الأحد، 9 ديسمبر 2012

حقيقة غسان بن جدو

صفوي الهوى القميء غسان بن جدو كفى أيها الوقح

غسان بن جدو مش ابن ابوه تونسي الجنسية عاش في لبنان وعرف كلبناني أمه نصرانية لبنانية وزوجته
لبنانية . ربما هو صفوي حسب أعماله وتوجهاته الظاهرة .
كان مراسلاً للجزيرة في إيران وكانت كل تحقيقاته في غاية الطائفية حتى أن البعض يجزم أنه صفوي خالص ، ثم انتقل ليكون مدير مكتب الجزيرة في لبنان وانتقاله من إيران للبنان يبدو أنه بإيحاء معين من جهة معينة لإكمال الدور !
المهم هذا القميء صاحب الصوت النشاز استبد في مكتب الجزيرة في لبنان اذكر أنه كان يخرج في اليوم أحياناً ثلاث مرات مهمشاً كل المراسلين العاملين معه ، فهو المراسل وهو المعلق وهو المحلل الخ . اما التعيينات في مكتب الجزيرة فقد كان للصفويين نصيب الأسد فيها .
ولما نشبت أزمة الحكومة بعد مقتل الرئيس السني الحريري على يد الصفويين السوريين واللبنانيين انحاز هذا القذر بكل صفاقة للجانب الصفوي . ولعلكم تذكرون شريط أبوعدس الذي روج له منذ اليوم الساعة الأولى لقتل الحريري .
ولما بدأت المظاهرات كان يلاحق مظاهرات صفويي لبنان ويصورها من كل الجوانب ويجري المقابلات وكأنه أحد المتظاهرين ! ومثله موظفه عباس ناصر . حتى كان البعض يتساءل لماذا كل هذا ؟!

لغسان بن (جدو) برنامج اسمه (حوار مفتوح ) وهو ما أريد أن أقف معه :
هذا البرنامج سخره القذر بكامله لخدمة الصفويين وإعانتهم وإحراج خصومهم . فكرة البرنامج أن تأتي شخصية ويكون هناك جمهور يناقش هذه الشخصية . هذه هي فكرة البرنامج ، واستمر على هذا فترة ، وكان الملاحظ بشكل واضح في تلك الفترة أنه لاتخلو أي حلقة من حلقات البرنامج من وجود مجموعة مختارة من الصفويين ليردوا على أي ضيف مخالف لهم .
لكن بعد حصول الأحداث لم يستطع بن جدو أن يستمر في برنامجه على الخط الذي رُسم له فأصبح البرنامج بلا هوية :

فإذا كان الضيف صفوي فالبرنامج ينقلب ليكون نسخة من برنامج بلاحدود ! ويكون الحوار مغلقاً بحيث يكون المستضاف لوحده ودون مضايقة من حضور فيقول كل ما يريد كما حصل مع الصفويين مقتدى الصدر ، وخاتمي ! ومن سمع مقدمة بن جدو عنهما عرف الحكاية كلها .

وإذا كان ضيف البرنامج من أهل السنة أو من معارضي الصفويين فينقلب البرنامج ليكون نسخة من برنامج الاتجاه المعاكس ! فيكون الإعلان عن استضافة الشخصية ثم في أثناء البرنامج يأتي بمعارض له في الرأي .
= كما في مقابلة الإمام الشيخ الدكتور حارث الضاري ، حيث دعى القذر صفويين لمشاققة الشيخ وكان في الحلقة إساءة أدب مع الشيخ وغضب حينها !
= وفي حلقة عدو الصفويين في لبنان وليد جنبلاط كان اللقاء لمدة نصف ساعة ثم انتهى اللقاء ، وجاء بن جدو بصفويي قذر اللسان منحط الألفاظ ولم يترك كلمة سيئة إلا وقالها في جنبلاط ـ وجنبلاط طبعاً غير موجود ـ كلها هذا حصل بمباركة وتحريض بن جدو!
= وفي الحلقة الأخيرة كان الإعلان عن حوار مع البيانوني وهو سني معارض للنظام الإرهابي في سوريا . ولما بدأت الحلقة كان مع البيانوني دكتور من ازلام النظام السوري جاء خصيصاً للسب والشتم وإلصاق تهم العمالة والخيانة بكل معارض لسوريا .الطريف أن القذر بن جدو أجرى اتصالين مرتبين ـ وهذا شيء جديد ـ لإشعار المشاهد أن الكل يختلف مع البيانوني وخدام ، ويتفقون مع القائد الفذ بشار !

ببساطة أصبح الموضوع في غاية الوضوح وهو أن هذا البرنامج بل ومكتب الجزيرة في بيروت أصبح مروجاً وداعماً لأطروحات الصفويين في سوريا ولبنان . ولا أعتقد أن الأطراف اللبنانية يغيب عنها هذا الأمر المكشوف مما سينعكس على تعاملهم مع الجزيرة في لبنان .
"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عباس ناصر يكشف حقيقة غسان بن جدو








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..