: الكاتب آيدن و الكاتب خالد السليمان يردان على مشجعي حصة آل الشيخ
سلوا الله الثبات والهداية !
ما
زال أهل الباطل في غيهم سادرون يتعاطفون مع من يشتم الله ورسوله صلى الله
عليه وسلم ، ويتحاملون ويشنون الهجمات على الدعاة إلى الله.
يتعاطفون
مع كاشغري الذي
تطاول على أشرف خلق الله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
، ويتعاطفون مع حصة آل الشيخ ويصدقونها في كل أكاذيبها التي تنكر فيها
تهوكاتها و كتاباتها الشاذة.
أما
أن تقشعر جلودهم خوفًا من الله وخشية من عقابه ، أو غيرةً لدينه ولنبيه
صلى الله عليه وسلم فهذا الأمر ما أبعدهم عنه ، ولهذا رأينا من يكتب مقالات
مستميتة في الدفاع عن كاشغري و عن حصة آل الشيخ ، ولم يكتب مقالاً واحداً
أو كلمة واحدة لاستنكار استهزائهما الصريح بالذات الإلاهية وبالنبي الكريم
صلى الله عليه وسلم.
إنهم
أناسٌ يزعمون الحياد والعقلانية والممنطقية و يتظاهرون بذلك لينفثوا
أحقادهم على الدين وعلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم و ليدافعوا عن كل
مبطل و مبطلة و عن كل فاسق وفاسقة يتجرأ على ثوابت الدين.
والأمة
فيها خير ، فهناك من يغارون لله و لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ،
ويقفون في وجه هؤلاء بالمرصاد ، ويعاملونه بنقيض ما أرادوا ، فقد كتبوا
ليسستجلبوا إعجاب الناس فكان عاقبتهم أن أصبحوا محتقرين و معانين وذلك لهم
خزي في الدنيا ولخزي الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون.
الكاتب
الصحفي الوحيد الذي انتقد هذا العبث و السفه الذي مارسته حصة آل الشيخ
والمدافعون عنها هو الكاتب المنصف خالد السليمان في زاويته الجهات الخمس
بجريدة عكاظ حيث كتب مقالاً بعنوان ( التغريد ضد الله !! )
قال فيه :
ما حكاية مغردي «تويتر» و التطاول على الله ورسوله ؟! هل أصبح التطاول على الدين والعلماء لا يشبع النهم، ولا يعطي مفعول لذة جرعة الإدمان الكاملة فأصبح التطاول على الله ورسوله أشبه بالجرعة المفرطة لمدمني المخدرات ؟!
كنا مع جهال يتطاولون، ثم مع أنصاف مثقفين يتطاولون، وأصبحنا اليوم مع أشباه مثقفين يتطاولون، فهل أصبح المس بالذات الإلهية وكرامة رسوله عند البعض من علامات الارتقاء في الفكر أو السمو في الطرح ؟!
ألا تصيبهم القشعريرة والرهبة لمجرد التفكير ولو تفكير في خط تلك الأحرف المخيفة؟! أليس في النفس ولو ذرة خوف مما قد تحصده تلك الكلمات المرعبة ؟! ألا يتفكرون في لحظة مواجهتها يوم لا ينفع لا مال ولا بنون، ولا تصفيق مريدين ولا تهليل معجبين ؟!
فكم سيعيشون و كم ستمتد بهم سنين الحياة قبل أن يقفوا أمام لحظة الحقيقة وساعة الحساب؟! هل سيعيشون مئة عام؟! مئتين أو ثلاثمئة أو أربعمئة أو خمسمئة؟! نوح نفسه عاش ألف سنة إلا خمسين و مع ذلك مات ومضى على موته أكثر مما عاش فهل سيكونون أطول عمرا منه ؟!
يكتب المرء منهم تغريدته المسيئة ثم يسارع إلى محوها خوفا من قضاة الأرض، ولو أدركوا و عقلوا لتفكروا في قاضي السماء الذي يمهل ولا يهمل!
ما حكاية مغردي «تويتر» و التطاول على الله ورسوله ؟! هل أصبح التطاول على الدين والعلماء لا يشبع النهم، ولا يعطي مفعول لذة جرعة الإدمان الكاملة فأصبح التطاول على الله ورسوله أشبه بالجرعة المفرطة لمدمني المخدرات ؟!
كنا مع جهال يتطاولون، ثم مع أنصاف مثقفين يتطاولون، وأصبحنا اليوم مع أشباه مثقفين يتطاولون، فهل أصبح المس بالذات الإلهية وكرامة رسوله عند البعض من علامات الارتقاء في الفكر أو السمو في الطرح ؟!
ألا تصيبهم القشعريرة والرهبة لمجرد التفكير ولو تفكير في خط تلك الأحرف المخيفة؟! أليس في النفس ولو ذرة خوف مما قد تحصده تلك الكلمات المرعبة ؟! ألا يتفكرون في لحظة مواجهتها يوم لا ينفع لا مال ولا بنون، ولا تصفيق مريدين ولا تهليل معجبين ؟!
فكم سيعيشون و كم ستمتد بهم سنين الحياة قبل أن يقفوا أمام لحظة الحقيقة وساعة الحساب؟! هل سيعيشون مئة عام؟! مئتين أو ثلاثمئة أو أربعمئة أو خمسمئة؟! نوح نفسه عاش ألف سنة إلا خمسين و مع ذلك مات ومضى على موته أكثر مما عاش فهل سيكونون أطول عمرا منه ؟!
يكتب المرء منهم تغريدته المسيئة ثم يسارع إلى محوها خوفا من قضاة الأرض، ولو أدركوا و عقلوا لتفكروا في قاضي السماء الذي يمهل ولا يهمل!
كاتب
آخر منصف هو الكاتب - سابقاً - بالساحة العربية الأديب ( الكاتب آيدن )
كتب على صفحته بالفيس بوك مقالاً يتحدث فيه عن حيرة المرء في أن يجد
تفسيراً مقنعاً لما يراه من سطور اللبراليين في شأن حادثة التطاول على
الذات الإلهية ( كلمة حصة آل الشيخ ) .
قال الكاتب آيدن :
سلوا الله الثبات والهداية !
يحار
المرء تماماً في أن يجد تفسيراً مقنعاً لما يراه من سطور اللبراليين في
شأن حادثة التطاول على الذات الإلهية ( كلمة حصة آل الشيخ ) .
من عجائبهم ، أنهم يظنون بكاء العلماء والمشايخ إنما هو " تمثيل " !!
نعم
؛ الأمر عندهم لا يستحق البكاء ، ولا الانزعاج ، فهو مجرد شتيمة عابرة -
تعالى الله عما يقولون - ، بله ويتساءلون بكل وقاحة : لماذا لا يبكي
المشايخ على الملايين المهدرة ! أو على عجز التنمية !! فجناب الله عندهم
أقل من الأمور الدنيوية المادية - تعالى الله وعز وجل - .
الليلة قمت بالرد في الفيس بوك على شاعر حداثي معروف ( عبدالله الصيخان ) .
الشاعر
الصيخان بالغ جداً في الثناء على فقه ووعي حصة آل الشيخ للكتاب والسنة ،
فقال عنها : "ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻄﻬﺮﺓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺳﺎﺫﺝ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻧﺸﺮ ﺗﺤﺖ ﺇﺳﻤﻬﺎ " !
لكم الضحك كله يا قراء ؛حين يمر بصركم بالجملة التالية التي قد كتبتها
حصة آل الشيخ في مقال لها في جريدة الوطن ؛ إذ قالت : " ﻭﻫﻨﺎ ﻳُﻌﺎﺭﺽ
ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺑﻌﺾ"، ﻓﻴُﺴﻘﻂ ﻭﻻﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻷﺟﻞ ﻇﻨﻪ "ﺍﻟﺬﻛﻮﺭﻱ".
إنها لا تفرق بين الولاية والأولياء !!
لا تدري بأن معنى " أولياء في الآية الكريمة هو أنهم يتناصرون ويتعاضدون !
بعيداً
عن هذا ، فإن الصيخان في معرض دفاعه عن حصة آل الشيخ قد وصف ذلك الكلام
الكفري المدون في تويتر ، بأنه ليس سوى كلام " ساذج " لا يمكن أن يصدر من
كاتبة قديرة تحمل وعياً وفهماً للكتاب والسنة !
لاحظوا التهوين في كلمة " ساذج " !!
وبعدها قد كتب قصيدة عن البكائين
لأجل الذات الإلهية ، وأن دموعهم لا يمكن تصديقهم ، لأنهم لم يبكوا يوماً
على المدن الاقتصادية المسروقة !!
انتهى النقل ؛ ولكم أن تتأملوا
أيها الإخوة القراء وضوح الأمر لدى أهل الغيرة و من يخافون الله ، و تقديم
كتاب الصحافة لعلاقاتهم الشخصية على واجبهم الديني و أن أولئك الصحفيون
إنما يتمسحون بالدين حين يقتضي المقام ذلك أما جل كتاباتهم فهي مسخرة
لمحاربة الدين وأهله.
اللهم
أرنا في حصة آل الشيخ عاجل عقوبتك وفي الذين يدافعون عنها زورًا ، وأقر
عيوننا برؤية نقمتك تحل فيمن آذونا بالاستهزاء بالله ونبيه صلى الله عليه
وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..