الجمعة، 19 ديسمبر 2014

كتاب نهاية الأقدام في علم الكلام للشهرستاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ابحث عن نبذة تعريفية لكتاب نهاية الأقدام في علم الكلام للشهرستاني


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الكتاب أخي الكريم كتاب بدعي يقرر فيه مؤلفه عقيدة الشاعرة وينافح عنها

وقد ذكر الشيخ محمد بن ناصر السحيباني في كتابه (منهج الشهرستاني في كتابه الملل والنحل) ص90-117 عقيدة الشهرستاني وتكلم فيها كثيرا عن كتابه نهاية الإقدام وبين أنه يقرر فيه مذهب الأ شاعرة البدعي وينافح عنه.

وقد وقع الشهرستاني في الحيرة والاضطراب في عقيدته وقال هو عن نفسه كما في مقدة الإقدام
لقد طفت في تلك المعاهد كلها: وسيرت طرفي نحو تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر: على ذقن أو قارع سن نادم

وتجد في كتب الإمام ابن تيمية رحمه الله ردودا متعددة على ما في كتابه هذا.
------------------------------------------



نهاية الإقدام في علم الكلام

حمل الكتاب عنوان الكتاب: نهاية الإقدام في علم الكلام المؤلف: الشهرستاني وصف الكتاب: الكتاب: نهاية الإقدام في علم الكلام
المؤلف: أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبى بكر أحمد الشهرستاني (المتوفى: 548هـ)
تحقيق: أحمد فريد المزيدي
عدد الأجزاء: 1
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى /1425 هـ
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
أعده للشاملة: //محمود الجيزي - عفا الله عنه//
تاريخ الإضافة: 2 يونيو 2012 م



ومن مصدر  آخر

نهاية الأقدام في علم الكلام - عبد الكريم الشهرستاني pdf

 
 
نهاية الأقدام في علم الكلام - عبد الكريم الشهرستاني pdf

نهاية الأقدام في علم الكلام
تأليف : عبد الكريم الشهرستاني
تحقيق : المستشرق ألفرد جيوم
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
514 صفحة

يتناول الشيخ الإمام الشهرستاني في هذا الكتاب الذي حققه المستشرق ألفرد جيوم المناقشة حول بعض قضايا الفلسفة وعلم الكلام حيث يتنوع في مناقشته هذه بين الآراء الأرسطوية والافلاطونية وبين الآراء الشرقية والعربية. فنجد مما ذكر في كتابة حدوث الكائنات باسرها باحداث الله وحدوث العالم وفي التوحيد والتشبية وحقيقة الكلام الإنساني وإثبات النبوات وتحقيق المعجزات ووجوب عصمة الأنبياء.



التحميل المباشر : الكتاب
هام جدا: كل الكتب غير محمية بكلمة سر
ولفتحها يرجى تحميل آخر اصدار لبرنامج
Adobe Reader
من
هنا

-----------------------

التعريف
الشهرستاني هو أبو الفتح تاج الدين عبد الكريم بن أبي بكر أحمد المشهور بالشهرستاني ، والشهرستاني منسوب إلى شهرستان وهي بلدة في خراسان الإقليم المعروف في إيران.

وقد اتفق المترجمون له على أصله وهو أنه أعجمي الأصل أباً عن جد من مدينة شهرستان .

مولده
اتفق الباحثون على مكان ولادة ووفاة الشهرستاني ولكنهم اختلفوا في زمانها ، وإن كان الخلاف في الولادة أقوى من الاختلاف في الوفاة ، ولكنهم اتفقوا على أنه ولد في مدينة شهرستان .

واختلف العلماء في السنة التي ولد فيها أبو الفتح الشهرستاني على أقوال :
1 - سنة 476 هجرية.
2 - سنة 469 هجرية.
3 - سنة 479 هجرية.

وفاته
اتفق الباحثون على مكان وفاته وهو بلدة شهرستان أيضاًَ ، ولكن اختلفوا في سنة وفاته ، والأرجح أنها سنة 548 هجرية .

هذه التواريخ   تحتاج إلى مراجعة

نشأته العلمية
توجه الشهرستاني إلى طلب العلم وهو صغير السن ، وكان أول توجهه لطلب العلم كان نحو العلوم الشرعية القرآن وتفسيره والحديث والفقه ، فكان أول ما تلقاه هو القرآن وتفسيره ، وسمع الحديث وهو في سن الخامسة عشرة من أبي الحسن المديني بنيسابور خارج بلده شهرستان .

صفاته وأخلاقه
كان يوصف بدماثة الخلق وطيب الصفات ولين الجانب وطيب العشرة وأدب الحوار وحسن اللفظ والعبارة والخط ، وهذا ما تشهد به مؤلفاته ، وما ورد عنه من مناظرات ومحاورات ، فلم تحفظ عنه كلمة نابية أو معاملة سيئة ، ولا ما ينبئ عن سوء خلق أو قبح لفظ ، وإن كان ينتقد بعض الأفكار ويعيبها ويناقشها ، ولكن بأسلوب مقبول في الجملة .

تدريسه لطلابه
كانت دروسه ومواعظه بعبارات خفيفة وأسلوب سهل ميسر مما لقي قبولاً واستحساناً لدروسه لدى عامة الناس ، وهذا ينبئ عما يتمتع به المؤلف من العلم وحسن الإلقاء وجودته .

الشهرستاني والسلاطين
كان الشهرستاني مقبولاً أيضاً عند السلاطين والولاة والوزراء والوجهاء ، فقد كان مقرباً لدى السلطان سنجر بن ملكشاه ، وكان مقرباً من الوزير أبو القاسم محمود بن المظفر المروزي .

مكانته العلمية
كان مكانة الشهرستاني كبيرة عند العلماء فقد لقبوه بعدة ألقاب منها : الفقيه - المتكلم - الأصولي - المحدث - المفسر - الرياضي - الفيلسوف - صاحب التصانيف ، وقد أطلق عليه الحافظ الذهبي لقب ( العلامة ) .

اللغات التي كان يتقنها
لم يكن الشهرستاني مجرد عالم في الشريعة ولكنه كان يتقن اللغات ، ومن اللغات التي أتقنها : اللغة العربية واللغة الفارسية .

رحلاته العلمية
رحل الشهرستاني في طلب العلم وهو في سن الخامسة عشرة إلى بلاد كثيرة منها : مدن خراسان وخوارزم ومكة المكرمة وبغداد .
العلماء الذي أخذ عنهم العلم

طلب الشهرستاني العلم على يد كثير من العلماء منهم :
1 - أبو القاسم الأنصاري : أخذ عنه التفسير وعلم الكلام .
2 - أبو الحسن المديني : أخذ عنه الحديث .
3 - أبو المظفر الخوافي : أخذ عنه الفقه .
4 - أبو نصر القشيري : أخذ عنه الفقه والأصول وعلم الكلام .

تلامذته
للأسف أن كتب تراجم العلماء التي ترجمت للشهرستاني لم تذكر تلاميذه بالرغم أن من العالم الكبير ابن تغري بردي قال عنه في كتابه ( النجوم الزاهرة ) : ( وبه تخرج جماعة كثيرة من العلماء ) ، ولكن هذا لا يمنع من وجود تلاميذ له من العلماء وأنه استفاد وأفاد .

مؤلفاته
كان الشهرستاني مشهوراً بالبراعة في التأليف وحسن التصنيف ، وقد ألف في فنون العلم المختلفة التفسير والفقه وعلم الكلام والفلسفة وتاريخ الفرق والأديان ، وقد بلغ عدد مؤلفاته ما يزيد على عشرين مؤلفاً ، ومن هذه المؤلفات :

- الملل والنحل : وهو أشهر كتبه .
- نهاية الإقدام في علم الكلام : في النهي عن الاشتغال بعلم الكلام والفلسفة .
- مصارعة الفلاسفة : في الرد على الفلاسفة .
- مجلس في الخلق والأمر : باللغة الفارسية .
- بحث في الجوهر الفرد : وهو بحث فلسفي بحت .
- شبهات أرسطو وبرقلس وابن سينا : كتاب في الرد على الفلاسفة .

مذهبه العقائدي
مذهب الشهرستاني العقائدي هو مذهب الأشاعرة ، وقد صرح بذلك هو بنفسه في بعض كتبه ، وهذا ما يكاد يجمع المترجمون له عليه ، بل إن أشهر كتبه ( الملل والنحل ) يدل دلالةً واضحةً على ذلك ، وشيوخه هم من الأشاعرة ، بل وكتابه ( نهاية الإقدام في علم الكلام ) ينصر المذهب الأشعري بأدلته وحججه ويناقش الآراء المخالفة له ويرد عليها .
بعض آرائه العقدية

أراء الشهرستاني العقائدية هي موافقة تماماً للمذهب الأشعري .

فمن آراء الشهرستاني العقدية :
1 - إثبات وجود الله ومعرفته عن طريق العقل .
2 - إثبات أسماء الله الواردة في القرآن والسنة ، ونفي الصفات الواردة في القرآن الكريم عدا سبعة صفات كما هو مذهب الأشاعرة .
3 - التحسين والتقبيح شرعيان وليسا عقليان .
4 - نفي الحكمة والتعليل عن أفعال الله .
5 - إثبات أفعال العباد وفق نظرية الكسب عند الأشاعرة .
6 - تعريف الإيمان هو التصديق .

وقوعه في الحيرة والاضطراب
وقع الشهرستاني باعترافه في كتابه ( نهاية الإقدام ) في الاضطراب والحيرة نتيجة تعمقه في الفلسفة وعلم الكلام ، حيث أنه أعلن ندمه في الخوض في الإلهيات عن طريق الفلاسفة والمتكلمين .

مذهبه الفقهي
كان الشهرستاني شافعي المذهب ، ويدل على ذلك أن شيوخه كانوا من المتعصبين للمذهب الشافعي ، وقد اعتبره السبكي الابن في كتابه ( طبقات الشافعية الكبرى ) من رجال المذهب الشافعي ، وكذلك الأسنوي في كتابه ( طبقات الشافعية ) .



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..