الخميس، 21 يونيو 2012

أبرز عناصر التفاعل في الساحة المصرية: ـ يقظة الجماهير، وسرعة حضورها. وتوحد صف الثورة الآن ضد "الفلول".


ـ يقظة الجماهير، وسرعة حضورها. وتوحد صف الثورة الآن ضد "الفلول".
ـ ظهور رموز وكيانات ثورية ذات شعبية عالية، مثل الشيخ حازم أبو اسماعيل، ومثل كيان الإخوان المسلمين،وأبي الفتوح، وآخرين.
ـ انكسار حاجز الخوف من الشرطة. فلم يعد الشعب يخاف الداخلية.

ـ الداخلية نزع منها أكثر من 600 رتبة عسكرية "كبيرة"، وهم ساسة الداخلية و"كبار" منفذيهم. وتتعرض لهزيمة نفسية منذ أكثر من عام، وقد ترسخ في حسهم أن لم تعد الدولة دولتهم. وهذا يكفي لأن لا يكون أداء هذا العنصر في التفاعل (الداخلية)كما قد كان في عهد المخلوع.

ـ ـ اصطفاف الجيش مع الفلول ضد الشعب. ومحاولته السيطرة على البلد.
ـ الجيش لا يظهر مواجهاً، ولا يفعل ذلك كرماً أو حسن خلق، فلو استطاع لفعل. وإنما فيه دلالة على أنه يخاف الناس، أو يخاف انقساماً في صفه، أو يخاف شيئاً لا نراه، المهم أنه لا يجرؤ على المواجهة علناً. وفي كل مرة يضرب بيد غيره، أو يجد ستاراً "مقبولاً" للضرب.
ـ الجيش هو مبارك لم يغير شيئاً. 
ـ لا يستطيع الجيش تكرار ما حصل في العباسية على مساحة واسعة، أو في أكثر من موقع. ذلك أنه في "موقعة العباسية" ضرب بالقوات الخاصة، وهي مدربة على الاشتباك مع البشر، ولا يملك من هذه القوات العدد الكثير الذي يستطيع به مواجهة الناس، واتساع المساحة يشتتهم، وعقيدتهم ليست قتال الناس، وإن طال الصدام أو تكرر كثيراً فإن أسئلة تثار في ذهن هؤلاء عن أهداف الثوار وعن مبررات الجيش لن تجد لها إجابة شافية. 
ـ الخروج من صف الجيش بدأ مبكراً. ووحدة تكوين القوات المسلحة"الأفراد" من الشعب وليست من الجيش. وأبناء الجيش "الصف ضابط" ممن يبغضهم كل من يعرفهم، فلا ولاءات تجعل صف القوات المسلحة يصمد للقتال الشعب طويلاً. ولذا فإن تكرار سيناريو ليبيا وسوريا بعيد فيما أحسب.

ـ يهود أول المتضررين من انفلات أمني في مصر. فهذا يعني بدايةً فك الحصار عن حماس، وربما تسليحها بخبراء، أو بصواريخ تطال "نووي" يهود. وبهذا يصبح نووي يهود سلاح ردع عند حماس!!!


ـ أمريكا تتداعى الآن، وقد كثرت مشاكلها، وقلت إمكاناتها، وظهرت بدائلها الاقتصادية والعسكرية. وما هي إلا أيام ولن تجد من يحميها، والخوف أن تتوحد أوروبا في دولة واحدة ـ وهذا وارد جداً ـ وتأخذ رأية الشيطان من أمريكا، فلو ابن حرة عاقلٍ يسير بالناس لهؤلاء قبل أن يصطفون في مكانٍ آخر؟!!


ـ "من يحكم الآباء لا يحكم الأبناء" حقيقة لا يريد أن يفهمها العسكر. ولا حمدين صباحي. مضى عهد عبد الناصر، ومضى عهد السادات، وانتشرت الصحوة واعرضت، والفترة السابقة كانت "فك ركب" بعد حبسِ سنوات، وإن أي تحركٍ في أي اتجاه سيكون حصاده لعباد الله المؤمنين.


قال الله تعالى:" كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز"
صدق الله العظيم
محمد جلال القصاصِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..