الأحد، 29 مايو 2016

رجوع ابي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري عن رأيه في السماع

ما أجمل الرجوع للعلماء الكبار الذين شابت لحاهم في الإسلام فهم أغزر علما وأكثر تقوى وأرجح عقلا وأسد رأيا وأعظم حكمة..
🍀 كتب الشيخ أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري عن الغناء بعد أن أباحه واستمعه أكثر من أربعين
سنة مقالات يبين حرمته ويتراجع عن بحوثه السابقة، ومما كتب:
🍀 هذه المسألة لم يقل فيها أحد من العلماء بإباحة الغناء على الإطلاق، بل لكل عالم استثناءاته، فمنهم من يبيح السماع من جاريته ولا يبيحه من غيرها، وهكذا كان صنيع الإمام أبي محمد ابن حزم.
🍀 حديث هشام بن عمار لا شك في صحة ثبوته، رواه البخاري في صحيحه...
ونصُّه: (ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَ [الفرج المحرَّم] والحرير والخمر والمعازف..).. إلخ، ثم كان الوعد بالعقوبة: (فَيُبَيِّتهُم الله)...
🍀 ما وجدتُ لتلاوتي للقرآن، ولا بمراجعتي كتب التفسير، ولا لممارستي بعض العبادات لذة كهذه اللذة التي وجدتها بعد أن هجرت الغناء.
وعلمت أن الغناء ينبت النفاق في القلب، وقد صح ذلك عن ابن مسعود من كلامه - رضي الله عنه -.
(من مقال: بعضُ الغناء جميل ٌ.. ولكنَّ غداً أجمل)
🍀 وقال في مقال بعنوان: (الآن اكتشفت نفسي): أشهد الله وملائكته وحملة عرشه الكرام، من غير جدال في تصحيح حديث وتضعيف آخر، بل الأمر تجربة نفسية -: أن الغناء مهما كابر المكابرون يُقسِّي القلب، ويُعين على هجر القرآن الكريم وحديث رسول الله. ا.هـ
🍀 إتماماً للفائدة: قد نقل القاضي عياض والطبري وابن الصلاح وابن قدامة وابن رجب الإجماع على حرمة الغناء وآلات الطرب. ينظر: (تحريم آلات الطرب للألباني، وبحث: إجماع العلماء على تحريم المعازف)


مواضيع مشابهة - أو -ذات صلة :

المغامسي وأقواله في عدم حرمة الغناء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..