بها أناس مخلصون داخل التنظيم يعملون لوجه الله، سعى التنظيم للتخلص منهم من أجل الزجّ بهم في أتون المواجهات.
وأوضح أن قسماً من أتباع "داعش" من العملاء، وقسماً آخر من المغرر بهم والجهلة والحمقى الذين لا يدركون الحقيقة.
وحث الفوزان كل المخلصين في "داعش" على الفرار بدينهم والانضمام إلى فصائل وطنية مجاهدة في سوريا مثل الجيش الإسلامي والجبهة الإسلامية وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..