بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
بداية .. فهذا الموضوع ليس بالجديد ، وأجزم ان الكثيرين سبقوني للحديث عنه بطريقة أو بأخرى ، لكني هنا اسجله كمرجع لي .. وليطلع عليه من يهتم بمثل هذه المواضيع لعله يجد فائدة أو
يصحح لي معلومة وردت .. فأكون له من الشاكرين
وأود أن انصح مشتركي الإنترنت " المحدود " بتأجيل قراءة الموضوع الى ان يكونوا بجوار انترنت مفتوح وذلك " لكثرة الصور"
كما أعتذر عن سوءبعض الصور نظرا لظرف التصوير .. وهو منتصف النهار حيث الشمس المؤثرة !
نشأت فكرة هذه الرحلة من أخ كريم قبل ما يقرب من شهر .. ولم تتح الفرصة للقيام بها الا يوم الثلاثاء 21شوال 1437هـ الموافق 26 / 7/ 2016 ، بدأت الرحلة من الزلفي في الساعة الثامنة والنصف صباحا .. وسأضع الصور مرتبة حسب الطريق مع تعليق يسبق الصورة ،،
بجوار المطعم هذه المحطة القديمة ايضا لكنها ليست مهجورة
وهنا لوحة مركز الأرطاوية
في الطريق مررنا بموقع "أم رقيبة " ، وأدهشتني كمية المخلفات وأثرها على البيئة !!
مر الإنسان من هنا !!
حقيقة مرة ، لأن الحيوان لا يخلف الا ما يفيد الأرض من أسمدة
أما الإنسان فيبقي ما يتلفها !!!
بعد المفرق هذه اللوحة لبداية مسارنا نحو الشمال
قرية سامودة :
اول تجمع ونزول فيها كان عام 1385 هـ . وسميت قرية ساموده بهذا الاسم نسبة الى بئر قديم وكبير فيها .
تأسس مركز ساموده في عام 1398 هـ . مؤسس القرية الشيخ مرزوق الرشيف ، و مابقي من معالم في الوقت الحاضر هي الشاهد من بيوت الطين وكذلك شعيب سامودة .
الحدود الإدارية لقرية ساموده :
يحدها من الشمال النصيفة بينها وبين هجرة ربيق ، ومن الشرق شبك الامير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله ومن الجنوب شرق قرية الملقاء ومن الغرب زريبة رفيعة والاثلة إذاً هي متوسطة لقرى العضيلات .
ويتبع لسامودة : قرية ام طليحة وقرية السمار .
يسكن قرية ساموده من ذوي سافر الرشفان والفيران ومن العضبان ذوي رشيد والهراسين ومن العقصان ذوي حامد والصواوية والمواسمة ويسكنها قليل من الضبطان من الشلالحة .
ومن أعلام قرية السمار :الشيخ زبن غالي الرشيف , والشيخ صدعان بن زاحم الفار والشيخ حصيبان غالي الرشيف والشيخ والشيخ حويان بن غالي الرشيف والشيخ محمد بن دليم الرشيف والشيخ مشعان بن مغلي الرشيف وابنائه والشيخ حمود بن طالع الهريساني رحمهم الله جميعًا .
الخدمات الموجودة مكتب بريد ومشروع مياه كما تتوفر خدمات الاتصال من جوال وهاتف ثابت
وتأسست مدرسة البنين فيها عام 1402 هـ كما تأسست مدرسة البنات الابتدائية عام 1401 هــ , والمتوسطة عام 1416 هـ .
وقبل أن ندخل لينة ... لنتعرف عليها ..
لينة : قرية قديمه تقع في شمال شرق المملكة العربية السعودية تبعد عن حدود العراق ١٠٠ ك/ م ، كانت هذه القرية في السابق منطقة منتعشه تجارياً ويأتيها تجار ( المشاهده ) من العراق وتجار نجد للتبادل التجاري ، وكان يوجد بها سوق معروفاً على مستوى الشمال اسمه ( سوق المشاهده ) نسبة إلى قبيلة المشاهده بالعراق ، كما يوجد بها قصر مشهور لرجل من رجالات الملك عبدالعزيز وهو الامير سليمان الشنيفي السبيعي "توجد له صور " ضمن الصور التالية
من المعالم القديمة
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
بداية .. فهذا الموضوع ليس بالجديد ، وأجزم ان الكثيرين سبقوني للحديث عنه بطريقة أو بأخرى ، لكني هنا اسجله كمرجع لي .. وليطلع عليه من يهتم بمثل هذه المواضيع لعله يجد فائدة أو
يصحح لي معلومة وردت .. فأكون له من الشاكرين
وأود أن انصح مشتركي الإنترنت " المحدود " بتأجيل قراءة الموضوع الى ان يكونوا بجوار انترنت مفتوح وذلك " لكثرة الصور"
كما أعتذر عن سوءبعض الصور نظرا لظرف التصوير .. وهو منتصف النهار حيث الشمس المؤثرة !
نشأت فكرة هذه الرحلة من أخ كريم قبل ما يقرب من شهر .. ولم تتح الفرصة للقيام بها الا يوم الثلاثاء 21شوال 1437هـ الموافق 26 / 7/ 2016 ، بدأت الرحلة من الزلفي في الساعة الثامنة والنصف صباحا .. وسأضع الصور مرتبة حسب الطريق مع تعليق يسبق الصورة ،،
أول الصور لمطعم قديم مهجور في مركز الأرطاوية .. تذكره صاحبي ، فأخذت له هذه اللقطة
بجوار المطعم هذه المحطة القديمة ايضا لكنها ليست مهجورة
وهنا لوحة مركز الأرطاوية
من الماضي
في الطريق مررنا بموقع "أم رقيبة " ، وأدهشتني كمية المخلفات وأثرها على البيئة !!
مر الإنسان من هنا !!
حقيقة مرة ، لأن الحيوان لا يخلف الا ما يفيد الأرض من أسمدة
أما الإنسان فيبقي ما يتلفها !!!
في الطريق وافق مرور القطار متجها من الشمال للجنوب
وهذه محطة البطيحانية المشهورة بجوار المفرق الى الشمال
بعد المفرق هذه اللوحة لبداية مسارنا نحو الشمال
احد حوادث الطريق ,, وقع قبل دقائق
سامودة .. وصلناها في الساعة الواحدة والنصف ظهرا / صلاة الظهر والعصر
اول تجمع ونزول فيها كان عام 1385 هـ . وسميت قرية ساموده بهذا الاسم نسبة الى بئر قديم وكبير فيها .
تأسس مركز ساموده في عام 1398 هـ . مؤسس القرية الشيخ مرزوق الرشيف ، و مابقي من معالم في الوقت الحاضر هي الشاهد من بيوت الطين وكذلك شعيب سامودة .
الحدود الإدارية لقرية ساموده :
يحدها من الشمال النصيفة بينها وبين هجرة ربيق ، ومن الشرق شبك الامير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله ومن الجنوب شرق قرية الملقاء ومن الغرب زريبة رفيعة والاثلة إذاً هي متوسطة لقرى العضيلات .
ويتبع لسامودة : قرية ام طليحة وقرية السمار .
يسكن قرية ساموده من ذوي سافر الرشفان والفيران ومن العضبان ذوي رشيد والهراسين ومن العقصان ذوي حامد والصواوية والمواسمة ويسكنها قليل من الضبطان من الشلالحة .
ومن أعلام قرية السمار :الشيخ زبن غالي الرشيف , والشيخ صدعان بن زاحم الفار والشيخ حصيبان غالي الرشيف والشيخ والشيخ حويان بن غالي الرشيف والشيخ محمد بن دليم الرشيف والشيخ مشعان بن مغلي الرشيف وابنائه والشيخ حمود بن طالع الهريساني رحمهم الله جميعًا .
الخدمات الموجودة مكتب بريد ومشروع مياه كما تتوفر خدمات الاتصال من جوال وهاتف ثابت
وتأسست مدرسة البنين فيها عام 1402 هـ كما تأسست مدرسة البنات الابتدائية عام 1401 هــ , والمتوسطة عام 1416 هـ .
 |
| في سامودة |
ومن "سامودة " واصلنا الطريق إلى "لينة "
لينة : قرية قديمه تقع في شمال شرق المملكة العربية السعودية تبعد عن حدود العراق ١٠٠ ك/ م ، كانت هذه القرية في السابق منطقة منتعشه تجارياً ويأتيها تجار ( المشاهده ) من العراق وتجار نجد للتبادل التجاري ، وكان يوجد بها سوق معروفاً على مستوى الشمال اسمه ( سوق المشاهده ) نسبة إلى قبيلة المشاهده بالعراق ، كما يوجد بها قصر مشهور لرجل من رجالات الملك عبدالعزيز وهو الامير سليمان الشنيفي السبيعي "توجد له صور " ضمن الصور التالية
 |
مدخل لينة
|
من المعالم القديمة
 |
| قصر الشنيفي |
 |
| سوق المشاهده |
 |
| مكتب البريد في لينة |
هنا مدرسةلينة الإبتدائية التي أسست في العام 1373 هـ -1953 م
وأدهشني كتابة أسماء الله الحسنى " المختلف على صحة بعضها " ومحل الدهشة كتابتها على جدران سور المدرسة .. وارى ان هذا غير مناسب .. وان كنت " أتوقع " أن لهم وجهة نظر و هي " تعليم الطلبة على احترام سور المدرسة وعدم الكتابة عليه "
------------------
وهنا توجهنا لمنطقة الآبار
وهذه الصورة منقولة لحالة احد الآبار قبل ان تتغير
لاحظ الصخر قطعة واحدة
وهنا آثار الدلاء
هنا مقبرة ،، واترككم مع عبث الإنسان بالطبيعة وسوء احترام المكان
حيث اصبح مرمى نفايات وأنقاض
عبث الإنسان بالبيئة ، وهنا تتحمله بلدية لينة التي تسمح بـ رمي الأنقاض هنا
فالعمالة لا يهمها حال البلد وبيئته ابدا !!
على البلدية اختيار مكان بعيد أو أماكن تحتاج ردم
بقايا اعمال المقاولين
مبنى بلدية لينة
وهنا الأشكال الجمالية .. صنعة من لا صنعة له !
الى حديقة المثلث
اشارة لطريق سامودة
كنا ننوي المبيت في لينة ،، ولكن بعد صلاة المغرب والعشاء جمعا وقصرا في جامع لينة
قرر صاحبي "فجأة " أن نتجه إلى "تربة " ! وكان ذلك .. والحمد لله
في الطريق الى "تربة" كانت هناك منطقة الخضراء القريبة من البدع ،وتشتهر الخضراء بالبرك التابعة لدرب زبيدة .. طريق الحاج من العراق ،
وهنا نبذة عن قرية البدع
البدع : أسم يطلق على كثير ٍ من القرى وقد يجمع فيقال "البدائع " وهو الأغلب وقد يفرد فيقال البدع وهو: البئر الحديث الحفر. وتنسب هذه البدايع أو البدع إلـي قبيلة أو شخص يكون أول من حفرها أو تنسب إلي وأدى أو منهل أو جبل أو قرية بجوارها. وهناك عدة قرى يقال لها البدائع
ومن هذه القرى بحائل
بدع خضراء
قرية تنسب إلي وادى خضراء وهي بئر ماء أبتدع حديثاً عند آبار ذات شهره تاريخية قديمة تعرف بالثعلبية وكانت تقع على طريق الحج الكوفي (درب زبيدة) وهي في التيسية
وتقع شمال شرق حائل بنحو 270كم. وهي للويبار من عبده
-------- إنتهى --------
فأجلناها الى الصباح من الغد
ذهبنا لمحطة في الطريق نسيت اسمها ولكن بها غرف نظيفة جدا وبقالة مرتبة ومسجد فريد من نوعه بالنسبة لمساجد المحطات ، يتميز بالنظافة والإهتمام جزىالله من بناه خير الجزاء
سأعرض له صورا بعد استعراض صور البرك .. حسب التسلسل الزمني للتصوير
ولنبدأ بالبرك
لاحظوا كيف اندفنت بفعل العواصف الرملية وعدم الإهتمام بتنظيفها
هنا في الصورة التالية مصب تجمع السيل المنحدر من الأودية الى البركة
هنا علامات الطريق وهي صخور وضعت لترشد الحجاج على مسار الطريق ... تم وضعها بشكل كومة ترى من بعيد فيسير اليها الحجاج ويستشرفون الأخرى وهكذا
هنا الدعامة لبناء البركة حتى لا تنفجر الجدران وتنهدم البركة اذا امتلأت بسبب ضغط الماء
لاحظ سماكة الجدار ليتحمل ضغط الماء
طبعا لم يكن هنالك اسمنت !
يقال انهم يسحقون نوعا من الصخور الهشة ويطبخونها ممزوجة بالماء ويتم البناء بها
وقد تفحصتها فإذا هي اقوى من الأسمنت ،، وهي بيضاء تشبه الجبس
هنا المادة البيضاء التي تم البناء بها
لاحظوا سماكة الجدار ليتحمل ضغط الماء
عمل هندسي فريد بحق !!!
غادرنا البرك التي على الطريق وأتجهنا للبدع
وهنا نقطة التقاء الطريق الأسفلتي القديم مع الجديد
الطريق الى البدع ترابي لكنه ممهد و سهل
تنتشر أشجار السدر على جنبات الطريق وأظنه ضمن بطن الوادي
وأول الآبار هذه
بها ماء وفير / ولا اعلم عن مدى صلاحيته للآدمي
لكن يبدو من البركة المجاورة انه لسقيا المواشي
القيت بها حجرا صغيرا
وأدلى صاحبي بدلو وجده حول البئر
بجوار البئر بركة مبنية من الإسمنت "حديثا" وجدنا بها هذه الحمامة البرية
هنا مكان اعداد القهوة تحت ظلال شجرة سدر
والحل .. اما بدفنها قليلا او بتغيير المكان
ولا تنس " اعوذبكلمات الله التامات من شر ما خلق " ثلاثا
والىالمزيد من البرك حول بئر البدع
لاحظ الدعامة في الزاوية
وهذا البدوي جالس على الدعامة
صورة قديمة انقلها لأحدى البرك قبل اندثارها
هنا بقايا أكثر من جرة متكسرة وبجوارها ظرف فارغ
ربما انه نتيجة القتال على المورد المائي
اشجار تنمو في البركة بعد كل موسم مطر
وهنا المقبرة وأظن اغلب من فيها ممن قتلوا على موارد الماء
هنا أمر غريب يحدث ، وهو ان يسند امر تحصين الآبار الى عمالة ذات فكر سطحي
لاحظوا
أحضر جرافة " شيول " واجرف الطين وضعه حول البئر القديم " الأثري " !!!!
والنتيجة عند جريان السيول ان تندفن البئر تماما وبسهولة
مع انه لايحمي الأطفال من تسلق كومة الرمل والوقوع بها بسهولة ايضا
بل قد تخفيهم بسرعة عن انظار من معهم !!!!
خطر جدا جدا
تركنا "البدع " وعدنا للسكن الذي بتنا فيه حوالى الساعة 10:30 صباحا
وأستبدلنا أحد الإطارات الذي اصيب بمسمار !
وبقينا حتى الساعة الواحدة ظهرا ، وبعد الغداء .. توجهنا الى تربة
في الطريق للمبيت التقطت عددا من الصور لمصنع اسمنت حائل
يمين الصورة مادة الكلنكر وهي المادة الخام لصناعة الأسمنت ، ويسارها السكن الخاص بعمال وموظفي المصنع
-------------------------
موقف طريف
بعد عودتنا شاهدت عمالة يقودون سيارة بدون لوحات / لا أمامية ولا خلفية
طبعا اتوا عبر الطريق العام
سألتهم لماذا تسيرون بدون لوحات فتضاحكوا بإستهتار وأفاد احدهم ان المرور يغض الطرف عنهم
وأرجو ألا يكون كلامهم صحيحا
علما بأني صورت السيارة امامهم وصورت شعار المؤسسة وصورتهم ولم يأبهوا لذلك
هذا المسجد الذي كتبت لكم عنه في اول موضوع الوصول الى المبيت
وأظن من قام ببناءه هو اللافي الشمري
صورة من الداخل
من الطريف ان يلاحظ قبة على دورات المياه
تحققت منها فإذا هي على مصلى النساء من الجهة الثانية
-------------
غادرنا في حوالى الواحدة والنصف الى "تربة "
ماذا عن تربة ؟!
تربة
مركز من المنطقة المتوسطة. كانت منهل ماء على طريق الحج المار بها وفيها بعض البرك القديمة.ويقال لها تربة الشمال تميزاً لها عن مدينة ثانية في الحجاز تحمل نفس الاسم وهي "تربة البقوم" . وقد أنشئت البلدة في النصف الثاني من القرن الهجري المنصرم .
وتقع داخل النفود شمال شرق حائل بنحو 190كم ويمر بها طريق قادم من حائل وبقعاء ومتجه نحو لينة ثم رفحاء.
وهي من بلدات شمر ويسكنها أسر كريمة من سنجارة وعبده
مدخل تربة حائل
بجوار محل اصلاح الإطار وجدت هذا المحل " طياس برامان العتيقة " :)
هنا بعض آثار ومباني تربة القديمة
هذه صورة لموقع المنهل القديم
وهنا من الداخل
خرجنا من تربة وعدنا الى قرب البدع حيث مفرق الزبيرة
هنا الزبيرة
وهنا شيء مما كتب عنها
الزبيرة
قرية من القرى الكبيرة تقع داخل النفود.كانت منهل ماء من مناهل التيسية (والتيسية أرض واسعة داخل نفود الدهناء فيها جـبال وأودية ومناهل كثيرة ) وتقع الزبيرة في جهة التيسية الجنوبية الغربية. واسمها قديماً الزبير كما في قول الشاعر
إذا ما سماء بالدناح تخايلت ** فإني على ماء الزبير أشيمها
وتقع الزبيرة شرقا بميل نحو الشمال عن حائل بمسافة نحو 320 كم كأبعد قرية عن المدينة حائل . وهي للوهب من حرب
وهنا سوق يبدو ان العمالة وصلت إليه ايضا :(
وعند سكة القطار ايضا وصلت ايادي المشخبطين العرب
سرنا مسافة الى ان وصلنا الى ام الشيح
مسار الرحلة
آبار لينة : ويبلغ عددها أكثر من 300 بئراً،وتنتشر بشكل كبير داخل حواري وأحياء القرية ويبلغ عمق البعض منها حوالي 20 متراً، وتعود حفر هذه الآبار لعهد سيدنا سليمان عليه السلام كما ورد في العديد من الكتب التاريخية ويُروى أن الجن هو من حفرها، وذلك أن "سيدنا سليمان -عليه السلام-" قد مر بالمنطقة حينما كان قادما من القدس ومتوجهاً إلى اليمن، وكان وقتها الجيش قد ضاق ذرعاً من شدة العطش فضحك أحد الجن وسأله "سليمان عليه السلام" مالذي يضحكك؟فقال أنتم عطشى وتحتكم لجة من البحر فأمر "سليمان" الجن فحفروها وظلت باقية حتى وقتنا هذا.
وأرجع البعض صحة حفر الجن للآبار هو أن جميعها حفرت في وقت واحد، بالإضافة لضيف فوهتها التي لايتجاوز قطر بعضها النصف متر حيث لايستطيع الشخص العادي حفرها أو النزول لداخلها، ناهيك عن قساوة الحجارة وصلابتها في الأرض التي حُفرت بها البئر فالمتأمل لها يجزم أن أحداً من البشرية لايستطيع تحطيم أو أزاحة تلك الصخور، إلا بواسطة المعدات والآليات الضخمة والتي لم تكن معروفة أو موجودة في تلك الحقبة الزمنية وهو مايدعم الأقوال المتواترة وماورد في كتب التاريخ عن حفر الجن للآبار.
وقد طالب أهالي "قرية لينة" من الجهات المعنية بتسوير تلك الآبار ووضع اللوحات التحذيرية على مشارفها والإستفادة منها كمعالم تاريخية بدلاً من إهمالها وتركها بعبعاً مخيفاً يتربص بالأطفال ويهدد حياتهم،
---------------------------------------------
هل فعلا حفرها الجن !؟ أحكموا بأنفسكم..بعدما ترون الصور.. ولكن خذوا بالإعتبار عدة أمور :
1-عددها الهائل والبالغ 300 بئر..وكلها حفرت في وقت واحد..
2-صلابة الحجر المحفور..بحيث أنه من أصلب وأقسى أنواع الحجارة..
3-ضيقها المتناهي..بحيث أن بعضها لا يتعدى قطره نصف المتر..ولا يستطيع الرجل الدخول فيها..فكيف بحفرها..
4-لا يوجد قصة حقيقية تنفي حفر الجن لها..
هل يستطيع البشر الآن حفر مثل هذه الابار ومعهم كامل معداتهم وعتادهم.؟
هذه الأسطر "أعلاه" مقتبسة
ونبدأ بإستعراض صورالآبارلاحظ استواء المنطقة وطبيعتها الصخرية
ابار محفورة وصخور متراصة مع بعضها البعض بشدة
ابار عميقه جدا وتصل إلى ٣٠٠ بئر
وهذه الصورة منقولة لحالة احد الآبار قبل ان تتغير
لاحظ الصخر قطعة واحدة
هنا مقبرة ،، واترككم مع عبث الإنسان بالطبيعة وسوء احترام المكان
حيث اصبح مرمى نفايات وأنقاض
عبث الإنسان بالبيئة ، وهنا تتحمله بلدية لينة التي تسمح بـ رمي الأنقاض هنا
فالعمالة لا يهمها حال البلد وبيئته ابدا !!
على البلدية اختيار مكان بعيد أو أماكن تحتاج ردم
مبنى بلدية لينة
وهنا الأشكال الجمالية .. صنعة من لا صنعة له !
الى حديقة المثلث
اشارة لطريق سامودة
كنا ننوي المبيت في لينة ،، ولكن بعد صلاة المغرب والعشاء جمعا وقصرا في جامع لينة
قرر صاحبي "فجأة " أن نتجه إلى "تربة " ! وكان ذلك .. والحمد لله
في الطريق الى "تربة" كانت هناك منطقة الخضراء القريبة من البدع ،وتشتهر الخضراء بالبرك التابعة لدرب زبيدة .. طريق الحاج من العراق ،
وهنا نبذة عن قرية البدع
البدع : أسم يطلق على كثير ٍ من القرى وقد يجمع فيقال "البدائع " وهو الأغلب وقد يفرد فيقال البدع وهو: البئر الحديث الحفر. وتنسب هذه البدايع أو البدع إلـي قبيلة أو شخص يكون أول من حفرها أو تنسب إلي وأدى أو منهل أو جبل أو قرية بجوارها. وهناك عدة قرى يقال لها البدائع
ومن هذه القرى بحائل
بدع خضراء
قرية تنسب إلي وادى خضراء وهي بئر ماء أبتدع حديثاً عند آبار ذات شهره تاريخية قديمة تعرف بالثعلبية وكانت تقع على طريق الحج الكوفي (درب زبيدة) وهي في التيسية
وتقع شمال شرق حائل بنحو 270كم. وهي للويبار من عبده
-------- إنتهى --------
كنا نسير في الليل ..بحثنا عن البرك فوجدنا أثنتين قريبا من الطريق الإسفلتي
حاولت التصوير ولكن .. الليل الليل :)فأجلناها الى الصباح من الغد
ذهبنا لمحطة في الطريق نسيت اسمها ولكن بها غرف نظيفة جدا وبقالة مرتبة ومسجد فريد من نوعه بالنسبة لمساجد المحطات ، يتميز بالنظافة والإهتمام جزىالله من بناه خير الجزاء
سأعرض له صورا بعد استعراض صور البرك .. حسب التسلسل الزمني للتصوير
ولنبدأ بالبرك
هنا علامات الطريق وهي صخور وضعت لترشد الحجاج على مسار الطريق ... تم وضعها بشكل كومة ترى من بعيد فيسير اليها الحجاج ويستشرفون الأخرى وهكذا
هنا الدعامة لبناء البركة حتى لا تنفجر الجدران وتنهدم البركة اذا امتلأت بسبب ضغط الماء
لاحظ سماكة الجدار ليتحمل ضغط الماء
طبعا لم يكن هنالك اسمنت !
يقال انهم يسحقون نوعا من الصخور الهشة ويطبخونها ممزوجة بالماء ويتم البناء بها
وقد تفحصتها فإذا هي اقوى من الأسمنت ،، وهي بيضاء تشبه الجبس
هنا المادة البيضاء التي تم البناء بها
لاحظوا سماكة الجدار ليتحمل ضغط الماء
عمل هندسي فريد بحق !!!
غادرنا البرك التي على الطريق وأتجهنا للبدع
وهنا نقطة التقاء الطريق الأسفلتي القديم مع الجديد
الطريق الى البدع ترابي لكنه ممهد و سهل
تنتشر أشجار السدر على جنبات الطريق وأظنه ضمن بطن الوادي
وأول الآبار هذه
بها ماء وفير / ولا اعلم عن مدى صلاحيته للآدمي
لكن يبدو من البركة المجاورة انه لسقيا المواشي
القيت بها حجرا صغيرا
وأدلى صاحبي بدلو وجده حول البئر
اخرجناها وخلصناها من الماء
رفعتها بحرص خشية ان تكون مصابة وتركتها لتجف وتطير بإذن الله
هنا مكان اعداد القهوة تحت ظلال شجرة سدر
الحذر الحذر .. عندما ترى جحور جرذان الصحراء ... فتوقع الأفاعي !!
ارتباط طبيعي والحل .. اما بدفنها قليلا او بتغيير المكان
ولا تنس " اعوذبكلمات الله التامات من شر ما خلق " ثلاثا
والىالمزيد من البرك حول بئر البدع
لاحظ الدعامة في الزاوية
وهذا البدوي جالس على الدعامة
صورة قديمة انقلها لأحدى البرك قبل اندثارها
هنا بقايا أكثر من جرة متكسرة وبجوارها ظرف فارغ
ربما انه نتيجة القتال على المورد المائي
اشجار تنمو في البركة بعد كل موسم مطر
وهنا المقبرة وأظن اغلب من فيها ممن قتلوا على موارد الماء
هنا أمر غريب يحدث ، وهو ان يسند امر تحصين الآبار الى عمالة ذات فكر سطحي
لاحظوا
أحضر جرافة " شيول " واجرف الطين وضعه حول البئر القديم " الأثري " !!!!
والنتيجة عند جريان السيول ان تندفن البئر تماما وبسهولة
مع انه لايحمي الأطفال من تسلق كومة الرمل والوقوع بها بسهولة ايضا
بل قد تخفيهم بسرعة عن انظار من معهم !!!!
خطر جدا جدا
تركنا "البدع " وعدنا للسكن الذي بتنا فيه حوالى الساعة 10:30 صباحا
وأستبدلنا أحد الإطارات الذي اصيب بمسمار !
وبقينا حتى الساعة الواحدة ظهرا ، وبعد الغداء .. توجهنا الى تربة
في الطريق للمبيت التقطت عددا من الصور لمصنع اسمنت حائل
يمين الصورة مادة الكلنكر وهي المادة الخام لصناعة الأسمنت ، ويسارها السكن الخاص بعمال وموظفي المصنع
-------------------------
موقف طريف
بعد عودتنا شاهدت عمالة يقودون سيارة بدون لوحات / لا أمامية ولا خلفية
طبعا اتوا عبر الطريق العام
سألتهم لماذا تسيرون بدون لوحات فتضاحكوا بإستهتار وأفاد احدهم ان المرور يغض الطرف عنهم
وأرجو ألا يكون كلامهم صحيحا
علما بأني صورت السيارة امامهم وصورت شعار المؤسسة وصورتهم ولم يأبهوا لذلك
هذا المسجد الذي كتبت لكم عنه في اول موضوع الوصول الى المبيت
وأظن من قام ببناءه هو اللافي الشمري
صورة من الداخل
من الطريف ان يلاحظ قبة على دورات المياه
تحققت منها فإذا هي على مصلى النساء من الجهة الثانية
-------------
غادرنا في حوالى الواحدة والنصف الى "تربة "
ماذا عن تربة ؟!
تربة
مركز من المنطقة المتوسطة. كانت منهل ماء على طريق الحج المار بها وفيها بعض البرك القديمة.ويقال لها تربة الشمال تميزاً لها عن مدينة ثانية في الحجاز تحمل نفس الاسم وهي "تربة البقوم" . وقد أنشئت البلدة في النصف الثاني من القرن الهجري المنصرم .
وتقع داخل النفود شمال شرق حائل بنحو 190كم ويمر بها طريق قادم من حائل وبقعاء ومتجه نحو لينة ثم رفحاء.
وهي من بلدات شمر ويسكنها أسر كريمة من سنجارة وعبده
بجوار محل اصلاح الإطار وجدت هذا المحل " طياس برامان العتيقة " :)
هنا بعض آثار ومباني تربة القديمة
هذه صورة لموقع المنهل القديم
وهنا من الداخل
هنا الزبيرة
وهنا شيء مما كتب عنها
الزبيرة
قرية من القرى الكبيرة تقع داخل النفود.كانت منهل ماء من مناهل التيسية (والتيسية أرض واسعة داخل نفود الدهناء فيها جـبال وأودية ومناهل كثيرة ) وتقع الزبيرة في جهة التيسية الجنوبية الغربية. واسمها قديماً الزبير كما في قول الشاعر
إذا ما سماء بالدناح تخايلت ** فإني على ماء الزبير أشيمها
وتقع الزبيرة شرقا بميل نحو الشمال عن حائل بمسافة نحو 320 كم كأبعد قرية عن المدينة حائل . وهي للوهب من حرب
وهنا سوق يبدو ان العمالة وصلت إليه ايضا :(
وعند سكة القطار ايضا وصلت ايادي المشخبطين العرب
مسار الرحلة
تم بحمد الله
------------------
اخوكم
سليمان الذويخ
السبت 25 شوال 1437هـ
الساعة 11:55 مساءا
سليمان الذويخ
السبت 25 شوال 1437هـ
الساعة 11:55 مساءا
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..