كشفت عقوبات وقعتها الولايات المتحدة اليوم على شركة إماراتية عن دور
الدولة الخليجية ـ المعروف
بموقفها المعادي للثورات العربية ـ في إمداد نظام بشار الأسد بمنتجات نفطية إلى الحكومة السورية، لاستخدامها في تزويد الطائرات العسكرية بالوقود لقمع الثورة السورية. وذكر بيان صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية؛ أن شركة "بانجيتس" - ومقرها إمارة "الشارقة" بدولة الإمارات العربية المتحدة - قامت بتوريد منتجات نفطية لسوريا منها وقود طيران منذ عام 2012 وحتى أبريل من العام الجاري، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن تلك المنتجات استخدمت في أغراض عسكرية. يأتي ذلك ليعزز الشكوك حول الدور الذي تقوم به الإمارات في دعم نظام بشار الأسد، علمًا بأن الدولة الخليجية هي محل إقامة لبعض أفراد عائلة الديكتاتور السوري، ومن بينهم والدته أنيسة مخلوف ـ التي توفيت الشهر الماضي ـ وشقيقته بشرى التي غادرت هي الأخرى بعد مقتل زوجها آصف شوكت بتفجير مقر الأمن القومي في العام الماضي. وطالت عقوبات الوزارة الأمريكية شركتين سوريتين "واجهة" - مقرهما دمشق - وهما "اكسبرت بارتنرز" و"ميجاتريد"؛ بسبب مساعدة سوريا في شراء أو تطوير صواريخ متعددة المراحل أو أسلحة كيماوية وبيولوجية. وذكر ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية - في بيان له - أن "العنف الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه أمر مقزز، ونحن عازمون على تطبيق العقوبات المالية والاقتصادية بكل حزم على من يدعم ذلك النظام". وستحظر تلك العقوبات التعامل مع تلك الشركات في الولايات المتحدة، وستجمد أصولها المالية في البلاد.
المصريون
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
بموقفها المعادي للثورات العربية ـ في إمداد نظام بشار الأسد بمنتجات نفطية إلى الحكومة السورية، لاستخدامها في تزويد الطائرات العسكرية بالوقود لقمع الثورة السورية. وذكر بيان صدر عن وزارة الخزانة الأمريكية؛ أن شركة "بانجيتس" - ومقرها إمارة "الشارقة" بدولة الإمارات العربية المتحدة - قامت بتوريد منتجات نفطية لسوريا منها وقود طيران منذ عام 2012 وحتى أبريل من العام الجاري، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن تلك المنتجات استخدمت في أغراض عسكرية. يأتي ذلك ليعزز الشكوك حول الدور الذي تقوم به الإمارات في دعم نظام بشار الأسد، علمًا بأن الدولة الخليجية هي محل إقامة لبعض أفراد عائلة الديكتاتور السوري، ومن بينهم والدته أنيسة مخلوف ـ التي توفيت الشهر الماضي ـ وشقيقته بشرى التي غادرت هي الأخرى بعد مقتل زوجها آصف شوكت بتفجير مقر الأمن القومي في العام الماضي. وطالت عقوبات الوزارة الأمريكية شركتين سوريتين "واجهة" - مقرهما دمشق - وهما "اكسبرت بارتنرز" و"ميجاتريد"؛ بسبب مساعدة سوريا في شراء أو تطوير صواريخ متعددة المراحل أو أسلحة كيماوية وبيولوجية. وذكر ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية - في بيان له - أن "العنف الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه أمر مقزز، ونحن عازمون على تطبيق العقوبات المالية والاقتصادية بكل حزم على من يدعم ذلك النظام". وستحظر تلك العقوبات التعامل مع تلك الشركات في الولايات المتحدة، وستجمد أصولها المالية في البلاد.
المصريون
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..