محمد البقمي - سبق:تلوح بوادر
أزمة رياضية بين الاتحاد السعودي والاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب رفض
المنتخب السعودي إقامة مباراته على أرض رام الله في القدس ضمن التصفيات
المزدوجة
المؤهلة لكأس آسيا 2019 ومونديال 2018.
المؤهلة لكأس آسيا 2019 ومونديال 2018.
وأكدت مصادر مطلعة عن ضغوطات من الاتحاد السعودي لنقل المباراة إلى الأردن،
أو إلى أي دولة أخرى يرغب فيها الجانب الفلسطيني، بينما كان الرد
الفلسطيني هو رفض المطلب السعودي، والتمسك بإقامة المباراة المرتقبة بين
المنتخبين في 13 أكتوبر المقبل، بملعب الشهيد فيصل الحسيني في رام الله.
وفي المقابل، رد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الخطاب السعودي
الراغب في نقل مباراة الذهاب، وأخطر اتحادات المجموعة الأولى كافة، وباقي
الاتحادات الآسيوية، بضرورة تلبية إقامة أي مباراة تُقام داخل فلسطين، في
أي تصفيات رسمية، مبديًا تمسكه بإقامة مباراة العودة بين المنتخبين
الفلسطيني والسعودي في رام الله.
وينتظر الجانب الفلسطيني، تلقي إخطار رسمي يفيد بموافقة الاتحاد السعودي
على اللعب في القدس خلال الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من الضغوط التي
تمارس لإثناء الجانب الفلسطيني عن موقفه، غير أن تغيير مباراة الذهاب في
أي ملعب خارج رام الله وفي أي دولة أخرى، يعني ضياع مبدأ تكافؤ الفرص
تمامًا، لفرق المجموعة ومنها المنتخب الإماراتي الذي خاض مباراته الأسبوع
الجاري في القدس.
من مصدر آخر
أزمة تلوح في الأفق وضغوط على «الفدائي»
فلسطين ترفض نقل مباراة السعودية خارج القدس
الرجوب يتحدث إلى «الاتحاد»
|
تاريخ النشر: الخميس 10 سبتمبر 2015
معتز الشامي (القدس)
يبدو أن الأيام القليلة القادمة، سوف تشهد بوادر لخلاف غير متوقع في وجهات النظر، ربما يؤدي إلى أزمة رياضية وكروية في مشوار التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا 2019 ومونديال 2018.
وذلك بعدما تلقى الاتحاد الفلسطيني ما يفيد برفض الجانب السعودي أداء مباراة الذهاب على أرض رام الله في القدس، وكشفت مصادر رسمية وثيقة، عن أن هناك ضغوطا تمارس بالفعل لنقل المباراة إلى الأردن أو إلى أي دولة أخرى يرغب فيها الجانب الفلسطيني، بينما كان الرد الرسمي هو رفض المطلب السعودي، والتمسك بإقامة المباراة المرتقبة بين المنتخبين 13 أكتوبر المقبل، بملعب الشهيد فيصل الحسيني في رام الله بالقدس.
وفي المقابل، علم «الفيفا» بشأن الخطاب
السعودي الراغب في نقل مباراة الذهاب بين المنتخبين إلى خارج فلسطين، وكان
الرد سريعاً، حيث أخطر الاتحاد الدولي اتحادات المجموعة الأولى كافة، وباقي
الاتحادات الآسيوية، بضرورة تلبية إقامة أي مباراة تقام داخل فلسطين، في
أي تصفيات رسمية، وأبدى «الفيفا» تمسكه بإقامة مباراة العودة بين المنتخبين
الفلسطيني والسعودي في رام الله.وينتظر الجانب الفلسطيني، بحسب
المصادر، تلقي إخطار رسمي يفيد بموافقة الاتحاد السعودي، على اللعب في
القدس خلال الأيام القليلة المقبلة - برغم الضغوط التي تمارس لإثناء الجانب
الفلسطيني عن موقفه- غير أن تغيير مباراة الذهاب في أي ملعب خارج رام الله
وفي أي دولة أخرى، يعني ضياع مبدأ تكافؤ الفرص تماماً، لمصلحة السعودي،
وضد مسيرة منتخب الإمارات، الذي تحمل عناء السفر إلى دولتين، ومن ثم اللعب
على ملعب من النجيل الصناعي في فلسطين، وفي أجواء صعبة وضغط جماهيري غير
مسبوق، وخسر نقطتين من تعادله أمس الأول، بينما ستكون فرصة المنتخب
السعودي، أسهل إذا ما لعب خارج فلسطين، بحسب الاتحاد الفلسطيني نفسه.
ومن المتوقع أن يخطر الاتحاد الفلسطيني نظيره الآسيوي، بالموقف السعودي في محاولة لدفع لجنة المسابقات للتدخل في الأمر،
وهو ما أكده اللواء جبريل الرجوب في تصريحاته لـ «الاتحاد»، التي أكد خلالها تمسكه هو وكل الشعب الفلسطيني بلعب مباريات التصفيات كافة على أرض ستاد فيصل الحسيني، بالقدس العربية.
وعما تردد حول تمسك المنتخب السعودي، بعدم اللعب في فلسطين، قال «الاتحاد الفلسطيني لن يوافق على نقل مباراته أمام السعودية، ولا مجال من جانبنا للرضوخ لأي ضغوط من أي نوع».
وأضاف: «أهم ما تحقق في زيارة المنتخب الإماراتي، هو أن
الملعب البيتي لفلسطين أصبح أمراً واقعاً وباعتراف «الفيفا» الراعي الرسمي
للعب هنا في فلسطين، ومن يرى غير ذلك ولديه تشويش في الصورة سواء من
الأشقاء في السعودية أو غيرها، أن يسأل الجانب الإماراتي، ويستفسر منهم
ويدرس كيف كانت الرحلة من مطار عمان، ثم العودة إلى المطار نفسه مرة أخرى
والمغادرة إلى دبي، فلا أحد يختم جواز سفرهم لدى العدو الصهيوني، ولا
يتعاملون إلا مع فلسطين وحكومة فلسطين، ومن لا يحب أن يلعب عندنا في أرضنا
ويقوي من قضيتنا، هذه مشكلته، ولكن لن نرضخ لأي ضغوط، ولن نفتح بابا للنقاش
مع من لا يرغب في الحضور هنا».الحق معنا
وفي حالة إصرار الجانب السعودي على موقفه وعدم المجيء، قال «الحق معنا، و«الفيفا» يساند إقامة المباريات على أرضنا، نتشرف بأن اللقاء الأول لأي منتخب خليجي وعربي يكون المنتخب الإماراتي، وسعداء بذلك للغاية، حيث كان يفترض أن يكون المنتخب السعودي هو الضيف الأول الوافد لأرضنا الفلسطينية، ولكن يبدو أن الأشقاء في السعودية، لا يرغبون في المجيء إلى أرض فلسطين، رغم أننا وافقنا على مطلبهم بنقل مباراتنا الأولى لتقام في السعودية، احتراماً وتقديراً للأشقاء السعوديين، لذلك أقول إن الأشقاء في السعودية، إذا ما أصروا ورفضوا الحضور، للعب هنا في رام الله، لن نلعب في أي مكان آخر، وهذه مباراتنا، ومن حقنا أن نلعبها بين جمهورنا، وبالتالي هم سوف يخسرون النقاط الثلاث بالانسحاب، وليس هذا فحسب، ولكن أيضاً خسارة خوض تجربة مختلفة وزيارة دولة فلسطين، وبالتالي لا نرغب في المزايدة على فلسطين، والدعم العربي لفلسطين».
وعن مباراة المنتخب الفلسطيني ونظيره الإماراتي، والموافقة الإماراتية السريعة على الحضور واللعب مع «الفدائي» في القدس، قال «أود أن أشكر الحظ الذي أوقعنا مع الإمارات في المجموعة نفسها، كنا نرغب في استمرار الفريق حتى يمكث فترة أطول بين أهله، ونتشرف بأن أهلنا من الإمارات هم أول من كسروا الحصار الكروي والرياضي عن فلسطين، وجاء وفد وبعثة رسمية ضخمة، على رأسها يوسف السركال، وعبد المحسن الدوسري ممثل هيئة الشباب والرياضة، وبقية أفراد الوفد من أعضاء مجلس الإدارة».
وأضاف «أما عن المباراة، فقد كانت جيدة بين المنتخبين، حيث كان التعادل النتيجة الأفضل، والمنتخبان خرجا راضيين، حيث ظن البعض أن منتخب فلسطين، سيكون لقمة سائغة في فم أي منتخب خليجي أو عربي، ولكن كل يوم يثبت اللاعبون والمنتخب، أنهم رجال على قدر المسؤولية الوطنية والقومية العربية».
لن نرضخ للضغوط ومتمسكون
باللعب على أرضنا
لا نقاش مع الجانب السعودي ورفض اللعب في القدس يعني خسارته 3 نقاط
السركال:
السركال: لن نتدخل
بين «الأخضر» و«الفدائي»
القدس (الاتحاد)
أكد يوسف السركال، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الإمارات لن تتدخل في الجدل الدائر بشأن سفر المنتخب السعودي، ولعب مباراة الإياب أمام المنتخب الفلسطيني في القدس، لأن الأمر يخص الاتحادين الفلسطيني صاحب الأرض وصاحب قرار «الفيفا» باللعب في القدس أو بالنسبة للاتحاد السعودي الشقيق.
وقال السركال: «بمبدأ عام، الاتحاد الدولي يصر على مبدأ تكافؤ الفرص، ومثلما لعب منتخبنا في فلسطين، وتحدى ظروف صعبة ومرهقة، ووافقنا على السفر لدولتين، والتعرض للعبور عبر المعابر الحدودية، ومن ثم اللعب على ملعب نجيل اصطناعي لم يعتده لاعبونا، وكل تلك الظروف التي سبقت المباراة، ومن ثم تعادلنا أمام المنتخب الفلسطيني سلبياً، وأعتقد أن (الفيفا) سيكون حريصاً أن تلعب بقية منتخبات المجموعة لمبارياتها أيضاً على ملعب فلسطين، وجئنا هنا ولعبنا في فلسطين، وبالتالي يجب على بقية الفرق أن تأتي لفلسطين وتلعب في الظروف نفسها، تأكيدا لمبدأ تكافؤ الفرص». وفيما يتعلق بالتواصل مع الجانب الفلسطيني أو «الفيفا» في هذا الأمر، قال: «هذا شأن داخلي وثنائي بين الاتحادين السعودي والفلسطيني، ولكن إذا ما كان هناك أحد مسؤول عن ضبط النظم والقوانين، وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات التي تخوض التصفيات المؤهلة للمونديال، هو «الفيفا» نفسه الذي عليه أن يطبق قوانينه».
وعن رأيه في المجموعة الأولى التي يلعب فيها منتخبنا حالياً، قال: «هذه المجموعة صعبة، وأرى أنها أصعب من بقية المجموعات، حيث يوجد بها 3 منتخبات تتنافس، على التأهل للمرحلة الأخيرة، أما معظم المجموعات فلن تجد فيها كل هذا التنافس، لأنه يكون بين منتخبين فقط، أما في مجموعتنا فإن المنتخب الفلسطيني يعيش طفرة هائلة، ويملك محترفين متميزين، وأصبح يلعب على أرضه وبين جمهوره، وهذه ميزة إضافية تزيد قوته الفنية والنفسية».
المصدر
يبدو أن الأيام القليلة القادمة، سوف تشهد بوادر لخلاف غير متوقع في وجهات النظر، ربما يؤدي إلى أزمة رياضية وكروية في مشوار التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا 2019 ومونديال 2018.
وذلك بعدما تلقى الاتحاد الفلسطيني ما يفيد برفض الجانب السعودي أداء مباراة الذهاب على أرض رام الله في القدس، وكشفت مصادر رسمية وثيقة، عن أن هناك ضغوطا تمارس بالفعل لنقل المباراة إلى الأردن أو إلى أي دولة أخرى يرغب فيها الجانب الفلسطيني، بينما كان الرد الرسمي هو رفض المطلب السعودي، والتمسك بإقامة المباراة المرتقبة بين المنتخبين 13 أكتوبر المقبل، بملعب الشهيد فيصل الحسيني في رام الله بالقدس.
ومن المتوقع أن يخطر الاتحاد الفلسطيني نظيره الآسيوي، بالموقف السعودي في محاولة لدفع لجنة المسابقات للتدخل في الأمر،
وهو ما أكده اللواء جبريل الرجوب في تصريحاته لـ «الاتحاد»، التي أكد خلالها تمسكه هو وكل الشعب الفلسطيني بلعب مباريات التصفيات كافة على أرض ستاد فيصل الحسيني، بالقدس العربية.
وعما تردد حول تمسك المنتخب السعودي، بعدم اللعب في فلسطين، قال «الاتحاد الفلسطيني لن يوافق على نقل مباراته أمام السعودية، ولا مجال من جانبنا للرضوخ لأي ضغوط من أي نوع».
وفي حالة إصرار الجانب السعودي على موقفه وعدم المجيء، قال «الحق معنا، و«الفيفا» يساند إقامة المباريات على أرضنا، نتشرف بأن اللقاء الأول لأي منتخب خليجي وعربي يكون المنتخب الإماراتي، وسعداء بذلك للغاية، حيث كان يفترض أن يكون المنتخب السعودي هو الضيف الأول الوافد لأرضنا الفلسطينية، ولكن يبدو أن الأشقاء في السعودية، لا يرغبون في المجيء إلى أرض فلسطين، رغم أننا وافقنا على مطلبهم بنقل مباراتنا الأولى لتقام في السعودية، احتراماً وتقديراً للأشقاء السعوديين، لذلك أقول إن الأشقاء في السعودية، إذا ما أصروا ورفضوا الحضور، للعب هنا في رام الله، لن نلعب في أي مكان آخر، وهذه مباراتنا، ومن حقنا أن نلعبها بين جمهورنا، وبالتالي هم سوف يخسرون النقاط الثلاث بالانسحاب، وليس هذا فحسب، ولكن أيضاً خسارة خوض تجربة مختلفة وزيارة دولة فلسطين، وبالتالي لا نرغب في المزايدة على فلسطين، والدعم العربي لفلسطين».
وعن مباراة المنتخب الفلسطيني ونظيره الإماراتي، والموافقة الإماراتية السريعة على الحضور واللعب مع «الفدائي» في القدس، قال «أود أن أشكر الحظ الذي أوقعنا مع الإمارات في المجموعة نفسها، كنا نرغب في استمرار الفريق حتى يمكث فترة أطول بين أهله، ونتشرف بأن أهلنا من الإمارات هم أول من كسروا الحصار الكروي والرياضي عن فلسطين، وجاء وفد وبعثة رسمية ضخمة، على رأسها يوسف السركال، وعبد المحسن الدوسري ممثل هيئة الشباب والرياضة، وبقية أفراد الوفد من أعضاء مجلس الإدارة».
وأضاف «أما عن المباراة، فقد كانت جيدة بين المنتخبين، حيث كان التعادل النتيجة الأفضل، والمنتخبان خرجا راضيين، حيث ظن البعض أن منتخب فلسطين، سيكون لقمة سائغة في فم أي منتخب خليجي أو عربي، ولكن كل يوم يثبت اللاعبون والمنتخب، أنهم رجال على قدر المسؤولية الوطنية والقومية العربية».
لن نرضخ للضغوط ومتمسكون
باللعب على أرضنا
لا نقاش مع الجانب السعودي ورفض اللعب في القدس يعني خسارته 3 نقاط
السركال:
السركال: لن نتدخل
بين «الأخضر» و«الفدائي»
القدس (الاتحاد)
أكد يوسف السركال، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن الإمارات لن تتدخل في الجدل الدائر بشأن سفر المنتخب السعودي، ولعب مباراة الإياب أمام المنتخب الفلسطيني في القدس، لأن الأمر يخص الاتحادين الفلسطيني صاحب الأرض وصاحب قرار «الفيفا» باللعب في القدس أو بالنسبة للاتحاد السعودي الشقيق.
وقال السركال: «بمبدأ عام، الاتحاد الدولي يصر على مبدأ تكافؤ الفرص، ومثلما لعب منتخبنا في فلسطين، وتحدى ظروف صعبة ومرهقة، ووافقنا على السفر لدولتين، والتعرض للعبور عبر المعابر الحدودية، ومن ثم اللعب على ملعب نجيل اصطناعي لم يعتده لاعبونا، وكل تلك الظروف التي سبقت المباراة، ومن ثم تعادلنا أمام المنتخب الفلسطيني سلبياً، وأعتقد أن (الفيفا) سيكون حريصاً أن تلعب بقية منتخبات المجموعة لمبارياتها أيضاً على ملعب فلسطين، وجئنا هنا ولعبنا في فلسطين، وبالتالي يجب على بقية الفرق أن تأتي لفلسطين وتلعب في الظروف نفسها، تأكيدا لمبدأ تكافؤ الفرص». وفيما يتعلق بالتواصل مع الجانب الفلسطيني أو «الفيفا» في هذا الأمر، قال: «هذا شأن داخلي وثنائي بين الاتحادين السعودي والفلسطيني، ولكن إذا ما كان هناك أحد مسؤول عن ضبط النظم والقوانين، وتوفير مبدأ تكافؤ الفرص بين المنتخبات التي تخوض التصفيات المؤهلة للمونديال، هو «الفيفا» نفسه الذي عليه أن يطبق قوانينه».
وعن رأيه في المجموعة الأولى التي يلعب فيها منتخبنا حالياً، قال: «هذه المجموعة صعبة، وأرى أنها أصعب من بقية المجموعات، حيث يوجد بها 3 منتخبات تتنافس، على التأهل للمرحلة الأخيرة، أما معظم المجموعات فلن تجد فيها كل هذا التنافس، لأنه يكون بين منتخبين فقط، أما في مجموعتنا فإن المنتخب الفلسطيني يعيش طفرة هائلة، ويملك محترفين متميزين، وأصبح يلعب على أرضه وبين جمهوره، وهذه ميزة إضافية تزيد قوته الفنية والنفسية».
المصدر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..