يقول الشيخ خالد السبت "
العلماء الذين لهم مواقف عبر التاريخ يعدون على الأصابع فرفقا بعلمائكم "
ونص أهل العلم أن من وقع
في أعراض العلماء فسيبتلى بموت القلب وكان من أواخر الكتب التي قرئت على الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله كتاب "لحومهم مسمومة" للشيخ ناصر العمر وتمنى كثير من طلاب العلم أنهم سكتوا عن خوضهم في عرض الشيخ ابن باز بشأن موقفه في حرب الخليج لما رأو بعد ذلك فلماذا لا نتعظ ونعتبر مما حصل لغيرنا ونعرف لعلمائنا قدرهم نسأل الله أن يوفق الجميع لمعرفة الحق والعمل به وأن يجعل عواقب الأمور إلى خير.
في وقت الأزمات لا يثبت إلا العلماء الراسخون..ولم يبق لنا بعد الله إلا هم..وإن دور الطلاب مثلي ومثلك في هذه الأزمات أن لا نبرز بأقوال أو اجتهادات أو آراء قد تكون علينا لا لنا.وإنما دافعها الحماس والطيش والغضب..فأعظم دور لنا معاشر الطلبة في الفتن أن نربط العامة بأهل الخبرة والدراية والذين هم على حسب التجارب كان الحق معهم..وهم أهل العلم..فلا يقول من شاء ما شاء في وقت الأزمات..فإن كثرة القيل والقال قد تكون وقودا تزداد به الفتن..
وكم من رأي كنا نظنه تخاذلا وخورا وضعفا في أول الأمر..ولكن مع مرور الفتن وجدنا أنه كان عين الحكمة وعين الصواب..فاصبر نفسك مع العلماء ولا تعد عيناك عنهم تريد القوة والأخذ بالحزم..فإنهم جادة النجاة وسبيل الخلاص ... ولنا في شروط صلح الحديبية أكبر عبرة.فقد كان الصحابة على علمهم وفقههم يرون أنها من الضعف والاستسلام والهزيمة..ولكن كانت هي عين الصواب وعين الأخذ بالأنفع والأسلم للأمة..فلا تحكم على الأمور في أوائلها حتى ترى نتائجها وآثارها ..وبالتجربة القطعية وجدنا أن الحق مع العلماء الكبار لا سيما علماء هذه البلاد.وأما الزبد الذي كنا نصرخ به فقد ذهب جفاء وأما كلام الراسخين فهو الذي يمكث في الأرض..
فالغمز واللمز لا ينفع الأمة شيئا..بل يضرها ..ولا خير فيه البتة..نعم هو يطفئ حرقة القلب..ولكن آثاره لا تكون طيبة.وإنما يفرح به أعداؤنا..فمهما كانت الأمور وتقلبت الأحوال فنحن مع علمائنا لا نعدو أقوالهم ولا نحيد عن آرائهم..بل نتهم رأينا إن خالفهم..وننسب التقصير لنا إن رأيناهم يقولون غير الذي نقول..
(أ.هـ)
في أعراض العلماء فسيبتلى بموت القلب وكان من أواخر الكتب التي قرئت على الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله كتاب "لحومهم مسمومة" للشيخ ناصر العمر وتمنى كثير من طلاب العلم أنهم سكتوا عن خوضهم في عرض الشيخ ابن باز بشأن موقفه في حرب الخليج لما رأو بعد ذلك فلماذا لا نتعظ ونعتبر مما حصل لغيرنا ونعرف لعلمائنا قدرهم نسأل الله أن يوفق الجميع لمعرفة الحق والعمل به وأن يجعل عواقب الأمور إلى خير.
في وقت الأزمات لا يثبت إلا العلماء الراسخون..ولم يبق لنا بعد الله إلا هم..وإن دور الطلاب مثلي ومثلك في هذه الأزمات أن لا نبرز بأقوال أو اجتهادات أو آراء قد تكون علينا لا لنا.وإنما دافعها الحماس والطيش والغضب..فأعظم دور لنا معاشر الطلبة في الفتن أن نربط العامة بأهل الخبرة والدراية والذين هم على حسب التجارب كان الحق معهم..وهم أهل العلم..فلا يقول من شاء ما شاء في وقت الأزمات..فإن كثرة القيل والقال قد تكون وقودا تزداد به الفتن..
وكم من رأي كنا نظنه تخاذلا وخورا وضعفا في أول الأمر..ولكن مع مرور الفتن وجدنا أنه كان عين الحكمة وعين الصواب..فاصبر نفسك مع العلماء ولا تعد عيناك عنهم تريد القوة والأخذ بالحزم..فإنهم جادة النجاة وسبيل الخلاص ... ولنا في شروط صلح الحديبية أكبر عبرة.فقد كان الصحابة على علمهم وفقههم يرون أنها من الضعف والاستسلام والهزيمة..ولكن كانت هي عين الصواب وعين الأخذ بالأنفع والأسلم للأمة..فلا تحكم على الأمور في أوائلها حتى ترى نتائجها وآثارها ..وبالتجربة القطعية وجدنا أن الحق مع العلماء الكبار لا سيما علماء هذه البلاد.وأما الزبد الذي كنا نصرخ به فقد ذهب جفاء وأما كلام الراسخين فهو الذي يمكث في الأرض..
فالغمز واللمز لا ينفع الأمة شيئا..بل يضرها ..ولا خير فيه البتة..نعم هو يطفئ حرقة القلب..ولكن آثاره لا تكون طيبة.وإنما يفرح به أعداؤنا..فمهما كانت الأمور وتقلبت الأحوال فنحن مع علمائنا لا نعدو أقوالهم ولا نحيد عن آرائهم..بل نتهم رأينا إن خالفهم..وننسب التقصير لنا إن رأيناهم يقولون غير الذي نقول..
(أ.هـ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..