كان التفسير في بدايته عن طريق الرواية بدون تدوين ، فروى الصحابة ما سمعوه وتلقوه من النبي r، وروى التابعون أيضاً ما سمعوه وتلقوه من أصحاب النبي r ، وظل الحال كذلك مستمراً ، حتى بدأ تدوين
علوم الحديث في أواخر القرن الهجري الأول عندما أمر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز t بجمع أحاديث النبي r بمختلف موضوعاتها وأبوابها ، فجمع معها التفسير كباب من أبواب الحديث فكانت هذه بداية تدوين السنة ، وقد مر تدوين التفسير بثلاثة مراحل يمكن أن نجملها في الآتي :
أولاً : تدوين التفسير في باب من أبواب الحديث :
بدأ العلماء أولاً في تدوين المرويات والأقوال في التفسير إلى جانب المرويات في سائر كتب السنة ، كما نجد ذلك اليوم في بعض كتب السنة كالبخاري ومسلم وغيرها نجد فيها كتاباً يسمى كتاب التفسير ، ولم تفرد له مؤلفات خاصة .
وأشهر من دون التفسير في هذه المرحلة هم :
1- يزيد بن هارون السلمي ( ت : 117هـ ) .
2- شعبة بن الحجاج ( ت : 160 هـ ) .
3- وكيع بن الجراح ( ت : 197 هـ ) .
4- سفيان بن عيينة ( ت : 198 ) .
5- عبد الرزاق بن همام ( ت : 211هـ ) .
6- وآدم بن أبي إياس ( ت : 220 هـ ) .
7- وعيد بن حميد ( ت : 249هـ ) .
أبرز مميزات هذه المرحلة :
تميزت هذه المرحلة بمزايا منها :
1- الاهتمام بالإسناد في الرواية .
2- جمع ما ورد من تفسير للآية من أقوال النبي r والصحابة وأئمة التابعين .
3- جمع التفسير كباب من أبواب الحديث ولم يكن مستقلاً في مصنفات خاصة ، ثم جاءت المرحلة الثانية التي أفرد فيها التفسير بمؤلفات خاصة .
ثانياً : إفراد التفسير في مؤلفات خاصة :
انتقل التفسير في هذه المرحلة الثانية إلى رحاب أوسع حيث أفرد بالتأليف، وصار علماً مستقلاً له مؤلفاته الخاصة ، وقد نص شيخ الإسلام ابن تيميه (([1]، وابن خلِّكان (([2] على أن أول من صنف تفسيراً لآيات القرآن وسوره مرتباً حسب ترتيب المصحف هو عبد الملك بن جريح (ت :140هـ) ، ثم تتابعت المؤلفات والكتابات في التفسير من بعده ، فمن أشهر من كتبوا وصنفوا في التفسير :
1- ابن ماجه ( ت : 273هـ ) .
2- ابن جرير الطبري ( ت :310هـ ).
3- أبو بكر المنذري النيسابوري ( ت : 318 هـ ) .
4- ابن أبي حاتم (ت : 327 هـ ) .
5- ابن حبان (ت : 369 هـ ) .
6- والحاكم النيسابوري ( ت : 405 هـ ) .
7- وابن مردويه ( ت : 410 هـ ) .
أبرز مميزات هذه المرحلة :
1- فسر القرآن الكريم تفسيراً كاملاً شاملاً لآيات القرآن وسوره مرتباً حسب ترتيب المصحف بما أثر عن النبي r ، والصحابة ، والتابعين .
2- الاعتناء في رواية التفسير بالإسناد إلى صاحب التفسير المروي عنه ، دون الاعتناء بتحري الصحة في الرواية ، تاركين مهمة البحث والحكم لمن يأتي من بعدهم من خلال دراسة ما جمعوه رواية ودراية.
3- التوسع في رواية الإسرائيليات في التفسير ، ودون الكثير منها في هذه المرحلة .
4- جمع أقوال السابقين ومناقشتها ومحاولة الترجيح بينها .
5- بروز اجتهادات المفسرين بصورة واسعة ، ومحاولة استنباط معاني خاصة بهم برزت من خلال تفاسيرهم مع الاعتناء بالرواية ، كما فعل محمد بن جرير الطبري في تفسيره .
ثم جاءت المرحلة الثالثة وهي مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير ، وظهور المصنفات المتنوعة من حيث الاختصار والتوسع ، والمتباينة من حيث الاتجاهات والمناهج .
ثالثاً : مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير :
هذه المرحلة هي مرحلة واسعة وممتدة إلى يومنا هذا وقد أخذ التفسير فيها مناحٍ شتى ، ولكن أبرز ملامح هذه المرحلة ما يلي :
1- ألف في التفسير خلق كثيرون ، فاختصروا الأسانيد ، وتركوا عزو الأقوال إلى قائلها ؛ مما أدى إلى اختلاط الصحيح والضعيف ، وزحمت كتب التفاسير بالروايات الضعيفة والموضوعة .
2- التوسع في التفسير بالرأي المحمود والمذموم مما جعل أصحاب الملل المنحرفة من معتزلة ورافضة وأشاعرة وغيرهم يحرفون تفاسير الآيات وفق عقائدهم الباطلة ، ومذاهبهم المنحرفة كما فعل الزمخشري في تفسيره الكشاف (([3].
3- توسع الناس في رواية الإسرائيليات والخوض فيما لا فائدة في معرفته، واشتغلوا بهذا عن البحث الجاد الأسمى في أمور الدين .
4- تنوعت اهتمامات المفسرين واعتنى أصحاب كل علم بتقليب علمهم في التفسير ، فالفقيه المفسر نجده يعتني في تفسيره بالمسائل الفقهية واستنباط الأحكام الشرعية كما فعل ابن العربي ، والقرطبي ، والجصاص وغيرهم ، والنحوي تجده ركز على الإعراب وتكثير الأوجه المحتملة فيه ، وقد ينتصر لمذهبه النحوي أو يرد قراءة متواترة بحجة مخالفتها لوجه نحوي لا يوافق مذهبه النحوي كالزجاج والواحدي ، وأبي حيان ، وصاحب العلوم العقلية ملأ تفسيره بأقوال الحكماء والفلاسفة وشبههم والرد عليهم كالفخر الرازي ، وصاحب البلاغة يهتم بإبراز جانب البلاغة والإعجاز كما فعل الزمخشري في الكشاف ، والإخباري ليس له هم إلا سرد القصص واستيفاؤها كالثعلبي، وهكذا تعددت مناهج المفسرين ، واختلفت اتجاهاتهم .
5- تعدد الأقوال في الآية الواحدة .
ونتيجة لهذه المرحلة الواسعة في التفسير ، والتي تأثر فيها التفسير بصورة واضحة وكبيرة بعقائد ومذاهب وثقافة مؤلفيها ، ودخل في كتب التفسير الغث والسمين والصحيح والعليل ، وأصبح الأخذ من كتب التفاسير يحتاج إلى معرفة كاملة بمنهج كل مفسر ، والأسس التي بنا عليها تفسيره ، وأبرز المؤثرات والملاحظات عليه ؛ ولذا وضع العلماء مادة أصول التفسير ومناهج المفسرين لتوضيح المنهج السليم ، وتكشف عن مناهج المفسرين أمام الباحثين والدارسين ، وتزويدهم بأسس ومعالم تجعلهم يتعاملون مع هذه التفاسير بصورة علمية صحيحة يأخذون ما فيها من خير وحق ويدعون ما سواه .
رابعاً : أهم المؤلفات في عصر التدوين .
المؤلفات في التفسير منذ بداية التأليف فيه إلى يومنا هذا كثيرة يصعب الإحاطة بها ، خاصة المفقود منها ، ولذا سوف نذكر هنا أهم المؤلفات الموجودة إجمالاً :
أ) أهم المؤلفات في التفسير بالمأثور :
1- جامع البيان عن تأويل آي القرآن لمحمد بن جرير الطبري
2- بحر العلوم لأبي الليث السمرقندي
3- الكشف والبيان عن تفسير القرآن للثعلبي
4- معالم التنزيل للبغوي
5- المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطيه
6- الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي
7- تفسير القرآن العظيم لابن كثير
8- الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي
9- فتح القدير للشوكاني
10- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي
ب) أهم المؤلفات في التفسير بالرأي الجائز :
1- مفاتيح الغيب للفخر الرازي
2ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي
3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي
4- لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن
5- البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي .
6ـ غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري .
7- تفسير الجلالين لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي
8- السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير ، للخطيب الشربيني .
9 ـ إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود .
10-روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للألوسي
11-تفسير المنار لمحمد رشيد رضا
12-في ظلال القرآن لسيد قطب
13-تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي
14- التحرير والتنوير لابن عاشور .
وهنالك كتب في التفسير بالرأي الجائز اهتمت بتقرير آيات الأحكام من أهم هذه الكتب :
1-أحكام القرآن للجصاص الحنفي .
2ـ أحكام القرآن للكيا الهراسي الشافعي .
3 ـ أحكام القرآن لابن العربي المالكي .
4ـ الجامع لأحكام القرآن لأبي عبدالله القرطبي .
5ـ أحكام القرآن لابن عادل الحنبلي .
6 ـ الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القاطعة ليوسف الثلائي الزيدي .
ج ) أهم المؤلفات في التفسير بالرأي المذموم :
1- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل للزمخشري .
2ـ هميان الزاد إلى دار المعاد لمحمد بن يوسف أطفيش .
3 ـ حقائق التفسير لأبي عبد الرحمن السلمي .
4ـ تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضي عبد الجبار المعتزلي .
5 ـ غرر الفوائد ودرر القلائد للشريف المرتضي على بن الطاهر أبي أحمد الحسين الشيعي .
([1]) مجموع الفتاوى 20/32.
([2]) وفيات الأعيان لابن خلكان محمد محي الدين عبد الحميد 2/338.
([3])انظر : مناهل العرفان 1/501.
مواضيع متعلقة أو ذات صلة :
علوم الحديث في أواخر القرن الهجري الأول عندما أمر الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز t بجمع أحاديث النبي r بمختلف موضوعاتها وأبوابها ، فجمع معها التفسير كباب من أبواب الحديث فكانت هذه بداية تدوين السنة ، وقد مر تدوين التفسير بثلاثة مراحل يمكن أن نجملها في الآتي :
أولاً : تدوين التفسير في باب من أبواب الحديث :
بدأ العلماء أولاً في تدوين المرويات والأقوال في التفسير إلى جانب المرويات في سائر كتب السنة ، كما نجد ذلك اليوم في بعض كتب السنة كالبخاري ومسلم وغيرها نجد فيها كتاباً يسمى كتاب التفسير ، ولم تفرد له مؤلفات خاصة .
وأشهر من دون التفسير في هذه المرحلة هم :
1- يزيد بن هارون السلمي ( ت : 117هـ ) .
2- شعبة بن الحجاج ( ت : 160 هـ ) .
3- وكيع بن الجراح ( ت : 197 هـ ) .
4- سفيان بن عيينة ( ت : 198 ) .
5- عبد الرزاق بن همام ( ت : 211هـ ) .
6- وآدم بن أبي إياس ( ت : 220 هـ ) .
7- وعيد بن حميد ( ت : 249هـ ) .
أبرز مميزات هذه المرحلة :
تميزت هذه المرحلة بمزايا منها :
1- الاهتمام بالإسناد في الرواية .
2- جمع ما ورد من تفسير للآية من أقوال النبي r والصحابة وأئمة التابعين .
3- جمع التفسير كباب من أبواب الحديث ولم يكن مستقلاً في مصنفات خاصة ، ثم جاءت المرحلة الثانية التي أفرد فيها التفسير بمؤلفات خاصة .
ثانياً : إفراد التفسير في مؤلفات خاصة :
انتقل التفسير في هذه المرحلة الثانية إلى رحاب أوسع حيث أفرد بالتأليف، وصار علماً مستقلاً له مؤلفاته الخاصة ، وقد نص شيخ الإسلام ابن تيميه (([1]، وابن خلِّكان (([2] على أن أول من صنف تفسيراً لآيات القرآن وسوره مرتباً حسب ترتيب المصحف هو عبد الملك بن جريح (ت :140هـ) ، ثم تتابعت المؤلفات والكتابات في التفسير من بعده ، فمن أشهر من كتبوا وصنفوا في التفسير :
1- ابن ماجه ( ت : 273هـ ) .
2- ابن جرير الطبري ( ت :310هـ ).
3- أبو بكر المنذري النيسابوري ( ت : 318 هـ ) .
4- ابن أبي حاتم (ت : 327 هـ ) .
5- ابن حبان (ت : 369 هـ ) .
6- والحاكم النيسابوري ( ت : 405 هـ ) .
7- وابن مردويه ( ت : 410 هـ ) .
أبرز مميزات هذه المرحلة :
1- فسر القرآن الكريم تفسيراً كاملاً شاملاً لآيات القرآن وسوره مرتباً حسب ترتيب المصحف بما أثر عن النبي r ، والصحابة ، والتابعين .
2- الاعتناء في رواية التفسير بالإسناد إلى صاحب التفسير المروي عنه ، دون الاعتناء بتحري الصحة في الرواية ، تاركين مهمة البحث والحكم لمن يأتي من بعدهم من خلال دراسة ما جمعوه رواية ودراية.
3- التوسع في رواية الإسرائيليات في التفسير ، ودون الكثير منها في هذه المرحلة .
4- جمع أقوال السابقين ومناقشتها ومحاولة الترجيح بينها .
5- بروز اجتهادات المفسرين بصورة واسعة ، ومحاولة استنباط معاني خاصة بهم برزت من خلال تفاسيرهم مع الاعتناء بالرواية ، كما فعل محمد بن جرير الطبري في تفسيره .
ثم جاءت المرحلة الثالثة وهي مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير ، وظهور المصنفات المتنوعة من حيث الاختصار والتوسع ، والمتباينة من حيث الاتجاهات والمناهج .
ثالثاً : مرحلة اختصار الأسانيد والتوسع في التفسير :
هذه المرحلة هي مرحلة واسعة وممتدة إلى يومنا هذا وقد أخذ التفسير فيها مناحٍ شتى ، ولكن أبرز ملامح هذه المرحلة ما يلي :
1- ألف في التفسير خلق كثيرون ، فاختصروا الأسانيد ، وتركوا عزو الأقوال إلى قائلها ؛ مما أدى إلى اختلاط الصحيح والضعيف ، وزحمت كتب التفاسير بالروايات الضعيفة والموضوعة .
2- التوسع في التفسير بالرأي المحمود والمذموم مما جعل أصحاب الملل المنحرفة من معتزلة ورافضة وأشاعرة وغيرهم يحرفون تفاسير الآيات وفق عقائدهم الباطلة ، ومذاهبهم المنحرفة كما فعل الزمخشري في تفسيره الكشاف (([3].
3- توسع الناس في رواية الإسرائيليات والخوض فيما لا فائدة في معرفته، واشتغلوا بهذا عن البحث الجاد الأسمى في أمور الدين .
4- تنوعت اهتمامات المفسرين واعتنى أصحاب كل علم بتقليب علمهم في التفسير ، فالفقيه المفسر نجده يعتني في تفسيره بالمسائل الفقهية واستنباط الأحكام الشرعية كما فعل ابن العربي ، والقرطبي ، والجصاص وغيرهم ، والنحوي تجده ركز على الإعراب وتكثير الأوجه المحتملة فيه ، وقد ينتصر لمذهبه النحوي أو يرد قراءة متواترة بحجة مخالفتها لوجه نحوي لا يوافق مذهبه النحوي كالزجاج والواحدي ، وأبي حيان ، وصاحب العلوم العقلية ملأ تفسيره بأقوال الحكماء والفلاسفة وشبههم والرد عليهم كالفخر الرازي ، وصاحب البلاغة يهتم بإبراز جانب البلاغة والإعجاز كما فعل الزمخشري في الكشاف ، والإخباري ليس له هم إلا سرد القصص واستيفاؤها كالثعلبي، وهكذا تعددت مناهج المفسرين ، واختلفت اتجاهاتهم .
5- تعدد الأقوال في الآية الواحدة .
ونتيجة لهذه المرحلة الواسعة في التفسير ، والتي تأثر فيها التفسير بصورة واضحة وكبيرة بعقائد ومذاهب وثقافة مؤلفيها ، ودخل في كتب التفسير الغث والسمين والصحيح والعليل ، وأصبح الأخذ من كتب التفاسير يحتاج إلى معرفة كاملة بمنهج كل مفسر ، والأسس التي بنا عليها تفسيره ، وأبرز المؤثرات والملاحظات عليه ؛ ولذا وضع العلماء مادة أصول التفسير ومناهج المفسرين لتوضيح المنهج السليم ، وتكشف عن مناهج المفسرين أمام الباحثين والدارسين ، وتزويدهم بأسس ومعالم تجعلهم يتعاملون مع هذه التفاسير بصورة علمية صحيحة يأخذون ما فيها من خير وحق ويدعون ما سواه .
رابعاً : أهم المؤلفات في عصر التدوين .
المؤلفات في التفسير منذ بداية التأليف فيه إلى يومنا هذا كثيرة يصعب الإحاطة بها ، خاصة المفقود منها ، ولذا سوف نذكر هنا أهم المؤلفات الموجودة إجمالاً :
أ) أهم المؤلفات في التفسير بالمأثور :
1- جامع البيان عن تأويل آي القرآن لمحمد بن جرير الطبري
2- بحر العلوم لأبي الليث السمرقندي
3- الكشف والبيان عن تفسير القرآن للثعلبي
4- معالم التنزيل للبغوي
5- المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطيه
6- الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي
7- تفسير القرآن العظيم لابن كثير
8- الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي
9- فتح القدير للشوكاني
10- أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي
ب) أهم المؤلفات في التفسير بالرأي الجائز :
1- مفاتيح الغيب للفخر الرازي
2ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي
3- مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي
4- لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن
5- البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي .
6ـ غرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري .
7- تفسير الجلالين لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي
8- السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير ، للخطيب الشربيني .
9 ـ إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود .
10-روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للألوسي
11-تفسير المنار لمحمد رشيد رضا
12-في ظلال القرآن لسيد قطب
13-تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي
14- التحرير والتنوير لابن عاشور .
وهنالك كتب في التفسير بالرأي الجائز اهتمت بتقرير آيات الأحكام من أهم هذه الكتب :
1-أحكام القرآن للجصاص الحنفي .
2ـ أحكام القرآن للكيا الهراسي الشافعي .
3 ـ أحكام القرآن لابن العربي المالكي .
4ـ الجامع لأحكام القرآن لأبي عبدالله القرطبي .
5ـ أحكام القرآن لابن عادل الحنبلي .
6 ـ الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القاطعة ليوسف الثلائي الزيدي .
ج ) أهم المؤلفات في التفسير بالرأي المذموم :
1- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل للزمخشري .
2ـ هميان الزاد إلى دار المعاد لمحمد بن يوسف أطفيش .
3 ـ حقائق التفسير لأبي عبد الرحمن السلمي .
4ـ تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضي عبد الجبار المعتزلي .
5 ـ غرر الفوائد ودرر القلائد للشريف المرتضي على بن الطاهر أبي أحمد الحسين الشيعي .
([1]) مجموع الفتاوى 20/32.
([2]) وفيات الأعيان لابن خلكان محمد محي الدين عبد الحميد 2/338.
([3])انظر : مناهل العرفان 1/501.
مواضيع متعلقة أو ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..