الأحد، 11 سبتمبر 2011

"الخازوق" العقوبة القادمة للمصري في السعودية.!

لا حول ولا قوة الا بالله، أسوأ ما يحدث أن نخسر مصر ، قلب العروبة بسبب أخطاء غبية من مثل الخطوط السعودية المترهلة الفساد والأخطاء، وبسبب كتابات تحريضية مثل هذه البائسة.. عبدالعزيز قاسم

بقلم/ د. لميس جابر (*)
زمان قوي من حوالي 170 سنة وفي أيام حكم محمد علي باشا كان يوجد في ميناء "بولاق" جمرك رسمي ويعمل به موظفون رسميون.. وجاء قنصل "قبرص" من السفر وتشاجر مع الموظف المسئول وقل أدبه ولطشه بالقلم ويبدو أن الموظف خاف أن يرد الإهانة وتحدث مشكلة مع دولة أجنبية فسكت.!

وصل الخبر لمحمد علي فغضب غضباً شديداً واستدعي رئيس، قناصل الدول الأجنبية وأمره بطرد القنصل القبرصي من مصر فوراً بعد جلده مائة جلدة عقاباً له علي عدم احترام الموظف الذي يمثل الدولة وبالتالي فهو لا يحترم الدولة التي جاء ليعمل فيها قنصلاً.! أما الموظف المصري فقد نقله من وظيفته عقاباً له علي التخاذل في رد القلم علي وجه القنصل وعدم قدرته علي الحفاظ علي كرامة الدولة التي يمثلها رسمياً .

تذكرت هذه الحادثة وأنا أطالع ما يحدث للمصريين من بهدلة وقلة كرامة وإهانة واستهانة في السعودية.. ويبدو أن عقدة الماضي مازالت مترسبة في نفوس أهل الجزيرة أيام ما كان الحال غير الحال وكان لفقراء السعودية مساعدات جارية من نقود وقمح وزيت وسكر .

وكانت توجد تكية وسبيل وكتاب أقامها محمد علي في مكة وفي الثلاثينيات كان الفندق الوحيد في المدينة مصرياً والبواخر التي تسافر إلي السعودية من شركة البوست الخديوية المصرية وكانت كسوة الكعبة المشغولة بخيوط الفضة والذهب تصنع وتذهب في مهرجان سنوي شعبي ورسمي علي المحمل ويرافق بعثة الحج ويرأسها رجال عظام بكوات وباشاوات يرتدون الفراك الأسود بالغ الأناقة والنظافة والاحترام .

وعندما انفجر الجاز استعان أهل الجزيرة بكل الكفاءات والخبرات المصرية التي أسست وشيدت وعلمت وعالجت حتى صارت أرض الجزيرة دولة بالمعني المفهوم. أقول ربما تكون هذه الأشياء مترسبة في نفوس الأشقاء في شكل عقد نفسية تاريخية تجعلهم يتمعنون في إذلال وإهانة وتعذيب وجلد من كانوا يوماً آية في التفوق والعلم والحضارة والثراء.!

لذلك صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أو مقاول الأنفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجير المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الأقدام ! فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات ، قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ولكن..

عندما قتلت خادمة فلبينية مخدومها السعودي قامت دولة القلبيين كلها وذهب وزير الخارجية ومعه محامون للوقوف بجوار المواطنة الفلينية القاتلة حتى تضمن محاكمة عادلة.. لذلك فالمشكلة ليست عند الأشقاء ولكن عندنا نحن ! فقد هان المصري علي حكومته إلى درجة أن الأطباء المصريين لم يحصلوا علي عشر الاهتمام بالخادمة الفلينية القاتلة ولن يحصلوا علي غضب من حكومتهم يوازي غضب الحكومة الاسترالية علي خرافها التي امتنعت عن تصديرها إلينا بحجة أننا نعاملها معاملة غير إنسانية !

ومنذ سنوات أيام أسراب النعوش الطائرة التي كانت تأتي من العراق وبداخلها شباب مصري مقتول قيل وقتها أنهم "شوية حرامية" و "رعاع" ولم يسأل أحد ولم يحقق أحد ، وفي ليبيا تتفنن الحكومة الليبية في بهدلة العمالة المصرية مرة بمصادرة أموالهم في البنوك فجأة وبدون مبرر ومرة بطردهم فجأة وبدون مبرر .

وفي السعودية تاريخ طويل من تعذيب وسجن وبهدلة للمصريين منذ أيام الطبيب المصري الذي اتهم أحد المدرسين السعوديين بالاعتداء الجنسي علي طفله قامت الدنيا ولم تقعد وعوقب الطبيب المصري الذي تجرأ علي أسياده واتهمهم وطالب بحق ابنه وعوقب كل من كتب في الصحف المصرية يدافع عن حق الطبيب المصري وأيضاً لم تفعل الحكومة شيئاً وبالتأكيد لم تفعل الخارجية شيئاً والأفضل أن يتم إخلاء السفارات ويأجروها مفروشة علي الأقل ستصبح ساعتها ذات فائدة.!

وهذه المرة يُجلد الأطباء المصريون 1500 جلدة ويبدو أنها عقوبة تفصيل للمصريين فقط لأن أقصي حد للجلد في جريمة الزنا عندهم مائة جلدة.. ولا يعرف أحداً حقيقية التهمة الموجهة لهم ولم يساندهم أحداً من المحامين أو الخارجية أو الحكومة..

ولم يجد نقيب الأطباء شيئاً في مقدرته سوي أنه يحذر الأطباء المصريين من السفر إلى السعودية وشاركت السيدة المحترمة وزيرة القوي العاملة فمنعت سفر الأطباء المصريين إلى هناك إلى أن يتم العفو عن الأطباء من عقوبة الجلد أو علي الأصح التعذيب ! أما باقي ردود الفعل فهي عبارة عن توسلات إلى ملك السعودية ليتعطف ويتكرم ويعفو عن الأطباء المصريين من باقي 1500 جلدة.!

ولم نسمع صوتاً مسئولاً يعلن ولو من باب التهويش إننا سوف نسحب أطباءنا العاملين في المستشفيات الحكومية مثلاً ولن نسمع أن مسئولاً كبيراً أو صغيراً قد تدخل لضمان محاكمة عادلة لمواطنين يحملون الجنسية المصرية التي جعلتنا أرخص من خراف استراليا واقل في الإنسانية من خادمات الفلبين القتلة .

ولأن القتل في المداس مسئولية كل تلميذ والتحرش وهتك العرض مسئولية كل فتاة وسيدة فالبهدلة والتعذيب في السعودية مسئولية كل من تسول له نفسه الذهاب إلى هناك وأنا أتوقع أن تغير الحكومة السعودية عقوبة المصريين في العام القادم وبدلاً من الجلد 1500 جلدة ستكون العقوبة هي الوضع علي الخازوق في ميدان عام واللي ما يشتري يتفرج علي أصحاب الجنسية المصرية علي أرض الشقيقة السعودية .
ــــــــــــــــــــــــ
(*) كاتبة وصحفية وزوجة الممثل الكبير د. يحي الفخراني ومؤلفة مسلسل (الملك فاروق) .
.




====================================
التعليق    تقول  الكاتبة  عندما انفجر الجاز !!
تقصد عندما اكتشف البترول !  ولكن يبدو ان  حدها  وابور  جاز
اما 
وعندما انفجر الجاز استعان أهل الجزيرة بكل الكفاءات والخبرات المصرية التي أسست وشيدت وعلمت وعالجت حتى صارت أرض الجزيرة دولة بالمعني المفهوم. أقول ربما تكون هذه الأشياء مترسبة في نفوس الأشقاء في شكل عقد نفسية تاريخية تجعلهم يتمعنون في إذلال وإهانة وتعذيب وجلد من كانوا يوماً آية في التفوق والعلم والحضارة والثراء.!

فلم نسمع ان  المصريين اسهموا في   كفاءاتهم وخبراتهم  فأسسوا وشيدوا  وعلموا وعالجوا !
خاصة في مجال البترول  الذي كان  حكرا على  امريكان  وسعوديين ( برتبة اقل طبعا )  اما المصريون
فكان  لهم النصيب في الطب   والتعليم      وقد نالنا من التخلف في التعليم الشيء الكثير بسببهم
حط  آي  ان   جي    وخلاص ( تلك كانت طريقتهم في تعليم اللغة الإنجليزية ) !!

مع انه لو حصل  هذا  فهو  لم يكن  مجانا  !


واللي ناوي  يستخف بالأنظمة عندنا    فالأفضل  له ان يبقى في بلده  معززا  مكرما  ( ان وجد كرامة له في بلده )
ولا تنسوا  العفو عن  اشباه اطباء   استغلوا  مهنتهم  و اساءوا لشرف المهنة  بالمخدرات والفواحش  (  تقصد الكاتبة  هؤلاء )  وجريمتهم مشهورة

وتمن علينا بكميات  من الزيت  قديما     وتنسى المليارات  كل سنه   منذ  40  عاما والى اليوم   !!!!   عجبي

ثم تقول

لذلك صنفوا الجنسيات العربية في لستة وضعوا المصريين في آخرها فنحن الشعب العربي الوحيد الذي يعمل عندهم بواسطة الكفيل أو مقاول الأنفار الذي من حقه كل شيء وليس من حق الأجير المصري أي شيء سوي الطاعة وتقبيل الأقدام ! فالكفيل تاجر عبيد قادر علي التحكم في الموظف أو العامل المصري مهما كانت درجة علمه وخبرته وكفاءته قادر علي طرده وترحيله في ساعات ، قادر علي أخذ نسبة عالية من أجره دون وجه حق ولكن..

تقول الكاتبة  ان الشعب المصري  هو الشعب العربي الوحيد  الذي يطبق عليه نظام الكفيل

وهنا نقول :  مد رجليك يا ابا حنيفة
 ولنترك هذه الكاتبة  وخازوقها   فما بعد هذا الجهل شيء

============================

تعقيبات  من  ع ق  628
=======

إنهم يخزقون السعودية ..!!

يبدو أن إدمان التظاهر والغوغاء والانتقاد والانتقاص .. ليست المرة الأولى أن يحضر اسم المملكة مشوها في قلوب بعض الكاتبات العذارى الحيارى من بلاد مصر العزيزة .. الولية لميس زوجة الفخراني ومؤلفة مسلسل الملك فاروق .. أظهرت احتقانا كبيرا ضد المملكة وبينت حقدا دفينا يمشي في دمها .. بمزاجها وبكيفها لتكره من تشاء وتحب من تريد فهي لا تمثل إلا نفسها .. شغفها بالدراما جعلها تركب مقالها الفاضي من مشاهد نفسها لا من المشهد الحقيقي فاستعانت ببعض الأصوات المرتبكة وتجاهلت أصوات كثيرة .. وساقتها عاطفتها التي لا تتقد إلا ضد السعودية .. ساقتها إلى تشويه الصور وتمزيق الأدب في الكتابة .. وذكرتني بتمثيلية مباراة منتحب مصر ومنتحب الجزائر في السودان حين أساءوا إلى السودان والجزائر التي هزمت فريقهم فتناقلوا في أخبارهم أن هناك ذبح وضرب وقتل للمصريين وان المصريين محاصرين .. ويا ساتر من سمع ذلك يقول أن راحوا المصريين فيها ثم تبين الوضع بعد ذلك أن الكلام كان سواليف وان المشهد كان مقولبا ومقلوبا فتبين الكذب وظهر الحق وانفضحوا .. وما عمرو أديب ببعيد

وددت من تلك الست إن توظف قلمها وتوجهه لإكرام المصريين الذين قتلتهم اسرائيل في أراضي مصر التي تقول عنها اللميس أنها أرض غالية .. فتركت القتل وسفك الروح المصرية ببلاش وحتى ان إسرائيل لم تعتذر او سحبت اعتذراها .. فلميس لم تذكر شيئا ولم ( تطب في بطنهم) .. لقد جاءت لميس بمغالطات كثيرة وكبيرة تبين أن هناك من يحاول ان يخزق بلادنا .. ولو ذكرنا ما حدث للسعوديين اهانات عند محاولات عودتهم لبلادهم أثناء الثورة لرصدنا كثيرا من المشاهد والمحاضر ولكننا بسطاء لا نكبر الأشياء ولا نركز عليها كمشكلة الطبيبين الشهريين في مكة وماذا فعلوا ببناتنا هناك .. ومحاولة الاعتداء على سفارتنا في القاهرة ليست ببعيدة ياولية ..مشكلتنا العطاء بدون أخذ ومشكلة الست (الصمم والعمى) عن ما يتعلق بالسعودية فهي لا ترى مملكتنا إلا في الظلام ..
لقد توافد على بلادنا يا ست لميس كثير من الأحباب المصريين وأذكرها أنهم لم يعملوا ببلاش بل نفعوا أنفسهم وبلادهم قبل أن ينفعونا .. واسألك لماذا لايرجع ويعود أبناء مصر الموجودين هنا إن كانوا متضايقيين و( مبهدلين) ياليت يوسع علينا الله يوسع عليهم .. ولا ينكر جاهل جاحد أن ثلث مصر على الأقل بنوا بيوتا وفتحوها من جيوب الشعب السعودي ولا ينكر ناكر تلك المساعدات القديمة والجديدة من بلادنا لبلادهم بدون مقابل وأخرها الأربعة مليارات وأيام أطنان القمح مجانا .. ولا تستطيع أن تجحد زوجة الفخراني إسهامات المملكة وناسها في بناء وتشغيل رؤوس أموال مازال الشعب المصري الطيب يستفيد منها وشارع فيصل مازال يرن صوته ..

للأسف أن ما يطفو على السطح الإعلامي هو الجفاء والحقد لدى بعض الكتاب من هنا وهناك في البلاد العربية تجاه المملكة .. وللأسف ان يسقط من يسمون أنفسهم بمثقفين مصريين يسقطون عقدهم وكرههم على كل السعودية  دون تبصر ولا تفريق ولا تمحيص ولا عدل ..تذكري يا ست لميس  تسيح 400 ألف سنويا في مصر من السعوديين منعشين اقتصاد مصر وأهلها .. اعلم أن الشعب المصري من دخل بينه ووقف على أحوالهم وعرفهم عن قرب وجد النقاء والبساطة والطرفة بدون تعقيد وهؤلاء الكتاب لا يمثلون إلا ذاتهم أو من أبتدعهم وتبعهم لمصالح ومنافع الله اعلم بها .. ختاما للست لميس أتمنى أن تتفرغ للعبادة وهي في هذا العمر وان تكتب مسلسل عن فضل المملكة بعد الله على مصر العزيزة .. وأقول لها يا ست أتمنى حقا أن يعود إخواننا المصريين العاملين هنا لكي يهنئوا ببلادهم ويتركوا لنا بلادنا  لكي نهنأ نحن بالسعودة ولنرى ما سيحدث ونعرف من يتفضل على من  .. وكل سنة وأنتِ بخازوق ..

عبد العزيز بن عبد الرحمن اليوسف

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..