صفوي الهوى القميء غسان بن جدو كفى أيها الوقح
غسان بن جدو مش ابن ابوه تونسي الجنسية عاش في
لبنان وعرف كلبناني أمه نصرانية لبنانية وزوجته
لبنانية . ربما هو صفوي حسب أعماله وتوجهاته الظاهرة .
كان مراسلاً للجزيرة في إيران وكانت كل تحقيقاته في غاية الطائفية حتى أن البعض يجزم أنه صفوي خالص ، ثم انتقل ليكون مدير مكتب الجزيرة في لبنان وانتقاله من إيران للبنان يبدو أنه بإيحاء معين من جهة معينة لإكمال الدور !
المهم هذا القميء صاحب الصوت النشاز استبد في مكتب الجزيرة في لبنان اذكر أنه كان يخرج في اليوم أحياناً ثلاث مرات مهمشاً كل المراسلين العاملين معه ، فهو المراسل وهو المعلق وهو المحلل الخ . اما التعيينات في مكتب الجزيرة فقد كان للصفويين نصيب الأسد فيها .
ولما نشبت أزمة الحكومة بعد مقتل الرئيس السني الحريري على يد الصفويين السوريين واللبنانيين انحاز هذا القذر بكل صفاقة للجانب الصفوي . ولعلكم تذكرون شريط أبوعدس الذي روج له منذ اليوم الساعة الأولى لقتل الحريري .
ولما بدأت المظاهرات كان يلاحق مظاهرات صفويي لبنان ويصورها من كل الجوانب ويجري المقابلات وكأنه أحد المتظاهرين ! ومثله موظفه عباس ناصر . حتى كان البعض يتساءل لماذا كل هذا ؟!
لغسان بن (جدو) برنامج اسمه (حوار مفتوح ) وهو ما أريد أن أقف معه :
هذا البرنامج سخره القذر بكامله لخدمة الصفويين وإعانتهم وإحراج خصومهم . فكرة البرنامج أن تأتي شخصية ويكون هناك جمهور يناقش هذه الشخصية . هذه هي فكرة البرنامج ، واستمر على هذا فترة ، وكان الملاحظ بشكل واضح في تلك الفترة أنه لاتخلو أي حلقة من حلقات البرنامج من وجود مجموعة مختارة من الصفويين ليردوا على أي ضيف مخالف لهم .
لكن بعد حصول الأحداث لم يستطع بن جدو أن يستمر في برنامجه على الخط الذي رُسم له فأصبح البرنامج بلا هوية :
فإذا كان الضيف صفوي فالبرنامج ينقلب ليكون نسخة من برنامج بلاحدود ! ويكون الحوار مغلقاً بحيث يكون المستضاف لوحده ودون مضايقة من حضور فيقول كل ما يريد كما حصل مع الصفويين مقتدى الصدر ، وخاتمي ! ومن سمع مقدمة بن جدو عنهما عرف الحكاية كلها .
وإذا كان ضيف البرنامج من أهل السنة أو من معارضي الصفويين فينقلب البرنامج ليكون نسخة من برنامج الاتجاه المعاكس ! فيكون الإعلان عن استضافة الشخصية ثم في أثناء البرنامج يأتي بمعارض له في الرأي .
= كما في مقابلة الإمام الشيخ الدكتور حارث الضاري ، حيث دعى القذر صفويين لمشاققة الشيخ وكان في الحلقة إساءة أدب مع الشيخ وغضب حينها !
= وفي حلقة عدو الصفويين في لبنان وليد جنبلاط كان اللقاء لمدة نصف ساعة ثم انتهى اللقاء ، وجاء بن جدو بصفويي قذر اللسان منحط الألفاظ ولم يترك كلمة سيئة إلا وقالها في جنبلاط ـ وجنبلاط طبعاً غير موجود ـ كلها هذا حصل بمباركة وتحريض بن جدو!
= وفي الحلقة الأخيرة كان الإعلان عن حوار مع البيانوني وهو سني معارض للنظام الإرهابي في سوريا . ولما بدأت الحلقة كان مع البيانوني دكتور من ازلام النظام السوري جاء خصيصاً للسب والشتم وإلصاق تهم العمالة والخيانة بكل معارض لسوريا .الطريف أن القذر بن جدو أجرى اتصالين مرتبين ـ وهذا شيء جديد ـ لإشعار المشاهد أن الكل يختلف مع البيانوني وخدام ، ويتفقون مع القائد الفذ بشار !
ببساطة أصبح الموضوع في غاية الوضوح وهو أن هذا البرنامج بل ومكتب الجزيرة في بيروت أصبح مروجاً وداعماً لأطروحات الصفويين في سوريا ولبنان . ولا أعتقد أن الأطراف اللبنانية يغيب عنها هذا الأمر المكشوف مما سينعكس على تعاملهم مع الجزيرة في لبنان .
"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لبنانية . ربما هو صفوي حسب أعماله وتوجهاته الظاهرة .
كان مراسلاً للجزيرة في إيران وكانت كل تحقيقاته في غاية الطائفية حتى أن البعض يجزم أنه صفوي خالص ، ثم انتقل ليكون مدير مكتب الجزيرة في لبنان وانتقاله من إيران للبنان يبدو أنه بإيحاء معين من جهة معينة لإكمال الدور !
المهم هذا القميء صاحب الصوت النشاز استبد في مكتب الجزيرة في لبنان اذكر أنه كان يخرج في اليوم أحياناً ثلاث مرات مهمشاً كل المراسلين العاملين معه ، فهو المراسل وهو المعلق وهو المحلل الخ . اما التعيينات في مكتب الجزيرة فقد كان للصفويين نصيب الأسد فيها .
ولما نشبت أزمة الحكومة بعد مقتل الرئيس السني الحريري على يد الصفويين السوريين واللبنانيين انحاز هذا القذر بكل صفاقة للجانب الصفوي . ولعلكم تذكرون شريط أبوعدس الذي روج له منذ اليوم الساعة الأولى لقتل الحريري .
ولما بدأت المظاهرات كان يلاحق مظاهرات صفويي لبنان ويصورها من كل الجوانب ويجري المقابلات وكأنه أحد المتظاهرين ! ومثله موظفه عباس ناصر . حتى كان البعض يتساءل لماذا كل هذا ؟!
لغسان بن (جدو) برنامج اسمه (حوار مفتوح ) وهو ما أريد أن أقف معه :
هذا البرنامج سخره القذر بكامله لخدمة الصفويين وإعانتهم وإحراج خصومهم . فكرة البرنامج أن تأتي شخصية ويكون هناك جمهور يناقش هذه الشخصية . هذه هي فكرة البرنامج ، واستمر على هذا فترة ، وكان الملاحظ بشكل واضح في تلك الفترة أنه لاتخلو أي حلقة من حلقات البرنامج من وجود مجموعة مختارة من الصفويين ليردوا على أي ضيف مخالف لهم .
لكن بعد حصول الأحداث لم يستطع بن جدو أن يستمر في برنامجه على الخط الذي رُسم له فأصبح البرنامج بلا هوية :
فإذا كان الضيف صفوي فالبرنامج ينقلب ليكون نسخة من برنامج بلاحدود ! ويكون الحوار مغلقاً بحيث يكون المستضاف لوحده ودون مضايقة من حضور فيقول كل ما يريد كما حصل مع الصفويين مقتدى الصدر ، وخاتمي ! ومن سمع مقدمة بن جدو عنهما عرف الحكاية كلها .
وإذا كان ضيف البرنامج من أهل السنة أو من معارضي الصفويين فينقلب البرنامج ليكون نسخة من برنامج الاتجاه المعاكس ! فيكون الإعلان عن استضافة الشخصية ثم في أثناء البرنامج يأتي بمعارض له في الرأي .
= كما في مقابلة الإمام الشيخ الدكتور حارث الضاري ، حيث دعى القذر صفويين لمشاققة الشيخ وكان في الحلقة إساءة أدب مع الشيخ وغضب حينها !
= وفي حلقة عدو الصفويين في لبنان وليد جنبلاط كان اللقاء لمدة نصف ساعة ثم انتهى اللقاء ، وجاء بن جدو بصفويي قذر اللسان منحط الألفاظ ولم يترك كلمة سيئة إلا وقالها في جنبلاط ـ وجنبلاط طبعاً غير موجود ـ كلها هذا حصل بمباركة وتحريض بن جدو!
= وفي الحلقة الأخيرة كان الإعلان عن حوار مع البيانوني وهو سني معارض للنظام الإرهابي في سوريا . ولما بدأت الحلقة كان مع البيانوني دكتور من ازلام النظام السوري جاء خصيصاً للسب والشتم وإلصاق تهم العمالة والخيانة بكل معارض لسوريا .الطريف أن القذر بن جدو أجرى اتصالين مرتبين ـ وهذا شيء جديد ـ لإشعار المشاهد أن الكل يختلف مع البيانوني وخدام ، ويتفقون مع القائد الفذ بشار !
ببساطة أصبح الموضوع في غاية الوضوح وهو أن هذا البرنامج بل ومكتب الجزيرة في بيروت أصبح مروجاً وداعماً لأطروحات الصفويين في سوريا ولبنان . ولا أعتقد أن الأطراف اللبنانية يغيب عنها هذا الأمر المكشوف مما سينعكس على تعاملهم مع الجزيرة في لبنان .
"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..