إخبارية عرعر-
متابعات: قال الدكتور عبدالله الغذامي أنه لا يوجد ليبراليون سعوديون، مضيفاً أن الذين يكتبون عن الليبرالية في الصحف لا يعرفون شيئاً عنها، ويتخذونها مطية لأغراضهم.
وعلق الدكتور الغذامي حول حجب خدمة الواتساب والفايبر وسكايب أن "هذا بالأحلام، ومن يحاول حجب تويتر يعني أنه سيدخل في خصومة مع الشعب"، مبيناً "عندما دخلت تويتر أخذت على نفسي ألا أنساق وراء المعارك الكلامية، وألا أسمح لأحد أن يستفزني".
وأضاف اليوم في برنامج (لقاء الجمعة) مع الإعلامي عبدالله المديفر، الذي يبث على قناة (الرسالة) و(روتانا خليجية)، أن مفهوم الوسطية في الإسلام لا يعني التوسط بين رأيين، بل العدالة، ولو ترجمت عملياً لحققت جوهر الليبرالية.
وبيّن في معرض حديثه عن (الليبرالية الجديدة) أن الليبرالية ليست الحرية، ولكنها جزء من ممارسة الحرية، وهي فلسفة تحويل الحرية إلى قانون سياسي واقتصادي واجتماعي، موضحاً أن "الليبرالية الجديدة بمفهومها الغربي أصبحت تعنى بحرية السوق أو السوق الحرة أكثر مما تعنى بحرية الإنسان، وهي ليست مع الدين أو ضده، لكنها لا تسمح للدين أو الأخلاق بالتدخل في سياسة السوق المفتوح، فأصبحت بعيدة عن المعاني المتعلقة بالإنسان مثل العطف على الفقراء والرحمة والجشع، حيث ترى الليبرالية الجديدة أن الفقراء والمعوزين فاشلون لا يجب الالتفات لهم، كأنك في صحراء، لا عليك بمن يموت".
وقال الدكتور الغذامي أن "مفهوم المساواة في المجتمعات الليبرالية اهتز، واهتز معه مفهوم العدالة، وترى الليبرالية أن هناك أناساً غير مؤهلين للديمقراطية بعد، وبعضهم لا يفهمها فيجب إجبارهم عليها"، مضيفاً أن ليبرالية الغرب بدأت تهتز، لأنها بدأت تواجه إخفاقاتها في تحسين حياة البشر، وتحقيق المساواة والعدالة، حيث إن أمريكا فقدت هيبتها، واقتصادها مهدد، وترتفع نبرة التساؤلات حول ثقافتها، ولو كان تهديد كوريا الشمالية لأمريكا في عهد بوش، لقامت الحرب مباشرة، أما الآن فأمريكا الآن ضعيفة واقتصادها مهدد"، مبيناً أن الليبرالية الجديدة أنهت الاقتصادات.
وقال أن الديمقراطية تتعرض للسرقة، والسارق هي العولمة، مضيفاً أننا أصبحنا أسرى للتكنولوجيا والإعلام، فأصبحنا الآن نستأذن الجوال حتى تنشغل عنه بشيء آخر.
وقال الدكتور الغذامي "حتى تحصل على حريتك في ممارسة بعض الأشياء، فإنك مضطر للتنازل عن حريتك في أشياء أخرى".
وعند سؤاله هل في السعودية ليبرالية حقيقية، أجاب الدكتور الغذامي أنه ليس لدينا ليبرالية جديدة ولا حتى قديمة لندافع عنها.
وحول تكريم المثقفين، تمنى الدكتور الغذامي أن تختفي ثقافة التكريم المادي للمثقفين، لأن هذا التكريم يستخدم ضد المثقف لاحقاً، وسيُنسى.
وحول منع محاضرته بجامعة الملك سعود، أجاب بأنه لدينا جيل من المسؤولين عن الثقافة يخافون من أي شيء له علاقة بالفكر، خاصة أن اسمي يثير بعض الغبار، فأنا لم أحاضر في مكان عام قط، إلا ثلاث مرات في برنامج تواصل.
وختم الغذامي اللقاء بعبارة: "يعكرون الماء ثم يصطادون فيه".
متابعات: قال الدكتور عبدالله الغذامي أنه لا يوجد ليبراليون سعوديون، مضيفاً أن الذين يكتبون عن الليبرالية في الصحف لا يعرفون شيئاً عنها، ويتخذونها مطية لأغراضهم.
وعلق الدكتور الغذامي حول حجب خدمة الواتساب والفايبر وسكايب أن "هذا بالأحلام، ومن يحاول حجب تويتر يعني أنه سيدخل في خصومة مع الشعب"، مبيناً "عندما دخلت تويتر أخذت على نفسي ألا أنساق وراء المعارك الكلامية، وألا أسمح لأحد أن يستفزني".
وأضاف اليوم في برنامج (لقاء الجمعة) مع الإعلامي عبدالله المديفر، الذي يبث على قناة (الرسالة) و(روتانا خليجية)، أن مفهوم الوسطية في الإسلام لا يعني التوسط بين رأيين، بل العدالة، ولو ترجمت عملياً لحققت جوهر الليبرالية.
وبيّن في معرض حديثه عن (الليبرالية الجديدة) أن الليبرالية ليست الحرية، ولكنها جزء من ممارسة الحرية، وهي فلسفة تحويل الحرية إلى قانون سياسي واقتصادي واجتماعي، موضحاً أن "الليبرالية الجديدة بمفهومها الغربي أصبحت تعنى بحرية السوق أو السوق الحرة أكثر مما تعنى بحرية الإنسان، وهي ليست مع الدين أو ضده، لكنها لا تسمح للدين أو الأخلاق بالتدخل في سياسة السوق المفتوح، فأصبحت بعيدة عن المعاني المتعلقة بالإنسان مثل العطف على الفقراء والرحمة والجشع، حيث ترى الليبرالية الجديدة أن الفقراء والمعوزين فاشلون لا يجب الالتفات لهم، كأنك في صحراء، لا عليك بمن يموت".
وقال الدكتور الغذامي أن "مفهوم المساواة في المجتمعات الليبرالية اهتز، واهتز معه مفهوم العدالة، وترى الليبرالية أن هناك أناساً غير مؤهلين للديمقراطية بعد، وبعضهم لا يفهمها فيجب إجبارهم عليها"، مضيفاً أن ليبرالية الغرب بدأت تهتز، لأنها بدأت تواجه إخفاقاتها في تحسين حياة البشر، وتحقيق المساواة والعدالة، حيث إن أمريكا فقدت هيبتها، واقتصادها مهدد، وترتفع نبرة التساؤلات حول ثقافتها، ولو كان تهديد كوريا الشمالية لأمريكا في عهد بوش، لقامت الحرب مباشرة، أما الآن فأمريكا الآن ضعيفة واقتصادها مهدد"، مبيناً أن الليبرالية الجديدة أنهت الاقتصادات.
وقال أن الديمقراطية تتعرض للسرقة، والسارق هي العولمة، مضيفاً أننا أصبحنا أسرى للتكنولوجيا والإعلام، فأصبحنا الآن نستأذن الجوال حتى تنشغل عنه بشيء آخر.
وقال الدكتور الغذامي "حتى تحصل على حريتك في ممارسة بعض الأشياء، فإنك مضطر للتنازل عن حريتك في أشياء أخرى".
وعند سؤاله هل في السعودية ليبرالية حقيقية، أجاب الدكتور الغذامي أنه ليس لدينا ليبرالية جديدة ولا حتى قديمة لندافع عنها.
وحول تكريم المثقفين، تمنى الدكتور الغذامي أن تختفي ثقافة التكريم المادي للمثقفين، لأن هذا التكريم يستخدم ضد المثقف لاحقاً، وسيُنسى.
وحول منع محاضرته بجامعة الملك سعود، أجاب بأنه لدينا جيل من المسؤولين عن الثقافة يخافون من أي شيء له علاقة بالفكر، خاصة أن اسمي يثير بعض الغبار، فأنا لم أحاضر في مكان عام قط، إلا ثلاث مرات في برنامج تواصل.
وختم الغذامي اللقاء بعبارة: "يعكرون الماء ثم يصطادون فيه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..