الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

نسائي جمعية مكافحة السرطان ينفذ برنامجاً توعوياً بجامعة الملك سعود

نسائي جمعية مكافحة السرطان ينفذ برنامجاً توعوياً بجامعة الملك سعود..

إصابة 1000سيدة بسرطان الثدي سنوياً في المملكة


مبنى الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان
الرياض - نصر الأنصاري
    نفذ القسم النسائي بالجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان البرنامج التوعوي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يعد من أكثر الأمراض السرطانية شيوعا بين النساء وذلك بجامعة الملك سعود - السنة التحضرية - بالتعاون مع مركز عبداللطيف للكشف المبكر، في خطوة تهدف إلى السيطرة على انتشار المرض، مما يمكن إنقاذ حياة 95% من النساء المصابات في حالة الكشف المبكر له ، وقد شمل البرنامج محاضرة توعية قدمتها الدكتور شمسة الرجب حيث تناولت العديد من المحاور الهامة في مقدمتها: نشر الثقافة حول مرض سرطان الثدي لدى السيدات وإكسابهن القدرة على التعريف بسرطان الثدي، ومراحل حدوثه وعوامل الإصابة به ، بما في ذلك عرض صور واسعة لمجموعة من السيدات المصابات بالمرض بكافة مراحله، وطرق فحص سرطان الثدي ذاتيا، وسريرياً وفحص الماموغرام، بالإضافة الى توزيع النشرات التوعوية بهذا المرض.
هذا و أكدت الدكتورة شمسة الرجب الطبيبة بمركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أن سرطان الثدي يشكل انتشاراً كبيراً لدى السيدات في المملكة كاشفة أن سرطان الثدي يصيب ما يقارب 1000 مريضة سنوياً حسب إحصائيات السجل الوطني للأورام بالمملكة وقديكون العدد قد ارتفع حالياً بما في ذلك سرطان الغدة الدرقية الذي اصيب بها ما يقارب 300 مريضة في السنة ثم يأتي سرطان القولون وسرطان الليمفوما وسرطان الدم وسرطان الرحم ثم سرطان المبيض وسرطان الجلد وسرطان الدماغ.




أثناء التدشين


وقالت إن سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً في المملكة ولكن أيضاً يعتبر من أكثر السرطانات التي يتم علاجها والحمد لله فنسبة الاكتشاف لسرطان الثدي في الدول المتقدمة طبياً قد تصل إلى أكثر من 70%.
وأضافت الرجب أن المملكة العربية السعودية مسخرة بجميع الإمكانات لمعالجة هذا المرض سواء كان علاجاً كيميائياً أو شعاعياً فلديها كافة الوسائل التي تجدها السيدة لعلاج سرطان الثدي موضحة أن الإشكال هو في تأخر وصول المرضى إلى المراكز الطبية لأسباب عدة من ضمنها تأخر الكشف أو التخوف من الكشف أو استخدام العلاجات والأجهزة البديلة أو صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتقدمة، كل هذه الوسائل تؤدي إلى تأخر العلاج بشكلٍ منظم في سرطان الثدي وبالتالي سوء النتائج، فاعتقد أن برامج الكشف المبكر برامج جيدة.
وأكدت المدير التنفيذي لمركز عبدالطيف للكشف المبكر الأستاذة لمياء السرهيد أن برنامج الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي عند المرأة هو برنامج في غاية الأهمية، ليس فقط من الناحية الطبية فحسب ، بل من الناحية الاقتصادية والمالية، مبينة ان برنامج مركز عبداللطيف للكشف المبكر بدأ مبادرة كريمة من رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو وترحيب من رجل الأعمال المعروف الشيخ عبداللطيف العبداللطيف الذي تكرم بالتبرع بهذا المركز وكونت الجمعية مجلس إدارة لهذا المركز للعمل فيه منذ ثلاثة أعوام ولله الحمد تم اكتشاف ما يقارب من 134حالة لسرطان الثدي بشكل مبكر وقرابة 4 حالات لسرطان البروستات بشكل مبكر وهذا الاكتشاف يحسب من الإنجازات الكبيرة للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ونسأل الله أن يتقبل هذا العمل المبارك في موازين حسنات الشيخ عبداللطيف العبداللطيف وذريته والأخوة والأخوات الذين شاركوا في هذا البرنامج النبيل.
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي متزامناً مع الحملة الوطنية لسرطان الثدي والتي أطلقتها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مؤخراً تحت شعار " لاتحتاري .. فحصك الآن يعني الأمان".



شعار الحملة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..