للتطورات المتلاحقة ضمن قطاع الطاقة العالمي تأثير كبير على المكانة
الريادية لمنطقة الشرق الأوسط في هذا المضمار على المدى الطويل، مضيفة أنه
من المقرر بناء 16 مفاعلاً نووياً في المملكة بسعة إجمالية تبلغ 22
جيجاواط، وهو ما يعادل نحو نصف الطاقة الإنتاجية الحالية من الكهرباء على
المستوى المحلي. وتفيد النتائج الواردة في الدراسة بأن المنطقة ستواصل
الحفاظ على مكانتها باعتبارها القوة الأبرز عالمياً على مستوى الطاقة على
الرغم من تطوير الشركات الأمريكية حلولاً تكنولوجية حديثة تستهدف زيادة
إنتاج النفط واكتشافات الغاز الصخري في الأمريكتين. وستواصل منطقة الشرق
الأوسط كما أكدت الدراسة الحفاظ على موقعها الحيوي باعتبارها المزوّد
الرئيسي الذي يلبي احتياجات السوق العالمية النهمة للنفط، وهو سبب كافٍ
لتعزيز الطلب المستدام لدعم الإمكانات الهائلة لإنتاج النفط في المنطقة.
المصدر: صحيفة أنحاء.
المصدر: صحيفة أنحاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..