أجاب عن سؤال "سبق": أساليب القبض على الإرهابيين لم ندفع ثمنها كثيراً
عيسى الحربي- سبق- (تصوير: عبدالملك سرور): أكد
المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن الوزارة
تعمل
مع هيئة التحقيق والادعاء العام، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، على تتبع مثيري الفتن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تمهيداً للقبض عليهم وفقاً لنظام الجرائم المعلوماتية، مبيناً أنهم يصلون إلى المعرف، غير أن الوصول للأشخاص الذين يقفون خلفها فيه شيء من الصعوبة؛ لأن الشركات التي تدير وسائل التواصل تطلب معلومات غير متوفرة.
مع هيئة التحقيق والادعاء العام، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، على تتبع مثيري الفتن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تمهيداً للقبض عليهم وفقاً لنظام الجرائم المعلوماتية، مبيناً أنهم يصلون إلى المعرف، غير أن الوصول للأشخاص الذين يقفون خلفها فيه شيء من الصعوبة؛ لأن الشركات التي تدير وسائل التواصل تطلب معلومات غير متوفرة.
وأضاف: "نتمنى السيطرة على القنوات التي تنفث سمومها، وعلى شبكات التواصل،
وتأتينا هذه من كل مكان، ولا نستطيع على كل حال فرض الأنظمة عليها، أيضاً
لا نستطيع أن نتهم دولاً بعينها دأبت على النيل بأمن الوطن".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عصر اليوم لإعلان القبض على 135
مشبوهاً، بعد الإطاحة بهم في مناطق مختلفة وقضايا متنوعة، وبينهم 26
أجنبياً من جنسيات سورية ويمنية ومصرية وكذلك لبنانية وأفغانية وإثيوبية
وبحرينية وعراقية، وأيضاً من حملة البطاقات.
وفي رده على سؤال "سبق": "طريقة حصار
الإرهابيين في المنازل والاستراحات واحدة، ولم تتغير منذ اشتعال فتيل
الإرهاب في المملكة؛ ما تسبب في استشهاد أعداد لا بأس بها في صفوف رجال
الأمن؟" أجاب اللواء التركي: "عملية الحصار والهجوم متنوعة، وتتغير الخطة
بحسب الظروف والمواقع، ولم ندفع ثمن ذلك كثيراً".
وعن مقاطع الفيديو التي يسجلها مواطنون، وتظهر من خلالها شخصياتهم وهوياتهم
الوطنية، قال إنه يتم استدعاؤهم، وليس القبض عليهم، ثم نعمل على البحث عن
الدوافع التي أجبرتهم على هذا الإجراء، وتتولى هيئة التحقيق والادعاء العام
التحقيق معهم.
وفي تعليقه على أعداد السوريين المقبوض عليهم والمرتفع عن غيرهم، أوضح أن
"الإرهاب لا دين له ولا جنسية، والجنسيات المتورطة في الإرهاب عموماً هي من
كل العالم، ولهم خلفيات اقتصادية وتعليمية، والمسألة مسألة فكر، وكما أن
الحوثيين لا علاقة لهم بـ"داعش" أيضاً، إلا أنهم جميعاً يتحدون بالفكر
الضال الذي يهدف إلى الفتنة".
وأعلن اللواء أنهم أمام موجة إرهاب جديدة أقذر من الأولى، والجماعات
المتطرفة موجودة في المملكة، ويبذلون كل ما في وسعهم لخلق الفوضى، وبعضهم
يحاول تزييف وجودهم بقوة وعمل دعايات غير صحيحة مستخدمين الفتية والأطفال
لكتابة العبارات، ويتوجب على المواطنين والمقيمين الإبلاغ عبر الرقم 990
عند الاشتباه في أي تحركات، والجهات الأمنية ستعمل جاهدة بالاستمرار في
القضاء على هذا الفكر.
وبين "التركي" أن "الجماعات والأفراد في الخارج لهم ولاءات وارتباطات مع
دول لا نجزم أنها إيران أو حزب الله، ولكنهم يعملون على تدريب واستقطاب
السعوديين من أجل تنفيذ عمليات داخل المملكة، وجميعها ميليشيات هدفها
التخريب والفتنة".
------------
التعليق :
هذا الإرهاب فندفع ثمنه
وياليت ننتبه للرابط المشترك بين السوريين واليمنيين والبطاقات التي أسرفنا فيها
ومنحت لمن يستحق ومن لا يستحق
فجاءت نتائجها بهذا الشكل
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..