الأحد 14 شوال 1435 الموافق 10 آب (اغسطس) 2014
عبد العزيز الزهراني- جدة (عاجل)
طالبت المدربة الأسرية والكاتبة الصحفية سلوى العضيدان بمحاكمة أولياء
الأمور الذين يستغلون أطفالهم للكسب المادي، بعد
تفشي ظاهرة الأطفال الصغار النجوم، خاصة على انستجرام، سواء من يعمل فيهم بالمهرجانات والحفلات الخاصة أو حفلات الأعياد والمناسبات والمهرجانات الوطنية كعامل جذب للجمهور.
وقالت "العضيدان" لـ"عاجل": أنا هنا لا اختلف مع وكلاء أعمالهم أو أهاليهم في إظهار مواهبهم بشكل جميل وراقٍ، شريطة ألا يتعارض ذلك مع براءة طفولتهم، لكن أن يتم استغلال الأطفال وخاصة الصغيرات ممن هن تحت سن الثانية عشرة بشكل لا يتناسب مع مستوى تفكيرهن وسنوات عمرهن الصغيرة.
وأضافت: هذا مما يجب أن يتحمل مسؤوليته الشرعية والقانونية أهاليهن ووكلاء أعمالهن الذين يعتقدون أن إظهار الطفلة بهذا المظهر أو ذاك سيزيد من شعبيتها ، وبالتالي سيزيد من عدد متابعيها مما يعني بالنسبة لهم ، مصدر دخل مادي مغرٍ للإعلانات مدفوعة الثمن بصفحتها ، وأيضا زيادة الطلب عليها بحفلات الأطفال أو المناسبات الموسمية .
وذكرت: أي شرع وعقل يجيز لولي أمر طفلة لم تتعد العاشرة من عمرها أن يدربها على إيحاءات لا تقوم بها إلا بنات الهوى، وينشر ذلك من خلال مقاطع بانستجرام، هذا عدا المساحيق التجميلية التي يتم تصويرهن بها بما يسمى جلسات التصوير الدعائية، وتدريبهن على كيفية إرسال القبلات في الهواء كما تفعل ممثلات الإغراء.
وناشدت "العضيدان" هيئة حقوق الإنسان أن تطلع على صور الصغيرات التي يتم استغلالهن من أجل الربح المادي، على حساب طفولتهن وبراءتهن على اعتبار ذلك جريمة أخلاقية تقع ضمن الإيذاء النفسي الذي سيؤدي لخلل سلوكي انحرافي قد يؤذي هذه الطفلة الصغيرة مستقبلا.
وطالبت المدربة الأسرية أولياء أمورهن أن يتقوا الله تعالى، مستدلة بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وألا يجعلوا التكسب المادي هو هدفهم الأكبر الذي يدفعهم نحو استغلال بناتهن بهذا الشكل البشع.
تفشي ظاهرة الأطفال الصغار النجوم، خاصة على انستجرام، سواء من يعمل فيهم بالمهرجانات والحفلات الخاصة أو حفلات الأعياد والمناسبات والمهرجانات الوطنية كعامل جذب للجمهور.
وقالت "العضيدان" لـ"عاجل": أنا هنا لا اختلف مع وكلاء أعمالهم أو أهاليهم في إظهار مواهبهم بشكل جميل وراقٍ، شريطة ألا يتعارض ذلك مع براءة طفولتهم، لكن أن يتم استغلال الأطفال وخاصة الصغيرات ممن هن تحت سن الثانية عشرة بشكل لا يتناسب مع مستوى تفكيرهن وسنوات عمرهن الصغيرة.
وأضافت: هذا مما يجب أن يتحمل مسؤوليته الشرعية والقانونية أهاليهن ووكلاء أعمالهن الذين يعتقدون أن إظهار الطفلة بهذا المظهر أو ذاك سيزيد من شعبيتها ، وبالتالي سيزيد من عدد متابعيها مما يعني بالنسبة لهم ، مصدر دخل مادي مغرٍ للإعلانات مدفوعة الثمن بصفحتها ، وأيضا زيادة الطلب عليها بحفلات الأطفال أو المناسبات الموسمية .
وذكرت: أي شرع وعقل يجيز لولي أمر طفلة لم تتعد العاشرة من عمرها أن يدربها على إيحاءات لا تقوم بها إلا بنات الهوى، وينشر ذلك من خلال مقاطع بانستجرام، هذا عدا المساحيق التجميلية التي يتم تصويرهن بها بما يسمى جلسات التصوير الدعائية، وتدريبهن على كيفية إرسال القبلات في الهواء كما تفعل ممثلات الإغراء.
وناشدت "العضيدان" هيئة حقوق الإنسان أن تطلع على صور الصغيرات التي يتم استغلالهن من أجل الربح المادي، على حساب طفولتهن وبراءتهن على اعتبار ذلك جريمة أخلاقية تقع ضمن الإيذاء النفسي الذي سيؤدي لخلل سلوكي انحرافي قد يؤذي هذه الطفلة الصغيرة مستقبلا.
وطالبت المدربة الأسرية أولياء أمورهن أن يتقوا الله تعالى، مستدلة بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وألا يجعلوا التكسب المادي هو هدفهم الأكبر الذي يدفعهم نحو استغلال بناتهن بهذا الشكل البشع.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..