إعراب ( إن شاء الله ):
( إنْ ): حرف شرط جازم، مبنيّ على السكون، لا محلّ له من الإعرابِ.
( شاءَ ): فعل ماضٍ مبني علَى الفتح الظَّاهر، في محلّ جزم فعل الشَّرط.
( اللهُ ): لفظ الجلالة، فاعل مرفوع، وعلامة رفع الضمَّة الظَّاهرة علَى آخره.
وجوابُ الشَّرطِ يُقدَّر من السِّياقِ.
فمثلاً: في قولِه تعالَى: (( وإنَّا إن شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ )) [ البقرة: 70 ]: يكون تقدير جواب الشَّرط: ( اهتدَيْنَا ).
قال السَّمين الحلبي في " الدرّ المصون " عند إعرابِ هذه الآية:
( قوله: (( إِن شَاءَ اللَّهُ )) هذا شرطٌ جوابُه محذوفٌ لدلالةِ إنّ وما في حَيِّزها عليه؛ والتقدير: إن شاء اللهُ هدايتَنا للبقرة اهتدَيْنا... ) انتهى
* إعراب ( ما شاء اللهُ ):
( ما ): اسم موصول، مبني علَى السكون، في محلّ رفع خبر مبتدإٍ محذوف، والتَّقدير: ( هذا ما شاء اللهُ ).
( شاءَ ): فعل ماضٍ مبنيّ علَى الفتح الظَّاهر. والعائدُ محذوف.
( اللهُ ): لفظ الجلالة، فاعل مرفوع، وعلامة رفع الضمَّة الظَّاهرة علَى آخره.
وجملة ( شاءَ اللهُ ) صلة الموصول، لا محلّ لها من الإعرابِ.
هذا أحدُ الأوجه.
قال السَّمين الحلبيّ في " الدّرّ المصون " - عند إعراب قوله تعالَى: (( ولولا إذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إلاَّ باللهِ)) [ الكهف: 39 ] -:
( قوله: (( مَا شَاءَ اللَّهُ )) يجوزُ في ( ما ) وجهان، أحدُهما: أَنْ تكونَ شرطيةً، فتكونَ في محلِّ نصبٍ مفعولاً مقدمًا وجوبًا بـ ( شاء )؛ أي: أيَّ شيءٍ شاء اللهُ. والجواب محذوف؛ أي: ما شاء الله كان ووقَعَ. والثاني: أنها موصولةٌ بمعنى الذي، وفيها حينئذٍ وجهان؛ أحدهما: أن تكونَ مبتدأةً، وخبرُها محذوفٌ؛ أي: الذي شاءه اللهُ كائنٌ وواقعٌ. والثاني: أنها خبرُ مبتدإٍ مضمرٍ تقديرُه: الأمرُ الذي شاءه الله ) انتهى.
والله تعالَى أعلمُ.
( إنْ ): حرف شرط جازم، مبنيّ على السكون، لا محلّ له من الإعرابِ.
( شاءَ ): فعل ماضٍ مبني علَى الفتح الظَّاهر، في محلّ جزم فعل الشَّرط.
( اللهُ ): لفظ الجلالة، فاعل مرفوع، وعلامة رفع الضمَّة الظَّاهرة علَى آخره.
وجوابُ الشَّرطِ يُقدَّر من السِّياقِ.
فمثلاً: في قولِه تعالَى: (( وإنَّا إن شاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ )) [ البقرة: 70 ]: يكون تقدير جواب الشَّرط: ( اهتدَيْنَا ).
قال السَّمين الحلبي في " الدرّ المصون " عند إعرابِ هذه الآية:
( قوله: (( إِن شَاءَ اللَّهُ )) هذا شرطٌ جوابُه محذوفٌ لدلالةِ إنّ وما في حَيِّزها عليه؛ والتقدير: إن شاء اللهُ هدايتَنا للبقرة اهتدَيْنا... ) انتهى
* إعراب ( ما شاء اللهُ ):
( ما ): اسم موصول، مبني علَى السكون، في محلّ رفع خبر مبتدإٍ محذوف، والتَّقدير: ( هذا ما شاء اللهُ ).
( شاءَ ): فعل ماضٍ مبنيّ علَى الفتح الظَّاهر. والعائدُ محذوف.
( اللهُ ): لفظ الجلالة، فاعل مرفوع، وعلامة رفع الضمَّة الظَّاهرة علَى آخره.
وجملة ( شاءَ اللهُ ) صلة الموصول، لا محلّ لها من الإعرابِ.
هذا أحدُ الأوجه.
قال السَّمين الحلبيّ في " الدّرّ المصون " - عند إعراب قوله تعالَى: (( ولولا إذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إلاَّ باللهِ)) [ الكهف: 39 ] -:
( قوله: (( مَا شَاءَ اللَّهُ )) يجوزُ في ( ما ) وجهان، أحدُهما: أَنْ تكونَ شرطيةً، فتكونَ في محلِّ نصبٍ مفعولاً مقدمًا وجوبًا بـ ( شاء )؛ أي: أيَّ شيءٍ شاء اللهُ. والجواب محذوف؛ أي: ما شاء الله كان ووقَعَ. والثاني: أنها موصولةٌ بمعنى الذي، وفيها حينئذٍ وجهان؛ أحدهما: أن تكونَ مبتدأةً، وخبرُها محذوفٌ؛ أي: الذي شاءه اللهُ كائنٌ وواقعٌ. والثاني: أنها خبرُ مبتدإٍ مضمرٍ تقديرُه: الأمرُ الذي شاءه الله ) انتهى.
والله تعالَى أعلمُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..