الداخلية تعتزم استخدام السوار الإلكتروني على المحكومين كبدائل جديدة للعقوبات قريباً

تعتزم وزارة الداخلية استخدام السوار الإلكتروني على المحكومين

كجزء من نظام جديد ستصدره قريباً حول بدائل عقوبة السجن. هذا وقد صرح اللواء علي الحارثي قائلاً إن الداخلية شكلت لجنة لدراسة تطبيق السوار الإلكتروني على المحكومين، وأنه الآن في مرحلة التجربة، ليكون جزءاً من بدائل عقوبة السجن. وتابع قائلاً: لقد وضعنا لائحة استرشادية ونظاماً سيصدر قريباً لهذا الأمر ولائحة لها، إذ صدر توجيه خادم الحرمين أن تكون هناك بدائل متعددة للعقوبة وليس بديلاً واحداً، رغبة في عدم إدخال المحكومين إلى السجن وزيادة في هيبة هذا المكان لدى الناس، أثناء التحقيق وأثناء المحاكمة وأثناء التنفيذ، وبعد تطبيقها سيكون أكثر التنفيذ بالعقوبات البديلة.
يذكر أن نظام السوار الإلكتروني مطبق على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أطلقت الفكرة عام 1980م بغرض التخفيف من أعداد السجناء، وتطور المشروع حتى وصل عدد المستفيدين منه الآن في أمريكا وحدها نحو 100 ألف سجين، وفي أوروبا تم تطبيق المشروع في بريطانيا عام 1989م وبلغ عدد المستفيدين منه الآن نحو 60 ألف سجين. ويتم إستخدامه وتطبيقه على المتهمون الذين لم يرتكبوا جرائم كبرى تتسم بالإصرار، أو ما يطلق عليها في القانون سبق الإصرار أو الترصد. وكذلك على المتهمون الذين لم يرتكبوا الجرائم الخطيرة، سواء باستخدام سلاح أو من دونه. بالإضافة إلى الأطفال والمراهقون الذين ارتكبوا جرائم وهم ناقصو الأهلية في مرحلة التنشئة الاجتماعية. ومن الممكن أن يستخدم مع مدمنو المواد المخدرة، أو الكحوليات وغيرها الذين يحتاجون إلى العلاج.
المصدر: أخبار