يقول التقرير حسب ترجمته ((التي تم تهميشها )) ما يلي :
أن
التويتر أعطى السعودية ثورة ولم يأت للسعودية ربيع عربي لكن عندها ثورة من
هذا النوع ، وفتح الانتقاد
بشكل كبير وأن قضاة ومحامين فتحوا المجال
للانتقاد بشكل أوسع للفساد الحكومي والمجال الاجتماعي والمرأة التي حد
العلماء من حريتها حتى قيادة المملكة لم تسلم منهم ، وكل هذا حدث في موقع
تويتر ، بخلاف وسائل الإعلام الأخرى ، لقد أتاح تويتر للسعوديين لعبور
محظورات من خلال عناوين مثل : الفساد ، المحتجزون السياسيون ، من خلال ما
يعرف بالهاشتاق ، ومن خلال كثير من الكتاب باسمهائهم الصريحة في تويتر
تتوارد الأنباء إلى أن عدد المستخدمين لتويتر وصل إلى 2.9 مليون وفق دراسة
حديثة، ويعتبر الرقم الأسرع في المنطقة مما دعا السلطات إلى عدم استطاعة
المواجهة .
أحد
المتحدثين اسمه فيصل عبد الله وهو محام قديم عمره 31 يرى أن تويتر مثل
البرلمان لنا ، بل هو برلمان حقيقي حيث تجد الناس يجتمعون ويتحدثون بحرية ،
يرى البعض أن الحكومة استطاعت أن تتحكم من خلال ما أنفق العام الماضي من
مليارات على برامج الرعاية الاجتماعية وغيرها بعد أحداث الربيع العربي .
في
المملكة ونظراً لمحدودية برامج الحياة الترفيهية ومحدودية العلاقات
الاجتماعية في الآونة الأخيرة أصبح السعوديون يجدون ملجأ للتنفيس والاحتكاك
بالآخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، وأن غياب الإصلاح الاجتماعي
ربما أدى لزيادة تلك الانتقادات .
وتحدث
التقرير عن الشيخ سلمان العودة وأنه مشهور ومعتقل سياسي سابق وأن متابعيه
في التويتر وصل إلى 1600000 ونقل التقرير عن بعض تغريدات الشيخ قوله أن
التوتير أصبح متنفساً للمحبطين ورفض عام للأوضاع الحالية ، ونقل عدداً من
التغريدات عن الشيخ ، ثم تكلم عن صاحب حساب مجتهد وانتقاداته وأن عنده بعض
التفاصيل وتكلم عن أموال بعض الشخصيات لا نحتاج لذكرها ، وتعرض التقرير
بالانتقاد لبعض الوزارات ومنها وزارات سيادية لكنه لم يتحدث مطلقاً عن
وزارة العدل كما جاء في تغريدات بعض القضاة ، ثم تكلم عن الشيخ محمد
العريفي وأن متابعيه وصلوا إلى 2.7 مليون وأنه يرفض الليبرالية الغربية
ويوجه انتقادات لاذعة حول تغريب المرأة ، ثم تكلم عن حمزة كشغري وهروبه
لماليزيا ، وذكر أن الانتقاد الديني يعتبر خط أحمر عند السعوديين ، وتكلم
عن الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأن بعض الجهات وضعت أسماء
مستعارة لمواجهة بعض التغريدات للدفاع عن الحكومة ، وكان فيه جهود عديدة
لإيقاف مشاركة القضاة في المشاركة الإعلامية وأن هذا جاء لأجل إيقاف
الانتقاد الموجه للحكومة وأن هذا المنع جاء بعد انتقادات كثيرة تجاه سوء
الإدارة في المجال العدلي في الفترة السابقة ( يلاحظ أن منع القضاة من
المشاركات الإعلامية صدر قبل تكليف وزيرالعدل برئاسة المجلس بأيام وارجعوا
لأمر المنع الذي صدر بناء على اقتراح جهة أمنية للمحافظة على سمعة القضاء
وأمن الناس على العدالة ،،، معنى هذا أن الانتقادات كانت سابقة حسب
ماوردني على الخاص قبل أشهر )
ثم
واصل التقرير قائلاً : وفي سبتمبر الماضي وقّع عدد من القضاة عريضة
الإصلاح القضائي ويبقى التويتر علامة بارزة للتعرف على المجتمع السعودي من
قبل الآخرين .
وقال
محرر التقرير: جلست مع من سماه عبد الله وأنه تكلم عن قضايا الحرية وأن
المسؤولين يتجاوبون مع الشكاوي من خلال ما ينشر في تويتر وأن عبد الله قدم
شكوى تتضمن تغطرس بعض القضاة في أحد المحاكم مما دعا الوزير بنفسه بالاتصال
والتواصل معه ويقول عبد الله إن هذا يدل على أن تويتر يساهم في إيصال
الصوت للمسؤول وأن المسؤول يقدر التويتر( وأنا أقول إن هذه شهادة لوزارة العدل )!!!!!!!!!!!
.......................
الثقافة القانونية(تويتر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..