قــصــايـــدٍ لا بــــــــد الــــمــــلا تـسـتـفـيــدهــالا مــســـى غــريـــم الـــــروح لــلـــروح صـــايـــد
|
لــــعـــــل الـــــــــذي يـــرونـــهـــا يـــذكـــرونـــيبـتـرحـيــمــةٍ تـــــــودع عــظــامـــي جــــدايــــد
|
أوصـــيـــك يــــــا ولــــــدي وصــــــاةٍ تـضــمّــهــاإلـــى عـــاد مــالــي مــــن مــــدى الـعـمــر زايــــد
|
وصــــــاة عــــــودٍ ثــالــثـــة رجـــلــــه الــعــصـــاوقــصْـــرتْ اخــطـــاه الــلـــي مـــــن اول بـعــايــد
|
وصــــــــــاة عـــــــــــوْدٍ زل حـــــلــــــو شـــبــــابــــهوعــانــيـــه بـالــدنــيــا وعــانـــيـــك واحــــــــد
|
يـبــديــك بـالـغـالــي عــلـــى شـــــف نــفــســهشـفـيــقٍ مــــن أيــــام الــرضــا عــنـــك نــاشـــد
|
لا تـــاخـــذ الــهــزلــى عـــلـــى شــــــان مــالــهــاولا تــقــتــبــس مــــــــن نــــارهــــا بــالــوقــايـــد
|
لا تــــاخــــذ الا بــــنــــت قــــــــوم حــمـــيـــدهعـــســـى ولــــــد مــنــهــا يــجــيـــب الـحــمــايــد
|
يــجــزي عــمـــل راعـــــي الـحـسـانــي بـمـثـلـهـاويــجـــزي عــمـــل راع الـنــكــد بـالـنـكـايــد
|
ولا تــتــقــي فــــــي شـــجـــرةٍ مــــــا بـــهــــا ذرىولا تـــــنـــــزل الا عـــــنـــــد راع الـــوكـــايــــد
|
ولا تــســفــهْ الـمـنــيــوب لا جــــــاك عـــانـــيإيــــــاك يـــــــا ابـــنــــي ومـــطــــل الــوعــايـــد
|
أبــيـــك تـــســـوّي بــــــي ســـواتـــي بـــوالـــديوانـــتـــه عـــلــــى غـــيــــره بـمــثــلــي وزايـــــــد
|
لــــي مــــن قــديـــم الـعــمــر نــفـــس عــزيـــزهأعــــــــض عــــلــــى عـصـيــانــهــا بــالــنــواجـــد
|
قــــد أو زمـتـهــا مــاكــان خــــوفٍ إلــــى بــقـــاعـــلــــيّ مـــــــن أيـــــــام الــــــــردى أن تــــعــــاود
|
يـــــا طـــــول مـــــا وسْـــــدت راســـــي كـــــدادهمــــــن خــوفــتــي يــعــتــاد لـــيــــن الــوســايـــد
|
مـــــــن عـــــــوّد الــعــيـــن الـــرقــــاد تــــعــــوّدتْومــــــن عــــــود الــعــيــن الــمــســـاري تـــعــــاود
|
ومـــــن عــــــوّد الـــقـــوم الـمـنـاعـيــر مــطــمــعتــــلــــوه بــالانـــضـــا والـــجـــيـــاد الـــعـــدايـــد
|
ومــــــن عــــــود الـصـبــيــان أكــــــلٍ بـبـيــتــهعــــــادوه فــــــي عـــســـر الــلــيــال الــشــدايـــد
|
ومــــــن عــــــود الـصـبــيــان ضــــــربٍ بـالــقــنــانــخــوه يــــوم الــكـــون : يـــــا بـــــا الـعــوايــد
|
ومــــــن كـــثّـــر الـطـلــعــات لـلـصّــيْــد ربـــمـــايــوافــيــه غـــــــراتٍ تـــجــــي مـــنــــه صـــايــــد
|
ومـــــن تــابـــع الـمــشــراق والــكـــن والــــــذرايـــمـــوت مــــــا حـــاشــــت يـــديــــه الــفــوايـــد
|
الايــــام مــــا بــــاقٍ بــهــا كــثــر مـــــا مــضـــىوالاعـــمـــار مــالــلــي فــــــات مــنــهـــا بــعــايـــد
|
نــــعـــــد الــلــيــالـــي والــلــيـــالـــي تـــعـــدنــــاوالاعــــمــــار تــفـــنـــى والــلــيــالــي بــــزايـــــد
|
إلــــى دقّــــت الـوســطــى الـبــهــام تــذكـــرتزمـــــــانٍ مـــضــــى مـــاهــــو لـمــثــلــي بــعــايـــد
|
فــــلا بــــد مــــا ســحــم الــضــواري تـحـوفـنــيبــلــيــلٍ ولا لـــــــي عـــــــن لــقــاهـــن بـــزايــــد
|
يـمــشــعــن هـــبــــرٍ مـــــــن الــظــهـــر كـــنــــهخـبــايــب أفــعـــى بـــيـــن حــــــدب الــجــرايــد
|
قــلـــت : يــــــا عــــــواد يــــــا هـــاشـــل الـــخـــلاإلــــــى جــــــو يــــــدزون الـمــطــايــا الــبــلايـــد
|
يــــا عــيــد يــــا عـــــواد إن أشْـمــلــت بــكـــمكـــبــــار الــــهــــوادي نــــاحــــلات الــمـــقـــاود
|
كــفــرق الـقـطــا صــفــر الـحـلاقـيـم سـاقــهــاســمــومٍ مـــــن الــجـــوزا كـحــامــي الـوقــايــد
|
وجــــــــزت الــديــامــيــم الــــتــــي مــدلــهــمـــهوطــــيّــــرت بـالـظــلــمــا قــــطـــــاه الـــلـــوابـــد
|
عــــلــــى عــيـــدهـــي أو عــــلــــى عــيــدهــيــهحـــداكــــم مــابــيـــن الـنـجـيــريــن قـــاعــــد
|
بــتــيــهٍ يـــســـل الــقــيــض فــيــهــا ســيــوفـــهعـــلــــى الـــحــــي إلا الــجــازيـــات الــــرواغــــد
|
بـهــا تـقـســم الانــطــاف يــــومٍ عــلــى الـصـفــاإذا يـــبــــســــت الــــصــــمــــلان إلا زهــــــايــــــد
|
يـــزيـــد نــجــيــب الـــخــــال فــيــهـــا جـــــــلادهوتــــــزداد فــيــهــا الــــــلا يـــمــــات الــجــلايـــد
|
إلــــــى مــــــا لـفـيــتــوا بـالـمـطـايــا تــقــيّـــدوالــــــدى مــــــن تـــقـــي رايــاتــهـــا بـالــحــدايــد
|
فــــعــــج لــــــــي لا عــــاقــــك الله بــالــنــيـــافـــحـــبـــل الــمــنــايـــا لــلــبـــرايـــا قـــــلايـــــد
|
تـفــكــر يـــــا مـيــمــون فـــــي ربـــــع دمـــنـــهخــــلا ربـعـهــا مـــــن اهـلــهــا يـــــا بـــــن زايـــــد
|
دار لـــكــــن الـــحــــي مـــــــا وقـــفــــوا بـــهــــاولا شــبـــبـــوا فـــيـــهـــا لـــهـــيـــب الـــوقـــايـــد
|
شـمـالــي مــــن اعــطــاف الـنــقــا مـــــن تـقــيّــدسـقـاهــا الـحــيــا ســيـــل الــرعـــود الـشــواهــد
|
وقــــل : يــــا لـيـالـنـا الــقــدام الــتـــي مــضـــتبـالاقـبـال هـــل لـــي فــــي لـقـاكــم عــايــد ؟
|
قـــل : الله هـــل شـفــت الـسـخــي ابــــن ســالــممــنــيــع مــــــن حــــــاش الــثــنــا والــفــوايـــد ؟
|
تــطــاوحــنــه الايــــــــام لــــيـــــن اودعــــنـــــهيـشــيــد عـــلـــى ثـــلـــب قــصــيــف الــبــدايــد
|
يــشــد عــلــى ثــلــب وهـــــو كـــــان فــبـــل ذاعـــلـــى ظـــهـــر الــجــدعــا يــــــدور الــفــوايــد
|
وهـــو كـــان فـيـمـا قـــد مـضــى مــــن زمــانــهجــمــيــل الــثــنــا مــــــن حـــامـــدات وحـــامـــد
|
وهـــــو عـقـيـدالـركـب لـــــولاه مــــــا غــــــزواولا نـــسّـــفــــوا بـــاكـــوارهــــن الـــجــــواعــــد
|
ودلــيــل عــــوص الـنـاجـيــات إلـــــى اخـتــفــتمــعــالـــمـــهـــا والـــنـــابــــيــــات الــــفـــــرايـــــد
|
وإلـــى بـغــى يـمـضـي عــلــى الــعــزم وانــتــوىأخــــــذ راي ألــــــفٍ وانــتــقــى مـــنـــه واحــــــد
|
يــــــا طــــــول مــــــا يــــــارد بـــهـــم جـاهـلــيــهيـفـجــا الـشـبــا عــــن كــوكــب مـــــاه بـــــارد
|
قــــل: يــــا مـنـيــع كــاســب الـحــمــد والـثــنــاإلـــــى مـــــا الـقــنــا ألـــــوت عـلــيــه الـمــطــارد
|
يــابــن الــنــدى يــــا جــالــي الــهــم إن طــــوواعـلــى عــــد مــــن بــعــض الـجـلاعـيـد صــايــد
|
بــزرقـــا لاهـلــهــا مـــــا طــهـــا هـــــا وســـادهـــامـــع الـحـكــم نـقـضــي مــــن بــنــانٍ وســاعــد
|
فــمــن مـفـجـيـات الــيــد فـــــي لــمـــة الـصــبــاإلــــى مـــــا لــفـــا مـــــن رمــعـــة الــسّـــوْ زايـــــد
|
قـــل: الله لـــي مـــن دمـعــةٍ يــــا ابــــن ســالــملـــهــــا حـــــــادرٍ قــلــبـــي هـــمــــوم وصـــاعــــد
|
لــفــانــي بـــهــــا - لا ســـاعــــد الله ركـــبــــهإلــــى ســاعــد الـركـبــان مــــع مــــن يـسـاعــد
|
عــلـــى شـــــان سـلـطـانــي عـقــيــلٍ كـمـيـتـهـازمــــــان الــقــســا يــشــفــي قـــــــراه الـــولايــــد
|
سـريــع الـقــرى لـلـضـيـف فــــي لـيـلــة الـشـتــاوعــيـــد الـمــقــاوي ســيـــد الـــنـــاس مـــاجـــد
|
قـــوي وســــاع الـسـمــط فــــي كــــل مـسـغـبـهتـــعــــادا بـــهــــا نـــســــل الــقــيـــان الـــولايــــد
|
ذوي مـــــن يـلــبــي الـضــيــف مـــــن مـدلـهـمــهمــــن الـلــيــل والــمـــا فـــــي مـفـابـيــه جــامـــد
|
يــقــوم بــهــا عــــن مـضـجــع الـلـيــل مـنــتــويذبـــحـــه ســـمــــان مـــــــن لـــقــــاح الــجــلايـــد
|
يـهـلــيّ بـضـيـفــه بـالـنـيــا حــيـــن مـــــا لــفـــىعـــــن الــعـــذر مـــــن دون الــلــوايــا الــزهــايــد
|
مـــــن خــاطـــر الـظـلـمــا والايـــــدي لـكـنــهــاعــصـــابٍ مـــــن آثــــــار الــســيــوف الــجــدايــد
|
فــمــن عــــاش بـالـدنـيـا يــــرى يــابــن ســالـــمكـــريــــه الـلــيــالــي والامــــــــور الــشـــدايـــد
|
ومـــــن سـاعــدتــه الايـــــام ادمــجـــن حــبــلــهويـنـقـضـن فــــي حــبــل الــــذي مــــا تـســاعــد
|
كــفــى الله ذاك الــوجــه نــــار مــــن الـلـظــابـــحـــق الـمـصــلــىَّ لــــــه بـــجـــل الـمـســاجــد
|
يــــــا مــــــا غــــــدى مـــــــن حـــــــرةٍ عــامــريّـــهســمـــاويـــةٍ نــــمــــرا الـــذراعـــيـــن صــــايـــــد
|
إذا ضــــربــــت مــــــــا تــــضــــرب إلا مــتــونــهـــابـــيـــوم عـــلـــى مــنــصــاه لـلـصــيــد جـــالــــد
|
ولـــيــــس يــعــطـــى بــالأيـــاديـــن صــيـــدهـــاولـــــــو عــضــنـــا دهــــــــرٍ بــــنــــاب ونــــاجــــد
|
فـجــا مـيـمــرٍ يــــا طــــال مــــا صــبّــح الــعــدىعــلــى الـهـجــن والـخــيــل الـجــيــاد الـعــدايــد
|
يــعـــنّـــهـــا لــــلــــضــــد ثــــــــــــمٍ يــــــردهــــــابـــالارســـان كــــــرهٍ والــنــضــا كـالـجــرايــد
|
بـــشـــرٍ وبــبــلاشــرْ مـــــــن صـــبّــــح الـــعــــدىحــفـــايـــا ومـــنـــهـــا نـــاقـــضـــات الـــبـــلايـــد
|
يــتْــلــن كـالـقــنــاص يـــــــوم جـــــــرى لـــــــههــــمـــــوم ويـــــــــوم راح فـــــــــرح وصـــــايـــــد
|
لـكــنــه عــلـــى مـيــرادهــا حــيـــن يـعــتــديعـلــى الـضــد مــــن بــيــن الـفـجــوج الـبـعـايـد
|
قـطـامـي فــتــى يــــا طــــال مــــا نــــاش نــوشــهبــــلْــــج الــهـــوافـــي مــرهـــفـــات الـــحـــدايـــد
|
تــــرى الـثـنــا يــابــن كـلـيــب عــلــى الـفـتــىمـكــادٍ كــمــا بـالـعـيـن شــــوك الـكـتـايـد
|
فــــــلا وخـلـيــلــي الــــــذي يــعــطــي الــغــنـــىوخــلـــف الـعــطــا مــنـــه الــرجـــا بـالـوعــايــد
|
إن كـــان قـــد مـاتــوا فـيــا طـــول مــــا مــلــوامــــــزاود ضـــيـــوفٍ مــــــن قــــــراة الــقــواصـــد
|
وإن كـانـهــا مــالــت فــيـــا طـــــول مـــــا مــلـــوابــطـــون الـيـتـامــا فـــــي الـسـنـيــن الـشــدايــد
|
مـــهـــو بــصــبــي كــرمــتــه حــــــد جـــزعــــهتــعـــادى بـــهـــا ســـمـــح الــوجــيــه الـــولايـــد
|
يــنــوِّر عــمــود الـصـبــح مـــــا شــيـــل فـضـلـهــاذا صـــــــــــــادرٍ مــــنــــهـــــا وهـــــــــــــذاك وارد
|
بــجــوزيــةٍ مــــــا يـــبـــرح الــضــيــف فــوقــهــاكــمـــا الـثــاقــب الـمـنـقــاد بــيـــن الـبــدايــد
|
قــولـــوا لـبــيــت الـفــقــر لا يـــامـــن الــغــنــىوبـــيـــت الــغــنــا لايـــامـــن الــفــقـــر عـــايــــد
|
ولا يــــامـــــن الــمــضــهـــود قـــــــــوم تــــعـــــزهولا يـــامــــن الــجــمـــع الــعـــزيـــز الــضــهــايــد
|
وادٍ جـــــرى لا بــــــد يـــجـــري مــــــن الــحــيــاإن مــــا جـــــرى عـــــامٍ جـــــرى عـــــام عــايـــد
|
مــتــى الـثـريــا مـــــع ســنـــا الـصــبــح وايــقـــتعــلـــى كـــــل خــضـــرا ودعـــــت بـالـسـنـايــد
|
مـــــن عـقـبـهــا نــجـــمٍ كــمـــا فـــــرخ مـتــلــيعــلـــى الـــشـــوف يـتـلـيـهــا بـمـشــيــه يـــعـــاود
|
وبــــــوارح الـــجـــوزا ربــــــت فـــيـــه بــســرهـــاوتــخـــالـــف الالــــــــوان بــــيـــــن الـــجـــرايـــد
|
والـــى ظـهــر الــمــرزم شــبــع كــــل كــالــف مـــــن الــغــيــد وانـــحـــن الــلــيــال الــشــدايــد
|
ونــجــوم الكلـيـبـيـن الــلــي تـنـشــف الــجــميـــغـــور فــيــهــا مـــــــا الـــعــــدود الــوكــايـــد
|
وغــــلــــى مــــضــــى ثــــمــــانٍ مـــــــــع أربـــــــــعالــخــامــســـه طــــالـــــع ســـهـــيـــلٍ يـــحـــايــــد
|
تـشــوفــه كـقــلــب الــذيـــب يـلــعــج بــنـــورهمــويـــق عـــلـــى غــــــرات حــــــدب الــجــرايــد
|
والــــى غــابــت الـنـسـريــن بـالـفـجــر عـلّــقــوامـــــخـــــارفٍ فــــــــــي لـــيـــنــــات الـــجــــرايــــد
|
والــــــى مـــضـــى واحــــــد وخــمــســن لــيــلـــهلا تـــامـــن الـــمـــا مــــــن حـــقـــوق الــرعــايـــد
|
قـضـى القـيـظ عــن جــرد السبـايـا ولا بـقــى مـــــــن الــقــيـــظ إلا مــرخـــيـــات الــقـــلايـــد
|
ومــــن لا يـســقِّــي كــنّـــة الـقــيــض زرعـــــهفـــهـــو مــفــلـــس مــنــهـــا نـــهــــار الـحــصــايــد
|
وصـــلُّـــوا عـــلـــى خـــيـــر الــبــرايــا مــحــمـــد ماناح ورقٍ فوق حدب الجرايد
|
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..