1)) مُقدمة لا بد منها : أهداف خفية : في إنكار السُـنة !!..
2)) نكتة : قبل مواصلة الكلام !!...
3)) تناقضات كثيرة : وغريبة !!..
4)) الخلاصة ..
---
الإخوة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
دعاني أحد الزملاء منذ أيام : لدخول موقع المدعو (محمد شحرور) :
أحد رافعي معاول هدم القرآن والسُـنة في زمننا الراهن ..
والدعوة كانت في الأصل : للتحاكم لهذا (الشحرور) في مسألة
المواريث .. ولكن ....
ولأني قد تعلمت الدرس جيدا ًفي فضح أمثال هؤلاء : وهو ألا
أ ُنفق الوقت والجهد في تفنيد كل ضلالة مِن ضلالاتهم على حدة :
بقدر ما أشرع مباشرة ًفي فضح ضلالات المنهج نفسه أو الأصل !
---
لأني لو تتبعت كل ضلالة على حدة : فهي تتكاثر عند هؤلاء الأفاقين
كتكاثر البكتريا والجراثيم : كل يوم ٍفي جديد !!.. ناهيكم بالطبع عمن
يجمعونه حولهم بمرور الوقت مِن المرضى أمثالهم : ليتضاعف عدد
الضلالات أكثر وأكثر !!..
----
لذلك ..
فقد سعدت كثيرا ًعندما وجدت صفحة ًعلى موقع هذا الضال اسمها
(( المنهج المُتبع )) .. أو :
((المنهج المُتبع في التعامل مع التنزيل الحكيم وفق القراءة المُعاصرة))
وأرجو التركيز في إضافة هذا الخبيث لجملة :
(((((( وفق القراءة المُعاصرة )))))) ..
فلها شأن ٌكبيرٌ فيما ارتكبه هذا الضال مِن جرائم في حق القرآن نفسه :
قبل أن تمتد يده بالطعن في السُـنة !!!!....
-----
فحمدت الله أن قام هذا (الشحرور) بوضع هذه الصفحة هكذا : فقد
اختصر عليّ مشقة الخوض في كتاباته المتفرقة لنقد منهجه !!!....
لن أ ُطيل عليكم ....
وعلى بركة الله نبدأ ...............................
-----------------
----------------------------
1)) مُقدمة لا بد منها : أهداف خفية : في إنكار السُـنة !!.........
لعل مِما هو معروف في كل صنعةٍ أو حرفةٍ : أنه بمزاولتها كثيرا ً
وسبر أغوارها : تتربى لدى الحاذق فيها بصيرة ً: تفوق بصيرة
غيره فيها مما ليسوا مِن أهلها ...
فها هو الطبيب المتمرس الحاذق : ينظر نظرة ًإلى المريض وما
به : ثم يُخبره أنه سيحدث له كذا وكذا بعد كذا وكذا مِن الوقت :
فيقع ما أخبر به الطبيب بالضبط في الوقت المذكور !!!...
وها هو المهندس المتمرس الحاذق : ينظر نظرة ًإلى البيت وما
به : ثم يُخبر عن سقوط هذا البيت وتهاويه في موعد أقصاه كذا
وكذا مِن الوقت : فيقع بالفعل للبيت ما أخبر به المهندس !!!...
والأمثلة كثيرة معروفة ......
------
وأما العبد لله : فأنا دون ذلك بكثير .. ولكني تمرست في الفترة
السابقة على الاحتكاك برؤوس الضلال (مِن المسلمين أنفسهم) :
ومِن مُنكري السُـنة على الاخص : والذين رضوا بأن يكونوا :
خنجرا ًفي يد أعداء الدين : يُطعن به الدين مِن الخلف بكل خسة !
ولكل هذا التمرس :
فقد صارت لأمثال هؤلاء الضُلال : (( علامات )) : هي ثابتة ٌ
عندهم جميعا ً: بلا استثناء !!!!!...
ولذلك ......
فلا عجب أن تخفى هذه العلامات مِن بين كلمات هذا (الشحرور)
على العوام المخدوعين به :
في حين لا تخفى على مَن وقف على حقيقة دعوة هؤلاء : والأهداف
الموضوعة لهم بكل دقة : لتحقيقها بدعوتهم الباطلة ....
ولعل أبرز هذه العلامات (وهو ما سأكتفي به هنا في المقدمة هو) :
إزالة الفروق بين المسلم : وبين غيره مِن مِلل الكفر !!!!...
-----------------
وهي دعوة قديمة قبل أن تكون حديثة : تميز بها كل ضال ٍعن منهج
الله تعالى في قرآنه وفي سُـنة نبيه صلى الله عليه وسلم !!!..
وأرجو أن تعذروا لي الإطالة في عرض بعض الأمثلة على ذلك :
حيث بعد هذه الأمثلة بإذن الله تعالى :
ستنزاح الغشاوة مِن على أعين كل مخدوع ٍبهذا (الشحرور) الضال :
ليستبصر ما خفي مِن المعاني والأهداف الخبيثة : مِن بين كلماته !!...
---
فهذا (جلال الدين الرومي) منذ ما يقارب الثمان قرون ٍمضت يقول :
" ا ُنظر إلى العمامة : أحكمها فوق رأسي ..
بل ا ُنظر إلى زنار (أي حزام) زرادشت حول خصري !
مسلمٌ أنا ولكني :
نصراني ! وبرهمي ! وزرادشتي !!!..
ليس لي سوى معبدٌ واحد ٌ:
مسجدٌ .. أو كنيسة ٌ.. أو بيت أصنام ِ" !!!!!!!...
فحُق أن يبتدع الطريقة الصوفية (المولوية) !!.. ويقول أيضا ً:
" يا خلاصة الوجود !!.. إن التباين (أي الفرق الوحيد) بين المؤمن
والمجوسي واليهودي : ناشيء مِن الرأي والنظر " !!!..
ابن الرومي (ولد جلبي 3/101) ..
---
وفي الوثيقة النهائية لاجتماع المحفل الماسوني العالمي في باريس
1934م (واستمر لمدة 3 أيام) : نــُطالع في مصدره الذي كــُشف
اللثام عنه أخيرا ًباسم : الوثائق السرية الفرنسية .. أو : المثقفين
العملاء Collaborateurs Intellectuels ومِن مركز الأرشيف :
إكس إن بروفينس Aix en Provence : أحد الوثائق السرية التي
أفرجت عنها أجهزة الاستخبارات الفرنسية ونـُـشرت في :
Editions de Minuit تحت رقم ISBN 9-782912988372 )
1..
تشكيك المسلمين في كتابهم المقدس القرآن !.. وتراثهم الإسلامي !
وإظهاره بالسطحية والسذاجة la simplicitè el lanaïvetè
2..
الطعن والتشكيك في مشروعية السُـنة النبوية ! ومصنفات الحديث !
وأئمته ! ورواته ! على أن لا يسلم مِن ذلك حتى صحابة الرسول
Même les compagnons du prophète ويكون ذلك
تدريجيا ً: وبخطة مدروسة ...
3..
تقديم وتحسين النظر العقلي على ..... (باقي العبارة عير واضح :
ولكن : بسهل توقعه .. ألا وهو : تقديم النظر العقلي على نصوص
القرآن والسُـنة : تحت دعاوى الرؤية المعاصرة (نفس شحرورنا)
4..
ترويج المفاهيم والسلوكيات الغربية مِثل : حرية الاعتقاد ! والرأي !
والمواطنة ! والتعددية الحزبية ! ولكن : تحت وصاية الرجال الموثوق
بهم ...
5..
تأصيل المنهج العلماني (أي فصل الدين عن الدنيا : وهي أحد نتاجات
إنكار السُـنة : وهي التي فيها الضبط لجميع شئون المجتمع المسلم !!!) ..
6.. (غير واضحة) ..
7..
الظهور بمظهر الحرص على الدين : وعلى مصالح المسلمين :
والدفاع عنهم : وتقديم المساعدات المادية والمعنوية .......
8..
بعث روح الانبهار أمام الفكر الغربي .. والمناداة بالمساواة بين البشر :
بغض النظر عن دينهم (وهم لا يعنون هنا المساواة في الإنسانية
والتي يؤكدها الإسلام : وإنما يقصدون مساواة الكافر بالمسلم !!!
وهي ما أقوم بفضحه الآن) ! ونشر مفهوم الحرية الشخصية !
والمساواة ! واستغلال الحركات النسوية ! والمباديء التي
ترفعها المرأة الغربية !....
9...
وسوف يكون ذلك سهلا ًباستغلال المثقفين ورجال الدين (كما
فعلوا بالأفغاني الشيعي ومحمد عبده) لتحقيق هذه الأهداف :
ونذكر مِن بينهم القائمة المرفقة :
فيشر (ألماني) – أدريان بارتيلمي (فرنسي) – فنسنك (هولندي)
– كراتشقوفسكي (روسي) – جويدي (إيطالي) – پلنثيا (إسباني)
وإليكم الآن : القائمة العربية أو الإسلامية :
طه حسين – محمود أبو رية - محمد حسين (أعتقد أنه محمد
حسين هيكل : غير محمد حسنين هيكل) – أحمد عبد المنعم –
عبد الوهاب بن أحمد – إسماعيل ادهم (وهو الذي أعلن إلحاده
ثم مات أخيرا ًمنتحرا ً) – سلام موسى (وأعتقد أنه سلامة
موسى) – عبد الرازق (وأعتقد أنه صاحب كتاب الإسلام وأصول
الحكم) أحمد أمين (صاحب فجر الإسلام وضحى الإسلام : وفيهما
ما فيهما مِن الافتراءات التاريخية عن الصحابة وغيرهم .. وقد
كتبوا أمام أحمد أمين أنه : يجب التعامل معه بتحفظ)
الجكرالوي (هندي) – برويز (هندي) ......
---
وهذا (محمود أبو رية) : مِن أشهر مُنكري السُـنة في العهود الماضية :
وبعدما كتب العديد مِن كتابات الإفك والطعن في السُـنة والصحابة مثل
(أضواء على السُـنة – أبو هريرة : شيخ المضيرة - قصة الحديث
المحمدي – عليّ وما لقيه مِن الصحابة – صيحة جمال الدين الأفغاني)
وغيرها :
أبى الله تعالى أخيرا ًأن يختم هذا المنافق حياته بكتاب ٍ: يُساوي فيه
بين المسلم : وبين اليهودي والنصراني الحاليين : في دخول الجنة !
ضاربا ًبذلك عُرض الحائط هو أيضا ًبآيات الله تعالى الصريحة في
تكفير هؤلاء في القرآن الكريم نفسه : والذي يدعي هؤلاء المُبطلون
زورا ًوبهتانا ًأنهم مِن أهله !!!..
ألا وهو كتاب : (دين الله الواحد) .......................
حيث ادّعى فيه أن الإيمان بحقيقة وجود إله واحد لهذا الكون :
سيكفي لدخول الجنة !!!!!!!!...
---
وهذا (أحمد صبحي منصور) الضلالي المنافق : والذي أدعو الله
تعالى أن ينتهي بنفس نهاية بصاحبيه (فرج فودة ورشاد خليفة مُدعي
الرسالة) إذا لم يتب : يظهر بين الحين والحين أيضا ً: حقيقة وهدف
دعوته الخفي مِن وراء إنكاره للسُـنة !!!!...
فتارة ً: يُنكر أن تكون شهادة أن محمدا ًرسول الله : شرطا ًفي الإيمان
والإسلام !!!.. حتى صار يُنادي بحذفها مِن الآذان ومِن التشهد في
الصلاة !!!.. وتارة ً: يُحَول نظر العوام الغافلين بعيدا ًعن معنى
الكفر الأصلي الوارد في القرآن : فيدعي أن الكفر المُعتبر هو : الكفر
((السلوكي)) !!.. أي : الاعتداء على الغير !!!!.. ومِن هنا :
ففي الوقت الذي يفتي فيه بحلال زواج المسلمة مِن كافر يهودي
أو نصراني أو غيره (ولكنه مُسالم) : بعكس ما قضى الله في القرآن !
نجده يُحرم أن تتزوج المسلمة مِن مسلم ٍكافر كفر (سلوكي) !!!!..
فهل رأيتم تمييعا ًللدين أكثر مِن ذلك !!!.. يدعي أنه (قرآني) : وهو
أول مَن يتنصل مِن آيات القرآن الصريحة : تحقيقا ًللخطط الموضوعة
له بكل دقة !!!!!..
بل : ولا يجد أي غضاضة في الظهور على قناة (الحياة) التنصيرية :
ويجلس أمام مذيعها الغير رشيد (رشيد) : في نفس المقعد الذي
يجلس فيه غيره مِمَن يسبون الإسلام و((القرآن)) يا أهل القرآن !..
ومع نفس المذيع الذي يُمسك بكتاب الله أمام المشاهدين ليُخبرهم أن
هذا الكتاب (أي القرآن) : كتابٌ ميت !!.. وأما هذا الكتاب (أي
الأناجيل) : كتابٌ حيّ !!!!!!..
يجلس هذا اللا أحمد واللا صبحي واللا منصور : ليقول على الملأ
أنه : لو قرر ابنه التحول إلى (النصرانية) : فهذا شأنه !!.. وهو لن
يُحدثه ولن يُراجعه في ذلك بتاتا ً!!!.....
---
بل وهذا موقع ٌآخر : قام صاحبه الضال المنافق أيضا ً: بتجميع العديد
مِن المقالات في إنكار السُـنة والطعن فيها وفي الصحابة (بل وأكابر
الصحابة) !!.. بل : وينهج نفس منهج هذا (الشحرور) إن لم يكن
ناقلا ًعنه وعن (عدنان الرفاعي) وغيرهم : في قلب مفاهيم وثوابت
القرآن : رأسا ًعلى عقب : بدعوى : إعادة النظر في القرآن : بنظرة :
(((( عصرية جديدة )))) !!!..
تلك النظرة التي تجعل الحور العين : هي الفاكهة المتجددة !!!.... إلخ
فهل علمتم الآن : لماذا قمت بالتركيز على ما كتبه هذا (الشحرور)
في عنوان صفحة (منهجه) :
((المنهج المُتبع في التعامل مع التنزيل الحكيم وفق القراءة المُعاصرة))
؟!!!!!!!!...
أقول : في هذا الموقع نجد تحت صفحة (أجندة الكتاب والموقع) : الأقوال
التالية : (ولدي رابط تلك الصفحة مِن الموقع لمَن يُريد) : مع العلم بان
ما بين الأقواس : هو مِن تعليقي أنا : يقول هذا الضلالي :
" وفي أجندة هذا الكتاب : سنتطرق إلى المفاهيم المغلوطة التي دمرت
الاسلام (يا سلام !!) وشوهت صورته أمام الحضارات (والمعنى لمَن لا
يفهم هو أننا : سنحاول بذل كل ما في وسعنا ليرضى عنا اليهود و
النصارى : ضاربين بعرض الحائط تأكيد الله تعالى في القرآن أنهم
لن يرضوا عن المسلمين : حتى نتبع ملتهم !!!) سنتطرق إلى مفاتيح
القرآن (نفس دعوى هذا الشحرور كما سنرى) .. إلى هذه المفاتيح
التي تتطابق مع العقل ومنطق بلاغة الرسالة والحكمة منها (ولا حاجة
بعد ذلك أن تتطابق مع مراد الله نفسه ! فالمهم هو العقل : ورضا الآخر)
وهذه المفاتيح في العشرات مِن المواضيع الحيوية التي أخذها المسلمون
الآبائيون بشكل مغلوط تماما ً(يعني المسلمون بالوراثة : الذين لم يُعيدوا
غربلة الدين قرآنا ًوسُـنة مثلما يفعل هؤلاء العباقرة الآن) مثل : أن الحور
العين هي نساء خــُلقن لمتعة الذكور في الجنة : بينما هن : شيءٌ آخرٌ
تماما ً(ولي رسالة في الرد على هذه الفرية : فليطلبها مَن يريد) !!!...
وسنتطرق أيضا ًإلى الكثير مِن العبادات : لنلقي نظرة هدايةٍ لها :
كما أرادها الله تعالى : عكسا ًلما تم تلقينه لنا !!!.. (يقصد هذا الحيزبون :
عدم التمسك والتقيد بشكل وتفاصيل العبادات التي وضحتها لنا السُـنة :
لأن المهم منها هو الغاية الإيمانية القلبية !!.. وذلك في إحدى محاولات
هؤلاء المنافقين مِن التملص مِن هيمنة السُـنة على بيان تفاصيل معظم
عبادات الإسلام كالصلاة والصوم والحج والزكاة وما يتعلق بها !!.. فما
مثله في ذلك إلا مثل مَن خلعت لباسها تماما ًوسط الطريق لتخبر الناس
بأن الإيمان : إيمان القلب !!.. ولا حاجة للباس ولا للحجاب !!!) والكثير
مِن المواضيع الأخرى الهامة ...
إن هذا الكتاب : يُحاكم العقل المتفتح المتطور : ابن القرن الواحد
والعشرون : بعيدا ًعن خرافات العصور الأولى (يقصد بخرافات العصور
الأولى هنا : هو فهم النبي وصحابته للقرآن والسُـنة) !!.. إنه يناقش
بكل حيادية (لاحظوا : كل حيادية !!) : كل المواضيع : اعتمادا ًفقط
على كتاب الله !!.. ومَن أحسن مِن الله تعالى حديثا ًًكما يقول رب العزة
عن كتابه (طبعا ًهي كلمة الحق التي يُراد بها الباطل) " ؟؟؟..
---
وبرغم كل ما يظهر مِن هذا الكلام مِن أباطيل (لِِمَن يعرف مثلي) : إلا
أنها أيضا ً: قد تخدع العوام الغائبين عن الوعي خلف هؤلاء القرآنيين
مُنكري السُـنة !!.. ولذلك : فإليهم الفقرة التالية مِن نفس الصفحة :
لقطع الشك باليقين !!!!!!!!!!!!.. فاقرأوا يا مسلمين وتمتعوا !!..
" وفي البداية : نريد أن نقول أن هناك فرقٌ بين دين الله الإسلام :
منذ سيدنا ابراهيم .. والإسلام المُحمدي كما يقول الكثيرين بأن خير
الهدى : هديُ محمد ؟! وليس هدي الله ؟!.. فقد احتكر المسلمون هذه
الصفة لهم : ونسوا أن الله تعالى قال : أن كل مَن أسلم وجهه لله وهو
مؤمن : فهو مسلم (أقول : يا سلام !!.. حتى ولو كفر بالقرآن أيها
المتخلف ؟!.. حتى ولو كفر بالنبي الخاتم أيها المتعجرف ؟! ولنواصل)
وبهذا : فاليهودي والنصراني والمسلم : سواء ؟؟!!.. وليس هناك
ماركة مسجلة لقوم محمد : أنهم فقط المسلمون !!!.. (أقول : لا عجب
في إحياء اليونسكو لذكرى ومؤلفات جلال الدين الرومي في شتى بقاع
العالم اليوم !!!.. فقد أتت ثمارها عند بعض المثقفين زعموا) ..
إذا ً:
لاعذر لنا اليوم ... لاعذر لنا نحن المتعلمين الذين لدينا الفكر المتفتح
الذين أ ُخاطبهم في كتابي هذا (ما شاء الله على التفتح بصراحة !!) ..
ولا أ ُخاطب الذين لا يُريدون تحكيم العقل والقرآن فوق كل شيء آخر!
(أقول : أنت أصلا ًأجبن مِن أن تخاطب مسلما ًعالما ًأيها الجاهل !!..
إذا ً:
لا يهمني رأي علماء النقل : بدون إحكام العقل !!.. والذين يعيشون
بيننا : ولا يجرأون على ذكر الحقيقة " !!!..
---
ولا أقول إلا : أصحاب العقول في راحة !!.. وماذا يقول هذا العاقل
الأريب في عشرات المعجزات القرآنية : والتي يستحيل تصديق
((العقل)) لأي ٍمنها : لولا أنها جاءت بالوحي الإلهي ؟!!!..
ماذا يقول عن خروج ناقة (صالح) مِن الجبل !!.. وتحول عصى
(موسى) إلى ثعبان !!.. وشق (موسى) البحر بعصاه !!.. وتحول
الماء إلى دم !!.. ودخول (إبراهيم) النار وخروجه منها !!.. وإحياء
(عيسى) للموتى بإذن الله !!.. وإشفائه لهم بإذن الله !!.. وخلقه مِن
الطين كهيئة الطير ونفخه فيه الروح بإذن الله !!.. وإسراء الله
بنبيه مِن المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى !!.. إلى آخر كل تلك
المعجزات العظام لهؤلاء الرسل والأنبياء : صلوات الله عليهم
جميعا ًوسلامه .............
فإذا تقبل العقل كل ذلك : لإيمانه أولا ًبقدرة الله .. وثانيا ًبوحي
الله تعالى إلى نبيه بالقرآن المُخبر عن ذلك .. فما الغريب مِن
تصديق ما هو أقل مِن ذلك في الإعجاز والأخبار : والتي أوحى
الله تعالى بها إلى نبيه (في غير القرآن) : كما كان يوحي للرسل
والأنبياء مِن قبله (في غير الرسالات) ؟!!!..
" وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك : فإذا هي تلقف ما يأفكون "
" وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر "
" وأوحينا إليه (أي يوسف عليه السلام) لتنبئنهم بأمرهم هذا "
فسبحان الله العظيم ....
حتى أم (موسى) عليه السلام : وحتى النحل في القرآن : يُوحى
إليهما مِن الله عز وجل : وحي إلهام وتدبير وأمر ٍونهي :
فعلام يعترض هذا الجاهل المنافق بعد ذلك على سُـنة النبي صلى
الله عليه وسلم : وعلام يستنكر هذا (الشحرور) أن تكون السُـنة
تشريعا ًكما سنرى ؟!!!!!!!!!!...
----------------
والآن : أختم معكم هذه المقدمة الطويلة إلى حدٍ ما (واعذروني) :
بالمقولة التالية مِن صفحة منهج هذا (الشحرور) !!!..
لانكم ستفهمون الآن جيدا ً(بعد كل ما ذكرته آنفا ً) : ماذا يعني ..
وإلى ماذا يُشير بكلامه ..
(وقد قام بتقسيم الصفحة إلى : مقدمة .. ثم : المنهج .. وهذا
المنهج قسمه لأكثر مِن قاعدة : أولها : الإيمانيات : وهي التي
اقتبس لكم منها الآن النقطة السابعة الأخيرة فيها : فاقرأوها معي
بتمعن : وانظروا لتعمده التعامي والتلبيس والتزييف : والذي
سأفضحه به إن شاء الله بكلامي ما بين الأقواس) : يقول :
" 7- الإيمان بالله واليوم الآخر : هو تذكرة الدخول إلى الإسلام ..
والإسلام : يقوم على هذه المُسَلمة (لاحظوا هنا : كيف استغنى
عن الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم وشهادته) ..
والعمل الصالح : هو السلوك العام للمسلم (ولاحظوا هنا ثانية ً:
كيف استغنى عن عبادات الإسلام من شهادة وصوم وزكاة وحج :
وذلك : لكي ينطبق على اليهودي والنصراني بعد ذلك أنهم مسلمين)
وكل قيمة إنسانية عـُـليا : ليست وقفا ًعلى أتباع الرسالة المحمدية :
هي مِن الإسلام .. مثل : بر الوالدين .. والصدق .. وعدم قتل النفس ..
وعدم الغش .. والأمانة.. إلخ .. وبما أن العمل الصالح مِن الإسلام :
(وأرجو التركيز في هذا التعبير جيدا ً: أن العمل الصالح : مِن
الإسلام : لأنه واحدٌ مِن عشرات التناقضات التي تجدونها في كلام
هذا المنافق الضال المُتخبط) : فأبدع ما شئت : فلك أجر أنت :
ومَن اتبعك .. ورأس الإسلام هو : شهادة أن لا إله إلا الله : شهادة
شاهد : (قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
الأنبياء 108.. أما شهادة أن محمدا ًرسول الله : فهي رأس الإيمان !
(ولاحظوا هنا : كيف استطاع بخبث أن يجعل الإيمان بالنبي : ليس
مِن الإسلام !!.. ولكنه : مِن الإيمان !!.. وذلك كما قلت لكم : ليتسنى
بعد ذلك ضم الأحباب والأصحاب من اليهود والنصارى تحت حظيرة
الإسلام اسما ً: حتى ولو لم يؤمنوا بالنبي !!) .. والإيمان بها تصديقا ً..
وأتباعه هم : المسلمون (أي لإيمانهم بالله) المؤمنون (أي لإيمانهم به) !
وكل عمل : هو وقفٌ على أتباع الرسالة المحمدية : ولايقوم به غيرهم
(يقصد الصلاة والحج والصوم مثلا ًعندنا : والذي لا مثيل له الآن في
أي ٍمِن الديانات المُحرفة) : هو مِن الإيمان (أي : ليس شرطا ًفي
الإسلام كما قلنا : ليفتح الباب بعد ذلك على مصراعيه لإطلاق وصف
المسلمين على اليهود والنصارى) : مثل الصلوات الخمس .. وصوم
رمضان .. ونِصاب الزكاة .. وصلاة الجنازة (وتذكروا معي هنا :
أنه ذكر أشياءً : لا وجود لها إلا في السُـنة فقط مثل نصاب الزكاة :
وصلاة الجنازة : في حين سأعرض عليكم بعد قليل : تنكره لكتب
الحديث كلها هذا العدو نفسه !!) .. حيث أن هذه الشعائر : هي مِن
أركان الإيمان : وليست مِن أركان الإسلام (يا ترى : كم مرة أعاد
هذا الكلام حتى الآن : ليطبعه في أذهان مُريديه والمُنخدعين فيه) ؟!..
وفيها : الإبداع : بدعة ومرفوض .. لذا نرى أن هناك إيمانان :
الأول : الإيمان بالله الواحد : وهو الإسلام والمسلمون (وتبعا ًلذلك
لكل مَن يفهم : يدخل فيه اليهود والنصارى أيضا ً!!.. فهم يدعون
الإيمان بالله الواحد : ولا حول ولا قوة إلا بالله) ..
والثاني : الإيمان بالرسول (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنْ
اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ) الأنفال 64.. هو الإيمان والمؤمنون (يا سلام) ..
والإسلام : يسبق الإيمان دائما ً(يا سلاااام : يعني اليهود والنصارى
يُمكن أن يسبقوا المسلمين الحق أيضا ً: اللهم عامله بما يستحق) !!..
ويوجد أجر على كل واحد منهما (يقصد هذا الخبيث : أن مَن آمن
بالله فقط : ولم يؤمن بالنبي محمد : فلن يُعدم أجر الإسلام !!.. فهنيئا ً
لليهود والنصارى شحرورهم الدكتور المهندس !!)
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ)
الحديد 28.. الكفل الأول على الإسلام ! والكفل الثاني على الإيمان !
وبما أن الإسلام : عام إنساني (هل لاحظتم كيف يحوم بكل خبث : حول
ما لا يجرأ على قوله صراحة ً: وهو دخول اليهود والنصارى تحت
وصف المسلمين ؟!) فهو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله لعباده .. وهو
دين الفطرة .. وقد تراكم مِن نوح : حتى محمد (ولاحظوا
أيضا ً: كيف اختار كلمة : تراكم هذه بكل عناية !) .. أما أركان
الإيمان : فهي ضد الفطرة تماما ً!!.. كصوم رمضان .. والصلوات
الخمس .. ولا يمكن للإنسان أن يقوم بها إلا : إذا أمره أحدٌ بها وهداه
إليها (وأقول لهذا المخبول : إذا ً: فكيف يُعقل أيها المنافق أن تفصل
بين الإيمان بالله تعالى : وبين الإيمان برسوله الذي ما كنت تعلم
الله تعالى ولا صفاته ولا أسمائه الحُسنى ولا مراده : إلا به ؟!) ..
لذا قال تعالى عن الإسلام والإيمان : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ
لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ
صَادِقِينَ) الحجرات 17.. لذا : فإن أهم إصلاح ثقافي نحن بحاجة إليه
هو (ولاحظوا : لا يقول إصلاح ديني !.. ولا إصلاح إسلامي وإنما
يقول : إصلاح ثقافي !.. نعم : لأنه لن يتبعه أحد المتدينين أبدا ً!!)
تصحيح أركان الإسلام !!.. وأركان الإيمان !!.. حيث تم وضع
أركان الإيمان : على أنها أركان الإسلام (وكأن الذي وضعها هذا :
هو أحد العابثين !.. ولم يكن رسول الله : ولا جبريل الذي بعثه الله
تعالى مُعلما ًلرسوله وللناس !!.. فهل يشك بعد ذلك عاقل : في إنكار
هذا الشحرور للسُـنة : مهما قال ما قال مِن خداعاته المكشوفة أنه لا
يُنكر السُـنة) ؟!!.. مما أوقعنا في أزمة ثقافية وأخلاقية كبيرة جدا ً(ولا
أعلم صراحة ً: أين هي هذه الأزمة الأخلاقية الكبيرة جدا ًإذا التزم
المسلمون بأخلاقيات الإسلام وقيمه ومُثله : اللهم إلا إذا أطاعوا
مثل هذا الشحرور في الكلام التالي : وهو) حيث أن الأخلاق والقيم
العليا أصلا ً: غير موجودة في أركان الإسلام المزعومة !!.. فالإسلام :
فطرة !!.. والإيمان : تكليف !! " ..............
----------
أقول :
أول ما يصطدم به هذا العبث وتبادل المقاعد بين الإسلام والإيمان
لدى هذا (الشحرور) الجهبز مِن أجل عيون اليهود والنصارى :
يصطدم بالتعريف (اللغوي) للإسلام والإيمان !!!..
إذ معروف أن الإسلام هو : التسليم والانقياد !!.. أي : طاعة الله
تعالى فيما أمر : وهو كما جاء في حديث جبريل الشهير :
الشهادة .. والصلاة .. والصوم .. والزكاة .. والحج ........ وهكذا
يتبين لنا أن هذا (الشحرور) : هو الذي غير وبدل وليس العكس !
وأما الإيمان وكما هو معلوم أيضا ً: فهو عملٌ قلبي !!.. أي : لا
دخل فيه للجوارح في شيء !!.. وهو نفس المعنى الذي يستخدمه
حتى العوام في كلامهم : كمَن يقول لابنه مثلا ً: أنا مؤمن بأنك
تستطيع النجاح في الاختبار : أي : أنا أعتقد اعتقادا ًقلبيا ًجازما ً
بذلك .. والسؤال : ما بال هذا (الشحرور) الدكتور المهندس :
يجهل ما يعرفه حتى العوام : فضلا ًعن قواميس اللغة التي يتشدق
بها ؟!!!!!!!!!!!!!..... فالإيمان كما جاء في نفس حديث جبريل
أيضا ًالسابق هو أن تؤمن بـ :
الله .. وملائكته .. وكتبه .. ورسله .. واليوم الآخر .. والقدر : خيره
وشره !! (وحديث جبريل رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر
بن الخطاب رضي الله عنه : وفيه تعريف الإسلام والإيمان
والإحسان وبعض أمارات اقتراب الساعة) ...
----
أقول : وهكذا كما نجح المتيوس (أحمد صبحي منصور) في
اختراع (الكفر السلوكي) ليبرزه للناس على أنه أكبر مِن
(الكفر الاعتقادي) : ليُفسح مجالا ًلأسلمة اليهود والنصارى :
فقد قام (شحرورنا) أيضا ًبالتبديل بين معاني كل ٍمِن الإسلام
والإيمان : أيضا ًلذات الغرض !!!!...
------
بل :
وبالإضافة لكل ما فضحته لكم في هذه النقطة السابعة مِن نقاطه
الفاسدة الخربة : فأ ُحب أن أ ُضيف لكم تناقضا ًفي كلام هذا الخبيث
الذي يأبى الله إلا أن يفضح أمثاله أنفسهم بأنفسهم !!!..
(تماما ًكما بينت لكم مِن كلام أحمد صبحي منصور مِن قبل) !!!..
---
حيث كانت آخر جملة في هذه النقطة والتي قرأتوها الآن هي :
" حيث أن الأخلاق والقيم العليا أصلا ً: غير موجودة في أركان
الإسلام المزعومة !!.. فالإسلام : فطرة !!.. والإيمان : تكليف !! "
أقول :
قارنوا ذلك بما قاله هذا المهزوز المنبوذ في بداية حديثه في هذه
النقطة السابعة : وعلى الأخص : السطر السابع وما تلاه مِن
تعليقي : وهذا هو نصه :
" وكل قيمة إنسانية عـُـليا : ليست وقفا ًعلى أتباع الرسالة المحمدية :
هي مِن الإسلام .. مثل : بر الوالدين .. والصدق .. وعدم قتل النفس ..
وعدم الغش .. والأمانة.. إلخ .. وبما أن العمل الصالح مِن الإسلام :
(وأرجو التركيز في هذا التعبير جيدا ً: أن العمل الصالح : مِن
الإسلام : لأنه واحدٌ مِن عشرات التناقضات التي تجدونها في كلام
هذا المنافق الضال المُتخبط) " ........
فانظروا يا رعاكم الله :
كيف يقول في بداية النقطة أن :
" وكل قيمة إنسانية عـُـليا : ليست وقفا ًعلى أتباع الرسالة المحمدية :
هي مِن الإسلام " .. وكيف يقول في نهايتها :
" حيث أن الأخلاق والقيم العليا أصلا ً: غير موجودة في أركان
الإسلام المزعومة !!.. فالإسلام : فطرة !!.. والإيمان : تكليف !! "
--------
فماذا يقول مَن يُدافع ويُنافح عن فكر ومنهج هذا الضال المُضل ؟!..
والذي يتشدق بألفاظ الدين تارة : وبألفاظ الدكترة والثقافة والعلمانية
تارة : وبألفاظ الهندسة والديجيتال تارة :
ليحسبه الجُهال مِن أمثاله : أنه على شيء !!!!!!!!!!!!!!...........
فوالله :
ما أشبه المخدوعين بذلك المنافق : بما وصفه الله تعالى بقوله :
" كسراب ٍبقيعة ٍ: يحسبه الظمآن ماءً !!.. حتى إذا جاءه : لم يجده
شيئا ً!!.. ووجد الله عنده : فوفاه حسابه !!.. والله سريع الحساب "
النور 39 .............
فهل مِن صحوة ٍسريعةٍ يا باغي السراب في قيظ الصحراء : قبل
أن تفيق على الضلال : فتــُحاسَبَ عليه بين يدي الله ؟!..
-------------------
----------------------------
2)) نكتة : قبل مواصلة الكلام !!...
حيث قبل أن أواصل معكم عرض نظراتي في هذه الصفحة التي
تختلط معانيها وتتناقض عشرات المرات :
أحببت أن أ ُرفِه عن نفسي وعنكم للحظات : بعرض هذه النكتة
مِن نكاته !!!... لا أقصد بالطبع إلا كسر حدة جمود الموضوع لمَن
لم يعتد مثل هذه المواضيع الثقيلة .........
إذا ً:
ما هي نكتتك التي تقدمها لنا يا (شحرور) في صفحتك لنضحك ؟!
--------
لقد قلنا أن هذه الصفحة عن منهجه : قد قسمها إلى مقدمة .. ثم إلى
المنهج .. والذي انقسم بدوره للآتي :
(إيمانيات) ومنها : النقطة السابعة السابقة التي فضحتها لكم ......
ثم (أوليات) .. ثم (لغويات) .. ثم (المنهج الفكري) .. ثم (أ ُسس
الفقه الإسلامي المعاصر) ..
أقول : دعوني أنقل لكم (قبسا ً) مِن نور فكره الشحروري !!!!...
و(مثالا ً) لفكره المعاصر المُنقذ للإسلام الضروري !!!!...
و(نهجا ً) مِن منهجه في تناوله للقرآن الدستوري !!!!...
لتعلموا حقيقة :
(((عقل))) الرجل وكيف يُفكر !!!.....
و(((لغة))) الرجل التي يُشيد بضرورتها عند تناول القرآن !!!..
---------
يقول في النقطة الثالثة مِن نقاط (المنهج الفكري) : وتجدونها في
منتصف الصفحة تماما ً: (وما بين الأقواس مِن كلامي) :
" بالإضافة إلى أن التنزيل الحكيم يحوي المصداقية .. أي أنه صادق
متطابق مع الواقع : ومع القوانين الطبيعية والفطرة الإنسانية .. فهو
أيضا ًيحوي الأهمية .. وهو خالٍ مِن العبث ومن الأخبار غير المهمة
والمعروفة عند الناس .. فالناس : لا تحتاج إلى وحي ٍلتعرف مثلا ً
أن : الجرة تنكسر : إذا وقعت مِن ارتفاع عال .. ولاتحتاج إلى وحي ٍ
لتعرف أن الفيل : ذنبه (أي ذيله) قصير وخرطومه طويل .. لكننا إذا
قرأنا قوله تعالى {.. فمَن لم يجد : فصيام ثلاثة أيام في الحج : وسبعة
إذا رجعتم : تلك عشرة كاملة " .. الآية البقرة 196.. وسلمنا بما ورد
في التفاسير بشأنها .. رأينا الله يُعلم الناس في الآية أن 3 + 7 = 10 !
وهذا خبر : يعرفه كل الناس !!.. عالمهم وجاهلهم !!.. ولا يحتاجون
إلى وحي ٍلمعرفته !!.. وهذا غير معقول : في ضوء خلو التنزيل مِن
العبث .. فإذا حذفنا كلمة (كاملة) مِن النص : لم يتأثر المعنى الذي
ذهب إليه المفسرون وهو : أن الله يُعلم الناس الجَمع والحساب !.. وهذا
أيضا ًغير معقول : في ضوء خلو التنزيل مِن الحشوية .. ما هو إذن
تفسير الآية الذي يحقق كل الفرضيات : ولا يخل بواحدة منها ؟!!..
ويُغطي صدق النبأ القرآني : وخلوه مِن الحشو : وبُعده عن العبث في
سوق المعارف المألوفة عند الناس ؟.. نقول : هو التفسير الذي ينتبه إلى
وجود أكثر مِن نظام واحد للعد عند الناس (ما شاء الله عليك يا دكتور :
استمر استمر وأرجو مِن الإخوة مُبرمجي الحاسب الألي التنبه للآتي)
فهناك : النظام العشري .. والنظام السُباعي .. والنظام الاثني عشري ..
والنظام الست عشري !!.. فالعشرة في النظام الاثني عشري مثلا ً:
ناقصة .. نــُعبر عنها بالشكل التالي 12/10.. أما العشرة في النظام
العشري : فهي عشرة كاملة (يا سلاااااااااااااااام على العقل .. ما شاء
الله !!.. والسؤال يا دكتور : وهل لو سألت البدوي البسيط أو أهل
الجاهلية زمن النبي : ماذا تعدون العشرة مقارنة ًبالإثني عشر : فهل
سيقولون لك : غير ما قلته أنت الآن !!.. وهي أنها تنقصها باثنين !!..
والله أضحكتني لا أضحك الله سنك !!.. فما الجديد الذي جئت به
إذن يا دكتور ؟!.. فالبدو الجاهلية هم الذين يعرفون أن 3+7= 10
كما انهم يعرفون أيضا ًأن الـ 10 بجانب الـ 12 : تنقص اثنين !!..
حقا ًوالله : تمخض الجبل : فأنجب فأرا ً!!.. ولنواصل وقوله
تعالى (كاملة) في الآية : إشارة إلى نوع نظام العد الذي جاءت آية
الحج على أساسه " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
------------
أتساءل : لكم أود أن أعرف مِن أي جامعةٍ تخرج هذا الجهبز ؟!!..
وأي جامعةٍ خدعها حتى يحصل على الدكتوراة في الهندسة ؟!!..
ولله في خلق شئون !!!..
------
أقول : ووفق هذا المذهب الشحروري الجبار : فإن الله تعالى أيضا ً
لم يفته أن يُشر إلى النظام (الثنائي) المعروف بقوله :
" والوالدات يُرضعن أولادهن : حولين (أي عامين) : كاملين : لمَن
أراد أن يُتم الرضاعة " !!!!.. البقرة 233 ...
وهكذا يمضي دكتورنا المهندس : كلما عجز بفكره القاصر عن
فهم مرادات الله تعالى بكلماته : بحث لنفسه عن مخرج ٍ: إما في
الدين نفسه وإما : في الرياضيات والكمبيوتر إذا لزم الأمر !!!!...
----
والصواب :
هو أنه أخفى (كعادة كل أهل الباطل في استقطاعهم لما يقتبسونه
أو يُخبرون عنه) : أخفى هذا الشحرور : أراء العلماء المختلفة في
تفسيرهم لكلمة (كاملة) بعد العشرة !!.. والتي : لا داعي لذكرها
الآن .. فأخذ منها رأيا ً: وأخفى منها عن عشرة !.. كل ذلك حتى :
يوهم العوام مِن مُريديه ومخدوعيه : أن أهل التفسير ما يُحسنون
التفكير !!!!!.. وأقول :
الرأي الذي تميل إليه نفسي هو : أنه لما فات الحاج المتمتع ذبح الهدي
الذي يكمُل به نسكه (لفقره مثلا ًأو عدم توافر الهدي) : فقد عوضه
الله تعالى عن ذلك بنفس الأجر ولكن : بعد أن يستبدل الذبح بـ : صيام
ثلاثة أيام في الحج (والأفضل قبل يوم عرفة حين إحرامه) : وسبعة
أيام إذا رجع إلى أهله وبيته .. ومِن هنا :
فقد يُداخل المؤمن بعض الحزن أن هذه العشرة أيام : لم تكن متتاليات
متتابعات : ليكمُـل الأجر .. ولذلك : فقد أكد ربنا عز وجل الرحيم
بالمؤمنين أن تلك العشرة : كاملة .. أي : في أجرها وفضلها : كاملة
وكأن الصائم صامها متتاليات متتابعات .. والله تعالى أعلى وأعلم ..
-----
وكذلك الحال أيضا ًبالنسبة لقول الله تعالى عن إتمام الرضاعة لِمَن
أراد : " حولين كاملين " ..
وذلك للتأكيد أنهما كاملين (أي أربعة ًوعشرون شهرا ً) : لأنه في
عرف بعض الناس والعرب قديما ً: أن الحول : قد يُطلق على
العام كاملا ً: أو جزءٍ منه ....
فأراد الله تعالى ألا يكون فيها شك .. وهو ما أثبتته الدراسات
العلمية اليوم أيضا ًمِن أفضلية استمرار الرضاعة لعامين كاملين !
--------
وإلى هنا انتهت هذه النقطة (الديجيتال) :
لنعود لنستكمل معا ًبيان : تناقضات هذا (الشحرور) في منهجه !...
---------------
-----------------------
3)) تناقضات كثيرة وغريبة !!!..
1... مَن صاحب الفكر والمنهج ؟!..
إن أول ما يلفت نظر القاريء لصفحة المنهج لهذا الشحرور :
ليلفت انتباهه صيغة (الجمع) المسيطرة على الصفحة بأكملها :
ومنذ أول كلماتها وسطورها حيث يقول :
" خلال مسيرتنا نحو قراءة معاصرة للتنزيل الحكيم : قمنا حتى الآن
بنشر أربعة كتب ابتداء من عام 1990، ونحن الآن في عام 2007
نقوم بتحضير الكتاب الخامس الذي نأمل أن يصدر في بدايات
عام 2008. كما أننا نقوم مع فريق عمل بتلخيص أهم الأبحاث في
الكتب الأربعة ومن الكتاب الخامس لترجمتها إلى اللغة الإنكليزية "
أقول :
هل صيغة الجمع هذه : وفريق العمل هذا : يُفسره علاقات هذا
الشحرور (الماركسية) : منذ سفره إلى روسيا لرسالة الدكتوراة
قديما ً: ثم من بعدها دول الماركسية الأوروبية كألمانيا ؟!!..
أترك للقاريء التعليق !!!..
----
2... خدعة التجديد والقراءة المعاصرة ..
" وفيها يرى القارئ : ماهو معنى ومحتوى القراءة المعاصرة .. حيث
تم اختراق كثير مما يسمى بالثوابت (أقول : هذا ليس اختراق : هذا نسف
للأصل : وإعادة بناء جديد على الهوى والجهل) .. وخاصة ما يُسمى
أصول الفقه التي تم وضعها من قبل الناس في القرون الهجرية الأولى
وهي – برأينا – لاتحمل أي قدسية (أأقول : وكأن هذا الجاهل المنافق لا
يعلم أنها كلها مستمدة من القرآن والسُـنة !!.. كقاعدة سد الذرائع والتي
أدلتها من القرآن مثلا ً: نهي الله تعالى المسلمين عن سب آلهة الكفار
لكي لا يسبوا الله عدوا ًبغير علم !!.. ومن السُـنة : إحجام النبي عن هدم
الكعبة وإعادة بنائها على قواعد إبراهيم المضبوطة عليه السلام : خوفا ً
من استعظام العرب والمسلمين لذلك وهم الذين كانوا وما زالوا يقدسون
بيت الله في الجاهلية حتى قبل الإسلام .. وهكذا .. فيأتي هذا الشحرور
بجهل وتعمية على العوام الذين لا علم لهم : ليُخيل إليهم أن أصول الفقه
شيئٌ منفصل عن القرآن والسنة : اخترعه العلماء من عند أنفسهم !!) ..
وبدون اختراق هذه الأصول : لم نتمكن – ونرى – أنه : لايمكن تجديد
أي فقه .. ونورد هنا مقولة آينشتاين الشهيرة (وطبعا ًحُق لهذا المنافق أن
يستدل بأنشتاين !!.. وإلا فمَن ؟!.. فهل له قدوة من رسول ٍولا عالم ولا
صالح ٍمن الصالحين ؟!) : " إنه لمن الحماقة أن تعتقد أنك ستحصل على
نتائج جديدة : وأنت تكرر الشيء نفسه " !!.. فمن هنا نرى أن أطروحات
التجديد : لامعنى لها ولاتؤتي ثمارها وإنما : هي تكرار للذات وللسلف :
وهي مجموعة من الخطابات والكلمات الرنانة : بدون أي معانٍ أو أفكار
مفيدة !!.. فأي تجديد لايسمى تجديدا ًإلا : إذا اخترق الأصول " ..
---
أقول : مهلا ًمهلا ًأيها العجول الأكول اللاعب في الأصول !!!!!!......
إن مقولة (إنشتاين) : ليست في محلها !!.. وإنما أنت الذي حشرتها في
هذا السياق حشرا ً!!..
فالقرآن والسُـنة : وبعد أن يتم استنباط القواعد الفقهية منهما : فهذه
القواعد بفضل الله : هي التي يُرجع إليها كلما جد جديد في دنيا البشر !
مثلا ً: مسألة طفل الأنابيب : هي مسألة مستحدثة : ولكن : يمكن ضبطها
وتقنينها بأصول الفقه وأحكام الإسلام !!.. فما الغريب في هذا يا هذا ؟!
هل من الصعب علينا مثلا ًأن نقزل أنها حلال : طالما كان المني المستخدم
في التلقيح هو مني الزوج ؟!.. وأما لو غير الزوج : فيكون نوع من أنواع
الزنا وأولاد الزنا ؟!!!.. هل هذا صعب ؟!..
هل من الصعب أنه لو شك الزوج أو الزوجة في نزاهة وأمانة مركز
أطفال الأنابيب في استخدامه لمني الزوج تحديدا ًوليس رجلا ًأخرا ً:
هل من الصعب أن ينتهي الزوجان من هذا : سدا ًللذرائع ؟!!!..
وهكذا .... بل : والناظر في المؤتمرات الإسلامية العالمية مثل :
((مجمع الفقه الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي)) :
لا يراها تركت شاردة ولا واردة من مستجدات العصر كالبنوك والتأمين
والضمانات ... إلخ : إلا وعملت فيها البحث الإسلامي حسب قواعد
الفقه المعتبرة : فما وافق منها الشرع : أقرته .. وما خالف منها الشرع :
حرمته (وليس فقط ذلك بل وأوجدت البديل الشرعي له بحمد الله !..
فالمشكلة إذا ً:
ليست عجز الفقه الإسلامي أمام القضايا المعاصرة ولكن المشكلة في :
تعمية الإعلام العربي والإسلامي عن نتائج هذه المجهودات المباركة
والقيمة للحفظ على المسلمين دينهم في هذا العصر :
فلا الإعلام يُبرزها .. ولا الحكومات العميلة لليهود والأمريكان وغيرهم
تأخذ بالعمل بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!...
---
فالفقه الإسلامي بهذه الصورة : هو أشبه ما يكون مثلا ًبقواعد أي علم
مثل العلم المعماري مثلا ًأو الكهرباء .. وما المستجدات إلا :
مجالات العمل المتجددة في كل يوم : والتي يتم استخدام هذه القواعد
فيها : فيلا .. عمارة .. برج .. مصنع ..... إلخ ..
فهل غي هذه الحالة : يمكن أن نورد مقولة (أنشتاين) :
" إنه لمن الحماقة أن تعتقد أنك ستحصل على نتائج جديدة : وأنت تكرر
الشيء نفسه " !!!!.. كما فعل هذا الجاهل المُدلس ؟!!..
فالقواعد ثابتة : ومجال العمل يختلف ... فما الغريب أيها الشحرور ؟!
--------
3... عقولنا : أفضل من الشرع والأنبياء والرسل ؟!!..
" وعلينا أن نعي حقيقة تاريخية هامة جدا ًوهي : أن التاريخ الإنساني
حسب التنزيل الحكيم يمكن أن يقسم إلى مرحلتين : المرحلة الأولى :
مرحلة الرسالات التي انتهت برسالة محمد .. والمرحلة الثانية :
مرحلة ما بعد الرسالات والتي نعيشها نحن .. أي أن الإنسانية الآن :
(أقول : ركزوا جيدا ًفي كلام هذا المنافق) لاتحتاج إلى أية رسالة أو
نبوة !.. (ملحوظة : شحرور هنا يعني عدم الحاجة حتى للرسالة
الخاتمة لنبي الإسلام : والتي تركها الله نورا ًللبشر إلى قيام الساعة !)
بل هي قادرة على اكتشاف الوجود بنفسها بدون نبوات (أقول : فإليك
أيها الشحرور المادي الماركسي مثال الجن !!.. فهل يستطيع العلم
إثباتهم بوسائله المادية بعيدا ًعن الوحي ؟!.. وهم الذين قال الله تعالى
فيهم : " إنه يراكم هو وقبيله : من حيث لا ترونهم " !!.. فأي علم ٍ
هذا الذي ما زال عاجزا ًعن مئات الحقائق عن كوكب الأرض نفسه
وعن الإنسان : ناهيكم عن الكون !!.. فعلا ً(وكما قال أنشتين أيضا ً)
لا حدود للغباء البشري يا شحرور !!! ليس هذا فقط ولكن ..
وقادرة على التشريع بنفسها (ما شاء الله) : بدون رسالات !.. (أقول :
ولا عجب أن هذا المنافق لذلك : يُنكر السُـنة : ويُخالف القرآن :
ويخترق الفقه واصوله وكل ثوابت الدين !!) ..
والإنسانية اليوم : أفضل بكثير من عصر الرسالات (يا سلاااام !!..
وأسأل : هل انتهى الكفر ؟!.. هل انتهت الوحشية والإبادة الجماعية
بمئات الآلاف والملايين بأبشع الطرق والأسلحة ؟!.. هل انتفى ظلم
الملأ من كل قوم ؟!.. والطغاة من كل أمةٍ وبلد ؟!.. فاللهم افضحه كما
يكذب بهذا الكذب المفضوح بقوله لأن البشرية : كانت بحاجة إليها
للرقي من المملكة الحيوانية إلى الإنسانية (ما شاء الله ما شاء الله) !!..
أما نحن : فلا (أقول : يا سلاام !!.. واقرأوا الفرية القادمة : وقارنوها
بحال العالم اليوم وشروره وعلينا أن نعي أن المستوى الإنساني
والأخلاقي في تعامل الناس بعضهم مع بعض : أفضل بكثير من قبل !
وحتى (وانظروا للبجاحة) : في عهد الرسالات !!.. (وأقول : يا هذا :
إن مثالا ًواحدا ًمن القرآن ومن التاريخ الإسلامي : يفضحك !!.. ألم
تقرأ عن المهاجرين والأنصار : والرابطة التي بنتها الرسالة والوحي
بين قلوبهم : والتي فاقت حتى رابطة الأخوة بالدم ؟!.. فهل ترى مثل
ذلك في عالمنا الآن ؟!!.. ثم : أما ترى الإحصائيات المهيبة عن
الفساد الأخلاقي : سواء في بلاد الغرب الكافر أو في بلاد الإسلام
التي ابتعدت عن طريق تطبيق الشرع : قرآنا ًوسُـنة ؟!.. وفعلا ً:
لا حدود للغباء البشري أو : الكذب !!) ..
فالبكاء على عصر الرسالات لاجدوى منه (أقول : نعم !!.. فوجود
نبي أو رسول من عدمه : لم ولن يؤؤثر في الناس !!.. وهو الذي قال
في قومه ربنا : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم !!.. ولكن : لا عجب !!..
فالذي أنكر سنته ومشروعيتها وحجتها : فما حاجته بالفعل إلى الرسول
نفسه في أي عصر ؟!!.. وهو الذي أرسله الله رحمة ًللعالمين) ؟!..
لأننا الآن في مستوى أرقى معرفيا ًوتشريعياً ً(أي من معرفة وتشريع
الله ورسوله يزعم هذا المنافق) وأخلاقياً ًوشعائريا ًً(أي من أخلاق
النبي وصحابته وصالحي الأمة وشعائر الإسلام التي كانوا يُظهرونها
ولا يستحيون منها) ويكفي أن ضمان حقوق الإنسان : أصبح كابوسا ً
على رأس كل متسلط (أقول : صدقت أيها المنافق !!.. والدليل :
الكيل بمكيالين !.. فأين إسرائيلكم أنت ومن وراءك من هذا الميثاق ؟!
أين هي من الأسلحة المحرمة دوليا ً؟!.. وأين هي من إهانة الأسرى
وخرق القوانين الدولية بشأنهم !.. بل : وخرقها لكل الالتزامات
والاتفاقيات الدولية بشأن فلسطين وأهلها ووقف المستوطنات .. إلخ
ونِعمَ حقوق الإنسان !!.. بل الحقيقة أن هذه الجمعيات المزعومة لحقوق
الإنسان وحقوق الطفل والمرأة وغيرها : هي الالقنابل المفخخة التي
يتم غرسها في كل جسد لإفساده : كالمطالبة بحقوق الشواذ
وحقوق الزنا والخنا وتقرير الإجهاض وتسمية ابن الزنا بأمه .. إلخ)
والمؤسسات المدنية المحلية والعالمية التي تقوم على أساس تطوعي :
تتنامى يوماً بعد يوم " !!!!!....
واكتفي بهذا القدر من الكذب الشحروري اليوم ...
بقلم أبو حب الله ..
AboHobElah@gmail.com
10-23-2010
-
.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
2)) نكتة : قبل مواصلة الكلام !!...
3)) تناقضات كثيرة : وغريبة !!..
4)) الخلاصة ..
---
الإخوة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
دعاني أحد الزملاء منذ أيام : لدخول موقع المدعو (محمد شحرور) :
أحد رافعي معاول هدم القرآن والسُـنة في زمننا الراهن ..
والدعوة كانت في الأصل : للتحاكم لهذا (الشحرور) في مسألة
المواريث .. ولكن ....
ولأني قد تعلمت الدرس جيدا ًفي فضح أمثال هؤلاء : وهو ألا
أ ُنفق الوقت والجهد في تفنيد كل ضلالة مِن ضلالاتهم على حدة :
بقدر ما أشرع مباشرة ًفي فضح ضلالات المنهج نفسه أو الأصل !
---
لأني لو تتبعت كل ضلالة على حدة : فهي تتكاثر عند هؤلاء الأفاقين
كتكاثر البكتريا والجراثيم : كل يوم ٍفي جديد !!.. ناهيكم بالطبع عمن
يجمعونه حولهم بمرور الوقت مِن المرضى أمثالهم : ليتضاعف عدد
الضلالات أكثر وأكثر !!..
----
لذلك ..
فقد سعدت كثيرا ًعندما وجدت صفحة ًعلى موقع هذا الضال اسمها
(( المنهج المُتبع )) .. أو :
((المنهج المُتبع في التعامل مع التنزيل الحكيم وفق القراءة المُعاصرة))
وأرجو التركيز في إضافة هذا الخبيث لجملة :
(((((( وفق القراءة المُعاصرة )))))) ..
فلها شأن ٌكبيرٌ فيما ارتكبه هذا الضال مِن جرائم في حق القرآن نفسه :
قبل أن تمتد يده بالطعن في السُـنة !!!!....
-----
فحمدت الله أن قام هذا (الشحرور) بوضع هذه الصفحة هكذا : فقد
اختصر عليّ مشقة الخوض في كتاباته المتفرقة لنقد منهجه !!!....
لن أ ُطيل عليكم ....
وعلى بركة الله نبدأ ...............................
-----------------
----------------------------
1)) مُقدمة لا بد منها : أهداف خفية : في إنكار السُـنة !!.........
لعل مِما هو معروف في كل صنعةٍ أو حرفةٍ : أنه بمزاولتها كثيرا ً
وسبر أغوارها : تتربى لدى الحاذق فيها بصيرة ً: تفوق بصيرة
غيره فيها مما ليسوا مِن أهلها ...
فها هو الطبيب المتمرس الحاذق : ينظر نظرة ًإلى المريض وما
به : ثم يُخبره أنه سيحدث له كذا وكذا بعد كذا وكذا مِن الوقت :
فيقع ما أخبر به الطبيب بالضبط في الوقت المذكور !!!...
وها هو المهندس المتمرس الحاذق : ينظر نظرة ًإلى البيت وما
به : ثم يُخبر عن سقوط هذا البيت وتهاويه في موعد أقصاه كذا
وكذا مِن الوقت : فيقع بالفعل للبيت ما أخبر به المهندس !!!...
والأمثلة كثيرة معروفة ......
------
وأما العبد لله : فأنا دون ذلك بكثير .. ولكني تمرست في الفترة
السابقة على الاحتكاك برؤوس الضلال (مِن المسلمين أنفسهم) :
ومِن مُنكري السُـنة على الاخص : والذين رضوا بأن يكونوا :
خنجرا ًفي يد أعداء الدين : يُطعن به الدين مِن الخلف بكل خسة !
ولكل هذا التمرس :
فقد صارت لأمثال هؤلاء الضُلال : (( علامات )) : هي ثابتة ٌ
عندهم جميعا ً: بلا استثناء !!!!!...
ولذلك ......
فلا عجب أن تخفى هذه العلامات مِن بين كلمات هذا (الشحرور)
على العوام المخدوعين به :
في حين لا تخفى على مَن وقف على حقيقة دعوة هؤلاء : والأهداف
الموضوعة لهم بكل دقة : لتحقيقها بدعوتهم الباطلة ....
ولعل أبرز هذه العلامات (وهو ما سأكتفي به هنا في المقدمة هو) :
إزالة الفروق بين المسلم : وبين غيره مِن مِلل الكفر !!!!...
-----------------
وهي دعوة قديمة قبل أن تكون حديثة : تميز بها كل ضال ٍعن منهج
الله تعالى في قرآنه وفي سُـنة نبيه صلى الله عليه وسلم !!!..
وأرجو أن تعذروا لي الإطالة في عرض بعض الأمثلة على ذلك :
حيث بعد هذه الأمثلة بإذن الله تعالى :
ستنزاح الغشاوة مِن على أعين كل مخدوع ٍبهذا (الشحرور) الضال :
ليستبصر ما خفي مِن المعاني والأهداف الخبيثة : مِن بين كلماته !!...
---
فهذا (جلال الدين الرومي) منذ ما يقارب الثمان قرون ٍمضت يقول :
" ا ُنظر إلى العمامة : أحكمها فوق رأسي ..
بل ا ُنظر إلى زنار (أي حزام) زرادشت حول خصري !
مسلمٌ أنا ولكني :
نصراني ! وبرهمي ! وزرادشتي !!!..
ليس لي سوى معبدٌ واحد ٌ:
مسجدٌ .. أو كنيسة ٌ.. أو بيت أصنام ِ" !!!!!!!...
فحُق أن يبتدع الطريقة الصوفية (المولوية) !!.. ويقول أيضا ً:
" يا خلاصة الوجود !!.. إن التباين (أي الفرق الوحيد) بين المؤمن
والمجوسي واليهودي : ناشيء مِن الرأي والنظر " !!!..
ابن الرومي (ولد جلبي 3/101) ..
---
وفي الوثيقة النهائية لاجتماع المحفل الماسوني العالمي في باريس
1934م (واستمر لمدة 3 أيام) : نــُطالع في مصدره الذي كــُشف
اللثام عنه أخيرا ًباسم : الوثائق السرية الفرنسية .. أو : المثقفين
العملاء Collaborateurs Intellectuels ومِن مركز الأرشيف :
إكس إن بروفينس Aix en Provence : أحد الوثائق السرية التي
أفرجت عنها أجهزة الاستخبارات الفرنسية ونـُـشرت في :
Editions de Minuit تحت رقم ISBN 9-782912988372 )
1..
تشكيك المسلمين في كتابهم المقدس القرآن !.. وتراثهم الإسلامي !
وإظهاره بالسطحية والسذاجة la simplicitè el lanaïvetè
2..
الطعن والتشكيك في مشروعية السُـنة النبوية ! ومصنفات الحديث !
وأئمته ! ورواته ! على أن لا يسلم مِن ذلك حتى صحابة الرسول
Même les compagnons du prophète ويكون ذلك
تدريجيا ً: وبخطة مدروسة ...
3..
تقديم وتحسين النظر العقلي على ..... (باقي العبارة عير واضح :
ولكن : بسهل توقعه .. ألا وهو : تقديم النظر العقلي على نصوص
القرآن والسُـنة : تحت دعاوى الرؤية المعاصرة (نفس شحرورنا)
4..
ترويج المفاهيم والسلوكيات الغربية مِثل : حرية الاعتقاد ! والرأي !
والمواطنة ! والتعددية الحزبية ! ولكن : تحت وصاية الرجال الموثوق
بهم ...
5..
تأصيل المنهج العلماني (أي فصل الدين عن الدنيا : وهي أحد نتاجات
إنكار السُـنة : وهي التي فيها الضبط لجميع شئون المجتمع المسلم !!!) ..
6.. (غير واضحة) ..
7..
الظهور بمظهر الحرص على الدين : وعلى مصالح المسلمين :
والدفاع عنهم : وتقديم المساعدات المادية والمعنوية .......
8..
بعث روح الانبهار أمام الفكر الغربي .. والمناداة بالمساواة بين البشر :
بغض النظر عن دينهم (وهم لا يعنون هنا المساواة في الإنسانية
والتي يؤكدها الإسلام : وإنما يقصدون مساواة الكافر بالمسلم !!!
وهي ما أقوم بفضحه الآن) ! ونشر مفهوم الحرية الشخصية !
والمساواة ! واستغلال الحركات النسوية ! والمباديء التي
ترفعها المرأة الغربية !....
9...
وسوف يكون ذلك سهلا ًباستغلال المثقفين ورجال الدين (كما
فعلوا بالأفغاني الشيعي ومحمد عبده) لتحقيق هذه الأهداف :
ونذكر مِن بينهم القائمة المرفقة :
فيشر (ألماني) – أدريان بارتيلمي (فرنسي) – فنسنك (هولندي)
– كراتشقوفسكي (روسي) – جويدي (إيطالي) – پلنثيا (إسباني)
وإليكم الآن : القائمة العربية أو الإسلامية :
طه حسين – محمود أبو رية - محمد حسين (أعتقد أنه محمد
حسين هيكل : غير محمد حسنين هيكل) – أحمد عبد المنعم –
عبد الوهاب بن أحمد – إسماعيل ادهم (وهو الذي أعلن إلحاده
ثم مات أخيرا ًمنتحرا ً) – سلام موسى (وأعتقد أنه سلامة
موسى) – عبد الرازق (وأعتقد أنه صاحب كتاب الإسلام وأصول
الحكم) أحمد أمين (صاحب فجر الإسلام وضحى الإسلام : وفيهما
ما فيهما مِن الافتراءات التاريخية عن الصحابة وغيرهم .. وقد
كتبوا أمام أحمد أمين أنه : يجب التعامل معه بتحفظ)
الجكرالوي (هندي) – برويز (هندي) ......
---
وهذا (محمود أبو رية) : مِن أشهر مُنكري السُـنة في العهود الماضية :
وبعدما كتب العديد مِن كتابات الإفك والطعن في السُـنة والصحابة مثل
(أضواء على السُـنة – أبو هريرة : شيخ المضيرة - قصة الحديث
المحمدي – عليّ وما لقيه مِن الصحابة – صيحة جمال الدين الأفغاني)
وغيرها :
أبى الله تعالى أخيرا ًأن يختم هذا المنافق حياته بكتاب ٍ: يُساوي فيه
بين المسلم : وبين اليهودي والنصراني الحاليين : في دخول الجنة !
ضاربا ًبذلك عُرض الحائط هو أيضا ًبآيات الله تعالى الصريحة في
تكفير هؤلاء في القرآن الكريم نفسه : والذي يدعي هؤلاء المُبطلون
زورا ًوبهتانا ًأنهم مِن أهله !!!..
ألا وهو كتاب : (دين الله الواحد) .......................
حيث ادّعى فيه أن الإيمان بحقيقة وجود إله واحد لهذا الكون :
سيكفي لدخول الجنة !!!!!!!!...
---
وهذا (أحمد صبحي منصور) الضلالي المنافق : والذي أدعو الله
تعالى أن ينتهي بنفس نهاية بصاحبيه (فرج فودة ورشاد خليفة مُدعي
الرسالة) إذا لم يتب : يظهر بين الحين والحين أيضا ً: حقيقة وهدف
دعوته الخفي مِن وراء إنكاره للسُـنة !!!!...
فتارة ً: يُنكر أن تكون شهادة أن محمدا ًرسول الله : شرطا ًفي الإيمان
والإسلام !!!.. حتى صار يُنادي بحذفها مِن الآذان ومِن التشهد في
الصلاة !!!.. وتارة ً: يُحَول نظر العوام الغافلين بعيدا ًعن معنى
الكفر الأصلي الوارد في القرآن : فيدعي أن الكفر المُعتبر هو : الكفر
((السلوكي)) !!.. أي : الاعتداء على الغير !!!!.. ومِن هنا :
ففي الوقت الذي يفتي فيه بحلال زواج المسلمة مِن كافر يهودي
أو نصراني أو غيره (ولكنه مُسالم) : بعكس ما قضى الله في القرآن !
نجده يُحرم أن تتزوج المسلمة مِن مسلم ٍكافر كفر (سلوكي) !!!!..
فهل رأيتم تمييعا ًللدين أكثر مِن ذلك !!!.. يدعي أنه (قرآني) : وهو
أول مَن يتنصل مِن آيات القرآن الصريحة : تحقيقا ًللخطط الموضوعة
له بكل دقة !!!!!..
بل : ولا يجد أي غضاضة في الظهور على قناة (الحياة) التنصيرية :
ويجلس أمام مذيعها الغير رشيد (رشيد) : في نفس المقعد الذي
يجلس فيه غيره مِمَن يسبون الإسلام و((القرآن)) يا أهل القرآن !..
ومع نفس المذيع الذي يُمسك بكتاب الله أمام المشاهدين ليُخبرهم أن
هذا الكتاب (أي القرآن) : كتابٌ ميت !!.. وأما هذا الكتاب (أي
الأناجيل) : كتابٌ حيّ !!!!!!..
يجلس هذا اللا أحمد واللا صبحي واللا منصور : ليقول على الملأ
أنه : لو قرر ابنه التحول إلى (النصرانية) : فهذا شأنه !!.. وهو لن
يُحدثه ولن يُراجعه في ذلك بتاتا ً!!!.....
---
بل وهذا موقع ٌآخر : قام صاحبه الضال المنافق أيضا ً: بتجميع العديد
مِن المقالات في إنكار السُـنة والطعن فيها وفي الصحابة (بل وأكابر
الصحابة) !!.. بل : وينهج نفس منهج هذا (الشحرور) إن لم يكن
ناقلا ًعنه وعن (عدنان الرفاعي) وغيرهم : في قلب مفاهيم وثوابت
القرآن : رأسا ًعلى عقب : بدعوى : إعادة النظر في القرآن : بنظرة :
(((( عصرية جديدة )))) !!!..
تلك النظرة التي تجعل الحور العين : هي الفاكهة المتجددة !!!.... إلخ
فهل علمتم الآن : لماذا قمت بالتركيز على ما كتبه هذا (الشحرور)
في عنوان صفحة (منهجه) :
((المنهج المُتبع في التعامل مع التنزيل الحكيم وفق القراءة المُعاصرة))
؟!!!!!!!!...
أقول : في هذا الموقع نجد تحت صفحة (أجندة الكتاب والموقع) : الأقوال
التالية : (ولدي رابط تلك الصفحة مِن الموقع لمَن يُريد) : مع العلم بان
ما بين الأقواس : هو مِن تعليقي أنا : يقول هذا الضلالي :
" وفي أجندة هذا الكتاب : سنتطرق إلى المفاهيم المغلوطة التي دمرت
الاسلام (يا سلام !!) وشوهت صورته أمام الحضارات (والمعنى لمَن لا
يفهم هو أننا : سنحاول بذل كل ما في وسعنا ليرضى عنا اليهود و
النصارى : ضاربين بعرض الحائط تأكيد الله تعالى في القرآن أنهم
لن يرضوا عن المسلمين : حتى نتبع ملتهم !!!) سنتطرق إلى مفاتيح
القرآن (نفس دعوى هذا الشحرور كما سنرى) .. إلى هذه المفاتيح
التي تتطابق مع العقل ومنطق بلاغة الرسالة والحكمة منها (ولا حاجة
بعد ذلك أن تتطابق مع مراد الله نفسه ! فالمهم هو العقل : ورضا الآخر)
وهذه المفاتيح في العشرات مِن المواضيع الحيوية التي أخذها المسلمون
الآبائيون بشكل مغلوط تماما ً(يعني المسلمون بالوراثة : الذين لم يُعيدوا
غربلة الدين قرآنا ًوسُـنة مثلما يفعل هؤلاء العباقرة الآن) مثل : أن الحور
العين هي نساء خــُلقن لمتعة الذكور في الجنة : بينما هن : شيءٌ آخرٌ
تماما ً(ولي رسالة في الرد على هذه الفرية : فليطلبها مَن يريد) !!!...
وسنتطرق أيضا ًإلى الكثير مِن العبادات : لنلقي نظرة هدايةٍ لها :
كما أرادها الله تعالى : عكسا ًلما تم تلقينه لنا !!!.. (يقصد هذا الحيزبون :
عدم التمسك والتقيد بشكل وتفاصيل العبادات التي وضحتها لنا السُـنة :
لأن المهم منها هو الغاية الإيمانية القلبية !!.. وذلك في إحدى محاولات
هؤلاء المنافقين مِن التملص مِن هيمنة السُـنة على بيان تفاصيل معظم
عبادات الإسلام كالصلاة والصوم والحج والزكاة وما يتعلق بها !!.. فما
مثله في ذلك إلا مثل مَن خلعت لباسها تماما ًوسط الطريق لتخبر الناس
بأن الإيمان : إيمان القلب !!.. ولا حاجة للباس ولا للحجاب !!!) والكثير
مِن المواضيع الأخرى الهامة ...
إن هذا الكتاب : يُحاكم العقل المتفتح المتطور : ابن القرن الواحد
والعشرون : بعيدا ًعن خرافات العصور الأولى (يقصد بخرافات العصور
الأولى هنا : هو فهم النبي وصحابته للقرآن والسُـنة) !!.. إنه يناقش
بكل حيادية (لاحظوا : كل حيادية !!) : كل المواضيع : اعتمادا ًفقط
على كتاب الله !!.. ومَن أحسن مِن الله تعالى حديثا ًًكما يقول رب العزة
عن كتابه (طبعا ًهي كلمة الحق التي يُراد بها الباطل) " ؟؟؟..
---
وبرغم كل ما يظهر مِن هذا الكلام مِن أباطيل (لِِمَن يعرف مثلي) : إلا
أنها أيضا ً: قد تخدع العوام الغائبين عن الوعي خلف هؤلاء القرآنيين
مُنكري السُـنة !!.. ولذلك : فإليهم الفقرة التالية مِن نفس الصفحة :
لقطع الشك باليقين !!!!!!!!!!!!.. فاقرأوا يا مسلمين وتمتعوا !!..
" وفي البداية : نريد أن نقول أن هناك فرقٌ بين دين الله الإسلام :
منذ سيدنا ابراهيم .. والإسلام المُحمدي كما يقول الكثيرين بأن خير
الهدى : هديُ محمد ؟! وليس هدي الله ؟!.. فقد احتكر المسلمون هذه
الصفة لهم : ونسوا أن الله تعالى قال : أن كل مَن أسلم وجهه لله وهو
مؤمن : فهو مسلم (أقول : يا سلام !!.. حتى ولو كفر بالقرآن أيها
المتخلف ؟!.. حتى ولو كفر بالنبي الخاتم أيها المتعجرف ؟! ولنواصل)
وبهذا : فاليهودي والنصراني والمسلم : سواء ؟؟!!.. وليس هناك
ماركة مسجلة لقوم محمد : أنهم فقط المسلمون !!!.. (أقول : لا عجب
في إحياء اليونسكو لذكرى ومؤلفات جلال الدين الرومي في شتى بقاع
العالم اليوم !!!.. فقد أتت ثمارها عند بعض المثقفين زعموا) ..
إذا ً:
لاعذر لنا اليوم ... لاعذر لنا نحن المتعلمين الذين لدينا الفكر المتفتح
الذين أ ُخاطبهم في كتابي هذا (ما شاء الله على التفتح بصراحة !!) ..
ولا أ ُخاطب الذين لا يُريدون تحكيم العقل والقرآن فوق كل شيء آخر!
(أقول : أنت أصلا ًأجبن مِن أن تخاطب مسلما ًعالما ًأيها الجاهل !!..
إذا ً:
لا يهمني رأي علماء النقل : بدون إحكام العقل !!.. والذين يعيشون
بيننا : ولا يجرأون على ذكر الحقيقة " !!!..
---
ولا أقول إلا : أصحاب العقول في راحة !!.. وماذا يقول هذا العاقل
الأريب في عشرات المعجزات القرآنية : والتي يستحيل تصديق
((العقل)) لأي ٍمنها : لولا أنها جاءت بالوحي الإلهي ؟!!!..
ماذا يقول عن خروج ناقة (صالح) مِن الجبل !!.. وتحول عصى
(موسى) إلى ثعبان !!.. وشق (موسى) البحر بعصاه !!.. وتحول
الماء إلى دم !!.. ودخول (إبراهيم) النار وخروجه منها !!.. وإحياء
(عيسى) للموتى بإذن الله !!.. وإشفائه لهم بإذن الله !!.. وخلقه مِن
الطين كهيئة الطير ونفخه فيه الروح بإذن الله !!.. وإسراء الله
بنبيه مِن المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى !!.. إلى آخر كل تلك
المعجزات العظام لهؤلاء الرسل والأنبياء : صلوات الله عليهم
جميعا ًوسلامه .............
فإذا تقبل العقل كل ذلك : لإيمانه أولا ًبقدرة الله .. وثانيا ًبوحي
الله تعالى إلى نبيه بالقرآن المُخبر عن ذلك .. فما الغريب مِن
تصديق ما هو أقل مِن ذلك في الإعجاز والأخبار : والتي أوحى
الله تعالى بها إلى نبيه (في غير القرآن) : كما كان يوحي للرسل
والأنبياء مِن قبله (في غير الرسالات) ؟!!!..
" وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك : فإذا هي تلقف ما يأفكون "
" وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر "
" وأوحينا إليه (أي يوسف عليه السلام) لتنبئنهم بأمرهم هذا "
فسبحان الله العظيم ....
حتى أم (موسى) عليه السلام : وحتى النحل في القرآن : يُوحى
إليهما مِن الله عز وجل : وحي إلهام وتدبير وأمر ٍونهي :
فعلام يعترض هذا الجاهل المنافق بعد ذلك على سُـنة النبي صلى
الله عليه وسلم : وعلام يستنكر هذا (الشحرور) أن تكون السُـنة
تشريعا ًكما سنرى ؟!!!!!!!!!!...
----------------
والآن : أختم معكم هذه المقدمة الطويلة إلى حدٍ ما (واعذروني) :
بالمقولة التالية مِن صفحة منهج هذا (الشحرور) !!!..
لانكم ستفهمون الآن جيدا ً(بعد كل ما ذكرته آنفا ً) : ماذا يعني ..
وإلى ماذا يُشير بكلامه ..
(وقد قام بتقسيم الصفحة إلى : مقدمة .. ثم : المنهج .. وهذا
المنهج قسمه لأكثر مِن قاعدة : أولها : الإيمانيات : وهي التي
اقتبس لكم منها الآن النقطة السابعة الأخيرة فيها : فاقرأوها معي
بتمعن : وانظروا لتعمده التعامي والتلبيس والتزييف : والذي
سأفضحه به إن شاء الله بكلامي ما بين الأقواس) : يقول :
" 7- الإيمان بالله واليوم الآخر : هو تذكرة الدخول إلى الإسلام ..
والإسلام : يقوم على هذه المُسَلمة (لاحظوا هنا : كيف استغنى
عن الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم وشهادته) ..
والعمل الصالح : هو السلوك العام للمسلم (ولاحظوا هنا ثانية ً:
كيف استغنى عن عبادات الإسلام من شهادة وصوم وزكاة وحج :
وذلك : لكي ينطبق على اليهودي والنصراني بعد ذلك أنهم مسلمين)
وكل قيمة إنسانية عـُـليا : ليست وقفا ًعلى أتباع الرسالة المحمدية :
هي مِن الإسلام .. مثل : بر الوالدين .. والصدق .. وعدم قتل النفس ..
وعدم الغش .. والأمانة.. إلخ .. وبما أن العمل الصالح مِن الإسلام :
(وأرجو التركيز في هذا التعبير جيدا ً: أن العمل الصالح : مِن
الإسلام : لأنه واحدٌ مِن عشرات التناقضات التي تجدونها في كلام
هذا المنافق الضال المُتخبط) : فأبدع ما شئت : فلك أجر أنت :
ومَن اتبعك .. ورأس الإسلام هو : شهادة أن لا إله إلا الله : شهادة
شاهد : (قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
الأنبياء 108.. أما شهادة أن محمدا ًرسول الله : فهي رأس الإيمان !
(ولاحظوا هنا : كيف استطاع بخبث أن يجعل الإيمان بالنبي : ليس
مِن الإسلام !!.. ولكنه : مِن الإيمان !!.. وذلك كما قلت لكم : ليتسنى
بعد ذلك ضم الأحباب والأصحاب من اليهود والنصارى تحت حظيرة
الإسلام اسما ً: حتى ولو لم يؤمنوا بالنبي !!) .. والإيمان بها تصديقا ً..
وأتباعه هم : المسلمون (أي لإيمانهم بالله) المؤمنون (أي لإيمانهم به) !
وكل عمل : هو وقفٌ على أتباع الرسالة المحمدية : ولايقوم به غيرهم
(يقصد الصلاة والحج والصوم مثلا ًعندنا : والذي لا مثيل له الآن في
أي ٍمِن الديانات المُحرفة) : هو مِن الإيمان (أي : ليس شرطا ًفي
الإسلام كما قلنا : ليفتح الباب بعد ذلك على مصراعيه لإطلاق وصف
المسلمين على اليهود والنصارى) : مثل الصلوات الخمس .. وصوم
رمضان .. ونِصاب الزكاة .. وصلاة الجنازة (وتذكروا معي هنا :
أنه ذكر أشياءً : لا وجود لها إلا في السُـنة فقط مثل نصاب الزكاة :
وصلاة الجنازة : في حين سأعرض عليكم بعد قليل : تنكره لكتب
الحديث كلها هذا العدو نفسه !!) .. حيث أن هذه الشعائر : هي مِن
أركان الإيمان : وليست مِن أركان الإسلام (يا ترى : كم مرة أعاد
هذا الكلام حتى الآن : ليطبعه في أذهان مُريديه والمُنخدعين فيه) ؟!..
وفيها : الإبداع : بدعة ومرفوض .. لذا نرى أن هناك إيمانان :
الأول : الإيمان بالله الواحد : وهو الإسلام والمسلمون (وتبعا ًلذلك
لكل مَن يفهم : يدخل فيه اليهود والنصارى أيضا ً!!.. فهم يدعون
الإيمان بالله الواحد : ولا حول ولا قوة إلا بالله) ..
والثاني : الإيمان بالرسول (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنْ
اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ) الأنفال 64.. هو الإيمان والمؤمنون (يا سلام) ..
والإسلام : يسبق الإيمان دائما ً(يا سلاااام : يعني اليهود والنصارى
يُمكن أن يسبقوا المسلمين الحق أيضا ً: اللهم عامله بما يستحق) !!..
ويوجد أجر على كل واحد منهما (يقصد هذا الخبيث : أن مَن آمن
بالله فقط : ولم يؤمن بالنبي محمد : فلن يُعدم أجر الإسلام !!.. فهنيئا ً
لليهود والنصارى شحرورهم الدكتور المهندس !!)
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ)
الحديد 28.. الكفل الأول على الإسلام ! والكفل الثاني على الإيمان !
وبما أن الإسلام : عام إنساني (هل لاحظتم كيف يحوم بكل خبث : حول
ما لا يجرأ على قوله صراحة ً: وهو دخول اليهود والنصارى تحت
وصف المسلمين ؟!) فهو الدين الوحيد الذي ارتضاه الله لعباده .. وهو
دين الفطرة .. وقد تراكم مِن نوح : حتى محمد (ولاحظوا
أيضا ً: كيف اختار كلمة : تراكم هذه بكل عناية !) .. أما أركان
الإيمان : فهي ضد الفطرة تماما ً!!.. كصوم رمضان .. والصلوات
الخمس .. ولا يمكن للإنسان أن يقوم بها إلا : إذا أمره أحدٌ بها وهداه
إليها (وأقول لهذا المخبول : إذا ً: فكيف يُعقل أيها المنافق أن تفصل
بين الإيمان بالله تعالى : وبين الإيمان برسوله الذي ما كنت تعلم
الله تعالى ولا صفاته ولا أسمائه الحُسنى ولا مراده : إلا به ؟!) ..
لذا قال تعالى عن الإسلام والإيمان : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ
لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ
صَادِقِينَ) الحجرات 17.. لذا : فإن أهم إصلاح ثقافي نحن بحاجة إليه
هو (ولاحظوا : لا يقول إصلاح ديني !.. ولا إصلاح إسلامي وإنما
يقول : إصلاح ثقافي !.. نعم : لأنه لن يتبعه أحد المتدينين أبدا ً!!)
تصحيح أركان الإسلام !!.. وأركان الإيمان !!.. حيث تم وضع
أركان الإيمان : على أنها أركان الإسلام (وكأن الذي وضعها هذا :
هو أحد العابثين !.. ولم يكن رسول الله : ولا جبريل الذي بعثه الله
تعالى مُعلما ًلرسوله وللناس !!.. فهل يشك بعد ذلك عاقل : في إنكار
هذا الشحرور للسُـنة : مهما قال ما قال مِن خداعاته المكشوفة أنه لا
يُنكر السُـنة) ؟!!.. مما أوقعنا في أزمة ثقافية وأخلاقية كبيرة جدا ً(ولا
أعلم صراحة ً: أين هي هذه الأزمة الأخلاقية الكبيرة جدا ًإذا التزم
المسلمون بأخلاقيات الإسلام وقيمه ومُثله : اللهم إلا إذا أطاعوا
مثل هذا الشحرور في الكلام التالي : وهو) حيث أن الأخلاق والقيم
العليا أصلا ً: غير موجودة في أركان الإسلام المزعومة !!.. فالإسلام :
فطرة !!.. والإيمان : تكليف !! " ..............
----------
أقول :
أول ما يصطدم به هذا العبث وتبادل المقاعد بين الإسلام والإيمان
لدى هذا (الشحرور) الجهبز مِن أجل عيون اليهود والنصارى :
يصطدم بالتعريف (اللغوي) للإسلام والإيمان !!!..
إذ معروف أن الإسلام هو : التسليم والانقياد !!.. أي : طاعة الله
تعالى فيما أمر : وهو كما جاء في حديث جبريل الشهير :
الشهادة .. والصلاة .. والصوم .. والزكاة .. والحج ........ وهكذا
يتبين لنا أن هذا (الشحرور) : هو الذي غير وبدل وليس العكس !
وأما الإيمان وكما هو معلوم أيضا ً: فهو عملٌ قلبي !!.. أي : لا
دخل فيه للجوارح في شيء !!.. وهو نفس المعنى الذي يستخدمه
حتى العوام في كلامهم : كمَن يقول لابنه مثلا ً: أنا مؤمن بأنك
تستطيع النجاح في الاختبار : أي : أنا أعتقد اعتقادا ًقلبيا ًجازما ً
بذلك .. والسؤال : ما بال هذا (الشحرور) الدكتور المهندس :
يجهل ما يعرفه حتى العوام : فضلا ًعن قواميس اللغة التي يتشدق
بها ؟!!!!!!!!!!!!!..... فالإيمان كما جاء في نفس حديث جبريل
أيضا ًالسابق هو أن تؤمن بـ :
الله .. وملائكته .. وكتبه .. ورسله .. واليوم الآخر .. والقدر : خيره
وشره !! (وحديث جبريل رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عمر
بن الخطاب رضي الله عنه : وفيه تعريف الإسلام والإيمان
والإحسان وبعض أمارات اقتراب الساعة) ...
----
أقول : وهكذا كما نجح المتيوس (أحمد صبحي منصور) في
اختراع (الكفر السلوكي) ليبرزه للناس على أنه أكبر مِن
(الكفر الاعتقادي) : ليُفسح مجالا ًلأسلمة اليهود والنصارى :
فقد قام (شحرورنا) أيضا ًبالتبديل بين معاني كل ٍمِن الإسلام
والإيمان : أيضا ًلذات الغرض !!!!...
------
بل :
وبالإضافة لكل ما فضحته لكم في هذه النقطة السابعة مِن نقاطه
الفاسدة الخربة : فأ ُحب أن أ ُضيف لكم تناقضا ًفي كلام هذا الخبيث
الذي يأبى الله إلا أن يفضح أمثاله أنفسهم بأنفسهم !!!..
(تماما ًكما بينت لكم مِن كلام أحمد صبحي منصور مِن قبل) !!!..
---
حيث كانت آخر جملة في هذه النقطة والتي قرأتوها الآن هي :
" حيث أن الأخلاق والقيم العليا أصلا ً: غير موجودة في أركان
الإسلام المزعومة !!.. فالإسلام : فطرة !!.. والإيمان : تكليف !! "
أقول :
قارنوا ذلك بما قاله هذا المهزوز المنبوذ في بداية حديثه في هذه
النقطة السابعة : وعلى الأخص : السطر السابع وما تلاه مِن
تعليقي : وهذا هو نصه :
" وكل قيمة إنسانية عـُـليا : ليست وقفا ًعلى أتباع الرسالة المحمدية :
هي مِن الإسلام .. مثل : بر الوالدين .. والصدق .. وعدم قتل النفس ..
وعدم الغش .. والأمانة.. إلخ .. وبما أن العمل الصالح مِن الإسلام :
(وأرجو التركيز في هذا التعبير جيدا ً: أن العمل الصالح : مِن
الإسلام : لأنه واحدٌ مِن عشرات التناقضات التي تجدونها في كلام
هذا المنافق الضال المُتخبط) " ........
فانظروا يا رعاكم الله :
كيف يقول في بداية النقطة أن :
" وكل قيمة إنسانية عـُـليا : ليست وقفا ًعلى أتباع الرسالة المحمدية :
هي مِن الإسلام " .. وكيف يقول في نهايتها :
" حيث أن الأخلاق والقيم العليا أصلا ً: غير موجودة في أركان
الإسلام المزعومة !!.. فالإسلام : فطرة !!.. والإيمان : تكليف !! "
--------
فماذا يقول مَن يُدافع ويُنافح عن فكر ومنهج هذا الضال المُضل ؟!..
والذي يتشدق بألفاظ الدين تارة : وبألفاظ الدكترة والثقافة والعلمانية
تارة : وبألفاظ الهندسة والديجيتال تارة :
ليحسبه الجُهال مِن أمثاله : أنه على شيء !!!!!!!!!!!!!!...........
فوالله :
ما أشبه المخدوعين بذلك المنافق : بما وصفه الله تعالى بقوله :
" كسراب ٍبقيعة ٍ: يحسبه الظمآن ماءً !!.. حتى إذا جاءه : لم يجده
شيئا ً!!.. ووجد الله عنده : فوفاه حسابه !!.. والله سريع الحساب "
النور 39 .............
فهل مِن صحوة ٍسريعةٍ يا باغي السراب في قيظ الصحراء : قبل
أن تفيق على الضلال : فتــُحاسَبَ عليه بين يدي الله ؟!..
-------------------
----------------------------
2)) نكتة : قبل مواصلة الكلام !!...
حيث قبل أن أواصل معكم عرض نظراتي في هذه الصفحة التي
تختلط معانيها وتتناقض عشرات المرات :
أحببت أن أ ُرفِه عن نفسي وعنكم للحظات : بعرض هذه النكتة
مِن نكاته !!!... لا أقصد بالطبع إلا كسر حدة جمود الموضوع لمَن
لم يعتد مثل هذه المواضيع الثقيلة .........
إذا ً:
ما هي نكتتك التي تقدمها لنا يا (شحرور) في صفحتك لنضحك ؟!
--------
لقد قلنا أن هذه الصفحة عن منهجه : قد قسمها إلى مقدمة .. ثم إلى
المنهج .. والذي انقسم بدوره للآتي :
(إيمانيات) ومنها : النقطة السابعة السابقة التي فضحتها لكم ......
ثم (أوليات) .. ثم (لغويات) .. ثم (المنهج الفكري) .. ثم (أ ُسس
الفقه الإسلامي المعاصر) ..
أقول : دعوني أنقل لكم (قبسا ً) مِن نور فكره الشحروري !!!!...
و(مثالا ً) لفكره المعاصر المُنقذ للإسلام الضروري !!!!...
و(نهجا ً) مِن منهجه في تناوله للقرآن الدستوري !!!!...
لتعلموا حقيقة :
(((عقل))) الرجل وكيف يُفكر !!!.....
و(((لغة))) الرجل التي يُشيد بضرورتها عند تناول القرآن !!!..
---------
يقول في النقطة الثالثة مِن نقاط (المنهج الفكري) : وتجدونها في
منتصف الصفحة تماما ً: (وما بين الأقواس مِن كلامي) :
" بالإضافة إلى أن التنزيل الحكيم يحوي المصداقية .. أي أنه صادق
متطابق مع الواقع : ومع القوانين الطبيعية والفطرة الإنسانية .. فهو
أيضا ًيحوي الأهمية .. وهو خالٍ مِن العبث ومن الأخبار غير المهمة
والمعروفة عند الناس .. فالناس : لا تحتاج إلى وحي ٍلتعرف مثلا ً
أن : الجرة تنكسر : إذا وقعت مِن ارتفاع عال .. ولاتحتاج إلى وحي ٍ
لتعرف أن الفيل : ذنبه (أي ذيله) قصير وخرطومه طويل .. لكننا إذا
قرأنا قوله تعالى {.. فمَن لم يجد : فصيام ثلاثة أيام في الحج : وسبعة
إذا رجعتم : تلك عشرة كاملة " .. الآية البقرة 196.. وسلمنا بما ورد
في التفاسير بشأنها .. رأينا الله يُعلم الناس في الآية أن 3 + 7 = 10 !
وهذا خبر : يعرفه كل الناس !!.. عالمهم وجاهلهم !!.. ولا يحتاجون
إلى وحي ٍلمعرفته !!.. وهذا غير معقول : في ضوء خلو التنزيل مِن
العبث .. فإذا حذفنا كلمة (كاملة) مِن النص : لم يتأثر المعنى الذي
ذهب إليه المفسرون وهو : أن الله يُعلم الناس الجَمع والحساب !.. وهذا
أيضا ًغير معقول : في ضوء خلو التنزيل مِن الحشوية .. ما هو إذن
تفسير الآية الذي يحقق كل الفرضيات : ولا يخل بواحدة منها ؟!!..
ويُغطي صدق النبأ القرآني : وخلوه مِن الحشو : وبُعده عن العبث في
سوق المعارف المألوفة عند الناس ؟.. نقول : هو التفسير الذي ينتبه إلى
وجود أكثر مِن نظام واحد للعد عند الناس (ما شاء الله عليك يا دكتور :
استمر استمر وأرجو مِن الإخوة مُبرمجي الحاسب الألي التنبه للآتي)
فهناك : النظام العشري .. والنظام السُباعي .. والنظام الاثني عشري ..
والنظام الست عشري !!.. فالعشرة في النظام الاثني عشري مثلا ً:
ناقصة .. نــُعبر عنها بالشكل التالي 12/10.. أما العشرة في النظام
العشري : فهي عشرة كاملة (يا سلاااااااااااااااام على العقل .. ما شاء
الله !!.. والسؤال يا دكتور : وهل لو سألت البدوي البسيط أو أهل
الجاهلية زمن النبي : ماذا تعدون العشرة مقارنة ًبالإثني عشر : فهل
سيقولون لك : غير ما قلته أنت الآن !!.. وهي أنها تنقصها باثنين !!..
والله أضحكتني لا أضحك الله سنك !!.. فما الجديد الذي جئت به
إذن يا دكتور ؟!.. فالبدو الجاهلية هم الذين يعرفون أن 3+7= 10
كما انهم يعرفون أيضا ًأن الـ 10 بجانب الـ 12 : تنقص اثنين !!..
حقا ًوالله : تمخض الجبل : فأنجب فأرا ً!!.. ولنواصل وقوله
تعالى (كاملة) في الآية : إشارة إلى نوع نظام العد الذي جاءت آية
الحج على أساسه " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
------------
أتساءل : لكم أود أن أعرف مِن أي جامعةٍ تخرج هذا الجهبز ؟!!..
وأي جامعةٍ خدعها حتى يحصل على الدكتوراة في الهندسة ؟!!..
ولله في خلق شئون !!!..
------
أقول : ووفق هذا المذهب الشحروري الجبار : فإن الله تعالى أيضا ً
لم يفته أن يُشر إلى النظام (الثنائي) المعروف بقوله :
" والوالدات يُرضعن أولادهن : حولين (أي عامين) : كاملين : لمَن
أراد أن يُتم الرضاعة " !!!!.. البقرة 233 ...
وهكذا يمضي دكتورنا المهندس : كلما عجز بفكره القاصر عن
فهم مرادات الله تعالى بكلماته : بحث لنفسه عن مخرج ٍ: إما في
الدين نفسه وإما : في الرياضيات والكمبيوتر إذا لزم الأمر !!!!...
----
والصواب :
هو أنه أخفى (كعادة كل أهل الباطل في استقطاعهم لما يقتبسونه
أو يُخبرون عنه) : أخفى هذا الشحرور : أراء العلماء المختلفة في
تفسيرهم لكلمة (كاملة) بعد العشرة !!.. والتي : لا داعي لذكرها
الآن .. فأخذ منها رأيا ً: وأخفى منها عن عشرة !.. كل ذلك حتى :
يوهم العوام مِن مُريديه ومخدوعيه : أن أهل التفسير ما يُحسنون
التفكير !!!!!.. وأقول :
الرأي الذي تميل إليه نفسي هو : أنه لما فات الحاج المتمتع ذبح الهدي
الذي يكمُل به نسكه (لفقره مثلا ًأو عدم توافر الهدي) : فقد عوضه
الله تعالى عن ذلك بنفس الأجر ولكن : بعد أن يستبدل الذبح بـ : صيام
ثلاثة أيام في الحج (والأفضل قبل يوم عرفة حين إحرامه) : وسبعة
أيام إذا رجع إلى أهله وبيته .. ومِن هنا :
فقد يُداخل المؤمن بعض الحزن أن هذه العشرة أيام : لم تكن متتاليات
متتابعات : ليكمُـل الأجر .. ولذلك : فقد أكد ربنا عز وجل الرحيم
بالمؤمنين أن تلك العشرة : كاملة .. أي : في أجرها وفضلها : كاملة
وكأن الصائم صامها متتاليات متتابعات .. والله تعالى أعلى وأعلم ..
-----
وكذلك الحال أيضا ًبالنسبة لقول الله تعالى عن إتمام الرضاعة لِمَن
أراد : " حولين كاملين " ..
وذلك للتأكيد أنهما كاملين (أي أربعة ًوعشرون شهرا ً) : لأنه في
عرف بعض الناس والعرب قديما ً: أن الحول : قد يُطلق على
العام كاملا ً: أو جزءٍ منه ....
فأراد الله تعالى ألا يكون فيها شك .. وهو ما أثبتته الدراسات
العلمية اليوم أيضا ًمِن أفضلية استمرار الرضاعة لعامين كاملين !
--------
وإلى هنا انتهت هذه النقطة (الديجيتال) :
لنعود لنستكمل معا ًبيان : تناقضات هذا (الشحرور) في منهجه !...
---------------
-----------------------
3)) تناقضات كثيرة وغريبة !!!..
1... مَن صاحب الفكر والمنهج ؟!..
إن أول ما يلفت نظر القاريء لصفحة المنهج لهذا الشحرور :
ليلفت انتباهه صيغة (الجمع) المسيطرة على الصفحة بأكملها :
ومنذ أول كلماتها وسطورها حيث يقول :
" خلال مسيرتنا نحو قراءة معاصرة للتنزيل الحكيم : قمنا حتى الآن
بنشر أربعة كتب ابتداء من عام 1990، ونحن الآن في عام 2007
نقوم بتحضير الكتاب الخامس الذي نأمل أن يصدر في بدايات
عام 2008. كما أننا نقوم مع فريق عمل بتلخيص أهم الأبحاث في
الكتب الأربعة ومن الكتاب الخامس لترجمتها إلى اللغة الإنكليزية "
أقول :
هل صيغة الجمع هذه : وفريق العمل هذا : يُفسره علاقات هذا
الشحرور (الماركسية) : منذ سفره إلى روسيا لرسالة الدكتوراة
قديما ً: ثم من بعدها دول الماركسية الأوروبية كألمانيا ؟!!..
أترك للقاريء التعليق !!!..
----
2... خدعة التجديد والقراءة المعاصرة ..
" وفيها يرى القارئ : ماهو معنى ومحتوى القراءة المعاصرة .. حيث
تم اختراق كثير مما يسمى بالثوابت (أقول : هذا ليس اختراق : هذا نسف
للأصل : وإعادة بناء جديد على الهوى والجهل) .. وخاصة ما يُسمى
أصول الفقه التي تم وضعها من قبل الناس في القرون الهجرية الأولى
وهي – برأينا – لاتحمل أي قدسية (أأقول : وكأن هذا الجاهل المنافق لا
يعلم أنها كلها مستمدة من القرآن والسُـنة !!.. كقاعدة سد الذرائع والتي
أدلتها من القرآن مثلا ً: نهي الله تعالى المسلمين عن سب آلهة الكفار
لكي لا يسبوا الله عدوا ًبغير علم !!.. ومن السُـنة : إحجام النبي عن هدم
الكعبة وإعادة بنائها على قواعد إبراهيم المضبوطة عليه السلام : خوفا ً
من استعظام العرب والمسلمين لذلك وهم الذين كانوا وما زالوا يقدسون
بيت الله في الجاهلية حتى قبل الإسلام .. وهكذا .. فيأتي هذا الشحرور
بجهل وتعمية على العوام الذين لا علم لهم : ليُخيل إليهم أن أصول الفقه
شيئٌ منفصل عن القرآن والسنة : اخترعه العلماء من عند أنفسهم !!) ..
وبدون اختراق هذه الأصول : لم نتمكن – ونرى – أنه : لايمكن تجديد
أي فقه .. ونورد هنا مقولة آينشتاين الشهيرة (وطبعا ًحُق لهذا المنافق أن
يستدل بأنشتاين !!.. وإلا فمَن ؟!.. فهل له قدوة من رسول ٍولا عالم ولا
صالح ٍمن الصالحين ؟!) : " إنه لمن الحماقة أن تعتقد أنك ستحصل على
نتائج جديدة : وأنت تكرر الشيء نفسه " !!.. فمن هنا نرى أن أطروحات
التجديد : لامعنى لها ولاتؤتي ثمارها وإنما : هي تكرار للذات وللسلف :
وهي مجموعة من الخطابات والكلمات الرنانة : بدون أي معانٍ أو أفكار
مفيدة !!.. فأي تجديد لايسمى تجديدا ًإلا : إذا اخترق الأصول " ..
---
أقول : مهلا ًمهلا ًأيها العجول الأكول اللاعب في الأصول !!!!!!......
إن مقولة (إنشتاين) : ليست في محلها !!.. وإنما أنت الذي حشرتها في
هذا السياق حشرا ً!!..
فالقرآن والسُـنة : وبعد أن يتم استنباط القواعد الفقهية منهما : فهذه
القواعد بفضل الله : هي التي يُرجع إليها كلما جد جديد في دنيا البشر !
مثلا ً: مسألة طفل الأنابيب : هي مسألة مستحدثة : ولكن : يمكن ضبطها
وتقنينها بأصول الفقه وأحكام الإسلام !!.. فما الغريب في هذا يا هذا ؟!
هل من الصعب علينا مثلا ًأن نقزل أنها حلال : طالما كان المني المستخدم
في التلقيح هو مني الزوج ؟!.. وأما لو غير الزوج : فيكون نوع من أنواع
الزنا وأولاد الزنا ؟!!!.. هل هذا صعب ؟!..
هل من الصعب أنه لو شك الزوج أو الزوجة في نزاهة وأمانة مركز
أطفال الأنابيب في استخدامه لمني الزوج تحديدا ًوليس رجلا ًأخرا ً:
هل من الصعب أن ينتهي الزوجان من هذا : سدا ًللذرائع ؟!!!..
وهكذا .... بل : والناظر في المؤتمرات الإسلامية العالمية مثل :
((مجمع الفقه الإسلامي لرابطة العالم الإسلامي)) :
لا يراها تركت شاردة ولا واردة من مستجدات العصر كالبنوك والتأمين
والضمانات ... إلخ : إلا وعملت فيها البحث الإسلامي حسب قواعد
الفقه المعتبرة : فما وافق منها الشرع : أقرته .. وما خالف منها الشرع :
حرمته (وليس فقط ذلك بل وأوجدت البديل الشرعي له بحمد الله !..
فالمشكلة إذا ً:
ليست عجز الفقه الإسلامي أمام القضايا المعاصرة ولكن المشكلة في :
تعمية الإعلام العربي والإسلامي عن نتائج هذه المجهودات المباركة
والقيمة للحفظ على المسلمين دينهم في هذا العصر :
فلا الإعلام يُبرزها .. ولا الحكومات العميلة لليهود والأمريكان وغيرهم
تأخذ بالعمل بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!...
---
فالفقه الإسلامي بهذه الصورة : هو أشبه ما يكون مثلا ًبقواعد أي علم
مثل العلم المعماري مثلا ًأو الكهرباء .. وما المستجدات إلا :
مجالات العمل المتجددة في كل يوم : والتي يتم استخدام هذه القواعد
فيها : فيلا .. عمارة .. برج .. مصنع ..... إلخ ..
فهل غي هذه الحالة : يمكن أن نورد مقولة (أنشتاين) :
" إنه لمن الحماقة أن تعتقد أنك ستحصل على نتائج جديدة : وأنت تكرر
الشيء نفسه " !!!!.. كما فعل هذا الجاهل المُدلس ؟!!..
فالقواعد ثابتة : ومجال العمل يختلف ... فما الغريب أيها الشحرور ؟!
--------
3... عقولنا : أفضل من الشرع والأنبياء والرسل ؟!!..
" وعلينا أن نعي حقيقة تاريخية هامة جدا ًوهي : أن التاريخ الإنساني
حسب التنزيل الحكيم يمكن أن يقسم إلى مرحلتين : المرحلة الأولى :
مرحلة الرسالات التي انتهت برسالة محمد .. والمرحلة الثانية :
مرحلة ما بعد الرسالات والتي نعيشها نحن .. أي أن الإنسانية الآن :
(أقول : ركزوا جيدا ًفي كلام هذا المنافق) لاتحتاج إلى أية رسالة أو
نبوة !.. (ملحوظة : شحرور هنا يعني عدم الحاجة حتى للرسالة
الخاتمة لنبي الإسلام : والتي تركها الله نورا ًللبشر إلى قيام الساعة !)
بل هي قادرة على اكتشاف الوجود بنفسها بدون نبوات (أقول : فإليك
أيها الشحرور المادي الماركسي مثال الجن !!.. فهل يستطيع العلم
إثباتهم بوسائله المادية بعيدا ًعن الوحي ؟!.. وهم الذين قال الله تعالى
فيهم : " إنه يراكم هو وقبيله : من حيث لا ترونهم " !!.. فأي علم ٍ
هذا الذي ما زال عاجزا ًعن مئات الحقائق عن كوكب الأرض نفسه
وعن الإنسان : ناهيكم عن الكون !!.. فعلا ً(وكما قال أنشتين أيضا ً)
لا حدود للغباء البشري يا شحرور !!! ليس هذا فقط ولكن ..
وقادرة على التشريع بنفسها (ما شاء الله) : بدون رسالات !.. (أقول :
ولا عجب أن هذا المنافق لذلك : يُنكر السُـنة : ويُخالف القرآن :
ويخترق الفقه واصوله وكل ثوابت الدين !!) ..
والإنسانية اليوم : أفضل بكثير من عصر الرسالات (يا سلاااام !!..
وأسأل : هل انتهى الكفر ؟!.. هل انتهت الوحشية والإبادة الجماعية
بمئات الآلاف والملايين بأبشع الطرق والأسلحة ؟!.. هل انتفى ظلم
الملأ من كل قوم ؟!.. والطغاة من كل أمةٍ وبلد ؟!.. فاللهم افضحه كما
يكذب بهذا الكذب المفضوح بقوله لأن البشرية : كانت بحاجة إليها
للرقي من المملكة الحيوانية إلى الإنسانية (ما شاء الله ما شاء الله) !!..
أما نحن : فلا (أقول : يا سلاام !!.. واقرأوا الفرية القادمة : وقارنوها
بحال العالم اليوم وشروره وعلينا أن نعي أن المستوى الإنساني
والأخلاقي في تعامل الناس بعضهم مع بعض : أفضل بكثير من قبل !
وحتى (وانظروا للبجاحة) : في عهد الرسالات !!.. (وأقول : يا هذا :
إن مثالا ًواحدا ًمن القرآن ومن التاريخ الإسلامي : يفضحك !!.. ألم
تقرأ عن المهاجرين والأنصار : والرابطة التي بنتها الرسالة والوحي
بين قلوبهم : والتي فاقت حتى رابطة الأخوة بالدم ؟!.. فهل ترى مثل
ذلك في عالمنا الآن ؟!!.. ثم : أما ترى الإحصائيات المهيبة عن
الفساد الأخلاقي : سواء في بلاد الغرب الكافر أو في بلاد الإسلام
التي ابتعدت عن طريق تطبيق الشرع : قرآنا ًوسُـنة ؟!.. وفعلا ً:
لا حدود للغباء البشري أو : الكذب !!) ..
فالبكاء على عصر الرسالات لاجدوى منه (أقول : نعم !!.. فوجود
نبي أو رسول من عدمه : لم ولن يؤؤثر في الناس !!.. وهو الذي قال
في قومه ربنا : وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم !!.. ولكن : لا عجب !!..
فالذي أنكر سنته ومشروعيتها وحجتها : فما حاجته بالفعل إلى الرسول
نفسه في أي عصر ؟!!.. وهو الذي أرسله الله رحمة ًللعالمين) ؟!..
لأننا الآن في مستوى أرقى معرفيا ًوتشريعياً ً(أي من معرفة وتشريع
الله ورسوله يزعم هذا المنافق) وأخلاقياً ًوشعائريا ًً(أي من أخلاق
النبي وصحابته وصالحي الأمة وشعائر الإسلام التي كانوا يُظهرونها
ولا يستحيون منها) ويكفي أن ضمان حقوق الإنسان : أصبح كابوسا ً
على رأس كل متسلط (أقول : صدقت أيها المنافق !!.. والدليل :
الكيل بمكيالين !.. فأين إسرائيلكم أنت ومن وراءك من هذا الميثاق ؟!
أين هي من الأسلحة المحرمة دوليا ً؟!.. وأين هي من إهانة الأسرى
وخرق القوانين الدولية بشأنهم !.. بل : وخرقها لكل الالتزامات
والاتفاقيات الدولية بشأن فلسطين وأهلها ووقف المستوطنات .. إلخ
ونِعمَ حقوق الإنسان !!.. بل الحقيقة أن هذه الجمعيات المزعومة لحقوق
الإنسان وحقوق الطفل والمرأة وغيرها : هي الالقنابل المفخخة التي
يتم غرسها في كل جسد لإفساده : كالمطالبة بحقوق الشواذ
وحقوق الزنا والخنا وتقرير الإجهاض وتسمية ابن الزنا بأمه .. إلخ)
والمؤسسات المدنية المحلية والعالمية التي تقوم على أساس تطوعي :
تتنامى يوماً بعد يوم " !!!!!....
واكتفي بهذا القدر من الكذب الشحروري اليوم ...
بقلم أبو حب الله ..
AboHobElah@gmail.com
10-23-2010
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..