ويضيف في تغريده اخرى ”أنا لا أصرح، انا اتحدث كما تتحدث انت او اي شخص أخر في مجلس الفضاء الالكتروني”، معتبرا ان تغريداته هي بشكل شخصي بكونه مواطن وليس بصفة رسمية.
”سيأتى مرسي إلى الخليج حبوا، ولن نفرش له الأرض بالسجاد الأحمر، سيُقبّل يد خادم الحرمين، كما فعل حسن البنا” هذه التغريدة التي كتبها ضاحي كانت البداية لسلسلة من تصريحاته الهجومية ضد جماعة الإخوان المسلمين،حيث قال ”الإخوان اسقطوا مبارك وانا سوف اسقط الإخوان” وقال ”الشعار الجديد للإخوان المسلمين: المال غايتنا والمدنية دولتنا والانهزامية سبيلنا، مفسرا ذلك بإن للإخوان يريدوا ”العبث بأمن خليجنا” – على حد تعبيره-، مطالبهم بالتوقيع على مسودة العهد التي تضمن عدم التدخل في شئون الإمارات.
ودعا خلفان الإخوان المسلمين في دول الخليج أن يدركوا ان اللعبة تغيرت بالكامل، فحينما كان الإخوان المسلمون في مصر تنظيما فقط بعيدا عن السلطة لم يكونوا قادرين على السيطرة على التنظيمات في الدول الأخرى، ولكن، وبعد ان أصبحوا في مصر بالسلطة فإن أي تدخل منهم في دول أخرى يعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية، وأي منتسب لهم يصبح عميلا لهم، قائلا ”من يرغب في السير معنا فعلى العين والرأس ومن يريد ان يبايع المرشد فنقول له باي باي”، مشددا انه على الإخوان المسلمين في مصر اقتصار عملهم داخل أراضيهم فقط.
كما اتهم الإخوان بالبلطجة واستخدام لغة التهديد حيث قال ”هواتف التهديد تفوق 2000 مكالمة في أقل من 72ساعة، لا شك عندي ان بلطجية الإخوان تفوق بلطجية حبيب العادلي أضعاف مضاعفة”.
وكتب في تغريدة ”عدد مكالمات التهديد تنبئ اننا أمام تنظيم إجرامي.. اخلتفنا مع السادات وقبله عبدالناصر رحمة الله عليهما لم تفعل أجهزتهم ما يفعله الإخوان”.
وأكد ضاحي في أكثر من تغريده على عدم معاداته للشعب المصري قائلا ”نحن لا نعادي مصر كشعب اماراتي نعادي المرشد وجماعته لتدخلاته في شوؤن بلادنا” رافعا شعار ”عاشت مصر دولة عربية لا إخوانية”، مؤكدا ان هجومه عليهم لا يعني الهجوم على مصر ”الإخوان ليسوا مصر الإخوان في اكتر من مكان”.
وعن سؤال حول عدم نقده لمبارك أو شفيق قال ”شفيق ومبارك لم يشتماني ولم يشتما اهلي ولا شيوخي ولا بلادي كما فعلتم انتم”.
وقد أطلق عدد من المصريين على ضاحي لقب ”توفيق عكاشة الإمارات”، ليرد على هذا قائلا ”عكاشة فوبيا مصاب بها العديد منكم”.
ولم تكن تصريحات ضاحي النارية مقتصرة على الإخوان فقط بل على الثورة المصرية التي قال عنها ”سأطلق عليها ثورة الشتمية”.
وقد انشأ عدد من الشباب الإمارتي هاش تاج على تويتر تحت مسمي ”إقالة ضاحي”.
من جانبه اعتبر السفير الإماراتى في القاهرة محمد بن نخيره الظاهرى أن تصريحات ضاحى هي ”شخصية”، مؤكداً على الموقف الرسمى للإمارات هو إحترام الشعب المصرى ورئيسه، مضيفا أن الإمارات لن تنسى دور مصر معها منذ إستقلالها حتى الآن.
بينما صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي، إن جماعة الإخوان المسلمين، هي المسئولة عن الرد عن أى هجوم عليها من أي شخص، وليس مؤسسة الرئاسة.
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..