بندر الشويقي وحديث حول النوازل الفكرية | |
في ديوانية
الشيخ "سعد
الغنام
الفكرية" ..
تمت
استضافة
الدكتور
"بندر بن
عبدالله
الشويقي"
وذلك
للحديث حول
"النوازل
الفكرية" ..
وكان طرح
الشيخ
كعادته
مميزاً
كثير
الفوائد ..
وبعد كلمة
الشيخ طرحت
بعض
المداخلات
والتساؤلات
.. وسنحاول في
الأيام
القادمة
إدارة "حلقة
نقاش" حول
المحاضرة
إثراء
للموضوع ..
واستكشافاً
لبعض
مناطقه
المظلمة ..
مشاهدة
ممتعة ..
روابط
الندوة:
الجزء
الأول:
الجزء
الثاني:
الجزء
الثالث:
الجزء
الرابع:
الجزء
الخامس:
http://www.youtube.com/watch?v=
3Qxx8Mj9
UDQ------------------------------------------------ التعقيب (1)
بقلم الشيخ/
وليد
الهويريني
خواطر على
هامش
محاضرة "
النوازل
الفكرية"
استمتعت
بسماع
محاضرة
فضيلة
الشيخ د.
بندر
الشويقي (
النوازل
الفكرية )
على
اليوتيوب
التي
ألقاها في
ديوانية
فضيلة
الشيخ سعد
الغنام
الفكرية ,
وقد راق لي
رصد الشيخ
بندر لأهم
العوامل
المؤدية
للخلل
المنهجي في
التعاطي مع
القضايا
المعاصرة
التي ذكر
منها ضغوط
الواقع
وردود
الأفعال من
التيارات
المنحرفة
واشتراط
النجاح
المادي
والعاجل في
مشاريع
التغيير
والإصلاح
وساق بعض
الأمثلة
على تلك
المواقف
المتضادة
والمتقابلة
التي لم
تنطلق في
صياغة
منظومتها
الفكرية
والعقدية
من المصادر
الشرعية
ابتداء بل
ساهمت ضغوط
الواقع
وردود
أفعال
المخالفين
في تشكيل
منظومتهم
الفكرية أو
آرائهم
المنحرفة
في عدد من
أبواب
العلم
وذكر الشيخ
موقف
الخوارج
والمرجئة
كشاهد
تاريخي كما
أشار إلى
غلاة
التكفير
والقتال
ومرجئة
العصر في
واقعنا
المعاصر ,
ومما يمكن
الإشارة
إليه هنا أن
تلك
العوامل
المؤثرة في
صياغة
مواقف
فكرية
خاطئة التي
أشار إليها
الشيخ بندر
لا يمكن حصر
تأثيرها
على تلك
الفرق
والتيارات
بل ثمة
شرائح من
الإسلاميين
ومن عموم
أهل السنة
لم يسلموا
من تأثير
الواقع في
إحداث خلل
في
تصوراتهم ,
فالموقف
المتأخر من
العائق
الأكبر
المتمثل
بالاستبداد
السياسي
الذي غيّر
ثقافة
المجتمعات
الإسلامية
ومسخ
هويتها
وأعمل
الشرائع
المستوردة
حُكماً في
دمائها
وأموالها
وأعراضها
في سابقة
تاريخية
وكارثة
حضاريّة لم
تعرفها هذه
الأمة طوال
قرونها
المتطاولة
التي سبقت
حقبة
الاستعمار
ساهم في
إحداث خلل
لدى فئات من
الدعاة
والعلماء
الذين وإن
لم يشكلوا
بأي حال
سنداً
للاستبداد
أو يتلطخوا
بشيء من
جنايته
وقذاراته
إلا أنهم
ساهموا في
بقائه بضعف
وعيهم
السياسي
وعدم إدراك
محورية
دور
المستبد في
ترويج
وحماية
عامة
المنكرات
والانحرافات
التي يضجون
من تناميها
ويتألمون
من
تأثيراتها
السلبية
على
المجتمع ,
وهذا جعل من
عامة
جهودهم
تتحاشى أن
تمد يدها
لإغلاق "
الخزان
الاستراتيجي"
للقيم
المستوردة
وينابيع
التغريب
وتكتفي
بإغلاق
صنبور واحد
أو اثنين ,
وتدفع
مقابل ذلك
من حيث لا
تشعر وبقدر
من
الاجتهاد
المأجور في
منطلقاته
ونواياه
درع حماية
ووقاية
للخزان
الاستراتيجي
.
أبدع الشيخ
بندر في
معالجة
إشكالية
حاضرة في
جيل الشباب
الحالي
والمتمثلة
بضعف
التعبد لله
عز وجل بطلب
الهداية
والتوفيق
والسداد ,
والاغترار
بما يظنه
المرء في
نفسه من
ذكاء
وإطلاع , وأن
كل ذلك مع
أهميته إذا
خلا من
توفيق الله
وتسديده
فقد يردي
الإنسان
ويهوي به
إلى أشد
الأفكار
انحرافاً
من حيث لا
يشعر , ورحم
الله شيخ
الإسلام
ابن تيمية
الذي شهد له
المخالف
والموافق
بسعة
الاطلاع
وحدة
الذكاء ولا
زالت الأمة
تنهل من
علومه
قروناً كان
إذا استغلق
عليه فهم
شيء , تضرع
إلى ربه
ودعاه
قائلاً (يا
معلم
إبراهيم
علمني , ويا
مفهم
سليمان
فهمني) .
في خاتمة
المحاضرة
أشار الشيخ
بندر إلى
عدم توفر
أسباب
التمكين
والنصر في
المجتمعات
العربية
الحالية
مشيراً إلى
حديث النبي
عليه
الصلاة
السلام (لا
يأتي زمان
إلا والذي
بعده شر
منه) ,
وكأنّما
فهمتُ أن
الشيخ أراد
بكلامه زرع
كوابح
نفسية
وعلميّة
للمشاعر
الجارفة
والكتابات
المتحمسة
التي ترى في
الأحداث
الراهنة
"الأمل
الوحيد
والحتمي"
للتغيير ,
لئلا يتسبب
ذلك في ردة
فعل معاكسة
سلبيّة
فيما لو
فشلت
الثورات
العربية في
تحقيق ما
تصبو إليه
هذه
الشعوب.
الحقيقة أن
وجود أسباب
التمكين
الشرعي
التي توفرت
في العصور
المشرقة
للإسلام لا
يمكن
تطلبها في
هذا الزمان
ولكن مما
يدفع المرء
للاستبشار
والتفاؤل
أمران:
الأول
: أن هذه
الشعوب
عانت لعقود
طويلة
ألواناً
من القمع
والظلم
والعدوان ,
وإذا كان
الله تبارك
وتعالى
تكفل بنصرة
المظلوم
ولو كان
كافراً فإن
نصرته
وتأييده
للمسلم
المقهور
المظلوم من
باب أولى
وإن كان
فاجراً
وعاصياً,
ومن تأمل في
التاريخ
المعاصر
للمجتمعات
العربية
أدرك أي
نعمة
ومكاسب
ونجاحات
يمكن أن
تحصلها هذه
الشعوب
فيما لو
استعادت
إرادتها
السليبة ,
وهو مدخل
هام
والقنطرة
الوحيدة "
المتاحة"
أمامنا
للتمكين
الشرعي
بإذن
الله.
الثاني
: أن هذه
الأمة منذ
خروج
المستعمر
من أراضيها
وارتهانها
لأجندته
بسبب
وكلائه في
العالم
العربي,
ونخبها
الشرعية
والإسلامية
تبذل
الغالي
والنفيس في
سبيل
الإصلاح
والتغيير ,
وكانت
الأمة
تخذلهم في
كل مواطن
الابتلاء
والتمحيص ,
وتسلمهم
لأعواد
المشانق
وهي تضج
باكيّة في
داخلها
فحسب ولا
تملك من
السمو
الإيماني
وروح
الفداء ما
يحول بينهم
وبين
الطغاة .
لقد كانت
هذه نتيجة
طبعية
لمجتمعات
بناها
المستعمر
على عينه
وغذّاها
بكل معاول
الشهوات
والشبهات
وأشغلها
بلقمة
الخبز وزرع
في قلوبها
الهلع
والخوف على
دمائها
وأعراضها
وأموالها.
لقد قلب
محمد
البوعزيزي
في سيدي
بوزيد
التونسية
صفحة
التاريخ
العربي
المعاصر
ليفتح ضوء
في آخر
النفق
وليقدم جيل
الشباب
الحالي
صورة فريدة
لم تُعرف عن
الشعوب
العربية
منذ أزمنة
متطاولة ,
ونحن لا نشك
في توفر
معطيات
سياسية
واقتصادية
وثقافية
واجتماعية
مهدت لهذه
الأحداث
وساهمت في
نجاحها كما
لا يمكن
للراصد أن
ينفي وجود
تحديات
ومخاطر
جمّة في
الطريق
يُخشى من
عاقبتها
ومآلاتها
على وحدة
المجتمعات
العربية
وتماسك
مكوناتها,
إلا أن هذا
لا ينفي
"المنعطف
النوعي"
الذي أنجزه
هذا الجيل
الشاب
بحراكه
وتضحياته ,
كما أن
الأمل
معقود
بعلماء
الإسلام
وشبابه
الواعد في
توظيف هذا
الحراك نحو
التمكين
المنشود
بإذن الله ,
مستأنسين
في ذلك بقول
النبي صلى
الله عليه
وسلم (أمتي
كالغيث لا
يدرى أوله
خير أم
آخره).
شكر الله
لفضيلة
الشيخ د.
بندر
الشويقي
الذي
أتحفنا
بهذه
المحاضرة
القيّمة
والشكر
موصول
لفضيلة
الشيخ سعد
الغنام
وكافة
الإخوة
المنظمين
لهذا
الملتقى
الفكري
المميز.
رؤى فكرية
|
الخميس، 8 ديسمبر 2011
بندر الشويقي وحديث حول النوازل الفكرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..