سألت الطالبات: من يتابع الأفلام الكورية والمسلسلات اليابانية؟
فبدا لي أن ربع الفصل يتابعون، ونصفه يشاهد، والربع الأخير لم يتفاعل معي!
أخذت قلما سبورة وطلبت منهم أن يعطوني الإيجابيات التي رأوها، فسردوا لي خمسة إلى ستة ايجابيات؛ ومنها: تعلم لغتهم، تعلم لغتنا العربية وسرعة القراءة من خلال الترجمة.
بدأت أفندها واحدة واحدة، وهم يفندون معي ويناقشون حتى انتهيت منها.
سألتهم عن السلبيات فسردوها لي كذلك، ومنها: اختلاط الرجال بالنساء، اللباس غير المحتشم.
أقررتهم على ذلك، وانتهت الحصة!
خرجت منهم وأنا متعجبة من متابعتهم الشديدة وتأثيرها الكبير عليهم.
الأفلام الكورية والمسلسلات اليابانية فيها شركيات عظيمة وخرافات كبيرة ولا يكاد يخلو فيلم أو مسلسل منها!
يظهر ذلك في عبادتهم لـ بوذا، إلى جانب استغاثتهم ودعائهم وحلفهم وتقربهم لغير الله كالقبور، وكذلك تصويرهم لملك الموت على شكل آدمي، وتصويرهم له ومعه ورقة فيه أسماء من سيأخذ روحه ثم مسحه لكل اسم أخذ روحه، وعجز ملك الموت عن أخذ روح بعض الأشخاص، وتناسخ الأرواح الذي يؤمنون به، وإحراق الجثث ووضع الرماد بجانبهم ثم إكرام الميت بإشعال شمعة بجانبه كل ليلة إلى غير ذلك من الأمور التي لا يقرها عقل ولا يقبلها دين!
إن مشاهدة هذه الأفلام والمسلسلات التي تعرض من الشركيات الشيء الكبير محرم بذاته، إلى جانب أنه يؤدي إلى الإعجاب بهم والافتتان بسلوكياتهم ومظاهرهم وعقائدهم، والإعجاب بهم يؤدي إلى تقليدهم في الظاهر، ثم بعد ذلك يصل إلى التقليد في البواطن والعقائد – نسأل الله العافية والسلامة-.
فبدا لي أن ربع الفصل يتابعون، ونصفه يشاهد، والربع الأخير لم يتفاعل معي!
أخذت قلما سبورة وطلبت منهم أن يعطوني الإيجابيات التي رأوها، فسردوا لي خمسة إلى ستة ايجابيات؛ ومنها: تعلم لغتهم، تعلم لغتنا العربية وسرعة القراءة من خلال الترجمة.
بدأت أفندها واحدة واحدة، وهم يفندون معي ويناقشون حتى انتهيت منها.
سألتهم عن السلبيات فسردوها لي كذلك، ومنها: اختلاط الرجال بالنساء، اللباس غير المحتشم.
أقررتهم على ذلك، وانتهت الحصة!
خرجت منهم وأنا متعجبة من متابعتهم الشديدة وتأثيرها الكبير عليهم.
الأفلام الكورية والمسلسلات اليابانية فيها شركيات عظيمة وخرافات كبيرة ولا يكاد يخلو فيلم أو مسلسل منها!
يظهر ذلك في عبادتهم لـ بوذا، إلى جانب استغاثتهم ودعائهم وحلفهم وتقربهم لغير الله كالقبور، وكذلك تصويرهم لملك الموت على شكل آدمي، وتصويرهم له ومعه ورقة فيه أسماء من سيأخذ روحه ثم مسحه لكل اسم أخذ روحه، وعجز ملك الموت عن أخذ روح بعض الأشخاص، وتناسخ الأرواح الذي يؤمنون به، وإحراق الجثث ووضع الرماد بجانبهم ثم إكرام الميت بإشعال شمعة بجانبه كل ليلة إلى غير ذلك من الأمور التي لا يقرها عقل ولا يقبلها دين!
إن مشاهدة هذه الأفلام والمسلسلات التي تعرض من الشركيات الشيء الكبير محرم بذاته، إلى جانب أنه يؤدي إلى الإعجاب بهم والافتتان بسلوكياتهم ومظاهرهم وعقائدهم، والإعجاب بهم يؤدي إلى تقليدهم في الظاهر، ثم بعد ذلك يصل إلى التقليد في البواطن والعقائد – نسأل الله العافية والسلامة-.
فخطورتها تتم بمراحل:
أولها: المشاهدة والمتابعة لأجل التسلية فقط.
ثانيها: الإعجاب والافتتان بهم.
ثالثها: التقليد في الظاهر.
رابعها وآخرها: التقليد في البواطن والعقائد وهو الشرك الصريح.
لذا حذر الله سبحانه وتعالى من مجرد التقليد للمشركين، فقال جلّ في علاه {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء اللذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين} سورة الجاثية.
فبين الله سبحانه أنه جعل محمدًا صلى الله عليه وسلم- على شريعة شرعها الله، وأمره باتباعها، ونهاه عن اتباع أهواء اللذين لا يعلمون، وقد دخل في الذين لا يعلمون: كل من خالف شريعته.
وأهواؤهم: هم ما يهوونه، وما عليه المشركون من هديهم الظاهر، الذي هو من موجبات دينهم الظاهر وتوابع ذلك.
كما ذكر ذلك ابن تيمية في تفسيره للآية.
وجاء في الحديث المشهور في صحيح البخاري: "لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم". قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟).
وفي هذا الحديث ذمٌّ لمن يتبع المشركين..
وقد حرص الصحابة رضوان الله عليهم على الإبتعاد عن كل ما فيه تشبه، فهذا حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما لما دعي إلى وليمة فرأى شيئا من زي العجم خرج وقال: من تشبه بقوم فهو منهم.
وورد عن الأئمة الأربعة نصوص كثيرة تدل على تحريم التشبه بالكافرين، ومن أراد الاستزادة فليراجع (اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية).
وقد ذكر الشيخ الدكتور ناصر العقل في تعليقه على كتاب شيخ الإسلام اقتضاء الصراط المستقيم كلام جميل في هذا، فقال حفظه الله: إذا حدث أن مسلمًا تشبه بكافر في مظهره وعاداته وسلوكه ولغته أو شيء من ذلك، فإنه لابد أن يورث بينهما شعورًا بالتقارب والمودة، وهذا ما شهد به الواقع فضلًا عن بيان الشرع وموافقة العقل، وهو ما يسمى عند علماء النفس بـ (اللا شعور) اهـ.
إن الولاء والبراء أصل من أصول العقيدة الإسلامية، قال تعالى في محكم كتابه: {يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} فنهى الله سبحانه عن موالاة الكافرين، والمحبة والمودة من الموالاة لهم، وهو ما تمر به بعض بنياتنا –والله المستعان-
من بنياتنا من يمر بالمرحلة الثانية من الخطورة وهي الإعجاب والافتتان بهم، وقد رأيت من يكيل المدح والثناء عليهم.. وليته يكون على قيم سامية ومعان عظيمة..
أغلب الثناء يكون على أشكالهم وحركاتهم وتصرفاتهم وحياتهم.
وإن وجد من يثني على بعض القيم فإنه يثني ثناءً مجردا من نية اكتساب هذه القيمة، ومجرد الثناء لا يسمن ولا يغني من جوع!
بل يورث النفس انهزامية واحتقارا للمسلمين.. وانبهارا وتعظيما للكافرين!
ذات مرة رأيت مجموعة من الفتيات اللواتي تراوح أعمارهن ما بين العشرين إلى الثلاثين تكيل المدح لهم على نظافتهم ونظامهم، وتكيل السب والشتم لنا ولانعدام مجتمعنا ممن يحرص على النظافة والنظام.
دقائق معدودة والمجلس خال من الجميع وما بقى إلا فناجيل القهوة وأوراق البليسية وبقايا شوكولاتات أمام مقعد كل واحدة على حدة، حتى إن الناظر ليعرف ويميز أمكنتهم، ويعرف كل واحدة كم أكلت من الحلى الموجود في البليسية ومن الشكولاتات!
رأيت نماذج كثيرة في المجتمع مثالا للنظام والنظافة، بل رأيت من الأستاذات من تنحني لتزيل منديلا في وسط الطريق أمام طالباتها، ورأيت أبا ربى أبناءه على ترك المكان أفضل مما كان، فكانوا لا يذهبون لأماكن عامة إلا ومعهم كيس قمامة، حتى البر ينظفونه بعد جلوسهم فيه!
والخير موجود ولله الحمد، وإنما المشكلة في قصر النظر على إبراز ايجابياتهم وسلبياتنا.
ومن بنياتنا من يمر بالمرحلة الثالثة من الخطورة، وهي التقليد في الظاهر.
فقد رأيت من يتعلمن اللغة اليابانية أو الكورية، بل يتفاخرن بالتي تعرف أكثر كلمات. ورأيت من تقلدهم في مظاهرهم وقصات شعورهم.
ورأيت من تقلدهم في حركاتهم وتصرفاتهم، وأذكر أني عند دخولي لفصل سادس.. في نصف الحصة وأثناء حديثي معهم، التفت طالبة على زميلتها وبدأت تقلب عيونها وتقول: فلان (الكوري) يناظر كِذا !
إرخاء الحبل لبنياتنا لمشاهدة هذه الأفلام والمسلسلات فيه مفاسد عظيمة؛ أولها: ارتكاب المحرم في مشاهدة مثل هذه التي تعرض شركيات كبيرة، محبتهم ومودتهم، تعظيم الكفار واحتقار المسلمين، انسلاخ الهوية الإسلامية...الخ
خصوصًا أن هذه المشاهدة ليس فيها نفع أو فائدة، فالغرض منها هو التسلية فقط، ويمكن الاستعاضة عنها بأمور أخرى، والمجال في هذا واسع وكبير.
في النهاية.. بنياتنا هم جيل الغد وأمل المستقبل، وتنشئتهم منسلخي الهوية ضعيفي الاعتزاز، دينهم ضعيف وعقيدتهم هشة، خطر عظيم!
وهي مسؤولية الآباء والأمهات والمربين والمربيات والمعلمين والمعلمات وكل من له يد عليهم!
فينبغي صرفهم عن المشاهدة بطريق غير مباشر، وإبراز سلبيات مثل هذه الأفلام والمسلسلات، وبيان تحريمها في الشريعة وتوضيح خطورتها على الدين، ومحاولة منعهم من التقليد في المظاهر.
كما ينبغي كذلك إشغال أوقات الفتيات بما فيه نفع وتوفير الجو الديني المناسب لهم!
هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أولها: المشاهدة والمتابعة لأجل التسلية فقط.
ثانيها: الإعجاب والافتتان بهم.
ثالثها: التقليد في الظاهر.
رابعها وآخرها: التقليد في البواطن والعقائد وهو الشرك الصريح.
لذا حذر الله سبحانه وتعالى من مجرد التقليد للمشركين، فقال جلّ في علاه {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء اللذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين} سورة الجاثية.
فبين الله سبحانه أنه جعل محمدًا صلى الله عليه وسلم- على شريعة شرعها الله، وأمره باتباعها، ونهاه عن اتباع أهواء اللذين لا يعلمون، وقد دخل في الذين لا يعلمون: كل من خالف شريعته.
وأهواؤهم: هم ما يهوونه، وما عليه المشركون من هديهم الظاهر، الذي هو من موجبات دينهم الظاهر وتوابع ذلك.
كما ذكر ذلك ابن تيمية في تفسيره للآية.
وجاء في الحديث المشهور في صحيح البخاري: "لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم". قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟).
وفي هذا الحديث ذمٌّ لمن يتبع المشركين..
وقد حرص الصحابة رضوان الله عليهم على الإبتعاد عن كل ما فيه تشبه، فهذا حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما لما دعي إلى وليمة فرأى شيئا من زي العجم خرج وقال: من تشبه بقوم فهو منهم.
وورد عن الأئمة الأربعة نصوص كثيرة تدل على تحريم التشبه بالكافرين، ومن أراد الاستزادة فليراجع (اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية).
وقد ذكر الشيخ الدكتور ناصر العقل في تعليقه على كتاب شيخ الإسلام اقتضاء الصراط المستقيم كلام جميل في هذا، فقال حفظه الله: إذا حدث أن مسلمًا تشبه بكافر في مظهره وعاداته وسلوكه ولغته أو شيء من ذلك، فإنه لابد أن يورث بينهما شعورًا بالتقارب والمودة، وهذا ما شهد به الواقع فضلًا عن بيان الشرع وموافقة العقل، وهو ما يسمى عند علماء النفس بـ (اللا شعور) اهـ.
إن الولاء والبراء أصل من أصول العقيدة الإسلامية، قال تعالى في محكم كتابه: {يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} فنهى الله سبحانه عن موالاة الكافرين، والمحبة والمودة من الموالاة لهم، وهو ما تمر به بعض بنياتنا –والله المستعان-
من بنياتنا من يمر بالمرحلة الثانية من الخطورة وهي الإعجاب والافتتان بهم، وقد رأيت من يكيل المدح والثناء عليهم.. وليته يكون على قيم سامية ومعان عظيمة..
أغلب الثناء يكون على أشكالهم وحركاتهم وتصرفاتهم وحياتهم.
وإن وجد من يثني على بعض القيم فإنه يثني ثناءً مجردا من نية اكتساب هذه القيمة، ومجرد الثناء لا يسمن ولا يغني من جوع!
بل يورث النفس انهزامية واحتقارا للمسلمين.. وانبهارا وتعظيما للكافرين!
ذات مرة رأيت مجموعة من الفتيات اللواتي تراوح أعمارهن ما بين العشرين إلى الثلاثين تكيل المدح لهم على نظافتهم ونظامهم، وتكيل السب والشتم لنا ولانعدام مجتمعنا ممن يحرص على النظافة والنظام.
دقائق معدودة والمجلس خال من الجميع وما بقى إلا فناجيل القهوة وأوراق البليسية وبقايا شوكولاتات أمام مقعد كل واحدة على حدة، حتى إن الناظر ليعرف ويميز أمكنتهم، ويعرف كل واحدة كم أكلت من الحلى الموجود في البليسية ومن الشكولاتات!
رأيت نماذج كثيرة في المجتمع مثالا للنظام والنظافة، بل رأيت من الأستاذات من تنحني لتزيل منديلا في وسط الطريق أمام طالباتها، ورأيت أبا ربى أبناءه على ترك المكان أفضل مما كان، فكانوا لا يذهبون لأماكن عامة إلا ومعهم كيس قمامة، حتى البر ينظفونه بعد جلوسهم فيه!
والخير موجود ولله الحمد، وإنما المشكلة في قصر النظر على إبراز ايجابياتهم وسلبياتنا.
ومن بنياتنا من يمر بالمرحلة الثالثة من الخطورة، وهي التقليد في الظاهر.
فقد رأيت من يتعلمن اللغة اليابانية أو الكورية، بل يتفاخرن بالتي تعرف أكثر كلمات. ورأيت من تقلدهم في مظاهرهم وقصات شعورهم.
ورأيت من تقلدهم في حركاتهم وتصرفاتهم، وأذكر أني عند دخولي لفصل سادس.. في نصف الحصة وأثناء حديثي معهم، التفت طالبة على زميلتها وبدأت تقلب عيونها وتقول: فلان (الكوري) يناظر كِذا !
إرخاء الحبل لبنياتنا لمشاهدة هذه الأفلام والمسلسلات فيه مفاسد عظيمة؛ أولها: ارتكاب المحرم في مشاهدة مثل هذه التي تعرض شركيات كبيرة، محبتهم ومودتهم، تعظيم الكفار واحتقار المسلمين، انسلاخ الهوية الإسلامية...الخ
خصوصًا أن هذه المشاهدة ليس فيها نفع أو فائدة، فالغرض منها هو التسلية فقط، ويمكن الاستعاضة عنها بأمور أخرى، والمجال في هذا واسع وكبير.
في النهاية.. بنياتنا هم جيل الغد وأمل المستقبل، وتنشئتهم منسلخي الهوية ضعيفي الاعتزاز، دينهم ضعيف وعقيدتهم هشة، خطر عظيم!
وهي مسؤولية الآباء والأمهات والمربين والمربيات والمعلمين والمعلمات وكل من له يد عليهم!
فينبغي صرفهم عن المشاهدة بطريق غير مباشر، وإبراز سلبيات مثل هذه الأفلام والمسلسلات، وبيان تحريمها في الشريعة وتوضيح خطورتها على الدين، ومحاولة منعهم من التقليد في المظاهر.
كما ينبغي كذلك إشغال أوقات الفتيات بما فيه نفع وتوفير الجو الديني المناسب لهم!
هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
مريم بنت عبدالله العجاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..