لجينيات:
في حلقة ساخنة من برنامج (حراك) في قناة (فور شباب) الذي يقدمه الإعلامي المعروف عبد العزيز قاسم، شن الشيخ عدنان العرعور هجوما حادا على حسن نصر الله الذي وصفه بالكاذب والمخادع ، وليس هناك من هو أوقح منه ، وأضاف في اتصاله بالبرنامج الذي كان بعنوان: ( مع الثورة السورية حتى النصر ) ، وشهدت تفاعلا كبيرا إعلاميا ، وتمّ نقلها على الهواء مباشرة من قِبل أكثر من 12 قناة إسلامية . أن للملكة السعودية أياد بيضاء على الثورة السورية ، مضيفاً أن المملكة تقف في مواجهة العالم ضد المشروع الصفوي الإيراني .
في حلقة ساخنة من برنامج (حراك) في قناة (فور شباب) الذي يقدمه الإعلامي المعروف عبد العزيز قاسم، شن الشيخ عدنان العرعور هجوما حادا على حسن نصر الله الذي وصفه بالكاذب والمخادع ، وليس هناك من هو أوقح منه ، وأضاف في اتصاله بالبرنامج الذي كان بعنوان: ( مع الثورة السورية حتى النصر ) ، وشهدت تفاعلا كبيرا إعلاميا ، وتمّ نقلها على الهواء مباشرة من قِبل أكثر من 12 قناة إسلامية . أن للملكة السعودية أياد بيضاء على الثورة السورية ، مضيفاً أن المملكة تقف في مواجهة العالم ضد المشروع الصفوي الإيراني .
وفي
نقله لأحداث عملية تفجير مبنى الأمن قال العرور: " إن العبوة الناسفة التي
قُتل بها أركان النظام تم زرعها في قاعة اجتماعهم "، مضيفاً أن الشباب
الذين قاموا بعملية التفجير خرجوا من مقر العملية سالمين لم يتعرض أحدهم
لأذى .
وبيّن
الشيخ العرور أن بين الجندي السوري وبين الشرف والعز والكرامة كلمة واحدة ،
وهي : "الانشقاق" ، مشيرا إلى أن مَن لم ينشق سيكون بين أمرين، أما أن
يموت برصاص الجيش الحر فتكون ميتته ميتةً جاهلية ، وإما أن يقتل أبناء
شعبه فهو في النار ، لأن قتل النفس المحرمة من كبائر الذنوب .
وفي تعليقه على خطاب حسن نصر الله الأخير أشار العرور إلى أن حسن نصر الله
وكان
ضيوف الحلقة كل من الدكتور محمد السعيدي الأكاديمي المعروف ، والدكتور سعد
البريك الداعية الإسلامي ، وحظي البرنامج بمداخلة هاتفية من العلامة فضيلة
الشيخ عبدالرحمن البراك الذي أفتى بوجوب الانشقاق عن جيش النظام بسوريا ،
وأن مَن لم ينشق يأثم ، وهو متوعد بالعذاب العاجل والآجل .
في
بداية الحلقة أكّد الشيخ محمد السعيدي على أن أهل الشام صبروا كثيرا على
ظلم كبير وقع عليهم ، وحاول النظام أن يبعدهم عن دينهم وتاريخهم وأمتهم
الإسلامية العربية .
وأشار
الشيخ السعيدي إلى أن النظام بسوريا ينهار ، و"أن التاريخ يؤكّد لنا أنه
إذا بدأ انهيار الدولة لم يعد هناك إمكانية لإرجاع قوتها وهيبتها " ، وبينّ
السعيدي أن تشبث النظام بالسلطة إنما هو من باب الغرور لا أكثر .
وفي
مداخلته الهاتفية أكد الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك أن سنة الله ماضية
في ابتلاء عباد الله الصالحين ، وأضاف فضيلته بأن "طلائع النصر قد ظهرت
بأرض الشام" ، موجهاً رسالة للضبّاط المنشقين عن النظام السوري بأن يصلحوا
نياتهم وأن يكملوا جهادهم ، ليسقطوا حكم الأسد ، ويقيموا حكم الله بأرض
الشام.
وأفتى
الشيخ البراك بوجوب الانشقاق عن الجيش الأسدي والالتحاق بالجيش السوري
الحر ، مؤكداً: "أن عدم الانشقاق دمار وهلاك ، وستحل على الجندي الذي لم
ينشق العقوبة العاجلة والآجلة".
وبيّن
الشيخ البراك أنه من الإشراك بالله بقاء الجنود مع النظام ، وأشار فضيلته
إلى أن بعض الجنود يألهون بشار الأسد ، ويقولون أنه لا إله إلا بشار .
وبيّن
الشيخ البراك أن المقاتل دون عرضه ودمه وماله هو الشهيد بإذن الله ، وأن
الله سيغفر له كل شيء إلا الدين كما ورد في صحيح السنة.
وفي
تعليقه على مداخلة الشيخ البراك ، أشار الدكتور محمد السعيدي إلى أن الشيخ
محمد البراك من كبار علماء المملكة ، وله كلمته المسموعة بين العلماء
وطلبة العلم ، وأضاف السعيدي بأن الانشقاق واجب تمليه أشياء كثيرة ، وليس
ما يحض على الانشقاق الدين فقط ، بل حتى المروءة والأخلاق تدعو للانشقاق عن
جيش الأسد ، وتساءل السعيدي: "كيف يتصور مروءةً أن تُقاتل في جيش يقتل
النساء والأطفال؟".
وأنكر السعيدي على الجندي الذي لا ينشق خوفا على عرضه أو نفسه ، مؤكدا على أنه يأثم بتأخير الانشقاق .
من
جهته بدأ الشيخ سعد البريك مداخلته في البرنامج مستبشرا بعملية تفجير
الأمن القومي .. قائلا: "نستقبل شهر رمضان بهذه الضربة المفصلية ، التي لا
نملك إلا أن نخر سُجَّدا لله ، شكراً عليها " .
مضيفا
أن الشعب السوري خرج ثائرا عندما رأى نفسه يُباع للمشروع الصفوي الإيراني
في المنطقة ، مؤكدا أن ثورة هؤلاء الأحرار أصابت الهلال الشيعي بتصدّع كبير
، وقد فضحت الثورة إيران الطائفية التي تزعم أنها تدافع عن حقوق الأمة
المسلوبة .
وفي
تأكيده لفتوى العلامة محمد البراك بوجوب الانشقاق عن النظام، قال الشيخ
سعد البريك : "إن المؤمنين في كل مكان يُجمعون على أن هذا النظام يحرم
البقاء معه" .
وفي
ختام حلقة البرنامج عرض مقدمه عبد العزيز قاسم نتائج الاستفتاء الذين كان
بصيغة: "ما النهاية التي تتوقعها لبشار الأسد؟" ، وكانت نتائج الاستطلاع
كالتالي:
87 % يتوقعون أن تكون نهايته كنهاية الرئيس الليبي السابق معمر القذافي .
3% يتوقعون أن تكون نهايته كنهاية الرئيس المصري السابق محمد حسن مبارك .
10% يتوقعون أن تكون نهايته كنهاية الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
رابط الحلقة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..