عقب فشل مساعي العفو بسبب إصرار ابن القتيل على تنفيذ حُكم الشرع
خالد السليمي- سبق- حائل: كشفت مصادر "سبق"، عن أنه سيتم خلال الأيام القادمة تنفيذ حكم القصاص في السجين عبد الله بن فندي الشمري، الذي يعد أقدم سجين
بالسعودية؛ حيث قضى أكثر من 30 عاماً في سجن حائل بعد أن قتل أحد
المواطنين، ويأتي ذلك بعد فشل مساعي العفو حيث أصرّ ابن القتيل على تنفيذ
حُكم الشرع.
ويأتي تنفيذ القصاص بالسجين الشمري بعد تعثّر الجهود والمساعي التي بُذلت للشفاعة في العفو، وإعتاق رقبة الشمري من القصاص والتي كان من نتاجها تأجيل تنفيذ القصاص أكثر من مرة منذ سنوات عدة حتى هذا الوقت، إلا أن إصرار ابن القتيل على تنفيذ حُكم الشرع قاد إلى إقامة حد القتل بالشمري.
وبدأت قصة عبد الله بن فندي غازي السعيد الشمري عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره؛ حيث أدّت مضاربة نشبت بينه وبين أحد الشبّان إلى مقتل ذلك الشاب إثر تلقيه ضربةً قاتلةً بعصا غليظة، واقتيد وقتها إلى السجن.
وبعد خمس سنوات من التقاضي حكمت هيئة من القضاة بإدانة الشمري بجريمة القتل الخطأ، وألزمته بدفع الدية الشرعية لأسرة القتيل، قبل أن يُفرج عنه.
وبعد خروجه احتفل الشاب عبد الله وأسرته بزواجه، لكن فرحته لم تدم طويلاً؛ فبعد نحو عامين من زواجه أُلقي القبض عليه من جديد، وأُودع السجن، وأُعيدت محاكمته بناءً على طلب ذوي القتيل، وحُكم عليه هذه المرة بالقصاص.
وأسندت إدارة سجون حائل رئاسة العنبر المثالي في سجن حائل للشمري نظير الدور الذي أدّاه خلال فترة سجنه من حثّ عشرات السجناء على حفظ القرآن الكريم، وإقناع السجناء المدخنين بالإقلاع عنه؛ ما جعل معظم السجناء يحفظون القرآن الكريم، كما أن تميزه سلوكياً داخل السجن كان له تأثيرٌ بالغٌ في تحسُّن سلوك المئات من السجناء.
ويأتي تنفيذ القصاص بالسجين الشمري بعد تعثّر الجهود والمساعي التي بُذلت للشفاعة في العفو، وإعتاق رقبة الشمري من القصاص والتي كان من نتاجها تأجيل تنفيذ القصاص أكثر من مرة منذ سنوات عدة حتى هذا الوقت، إلا أن إصرار ابن القتيل على تنفيذ حُكم الشرع قاد إلى إقامة حد القتل بالشمري.
وبدأت قصة عبد الله بن فندي غازي السعيد الشمري عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره؛ حيث أدّت مضاربة نشبت بينه وبين أحد الشبّان إلى مقتل ذلك الشاب إثر تلقيه ضربةً قاتلةً بعصا غليظة، واقتيد وقتها إلى السجن.
وبعد خمس سنوات من التقاضي حكمت هيئة من القضاة بإدانة الشمري بجريمة القتل الخطأ، وألزمته بدفع الدية الشرعية لأسرة القتيل، قبل أن يُفرج عنه.
وبعد خروجه احتفل الشاب عبد الله وأسرته بزواجه، لكن فرحته لم تدم طويلاً؛ فبعد نحو عامين من زواجه أُلقي القبض عليه من جديد، وأُودع السجن، وأُعيدت محاكمته بناءً على طلب ذوي القتيل، وحُكم عليه هذه المرة بالقصاص.
وأسندت إدارة سجون حائل رئاسة العنبر المثالي في سجن حائل للشمري نظير الدور الذي أدّاه خلال فترة سجنه من حثّ عشرات السجناء على حفظ القرآن الكريم، وإقناع السجناء المدخنين بالإقلاع عنه؛ ما جعل معظم السجناء يحفظون القرآن الكريم، كما أن تميزه سلوكياً داخل السجن كان له تأثيرٌ بالغٌ في تحسُّن سلوك المئات من السجناء.
لايعلم ابن القتيل كم اضاع من الاجر .. عموما هذا حقه وحق الشرع والله يولف بين قلوب المسلمين
ردحذف