السبت، 14 مارس 2015

أدوات الطبخ والإنارة القديمة

هنا عرض لبعض أدوات الإنارة   والطبخ  ، أعرضها ليستفيد في تذكرها  .. جيل المايكروويف 
                                                                           مصباح 
ما فركته  خايف يطلع لي  راعي المتحف




  تلاه  ..  السراج
الوحيد بلا فاتورة وبل رسم كهرباء

صور من المتحف الصغير ، من  تراث الزلفي ج2




الكولة  .. موقد يعمل بالكيروسين فقط  وبه فتيلة عبارة عن عدة خيوط تمتص الكيروسين وتشتعل ببطء شديد


تلاها  دافور يعمل بالكيروسين المضغوط  عن طريق مكبس يتم ضغطه عددا من المرات  ، وله طريقة تشغيل معينة يعرفها من أستخدمه


وهذا نوع آخر منه  مطور  " سعة خزان الكيروسين أكبر


بدايات  الغاز
وأتذكر ان هذا يستخدم بكثرة في المستوصفات 
حيث  يوضع  عليه اناءا  يغلي   وتوضع به السرنجات "الإبر" الزجاجية  ذات الإستخدام المتعدد




وهذي طواحين القهوة اليدوية 



تبعها هذه
خفاقات البيض  
                                                                         حديثة نسبيا 



مكواة  تعمل  على  الجمر وتحتاج  محترفين



إضافة ..
                                        الدافور
  عندما يلاحظ الطلاب ملامح جدية ومثابرة على زميل يسمونه الدافور.

الدافور جهاز للطبخ. يعمل بالكاز ومازال يباع بشكل قريب من تصميمه القديم ولكنه يوقد اليوم بالغاز. لا اعرف ايهما سبق الآخر الكولة ام الدافور. صاحب دخوله البيت السعودي مع بداية تحديث ادوات الطبخ كأول بديل عصري عن الحطب والفحم. صادف زمن دخوله المطبخ السعودي تدفق عدد كبير من الشعب الفلسطيني البائس إلى الرياض. عملوا في كثير من المهن اليدوية بينها صيانة الدوافير. كانوا يجوبون الحارات وينادون (مصلح دوافير الكاز) ولأن الناس في ذلك الزمن لا تفرق بين الفلسطيني والسوري واللبناني. صار الجميع (اشوام). فارتبطت صيانة الدوافير بالاشوام.. في حال الرغبة في التعيير او التخاصم بين طفل سعودي وطفل شامي كان يناديه يا مصلح الدوافير ثم تطورت إلى الدافور فقط. عيارة سلبية ولكنها خفيفة لا تتضمن أي شكل من اشكال الاحتقار.

كان الاعتقاد السائد آنذاك أن عيال الاشوام اشطر من السعوديين واكثر جدية بطبيعتهم.
اما حقيقة الأمر فتتعلق بثقافة البيت. كان معظم آباء زملائنا الطلاب الأشوام في ذلك الزمن على قدر من التعليم يفوق آباءنا وبالتالي كان أولاد الأشوام يحصلون على مساندة منزلية أكثر منا وفي اغلب الاحوال كان عيال الاشوام يحصلون على مساندة لا نحصل عليها ابدا. شيء طبيعي ان يصبح عيال الاشوام اشطر من السعوديين في الفصل. كان الطلبة السعوديون اللعابون والكسالى يحاولون الانتقاص من زملائهم السعوديين الجادين بتعييرهم بالدوافير. لا يمكن ان يعيرونهم بكلمة شامي. كلمة شامي كانت ومازالت كلمة إيجابية لا تصلح أن تكون عيارة فتحورت إلى دافور. فأصبح كل سعودي مجتهد أو يحصل على متابعة من منزله يعتبر دافورا. سألت ابنائي فاكتشفت انهم لا يعرفون لها اصلا يبدو انها افلتت من تاريخها وأصبحت تتحرك وحدها.

مقتبس من موضوع للكاتب  عبدالله بن بخيت    

------------------------------
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

متحف الزلفي ... زيارة خاطفة 1 5 1436هـ

من بيوت الزلفي القديمة : بيت الفرهود

صور من الماضي - عندما تلفت القلب في الزلفي ج1

صور من المتحف الصغير ، من تراث الزلفي ج

  قرية علقة التراثية

صور : من متحف عبدالرحمن الضويحي بالزلفي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..