موقع المثقف الجديد ::
"شهدت
العاصمة أبوظبي مساء أمس إعلان إطلاق أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى
تعزيز السلم في العالم الإسلامي تحت مسمى «مجلس حكماء المسلمين»، يترأسها
فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والعلامة
الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
وتكون أبوظبي مقراً للمجلس"
الخبر أعلاه يعد خبرا اعتياديا ,فالكثير من المؤسسات الدينية يتم إنشاؤها بين حين وحين وهدف وهدف , لكن اللافت أن عضوية هذا التأسيسي تخلو من أي من كبار علماء السعودية , وما لهم من مرجعية وثقل عند المسلمين كافة ,وكأن استبعادهم كان متعمدا من أبوظبي التي تجتهد في إضفاء كامل المرجعية الإسلامية على الأزهر وإزاحة التأثير السلفي السعودي, ربما لأهداف عقدية أو سياسية .
البيان يوضح أن مجلس (حكماء المسلمين) ينشط في محاور السلم والسلام وشن الحرب على الحرب وفروعها من بث روح التسامح مع الآخر .
أبوظبي استبعدت كبار علماء السعودية لأن الفتوى السلفية في هذا المحاور غير مرضية, حيث إنها متهمة بالتشدد واختطاف الدين , فما كان من أبوظبي الا أن حصرت الموقف الديني ل(حكماء المسلمين ) في أزهريين مناوئين للسلفية.
أبوظبي تقاوم تأثير كبار علماء السعودية على المنطقة بأسرها لذا جاء حصر حكماء المسلمين في التالية أسماؤهم .." تتشكل هيئة الحكماء بالمجلس من مجموعة من كبار علماء الأمة وحكمائها، وتضم الهيئة التأسيسية: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والعلامة الأستاذ الدكتور الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والدكتور محمد قريش شهاب وزير الشؤون الدينية سابقاً في إندونيسيا، والشيخ الدكتور إبراهيم الحسيني رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا.
والدكتور أبو لبابة الطاهر حسين رئيس جامعة الزيتونة سابقاً في تونس، والدكتور أحمد الحداد كبير مفتين دائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، والدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار علماء الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية في مصر، والدكتور عبدالحكيم شارمن جاكسون أستاذ بجامعة كاليفورنيا الجنوبية..
والدكتور عبدالرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، والدكتور عبدالله نصيف رئيس مؤتمر العالم الإسلامي، والأمير الدكتور غازي بن محمد بن طلال رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن.
والدكتورة كلثم المهيري أستاذ في معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، والقاضي محمد تقي الدين العثماني نائب رئيس دار العلوم في باكستان، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف سابقاً في مصر.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الخبر أعلاه يعد خبرا اعتياديا ,فالكثير من المؤسسات الدينية يتم إنشاؤها بين حين وحين وهدف وهدف , لكن اللافت أن عضوية هذا التأسيسي تخلو من أي من كبار علماء السعودية , وما لهم من مرجعية وثقل عند المسلمين كافة ,وكأن استبعادهم كان متعمدا من أبوظبي التي تجتهد في إضفاء كامل المرجعية الإسلامية على الأزهر وإزاحة التأثير السلفي السعودي, ربما لأهداف عقدية أو سياسية .
البيان يوضح أن مجلس (حكماء المسلمين) ينشط في محاور السلم والسلام وشن الحرب على الحرب وفروعها من بث روح التسامح مع الآخر .
أبوظبي استبعدت كبار علماء السعودية لأن الفتوى السلفية في هذا المحاور غير مرضية, حيث إنها متهمة بالتشدد واختطاف الدين , فما كان من أبوظبي الا أن حصرت الموقف الديني ل(حكماء المسلمين ) في أزهريين مناوئين للسلفية.
أبوظبي تقاوم تأثير كبار علماء السعودية على المنطقة بأسرها لذا جاء حصر حكماء المسلمين في التالية أسماؤهم .." تتشكل هيئة الحكماء بالمجلس من مجموعة من كبار علماء الأمة وحكمائها، وتضم الهيئة التأسيسية: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والعلامة الأستاذ الدكتور الشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والدكتور محمد قريش شهاب وزير الشؤون الدينية سابقاً في إندونيسيا، والشيخ الدكتور إبراهيم الحسيني رئيس هيئة الإفتاء بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا.
والدكتور أبو لبابة الطاهر حسين رئيس جامعة الزيتونة سابقاً في تونس، والدكتور أحمد الحداد كبير مفتين دائرة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، والدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار علماء الأزهر ورئيس مجمع اللغة العربية في مصر، والدكتور عبدالحكيم شارمن جاكسون أستاذ بجامعة كاليفورنيا الجنوبية..
والدكتور عبدالرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين في الجزائر، والدكتور عبدالله نصيف رئيس مؤتمر العالم الإسلامي، والأمير الدكتور غازي بن محمد بن طلال رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي في الأردن.
28-09-1435 10:46
والدكتورة كلثم المهيري أستاذ في معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد، والقاضي محمد تقي الدين العثماني نائب رئيس دار العلوم في باكستان، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف سابقاً في مصر.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..