الاثنين، 6 أبريل 2015

أوباما يقدم نفسه الآن وسيطا بين العرب وإيران

بعد توقيع الاتفاق النووي، الرئيس الأميركي يقلل من خطورة التدخل الإيراني المباشر في
شؤون دول عربية على رأسها العراق وسوريا ولبنان واليمن.
 
ميدل ايست أونلاين
First Published: 2015-04-06

أوباما ينظر الى إيران من زاوية واحدة
واشنطن - قال الرئيس الأميركي باراك أوباما انه سيناقش مع زعماء الخليج كيفية إقامة "حوار مثمر" مع طهران التي وقعت أخيرا اتفاق إطار نوويا مع القوى الكبرى، مقللا من خطورة طموحاتها وتدخلاتها المباشرة في شؤون العديد من الدول العربية.
وتعكس تصريحات أوباما توجها جديدا بدأ يتكرس في العلاقات مع الدول العربية القلقة من التقارب الأميركي مع ايران التي تتدخل في شؤون المنطقة عبر وكلاء لها من العراق وسوريا ولبنان إلى السعودية واليمن والبحرين.
ورغم التصريحات الرسمية المرحبة، لا يخفي الخليجيون قلقهم من الاتفاق الاطار الذي وقعته مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اضافة الى المانيا) مع ايران في الأول من أبريل/نيسان في مدينة لوزان السويسرية حول البرنامج النووي الايراني.
وفي مقابلة مع توماس فريدمان الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز نشرت يوم الأحد إنه سيبلغ دول الخليج بأنه يتعين عليها أيضا أن تكون "أكثر فعالية" في معالجة الأزمات الاقليمية.
وقال في المقابلة التي أجريت السبت "أعتقد انه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء."
وأضاف "لكن السؤال هو: لماذا لا نرى عربا يحاربون الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب ضد حقوق الانسان أو يقاتلون ضد ما يفعله (الرئيس السوري بشار) الأسد؟."
وتابع قائلا إنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولايات المتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج.
وأضاف "هذا ربما يخفف بعضا من مخاوفهم ويسمح لهم باجراء حوار مثمر بشكل أكبر مع الإيرانيين."
لكن أوباما قال إن أكبر خطر يتهددهم ليس التعرض لهجوم محتمل من إيران وإنما "السخط داخل بلادهم بما في ذلك سخط الشبان الغاضبين والعاطلين والإحساس بعدم وجود مخرج سياسي لمظالمهم".
وتسعى ايران الى بسط نفوذها عبر ميليشيات شيعية خصوصا في العراق وسوريا ولبنان، واخيرا اليمن الذي انفجرت فيه الاوضاع وأدت الى تدخل عسكري عربي بقيادة السعودية بعد انقلاب الحوثيين على الحكم.
وقال اوباما أيضا، لذلك ومع تقديم دعم عسكري ينبغي على الولايات المتحدة أن تتساءل "كيف يمكننا تعزيز الحياة السياسية في هذه البلاد حتى يشعر الشبان أن لديهم شيئا آخر يختارونه غير (تنظيم الدولة الإسلامية)".
وقال أيضا "هذا حوار صعب نجريه لكن ينبغي علينا المضي فيه".
وقال أوباما الأسبوع الماضي إنه سيلتقي مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا الربيع في منتجع كامب ديفيد خارج واشنطن لمناقضة قضايا منها مخاوف هذه الدول بشأن الاتفاق النووي مع إيران.


--------------------
التعليق :
اوباما لم يعد جديرا بالوساطة في أي أمر
ومن يشك في كلامي
فليعيد قراءة ما ذكره  حيث أنه :
يقلل من خطورة التدخل الإيراني المباشر في شؤون دول عربية على رأسها العراق وسوريا ولبنان واليمن.
.
.
بينما يرى الأعمى  أثر هذا التدخل في العراق ولبنان وسوريا واليمن !
أية حماقة يتمتع بها هذا الرئيس الذي كنا نظن أنه لا يوجد من هو أسوأ من بوش الصغيرأحد .. فجاء هذا ليتفوق عليه بمراحل !


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..